• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

بين (التحصيل) و(التوصيل).. التغيير بالتدريب

بين (التحصيل) و(التوصيل).. التغيير بالتدريب
نانسي خلف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/1/2016 ميلادي - 24/3/1437 هجري

الزيارات: 4743

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بين (التحصيل) و(التوصيل)

التغيير بالتدريب

 

"المُمارِس غلبَ الفارس": هكذا كان يُردِّد المُدرِّب خلالَ حصص تدريبنا، ولم أكن في يومها أتجاوزُ العشر السنوات من العمر، إلا أن كلامَه تجاوز هذه السنوات بعدَّة تساؤلات.

 

فكم من فارس بعلمِه وعملِه، سَبَقه ممارسٌ لعلمِه بعمله!

 

وكانت البداية هناك، تخرجت في الجامعة، وأدركت أنَّ العلوم النظريَّة وحدَها لا تكفي، وهذا شعور الكثير من المتخرِّجين، وبين (المعلومات النظرية) و(التطبيقات العمليَّة) مسافةٌ عليك اجتيازُها؛ لتصل بعدها إلى منصة الإنجازات، وتطلَّ على شاشة التغييرات.

 

بدأت من هناك، حين انتقلتُ من الكتب الجامعيَّة إلى مجلدات الحياة، ولاحظتُ هذه الفُروقاتِ على مختلف المستويات: التربويَّة، العمليَّة، الدعويَّة، وحتى على مستوى العَلاقات.

 

وتجلَّت أمامي الأسبابُ بهذه الكلمات: إنه المضمون الذي نَمتلك، والعرضُ الذي نُقدِّم؛ فالمضمون (بضاعة رائجة)، والعَرض (دعاية كاسدة)، وازدادت رغبتي في معرفة السبب عندما دخلت العملَ الإعلامي حيث فنُّ العرض والإلقاء، وفنُّ الكتابة للإذاعة، وما تَحمِلُ من عناصرِ التشويقِ والجَذْب وغيرهما، ولكن هل المشكلة في معرفتنا لهذه الأساليب؟ أم في تطبيقنا لها كمهارات؟ وبما أنَّ الإذاعة بذاتها هي مصنعُ التدريبات، فهي تُحوِّل المعلومات إلى مهارات عن طريق الممارسة والتطبيق، فأيقنتُ أن بدايةَ التغيير بالتدريب.

 

وقِسْ على الإذاعة مسائلَ عدَّة في حياتنا؛ فالتدريب يبدأ في مراكز بيوتنا، ومع أصغر المتدربين في العالم؛ أطفالنا، وبين (معلوماتي التربوية والتربية الحقيقيَّة) مسافة تساوي المسافة بين (علمي وعملي)، مسافة عليَّ أن أجتازها؛ لأنجح كأمٍّ مربية، وفي رحلة جديدة للبحث عن التطابق بين معرفتي كأمٍّ بقواعد التربية السليمة، وبين سلوكي كأمٍّ في تربية ابني: "لماذا تركتَ ألعابك؟ لماذا لم تُكْملْ طعامَك؟ لماذا لم تَغسلْ يديك؟..."، حتى ضاق صدرُ طفلي من وابل الأسئلة التي تَنهالُ عليه، والتي اعتاد عليها، فلم تعُدْ تُجدي نفعًا، ولا تترك أثرًا، ولا تُغيِّر تصرُّفًا، إلى أن راقبتُ نفسي، وعمدتُ إلى التغيير، وكانت الخطوة الأولى التخلُّص من كلمة (لماذا)، وبدأتُ عملية التغيير بالتدريب.

 

وفي طريق التغيير إشاراتُ سيرٍ مهمَّة؛ لاجتياز المسافات بين العلم والعمل، وهذه الإشارات تحملُ معها أسئلةً للتنقيب عن أهمية التدريب، إليكم بعضها إن أردتم البَدْء والمسير:

إلى كلِّ طالب علم منَّا: هل ترجمتَ هذا المضمون الكمِّيَّ من المعلومات بتصرُّفٍ نوعي؟ هل نقلتَ هذه المعلومات من حلقة التفكير إلى حلقة التنفيذ؟

 

إلى الدعاة: هل غيَّرت بمعلوماتك الوفيرة وجهةَ أفكارنا؛ لتساعدَنا بها على تعديل سلوكنا؟ ولعلَّك تقول في نفسك أيها القارئ: (تغيير السلوك يحتاج إلى وقت)، نعم صحيح، ولكن هل استطاع الداعيةُ بكلامه أن يهزَّ مركز القرارات عندنا، ويبعث فيها شرارة التغيير في أنفسنا؟ هل تأثَّرنا بخطابه وتعابيرِ وجهه وحركة جسده؟

 

وإن كنتَ عزيزي القارئ ممَّن يتسابقون لحضور المحاضرات، وإن كنت عزيزتي القارئة ممَّن يَرصدون أهمَّ ما جاءت به هذه اللقاءات - هل غيَّرتك هذه المعلومات التي أُلقِيت للمرة العاشرة على أسماعك وأسماعِنا، حتى دخل فيها المحاضرُ موسوعةَ غينيس للتَّكْرارِ؟!

 

وفي المسرحيَّات، هل خطفَنا هذا الممثلُ إلى المشهد الذي يريد، بالصوت والصورة والأحاسيس، وبعَرض فريدٍ إلى حيث الفكرةُ تريد؟

 

وفي كل يوم يلحُّ علينا السؤالُ: لِمَ لا أطبِّقُ ما قرأتُ؟ لِم، وقد اقتنعتُ بأهميَّة ما قرأتُ، وضرورة ما حصَّلتُ؟ ومع علمي اليقيني بأهميَّة هذه المعلومة التي غيَّرت تفكيري، لِمَ لم يتغيَّر سلوكي؟

 

فأفكاري هنا، وسلوكياتي هناك! فتزداد الحيرةُ، ويلحُّ السؤال، خاصة عندما أشعرُ بقوة الطاقة في داخلي، ولكن أين الفعل؟ أين الحركةُ؟ كلُّها أسيرة صندوق الفكر.

 

نعم، إنه المضمونُ الذي نمتلكُ في داخلنا، والعَرضُ الذي نخرجُه لغيرنا، وهذه هي النتيجة وليست هي السبب، فالسببُ موجودٌ بين (المضمون) و(العرض)؛ وهو الفراغ الملحوظ، الذي كثيرًا ما يشبه الفراغَ الذي يشغل مجالسَنا، ويسري على ألسنتنا؛ فراغٌ بين (التنظير) و(التطبيق).

 

يقول جيم رون صاحب كتاب (السعادة الدائمة): "التَّكْرار أساس المهارات".

 

والتَّكرار هو الرجوع إلى الشيء بهدف التمكُّن منه، فالطالبُ يُكرِّر الدرسَ؛ ليتمكَّن من المعلومات، ويُتِمَّ حِفظها، وكذلك المحاسِب يُكرِّر مراجعةَ الحسابات؛ ليُدقِّق في صحتها، ويتأكَّد من مصداقيَّتها، وهكذا.

 

ولكن هل سَبَق لك وأن كرَّرت تصرُّفًا ما بقصد تقويمِ سلوكك؟ وهل فكَّرت أن تغيِّر عادةً مذمومةً بتدريب نفسك على نقيضِها من العادات المحمودة؟

 

أيُّها القُرَّاء الأكارم، إننا نُكرِّر أفعالًا وتصرُّفاتٍ كثيرةً، ولكن لِمَ نكرِّرُها؟ ما الهدفُ منها؟ أم أنه (تَكْرار عادة) لا (تَكْرار عبادة)؟ وما بين العادةِ والعبادة أجورٌ باهظة الثمن يُخشَى ضياعُها!

 

واسمحوا لي أن أستخدِمَ مصطلحًا يُعبِّر أكثرَ عن الفكرة، باستبدال (التَّكْرار) بكلمة (التدريب).

وبتعبيرٍ أدقَّ أقولُ: (التدريب أساسُ المهارات).

وإن كان القولُ الشائع: ( التَّكْرارُ يُعلِّم الشُّطَّار)، فالتدريب يعلم الشُّطَّار وغيرَ الشُّطَّارِ.

 

ومن ذلك كلِّه يظهر لنا السببُ في انتشارِ المواد التدريبيَّة ووَفْرة المراكز التدريبيَّة التي شهدناها في الآونة الأخيرة، واستقراءً لهذا الواقع فإن التوجُّهَ العامَّ في المؤسسات المختلفة، والمِهن المتنوِّعة سيكون نحو التدريب، وإذا تحدَّثْتُ على صعيد الإعلام فإن أغلب الإعلاميِّين بدؤوا بالتوجُّه نحو التدريب؛ لما له من تأثيرٍ قويٍّ وانعكاسٍ حقيقي على واقعنا.

 

وإن كان الإعلامُ هو سيدَ الموادِّ التدريبية؛ لما تتطلَّبه المهنةُ من حضورٍ ذهني، وتركيزٍ عالي الجودةِ، ومهارات دائمةِ النموِّ والتطوير، فذلك لا ينفي ضرورةَ التدريب في باقي القطاعات والمهن لرفع الكفاءة، وشَحْذ الأدوات الذاتيَّة، والطاقات الداخليَّة، وهي كشَحْذِ المنشار وأدوات النجَّار كما يصوِّرها ستيفن كوفي، فنحافظُ على تجدِّدنا في زمن السرعة، ونثبِّت آثارَنا في عصر الابتكار، ونملأُ الفراغَ في تربيتِنا وأعمالنا وأقوالنا ومسؤولياتنا.

 

وأختتم الكلامَ بتصويب فكري لملء الفراغ، تحدَّث عنه الشيخ محمد الغزالي رحمه الله مستخدمًا هذا التشبيه فقال: "إنَّ المعلومات النظريَّة التي لم يَنقلْها العملُ من دائرة الذهن إلى واقع الحياة - تُشبِهُ الطعامَ الذي لم يحوِّلْه الهضمُ الكامل إلى حركةٍ وحرارة وشعور".

 

وكم من معلومةٍ ذهبت طيَّ النسيان ولم نَستفِدْ منها، والسببُ أنَّها لم تَدخُلْ ملفَ التطبيقات، وبَقِيتْ أفكارًا وحوارات ذاتيَّة.

 

أحبَّتي، باختصار لكلِّ ما ذكرناه مسبقًا: التدريب يملأ الفراغ.

الفراغ بين (التحصيل) العلمي و(التوصيل) العملي، الفراغ بين (التنظير) الكلامي و(التطبيق) الفعلي.

بل إنه الفراغُ بينَ (الاكتفاء المعرفي) و(الانكفاء السلوكي)، وكُلُّ واحد منَّا مُتدرِّب في دورة الحياة.

 

أمَّا افتتاحيَّة الدورة التدريبيَّة، فستكون في تربيتِنا ومن بيوتنا، لنبدأَ منها (مدرِّبًا معتمدًا)، ونتدرَّج إلى (مدرب أوَّلَ معتمد) فـ(مدرِّب مدربين)، وهكذا نترفَّع في الدرجات التدريبيَّة؛ لنرتقيَ في سُلَّم القدرات بقوَّة حقيقيَّة.

 

فنقرِّب المسافات بين ما كان وما سيكون، وبين ما نحن عليه وما نرغبُ أن نكون عليه، وما بينهما فراغٌ لا يملؤه إلا "ممارسٌ غلبَ فارسًا" وبالتدريب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رحلة الغوص في الأعماق
  • يوم عرفة لمن عرفه!
  • ميلادي في شهر
  • بين المد والجزر
  • التدريب بين الشكلية التنظيمية والواقع غير المنتج

مختارات من الشبكة

  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيني وبين فتاة علاقة عاطفية وعرف أهلها ما بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • المؤاخاة في العهد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شيوع الحقد والبغض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العيد بين العبادة والفرحة: كيف نوازن بينهما؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • فارق السن الكبير بيني وبين خطيبي(استشارة - الاستشارات)
  • المسلمون الغربيون من مجالات التأثر والتأثير بين الثقافات المثاقفة بين شرق وغرب(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)

 


تعليقات الزوار
1- مقال رائع!
نسيمة - لبنان 09-01-2016 12:32 PM

السلام عليكم،
بدايةً لفت نظري طريقة مخاطبتك للقارئ، فأحسستُ بأنك تخاطبيني شخصياً، الأمر الذي شدني إلى متابعة القراءة.
أما بالنسبة للموضوع الذي طرحته هنا، فأنا أوافقك الرأي تماماً، وبكلامك اليوم أعطيتني دافعاً جديدا للتطبيق:
نانسي اقترح أن تكتبي حلقات عبارة عن خطوات للتطبيق، تكون بسلسلة.. فنبدأ بخطوات تطبيقية سوياً.
في الختام بارك الله بك ونفع بقلمك، وبانتظار المزيد.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب