• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

لماذا نتزوج؟

لماذا نتزوج؟
د. حنان لاشين أم البنين

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/12/2017 ميلادي - 7/4/1439 هجري

الزيارات: 82291

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لماذا نتزوج؟


لا بد أن هذا السؤال يتردَّد في نفسِك بعد أن قرأتَ ما فات من مقالات مختلفة، وددتُ أن أبدأ به، لكنني فضَّلتُ أن يكون قربَ نهاية هذه السلسلة من المقالات، فكِّر معي، وفكِّري معي، هل يتزوَّج الشاب لأنه يحب، أم لشهوة وحسب، أم يريد فعلًا تكوين أسرة كاملة ويعمر في الأرض؟

 

هل يدرك الشباب والفتيات أنها مسؤولية عظيمة، أم يتزوجون فقط حبًّا وهيامًا، ويُفاجأ كلٌّ منهم بالواقع، وأن الزواج ليس أمسية وردية، ونزهة للعشاق في بستان ورديٍّ؟!

 

يقول ربُّنا عز وجل في كتابه: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21].

 

إن مِن حكمة الله تعالى أَنْ خلق في الإنسان الشهوةَ لتستمرَّ الحياة ويبقى النوع؛ لذا فإن الغريزة الجنسية من أقوى الغرائز وأعنفِها، وهي تلحُّ على صاحبها لإيجاد ما يسكِّنها، فما لم يكن ثَمة ما يُشبِعها، أصبح الإنسان قلقًا مضطربًا؛ نظرًا لاحتياجه، ولوجود نقص في شيء ما، ولو لم يكن ذاك الميلُ الفطريُّ موجودًا، لانصرف الشباب والفتيات عن الزواج.

 

ونظرًا لاختلاف الناس، وتبايُن الشخصيات، واختلاف الأخلاقيات، فإن هذا الاحتياج يُؤثِّر على سلوكه؛ كالجائع يريد إشباع شهوته، فقد يسرق ليُشبِع هذه الحاجة إن استبدَّ به الإحساس بالجوع لفترة طويلة، وكذا الاحتياج إلى الجنس إن لم يُلجِمْه الشخص بتقوى الله، قد ينحرف فيسقط في الزنا والعياذ بالله، فالنكاح على كتابِ الله وسنة نبيِّه صلى الله عليه وسلم هو العَلاقة النقية الطاهرة التي شُرِع بها الزواج، والإسلام لم يُنكِر هذا الاحتياج الفطريَّ، بل جعل له أصولًا وحدودًا.

 

شرع الزواج للإحصانِ، ولإرواء الغريزة وإشباعها بالحلال، فيهدأ البدن، وتطمئنُّ النفس، ويتعفَّف الإنسان، ويكُف عن التطلع إلى الحرام، والعفة هي اجتنابُ الرذائل وكبح جماح النفس عن ارتكاب ما لا يُرضي الله، يتحصَّن الزوجان وكأن كليهما داخل قلعة تحميه من الحرام، يسكن لشريكه؛ ﴿ لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا ﴾ [الروم: 21].

 

إذًا فتلك الحاجة - أيها القارئ الكريم - هي من الحاجات الفسيولوجية الأساسية للحياة، مثلها مثل الطعام والماء والهواء.

 

لكن تمهَّلوا، فالبيوت لا تقام على هذا فقط! البيوت تحتاج إلى المودة والحب؛ لأن الشهوة غير الحب، والحب أكبر وأعلى منها بدرجات؛ الشهوة احتياجٌ لنوع آخرَ وحسب، لكن الحب احتياجٌ إلى نفس وروح وكينونة أخرى، ولو عاش الزوجان بلا حب ومودة، لانطفأتِ الحياة، وصارت مُوحِشة مُظلمة باردة، فالحمد لله الذي جعل المودة والرحمة بين الزوجين سببًا للسكينة واستقرار البيوت، فنحن نرى بأعيننا كيف تتحوَّل العَلاقة بين الزوجين من اللهفة الأولى للقاء، إلى المودة والرحمة، ويعيشان معًا لسنوات طويلة.

 

ومن منظور آخر: الزواج صدقة! فالزواج سبيلٌ لقضاء الشهوة ونَيْل الأجر، فالزوج والزوجة عندما يقضيانِ شهوتَهما، فإنها يؤجَران على ذلك؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((وفي بُضْع أحدكم صدقة))، قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدُنا شهوتَه ويكون له فيها أجر؟! قال: ((أرأيتُم لو وضعها في الحرام، أكان عليه فيها وزر؟))، قالوا: بلى، قال: ((كذلك إنْ وضعها في الحلال كان له فيها أجر))؛ رواه مسلم.

 

والزواج سببٌ لطلب الرزق، يقول صاحب الظِّلال:

"ولا يجوز أن يكون الفقر عائقًا عن التزويج، متى كانوا صالحين للزواج، راغبين فيه، رجالًا ونساءً، فالرزق بيدِ الله، وقد تكفَّل الله بإغنائهم، إن هم اختاروا طريق العفة النظيف؛ ﴿ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ﴾ [النور: 32]، وقال رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم: ((ثلاثةٌ حقٌّ على الله عونُهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتِب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف))"؛ حديث حسن، رواه الترمذي والبيهقي.

 

قيل في شرح الحديث: إن هذه الأمور الثلاثة شاقَّة على الإنسان، يكدح ويتعب وإن سعى وحده لن يُطيق! لولا عونُ الله له ما قام بها، فقمع الشهوة التي فُطِر عليها بجبلَّته التي نزلت به أمرٌ صعب، وليس هيِّنًا على الشاب، فإذا استَعْفَف واتَّقى الله، أعانه الله بفضله.

 

والزواج هو اللَّبِنة الأولى لبناءِ المجتمع، نواة الأسرة، والأسرة تقوم على شركةٍ بين اثنين اختار كلٌّ منهما الآخر برضا نفس، واستشرافٌ لمستقبل ومسؤولية تُلقَى على عاتق الزوجين، ورعاية جيل جديد وتنشئته على قواعد الإسلام، ومشروعٌ لزرعِ عقيدة التوحيد في أنفسٍ خَلَقها الله مُضغة ثم علَقة في الحلال، ودروس يومية تُلقِّنها الأم لأبنائها، ويشرحُها الأب لهم في كل همسة ولفتة وشاردة وواردة تصدر منه، وراية يحملها جيل مِن جيل، ورسالةٌ مستمرَّة، وهي إعلاء كلمة الله وعبادته، والإعمار باسمه في الأرض؛ ليكونَ الزواج أرضًا يزرع فيها المسلم فيُنبِت ذريةً صالحة تؤدِّي المهمة في زمن آخرَ، وهكذا حتى تقوم الساعة.

♦♦ ♦♦ ♦♦


منارة حب

الحب هو أن تُحسِن اختيار زوجتِك وتحبها، وتحسني اختيار زوجك وتحبيه؛ لتزرعا معًا - بحبٍّ - طاعةَ الله في صدور أبنائكما، فالزواج رسالة وأمانة، ويا لها من أمانة!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تيسير الزواج
  • ميثاق الزواج
  • آيات عن الزواج
  • الحب قبل الزواج في الميزان
  • من تزوج بامرأة يبغض من كان زوجها قبله

مختارات من الشبكة

  • لماذا لا أدري لكن لماذا؟(استشارة - الاستشارات)
  • لمـاذا؟!(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • وقفة بين جيلين: سابق بالخيرات وظالم لنفسه (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا أنا دون غيري؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا أغني (قصيدة تفعيلة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • فاقدو الطفولة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • همم وقمم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفة بين جيلين: سابق بالخيرات وظالم لنفسه (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا نحج؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • لماذا قد نشعر بضيق الدين؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/12/1446هـ - الساعة: 0:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب