• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

بين الهروب والمكوث.. الإيجابية بالتزام المسؤولية الفردية

بين الهروب والمكوث.. الإيجابية بالتزام المسؤولية الفردية
نانسي خلف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/2/2016 ميلادي - 6/5/1437 هجري

الزيارات: 6473

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بين الهروب والمكوث

الإيجابية بالتزام المسؤولية الفردية

 

هل خطَر لك في يوم من الأيام أنَّ نملة قد تنقِذ حياتك؟ هل توقَّعتَ في أحد الأيام أنْ تكون نملة هي بطلَةَ التغيير ومحرِّكة الجماهير؟

 

ضعوا توقُّعاتكم جانبًا، واحتفِظوا بها على ورقة.. فسنعود إليها بعد هذه القصَّة؛ لنرى إن كانت توقُّعاتكم أقربَ للواقع أم أقربَ للخيال، ومع قصَّة: (سليمان نبي الله والنَّملة).

 

بينما كان سُليمان نبي الله هو وجيشه يَسيرون في الطَّريق، إذا بهم يَعترضون طريقَ مجموعة من النَّمل يَسعون لطلب الرِّزق، ذُهلَت بعض النَّملات فتسمَّرَت مكانها، وصُدِم البعض الآخر فانعقَد لسانُها، وفي هذه اللَّحظات بين خطر البقاء ضمن المجموعة للمساعدة والتكاتُف لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه من النَّمل، وبين الفِرار بنفسها وضمانِ حياتها، اختارَت نملةٌ البقاءَ، وإنَّه لموقف صعبٌ واختيار أصعب، إلَّا أنَّ نملة واحِدة، تعقد العزمَ وتقبض كفَّ المسؤولية بالمبادرة الفرديَّة، فصِدق الحرص الإنساني يتجلَّى بأسمى معانيه متجرِّدًا عن الأنانية.

 

وإذا بالنَّملة تصيح بصوت الحِرص والحبِّ: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ [النمل: 18].

 

أعزائي القرَّاء، نملة نكِرةٌ؛ فهي ليست بقائدَة المجموعة ولا المسؤولة عنها، هبَّت بكلِّ ما أوتيَت من طاقةٍ لإنقاذ مجموعتها، نملة كان بإمكانها أن تَنجوَ بنفسها وتنقِذَ حياتها دون أن تتوقَّف، دون أن تَنظر خلفها، دون أن تُعرِّض نفسَها للخطَر، دون أن تفكِّر في حياة مجموعتها، دون أن تخاف عليهم، لكنَّها توقفَت وبادرَت محاولةً تغييرَ مصيرها باعتبار أنَّه مصير الجميع.

 

ولكن السؤال: لماذا هذه النَّملة كانت هي الوحيدة التي بادرَت ونفَّذَت وأخذَت على عاتقها التبليغ والإنذار فتحرَّكَت؟

إنها الإيجابيَّة، إنَّها المبادرة، نعم، هذه كلها أجوِبَة أَصبتُم بها الأسبابَ وقيَّدتُم الأهداف، وهي على الرغم من أهميَّتها ووجودها، إلَّا أنَّ هناك أسبابًا خفيَّة هي الأساس، أجل هي الأساس في الإيجابيَّة، وهي المُنتج للمبادرة الفردية؛ إنَّها تحمُّل المسؤوليَّة.

 

فالإيجابية ضرورة إلَّا أنَّها كلام عام يَحتاج إلى تَخصيص، وتخصيص الإيجابية في مبادرةِ هذه النَّملة أنها تحمَّلَت المسؤوليَّة، فبين الارتباط بالمجموعة مهما كانت النَّتائج والمخاطِر، أو الانفصال عن المجموعة واللَّوذ بالنَّفس الفردية لإنقاذها - عاش مَن عاش، ومات مَن مات من البقيَّة، وبين الارتباط والافتِراق يقع الهروبُ من المسؤولية، التي نراها في شكل أنانيَّة ونقول: فلان أناني، والأصل هو: الهروبُ من المسؤوليَّة.

 

وكم من موقفٍ يصادفنا فنقول فيه أو يقول فيه غيرُنا: (لمَ أنا عليَّ أن أتحمَّل المسؤوليَّة؟ لمَ لا يتحمَّلها فلان؟)، أو يستقيلون عن المسؤوليَّة بشكلٍ صريح وبرسالةِ استقالة تَحمل: (أنا لستُ مسؤولًا، اذهب إلى فلانٍ هو المسؤول)، ومن فلان إلى فلان، تُرمى المسؤوليَّة في سلَّة الإهمال، وتَضيع الحقوق ويَضيع الانتِماء، وتتفكَّك الوحدة وتتبخَّر المشاعر الإنسانيَّة، وكل ذلك (بقبَّعة مرئيَّة) هذه المرَّة وليست خفيَّة؛ إنَّها قبَّعة الهروب من المسؤولية.

 

يَلبسها عددٌ كبير منَّا، فتظهر التقلُّبات النفسيَّة بقالب الأنانية، وتَنعكِس العرجات الفكريَّة بالهروب من المسؤوليَّة.

 

هذا في الكفِّ الأولى، أمَّا في الكفِّ الثَّانية، فأشخاص ببطولة هذه النَّملة؛ يَحترمون المسؤوليَّات، يحترمون الشعورَ بالانتِماء، الانتِماء لمجموعةٍ هدفها الوِئام النَّفسي والاستِقرار الدَّاخلي لكلِّ فرد من أفرادها، ولا تقِف عند تَوزيع المهمَّات بين الرَّئيس والمرؤوس، المديرِ والموظَّف، الأهم والأقلِّ أهمية.

 

إنَّها فئة قرأَت سيناريو الحياة بأبعاده وتطلُّعاته، ففهمَت دورَها، وعندما وعَت هذا الدَّور، أدَّته كما يجب أن يُؤدَّى، فلم تَرفض أن تلعب الدَّورَ بسبب قلَّة أهميَّته، ولم تترك السَّاحةَ لأنَّها تريد أن يُسنَد إليها دورُ البطولة، فلم تتأثَّر بالظُّروف المحيطة، ولم تتبدَّل قناعاتها، ولم تتقاعَس عن أداء مسؤوليَّاتها.

 

فهؤلاء هم الذين يَحترمون واجباتهم مهما صغُرَت، هم يَحترمون ما كُلِّفوا به مهما تَضاءل، إنَّهم يَحترمون أنفسَهم بالدَّرجة الأولى، فيَقومون بما يجِب القيامُ به أحَبُّوه أم كرِهوه، فهو الواجِب، ولا يَنتقون من المسؤوليَّة ما يحبُّون القيامَ به لإرضاء الشُّعور بالأنا، فإذا حضَر الواجبُ حضروا ولم يَهرُبوا من صفوف الامتِثال والمبادرَةِ مهما ثقلَت عليهم المسؤوليَّة.

 

ولو أنَّ هذه النَّملة فكَّرَت للحظة أنَّ دورها ليس ذا أهميَّة، ولن يقدِّم ولن يؤخِّر، وأنَّها وحيدة وضعيفة - فالكلُّ انسحَب - لتركَت مسؤوليَّتها بحجَّة أنَّها مسؤوليَّة الجميع، وتوقَّفَت عن محاولة التَّغيير، وسواء استطاعَت أو لم تستطِع التغيير، فستكون هذه النَّملة محاسَبَة، فقد نسيَت أنَّ انسِحاب الجميع لا يعفيها من تحمُّل المسؤوليَّة، فـ﴿ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ﴾ [المدثر: 38]، وكلُّ فردٍ يُحاسَب عن نفسه لا عن غيره، وإذا تخلَّى الآخرون عن المسؤوليَّة الجماعية، فهذا لا يُسقِطُ المسؤوليَّةَ الفردية.

 

ولنكون في بطولة نملَةٍ، علينا أن نؤمِن بقدرتنا على التغيير؛ وذلك حين نؤمِن بمسؤوليَّتنا الفرديَّة ولا نقيِّدها بأفعال الآخَرين وتحرُّكاتهم، فنتحرَّك بحريَّة، ونؤدِّي ما علينا بطريقةٍ فرديَّة، وإذا أراد الآخرون الالتحاق، فقد التحقوا بأنفسِهم بالدَّرجة الأولى.

 

1 - تحمُّل المسؤوليَّات مهما قلَّت أهميَّتها؛ فكلُّ مسؤولية مُهمَّة لكونها مسؤوليَّة.

 

2 - أداء المسؤوليَّة عندما يَتقاعس الغير عن أدائها، وعندما يَنسحب الجميعُ ويمتنِعون عن تنفيذها.

 

3 - الصِّدق ثمَّ الصِّدق ثمَّ الصدق؛ وذلك بالامتِثال والقيامِ بما يجِب القيامُ به، وليس ما يقوم النَّاسُ به؛ فالنَّاس تَختلف في مواقِفها، وتَبقى المسؤوليَّة واحدة في هذا الموقف، مسؤوليَّة يجب إتمامُها، فلا نكون كما قال الشاعر:

وما المرءُ إلَّا بإخوانهِ
كما تَقبضُ الكفُّ بالمعصمِ
ولا خيرَ في الكفِّ مقطوعةً
ولا خيرَ في السَّاعِد الأجذمِ

 

4 - احتِرام أنفسنا باحترام ما وُكل إلينا من مسؤوليَّات؛ فنؤدِّيها كما يجِب أن تكون، وليس كما يحبها الآخرون.

 

هذا هو الفرق كلُّ الفرق، حتى لو كنتَ القطارَ الوحيد المنطلِق، والجميع في محطَّات الرَّاحة، فأنت منطلِق بتوقيتٍ شخصي وتنفيذٍ تلقائي، من دون التِباس ولا شكوك، تَدفعك قوَّةُ الصِّدق وقوة الشُّعور بالمسؤوليَّة، ففي اللَّحظات الحاسِمة تترك (إبداء الأعذار) إلى (أداء المقرَّرات)؛ مقرَّرات الموقف واللَّحظة.

 

ولتنميةٍ ذاتيَّة بالتربية القرآنية، سنَكتشف القُوى البشريَّة.

 

والآن نقاط على الحروف:

• بين ما يجِب القيامُ به وما يُرضيك القيام به، مبادرة ذاتية.

• بين أداء الواجب والهروب من الواجِب، تحمُّل للمسؤوليَّة.

• بين الهروب والمكوث، تولَّ مسؤوليَّتك الفرديَّة ولو شهدتَ انسِحاباتٍ جماعية.

 

♦ والآن عودة إلى توقُّعاتكم، هل تتوقَّعون كلَّ هذا الكلام من قصَّة نملة؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المسؤولية الفردية في محيط العمل الجماعي

مختارات من الشبكة

  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيني وبين فتاة علاقة عاطفية وعرف أهلها ما بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • المؤاخاة في العهد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أريد الهروب من البيت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الهروب من ازدراء الناس بممارسة العادة السرية(استشارة - الاستشارات)
  • أفكر في الهروب من البيت(استشارة - الاستشارات)
  • الظواهر والكوارث الكونية: لماذا الهروب من الحقيقة؟(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/11/1446هـ - الساعة: 16:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب