• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / فتيات
علامة باركود

اقتربي مني فالوصل طيب

أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/8/2015 ميلادي - 28/10/1436 هجري

الزيارات: 5881

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اقتربي مني فالوصل طيب


هي رسالة إلى كلِّ أختٍ مسلِمة عبر نِقاط المعمورة؛ مَن قرَأَت حرفي فأحبَّته واحترمَته، ودعَت لي عن ظهر الغيب، ففجَّرت حبِّي لها في الله، فكانت لها هذه الكلمات بمثابَة شكرٍ وعرفان.

 

لكِ أختي أن تقتربِي منِّي؛ لتَنْثُري حرفك فوقَ صفحتي بعد أن أكملتُ العتابَ والنَّقد، والشَّرحَ والختام، اقتربي منِّي وضَعي نقطةَ النِّهاية لِما كتَبتُ، ورتِّبي حروفَك كما تشائين، واترُكِيها تنطلق مِن وَحي إلهامك، ولا تضيفِي لها تعديلاً؛ فأنا أحبُّ الكلامَ كما هو، مِن غير شكرٍ مبالَغ فيه، ولا مَدح مطوَّل في أبعاده.

 

اقتربي منِّي؛ لتتعرَّفي عليَّ وجهًا لوجه، يَكفي أنَّ الوصل بيني وبينك طيِّب، كلُّه أخوَّة في الله وتَوافق في المبدأ والشعور، اقتربي منِّي على مَهلك وعلى راحتك، فإن شِئتِ جلسنا على حَصيرة فوقَ أرض بسِيطة لا زَرع فيها ولا حصًى؛ لنتكلَّم ونناقِش ما كتبتُ، لأنِّي من المؤكَّد سأستفيدُ من كلامك حتى لو ظنَنتِه بنفسك متواضعًا، وإن شئتِ جلَسنا على صَخرة نقابل سويًّا تمرُّدَ البحر في ثَورته، سنترك فسحةً من الحريَّة لقطرات الماء لتبلِّل قدمَينا الاثنتين؛ حتى نَشعر أنَّنا في استقرار وثِقة بموجٍ قادِم نحوَنا فقط ليدغدِغ الضَّحك فينا، لا تَقطعي شجونَ الماء حينما يرتَطم بالصَّخر، بل اتركيه يَفعل ما يشاء؛ فأنتِ اليومَ في رِحلة لراحة البال، وأنا اليوم في تفرُّغٍ بعيدًا عن الكتابة لحين أمتِّع نفسي بمشهَد الطَّبيعة الماجِن.

 

اقتربي واختاري لك مشروبًا عَطِرًا قد يَكون نفسه الذي سأختاره قهوةً دافِئة تُعاكِس برودةَ الجوِّ الذي يحضن فينا هدوءَنا، وقد تختارين لك مشروبًا آخر؛ حتى تستمتعي بحريَّة الاختيار، وأنتِ قد اخترتِ الاقترابَ منِّي في موعدٍ أرَدتيه لتُجالسيني وتَسأليني أسئلةً كثيرة، أنتِ لها في اشتياقٍ حتى تسمعي الجوابَ.

 

منذ سنوات لم أَمنح موعدًا لأحد؛ فقد غرقتُ في جوِّ التَّعَب والجدِّ معًا، فنسيتُ نفسي ونسيتُ نسمَة البحر، ولم أتذكَّرها إلاَّ بموعدك الذي أخذَني إلى الأمس؛ لأعيش لحظةً فارِقة من الرَّاحة وسُكونِ التَّفكير، فعلاً أنا بحاجة إليه بعد مَسيرة من الإبداع الذي نالَ مِن انفصالي عن واقعي؛ لأنتقِل إلى العالَم الآخَر من الجمال، فلو بقيتُ في عالمي لما أبدَعتُ، وفي هذا المقام يَطيب لي أن أشكرَك كثيرًا؛ لأنَّك أخَذتِني إلى العالَم الآخَر في مناسبة سعيدةٍ سأحتفظ بها لنفسي؛ لأنِّي فعلاً شعرتُ أنِّي إنسان وُلد من جديد وأنا أتبادَل معكِ وصلات الحديث؛ فمرَّة لأجيبَ عن أسئلتك ومرَّة لأبتسم فاصلاً خصصتُه لي ثمَّ أعود لك.

 

قد تسألينَني عن فحوى ذاك الفاصل؛ سأجيبك أنَّ تلك الابتسامة انطلقَت بإيحاءٍ من دموعٍ التفَّت في عيني، وأرادَت السقوطَ لكن ابتسامتي منعَتها؛ حتى لا تُثير فيكِ حَيرة أو تدفع بك لتسأليني سؤالاً آخر قد يُسكتني ولا أجيب، وقد كنتُ لبَّيتُ دعوتَكِ لأجلِ أن نتكلَّم ونتبادَل أطرافَ الحديث، وعليه لستُ أَقدر على أن أحرِمَك مِن سعادة ستَقتطِعينها من زمن عمرِك، وقد لا ألتقي بكِ مستقبلاً، فحِرصك واضحٌ أمامي أنَّك تريدين استغلالَ كل دقيقة بل كل ثانية؛ لذلك تجاوَزي عن فاصِلي ولا تُحدِّثيني كما بدأتِ، فتلك الفواصل هي لنفسي أمنحها متنفَّسًا حينما أشعر أنَّها ستظلُّ غريبةً حتى في المجالس والمحافِل والمسرَّات! نعم هكذا تعوَّدتُ وأرجو أن لا تَستوقفيني للسؤال في فاصلي.

 

مرَّة أخرى أقول لكِ: اقتربي وركِّزي على ما تُريدين؛ فلستُ أنا من سيدير الجلسةَ أو يضبط مستجدَّاتٍ قد تَطرأ فيها، كلُّ ما كان مِنِّي أنِّي منحتُ لنفسي جلسةً هادئة، وأنتِ مَن أخذتِ بشُرودي إلى حيث أرَدتِ، وكأنَّك قرأتِ أفكاري في نظراتي، ولم تقرَئيها في أَسطر صفحاتِ إِبداعي، ما كان عليَّ أن أشقَّ على نفسي هذا العناء، لكنَّه إدمان قلَم أَحَبَّ - ولا يَزال يحبُّ - أن يبدع رغمًا عنه ومِن غير مقدِّماتٍ للنجاح، فإصرار هذا القلم ليس هو إصراري في الحقيقة، لكنَّه عنفوان مبدأ ترَعْرع ونضج وحان نَثره على صفحاتٍ من مسيرتي.

 

أعتقد أنَّك استلطَفتِ صراحتي، وأخشى أن تَغرقي في نعيمِها وأنسى العودةَ إلى بيتي، لكن لا يهمُّك؛ فوقتُ الرَّحيل لا يَستأذِنني لأنَّ تلقائيَّتي في النُّهوض من مجلسي سببُها أنِّي أخشى أن يَستغرقني الهناءُ، فأكرِّر المجلس وألبِّي دعوات أَخواتٍ أُخرَيات، وقد ألِفتُ كسرَ الحزن بحرفِي وفي نَبرة من سكونٍ تَكفِيني علاجًا لآلامي.

 

إذًا اقتربي؛ فالوصل طيِّب ومِسْكُه في عبق نسيم الهواء يترأَّس المجلسَ في ومضاته، فلن يكون لكِ إلاَّ الاقترابُ وأخذُ مكانِك من الجلوس، ويا ليتَك تَرقُبين معي شمسَ الغروب في رحيلِها من أمام مجلِسنا الرَّائع، فلِلأخوَّة فَيضٌ من الطمأنينة لا يشعر بها إلاَّ من كانت له روحٌ طيِّبة وقلبٌ صافٍ متَّصلٌ بالله دومًا.

 

إذًا أختي: حَطِّمي قيدَ الحياء منِّي، واقتربي من مجلسي؛ فالحياةُ مدرسة كبيرة نتعلَّم منها دروسًا كثيرة، ولسنا نتَشابَه في تلقِّي العِبَر والدروس، فلا أنا ما أنتِ عليه الآن، ولا أنتِ ما عليه أنا في فاصِلي، لكن المهم هو أن نُغادِر مجلسَنا وقد اتَّفقنا على أن يَبقى قرارُ حياتِنا بأيدينا بعد نقاشٍ طويل بدَأتِه أنتِ بسؤالك عن كتاباتي، وانتهيتِ بتعلُّم العِبرة من هذه الحياة، وهي أن لا نيئس إن خَسِرنا جولةً من الكِفاح؛ فبقدر تفاؤلِنا ويقينِنا بالله سنربَح جولاتٍ أخرى.

 

في الختام:

شكرًا لأنك اقتربتِ وأخذتِ راحتك في مجلسك معي، والشكر موصولٌ لأنَّك شجَّعتِني أن أُواصل مسيرةَ الإبداع المتعِبة بنقدٍ مِن صدق، لم يكن لا مادحًا ولا مهدِّمًا؛ بل كان مصوِّبًا لي وباعثًا في نفسي امتنانًا للجميع دونما استثناء.

 

ألف تقدير وشكر للقرَّاء الكرام!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إلى أختي المسلمة: أين دورك في نهضة الأمة؟
  • أختي .. بيني وبينك سلطان الشرع
  • أختي
  • الوصل والفصل

مختارات من الشبكة

  • أمي.. اقتربي أكثر!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • البحوث القرآنية في مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي (جامعة الوصل لاحقا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • واو الحال وواو المصاحبة في ميزان الفصل والوصل(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ماذا بعد الستين؟!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الحديث السادس: صلة الرحم لوجه الله ليست مبادلة ومعاوضة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشمل أشتات (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أريد شابا متدينا أفضل مني(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يطلب مني أشياء غريبة في الفراش(استشارة - الاستشارات)
  • {وألقيت عليك محبة مني}: كيف ألقيت على موسى المحبة وقد لقي من العداوة ما لقي؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطيبي أقصر مني(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
2- أهلا بالغالية
سميرة بيطام - الجزائر 15/08/2015 11:07 AM

نعم مقالي خرج من القلب ولك يا بنت مصر أقول:
اقتربي مني فالوصل الطيب ولا تطيلي الغياب..
ألف شكر لك أختي.

1- دعوة موفقة
مصرية 14/08/2015 11:58 PM

الشكر لك على هذه الدعوة التي تؤكد على أهمية التواصل بين الكاتب والقارئ، لكي يستخرج الكاتب شعور القارئ الصادق تجاه ما يسطره ويطرحه، وهذا لا شك يفيد في طرح أفكار جديدة وأساليب مبتكرة، ويجعل الكاتب شديد الحرص على تقبل النصيحة وتصحيح الأخطاء إن وجدت، بصدر رحب،
وتجدد الثقة فيما يكتبه، وتدفعه إلى مزيد من الابداع، كما وتجعل القارئ مطمئن إلى أن ما يكتبه يلقى الاهتمام سواء بالقبول، أو التوجيه الحسن. هذا ما بدا لي من خلال تصفح هذا المقال الذي خرج من القلب.
هذا التعليق بعد غياب.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/5/1447هـ - الساعة: 16:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب