• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية
    محمد إقبال النائطي الندوي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (5) دعم الأهل: رافعة النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية
    مرشد الحيالي
  •  
    الدخول المدرسي 2025 وإشكالية الجودة بالمؤسسات ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    المحطة الرابعة والعشرون: بصمة نافعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / فتيات
علامة باركود

رسالة إلى أنثى

وليد بن عبده الوصابي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/11/2015 ميلادي - 5/2/1437 هجري

الزيارات: 6886

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رسالة إلى أنثى


أختي العفيفة، شكوتِ إليَّ أنَّ المجتمع قد يَغفر للرجل جريرتَه ولا يَغفرها للأنثى!

 

فأقول لك: نعم؛ نحن في زمن يغفرون الذنب للرجل الخبيث الماكر الذئب، ولكن أترك جوابك المباشر؛ لأنتقل بك إلى "الحذر من الانزلاق والغرر"، ولا تسألي عن شيء لم يقع، وأعيذك بالله أن يقع.

 

• أختي الفاضلة: إنَّ الشاب الفاسق حريص كل الحرص على أن يُغري بالفتاة ويَستدرجها بكذبه وفُجورِه، حتَّى يُوقِعَها في الحبِّ الزائف، والعشْقِ الحائفِ، ويُمنِّيها الأمانيَّ الكاذبة، ويُغريها الإغراءات اللعينة الملعونة.

 

• وهو لا يزال يحاول استدراجها أكثر وأكثر، حتى يَسمع صوتها، ويواصلها، ويهاتفها، ويغازلها من وراء جدر!

 

• ولا يَزال بها حتى يَخلو بها مرةً تِلْو مرَّة، حتَّى يَغلبها على نفسها، فربَّما لاعبها وداعبها، حتى تنساح بين يدَيه، كقطَّة بين يدي أسد أو حمل وديع بين يدي ذئب!

 

• وهو لا يزال بها حتى يَنال بُغْيَته، وحتى يسقط الرِّشاء في البئر، والمَيل في المُكْحُلة!

 

نعم؛ حتى يوقعها في الزنى، أو غيره من مهارات إبليس الرجيم، وأظنكنَّ فهمتُنَّ!

 

ثمَّ يتركها فريسةً للذئاب غيره، ليَلِغوا فيما ولَغَ فيه، ويقطعوا الحبل من أصله، ويَترُكوها مضرَّجة بدمائها، ممزقةً ثيابُها، منكوشًا شعرها، منفوشًا وجهُها، مُكسَّرة رِجلاها، مُبعثرة زينتها!

 

• آهٍ، يا إلهي، ماذا جرى، وما الذي سرى؟! على أيِّ جنبٍ سقطتُ؟ وفي أي واد هبطتُ؟ وأي جريمة أجرمتُ؟ وأيَّ حبل قطعتُ؟ وأي وأي؟!

 

• ولكن: آلآن؟!

ماذا يَنفعكِ الندم؟ ماذا يُفيدك البكاء؟ إنَّ العفة قد انتُهكت، والشرف قد غادر! لقد أصبحتِ عرجاء، بعد أن كنت عذراء، وعوراء، بعد أن كنت عزباء!!!

 

أين ذلك الحب الأجوف، والصداقة الزائفة؟!

إنها قد انقلبَت إلى بغضاء وشَحْناء، وغدر وضجَر!

 

أختي، أين كان عقلُكِ عندما خرجتِ مع شابٍّ أجنبيٍّ يدَّعي الحب والعشق؟! لماذا لم تسمعي إلى نصح الناصحين، وتحذير المحذِّرين؟!

 

ثم ما هي نصيحتُكِ الآن لغيرِكِ مِن الفتيات والبنات اللاتي لا تزال بعضهنَّ مخدوعات، وفي الوهم هائمات، وللفضيحة مُنتظرات؟!

 

قالت: جوابي لهنَّ أن يسمعْنَ إلى قصَّتي، ويَعتبرْن بعبرتي، "والسعيد من وعظ بغَيرِه، والشقيُّ من وعظَ بنفسِه"؛ فأنا شقيَّة، ومَن سمعَتْ كلامي سعيدة!

 

قالت: ليتني سمعتُ النُّصح والتَّحذير، ليتَني وليتني...، ولكن لا ينفع الندم، ولا تُفيد الحسرة؛ فقد ضاع شبابي، وانتُزعت مني عذريتي بالحرام!

 

آهٍ! فضحتُ نفسي وأسرتي، بل وقبيلتي، وخنتُ أهلي، وخنتُ ربي وعصيتُه! فلا أدري ما الله صانعٌ بي، وفي أيِّ جزء مِن نارٍ جهنَّمَ يضعني؟

 

قالت: وأنا الآن أنتظر الموت ليُخلِّصني مما أنا فيه من الألم والهمِّ والغم والحزن!

 

أين الصَّديقات؟ أين الجامعات؟ أين الطموحات؟ أين سَماع المامات؟ (ماما ماما)

 

ذهبَتْ كلُّها أدراجَ الرِّياح عندما عصيتُ ربي الذي حرَّم الخلوة بالرجل الأجنبي، وحرَّم الأغانيَ الماجنة والمعازف، وحرَّم الصحبة المحرَّمة، وحرَّم النظر إلى ما حرَّم؛ ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ﴾ [النور: 30، 31]

 

فها هو هذا الفاجر الغادِر يقول لي بكل صفاقة ووقاحة: كيف أتزوَّجُك وأنت فاجرة عاهرة داعرة؟!

 

وها أنا أنا - وليد - أقول لمن سمعَت نداء الأخت وقصَّتها المُبكية المحزنة: إن لم تتوبي وتؤوبي ستَبقين في همِّك وغمِّك، وبين مُجتمع لا يَرحم؛ بل يقضِم ويَهدِم، ثمَّ بعد ذلك تعيشين حياةَ البُؤس والعار والشنار، وغضبِ الجبار.

 

أما الذئب المفترس فقد ذهب إلى فتاة أخرى؛ ليُغريَها كما أغراك، ولا يزال كذلك حتى يُفسِدَ كلَّ مَن تعرَّف عليها، وتعرَّفت به، وهذا - والله - هو شأن الفاسق من الشباب؛ كلُّ همِّه أن يُشبِعَ غريزتَه الحيوانيَّة، وقد صدق حبيبي صلى الله عليه وسلم، حين قال: ((ما خلا رجلٌ بامرأة إلا كان الشيطان ثالثَهما))!

 

وما ظنُّك برجل وامرأة بينهما شيطان، كيف يفعلان، وماذا يصنعان؟!

 

فيا أختي الكريمة، احذري صحبة الشباب، لا بالجوال ولا باللقاءات، ولا في المذاكَرات، ولا في العمل، ولا بشيء آخر؛ فوالله إنَّهم غُدَر، حتى لو نال منك قُبلة سيَفضحُك!

 

• قالت: وي، سيَفضحني؟

• قلتُ: نعم، نعم؛ سيَفضحُكِ ويُكلِّم أصحابه، بل ربما صار يُهدِّدكُ بها إن لم تعمَلي ما يطلب منكِ، ووالله، أعرف قصصًا كثيرةً لبنات اشتكين لي مِن هؤلاء الذئاب - عليهم من الله ما يستحقُّون - وأنا أُقدِّر وضعكِ أختي، ربما تتضايقين في بيتك مِن أبيك أو أمك، أو إخوتك أو أقربائك، أو ربما زوجك، فتَلجئين إلى شاب يَبتسِم في وجهك، ويُسمعُكِ كلمة: (أحبك) ويُمسِك بكفَّيكِ، ويُقرِّبها إلى فيه ليلثمها ويقبلها، وربما ليَحضنك، وتبكين في حجره وبين يديه، ولكنَّها تسلية مؤقَّتة، وحبٌّ مُنقطِع، ولذَّة ذاهبة، وشعور قليل، ثم تَشعُرين بالحسرة واللَّوعة، أضعافَ أضعافِ ما كنتِ تَجدينه من أهلك وبيتك!

 

فاصبري - صبَّرك الله - واجعَلي الأمل أمامَكِ، وحسْنَ الظنِّ إزاءَكِ، وفرَج الله حِذاءك، فتَنقشع غمَّتُك، وتزول بليَّتُك، فَتبتهجي وتَنتهجي، وتَندرجي في سلك الأمهات التقيَّات، والله على كل شيء قدير قادر.

 

واعذِريني؛ فقد أطلتُ عليكِ، فقد أردتُ الاقتصار والاختصار، ولكن أخَذني قلمي إلى الإكثار، وقاني ربي وإياك العثار، بوركتِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رسالة إلى مربٍّ
  • رسالة إلى زوجتي
  • دين المسلمين (رسالة إلى ملحد)
  • رسالة إلى ليلى بنت عدي (أم عمرو بن كلثوم)
  • رسالة إلى عقلاني
  • رسالة إلى مريض
  • رسالة نادرة: بيان سامق ووفاء صادق
  • رسالة إلى الحكماء والعقلاء
  • سلسة أنثى مكرمة: وجبت لك الجنة!

مختارات من الشبكة

  • رسالة إلى خطيب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رسالة بعنوان: كيف يستثمر المسلم وقته: فوائد وتوجيهات لطالب العلم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • رسالة: فقه الجهاد ومفهومه الخاطئ (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • رسالة في فضل الصحابة رضي الله عنهم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • البرهان في تجويد القرآن ومعه رسالة في فضل القرآن - تأليف: الشيخ محمد الصادق قمحاوي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • العلم عبادة ورسالة لبناء الإنسان والمجتمع (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حين تربت الآيات على القلوب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عملية الترجمة "الآلية" ووسائل الإعلام(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تربية النبي صلى الله عليه وسلم للشباب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهم الأخطاء المنهجية في الرسائل الأكاديمية، وأسبابها، وكيفية علاجها (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/3/1447هـ - الساعة: 10:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب