• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سلسلة دروب النجاح (1) البوصلة الداخلية: دليل ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الأسرة الحديثة بين العجز عن التزويج والانقراض ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الأبناء والتعامل مع الهاتف المحمول: توازن بين ...
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    دور الآباء في تربية الأبناء في ضوء الكتاب والسنة ...
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    التطوير المنهجي متعدد التخصصات في واقع التعليم ...
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    رصيد العلاقات.. كيف نبني علاقات قوية في زمن ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الاستمرارية: فريضة القلب في زمن التقلب
    أحمد الديب
  •  
    الشباب والعمل التطوعي: طاقة إيجابية تصنع الفرق
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاحتفاء بالمتفوقين بامتحانات البكالوريا يعيد ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    الذكاء الاصطناعي والتعليم
    حسن مدان
  •  
    أساليب التربية في ضوء القرآن والتربية الحديثة
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    مفترق الطرق: قرارات مصيرية في عمر الشباب
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    القائد وضجيج الترند
    نهى سالم الرميحي
  •  
    التساهل في المنازل من أسباب المهازل
    شعيب ناصري
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

وانتهت رحلة العذاب!

مها بنت محمد البشاري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/7/2015 ميلادي - 30/9/1436 هجري

الزيارات: 7162

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وانتهتْ رحلةُ العذَاب!


اضطرتني أقدارُ الله العادلة اليوم إلى أن أذهب إلى أبغضِ الأماكنِ إلى قلبي، والتي هي أشدُّ على نفسي من قَعقعة الصَّوارم، وهَديرِ المدَافع!

 

تِلكَ هي سِيئةُ الذِّكر؛ الأسواق!

 

ذهبتُ إلى ما اصطلح عليه الناس اليوم بــ (مول)، والحقُّ أن اسمها سهلٌ نُطقه وعَذبٌ نغمته، لكن أصله وذاته مما يَشيب له الرأس، وتَقف عنده المعاني!

 

فما إن ولجتُ من بوابته حتى خِلتُ أنَّ الأرض قد بُدِّلت، وأن شُهب السماء تَساقطت لتموج بي؛ فما الأرض هي التي أعرفها، ولا الناس هُمُ الناس!

 

يالصَواعقِ السَّماءِ ورُجومِها! أفي أرضٍ مِن بلادِ الاسلام أنا، أم طوَتِ الأرض نفسها ورمَتني في بقاعٍ مالِكُها الإنجليز وبنو الأصفر؟!

 

والله، إنَّ العين لتدمع، وإن القلب ليُكبِّله الأسى على واقعِ بلاد الإسلام!

 

أوَتعلم ما الذي فعلتُه مذ رأيتُ تلك الدَّواهي؟

 

أغلقتُ عيني وانتظرتُ بُرهةً لعلِّي أَستيقظُ من حُلمٍ بغيض، وقد قفَز بي خيالي قائلاً: لعلك يا مها في عصر الدولة الفاطمية!

 

ثم ما لبث عقلي أن أجاب متهكِّمًا: لنسلِّمْ جَدلاً أنكِ في عصر الفاطميين، أوَما عَلمتِ أن الباطنية آنَ ذاك كانت تَعلَقُ بها بقايا مِن أخلاق العرب (وإن قلَّت)؟! فلا يمكن لك في ذاك العصر أن تَلحظي فتاةً مِن فتَيات المسلمين تُضاحكُ شابًّا أجنبيًّا عنها، وتتبسَّط في الحديثِ معه كأنه أخٌ أو قريب.

 

قلتُ: صدَقْتَ!

 

وقال لي: إنَّكِ مطلقًا لن ترَي نساء المسلمين حاسراتٍ عن رؤوسهنَّ، نزَعنَ العباءةَ والملاء كأنه لا رقيب.

 

قلتُ: صدقتَ!

 

ثم أتبعَ قائلاً: ألا ترَينَ معي أنَّ الإماء (العبيد من النساء) في ذلك الوقت كُنَّ أكثرَ حشمةً من كثير من حَرائر اليوم؟!

 

قلتُ: وربِّي صدَقتَ!

 

فقال وقد رأى الدَّمعات التي تكاد أن تترَقْرَق مِن مُقلتيَّ، والآهةَ التي أطلقتُها نِتاج نقاشٍ أليم:

شتَّان بين عصرٍ مَضى رَكَّع فيه أهلَ الاسلام شيعةٌ باطنيَّة، أخَذوا من دماء المسلمين فيها ما اشتَهَوا، وعاثوا في الأرض فَسادًا وجَورًا.. لكنَّ فتَيات الإسلام - والله - لم تَنزع واحدةٌ مِنهنَّ حِجابَها، بل تَستَّرَت به وبحَيائها وعاشَت عزيزةً، أو الموت أهون من (السفور)!

 

لاحظي معي أنَّ هذا الثبات قد كان في زمن فساد السلطة السياسية وتكالُب الروافض والكفار،

 

على أيِّ بلاد الإسلام؟ على بلاد المغربِ الأقصى!

 

لا أقول: مركز الخلافة آنذاك في مصر أو الشام، ولا بلاد الحجاز أو اليمن؛ بل المغرب الأقصى!

 

تَموت العفيفة هناك ولا يظهر ظفرٌ لها حياءً ودينًا؛ فاللهُم أحيِ مَواتَ القلوب!

 

رحم الله زمانًا كانت النِّساء يَلتصِقن فيه قرابة الحائط؛ حياءً أن يُحاذيَها رجل!

رَحِم الله زَمانًا كانت تُظهِر المَرأةُ فيه عَينًا واحِدة لِتُبصِر الطَّريقَ ألاَّ تَقع!

رَحِم اللهُ زَمانًا كُنتَ تُبصِرُ حَياءَ المرأةِ فيه مِن مِشيتِها!

 

سقى الله زمانَ العفَّةِ والحياءِ والطُّهر، واللَّهم ارحَم غربتَنا، ولُمَّ شعثَ نفوسِنا.

 

لا أقول: إن إقبال الناس إقبالُ الغريق على الأسواق؛ يعني: فَساد باطنهم وموت ضَمائرهم.

لا والله!

 

وإنما الحاصل أنَّ ما يَحدث يا كِرام وما نُعايشه ونراه رأيَ العين هو مِن آيات الله العَظيمة؛ فهلا صاحب عقلٍ رشيدٍ ينظر ويتفكَّر!

 

ألاَ تكون تلك الضربات التي توجَّه لأهل الاسلام من الخارج، ومَعاول الهدم التي تنخر في جسد الأمَّة من الداخل سببًا كافيًا لنعود إلى ديننا، وأن نَشهد له بشهادة عمَلية، بعيدًا عن التنظير؟!

 

قد يظنُّ ظانٌّ أن العباءةَ والسِّتر بعيدٌ فلَكها عن القضايا العظيمة، فلا والله، ما الأمر كما حَسبتم؛ بل إن لم يَكن الأمر عظيمًا والخطب جَللاً لَما أعدَّ له الاستعمار البريطانيُّ منذ سنين!

 

أوَّاه يا أمة الإسلام! أتَعلمون ما فطَر قلبي، بل وصَدعه؟ أنِّي كنتُ بحِجابي شيئًا شاذًّا بالنسبة لمجتمعٍ إسلاميٍّ!

 

المسلمات يَنظرن إليَّ وكأني هبَطتُ من زُحل، والعَجَم (بَنو الأصفر) ما إن تُبصِرني إحداهنَّ إلا وتفرُّ فِرارها من المجذوم، وكأني أَحمل بين أعطافي قنبلة!

 

وهذا صِدقًا مما أضحكَني من صميم الفؤاد!

 

على كلٍّ أعلمُ أني تُهتُ بفِكري، وشرَّقتُ وغرَّبتُ، لكنَّ الذي أعلمه أنَّ هذه الأسواق تشهد لهدى شعراوي وقاسم أمين ونابليون بالفوز!

 

لكنَّ أهل الاسلام وإن ناموا فسيَستيقظون، وإن بَعدوا فسيَعودون بإذن الله.

 

وإنَّ العزَّة لله ولرسوله وللمؤمنين، ولئن عرَف التَّاريخُ أوسًا وخَزرَجًا..

 

فَللهِ أَوسٌ قادِمونَ وَخَزرَجُ

وإِنَّ كُنوزَ الغَيبِ تُخفي طَلائعَا

حُرّةً رغمَ المكائدِ تَخرج!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الفتاة المسلمة
  • 7 أسس تربوية للمرأة المسلمة
  • المرأة المسلمة ومحرقة الاختلاط
  • وصايا وتوجيهات إلى المرأة المسلمة في رمضان
  • من يبيع لي إيمانا؟!
  • استعجال العذاب

مختارات من الشبكة

  • سلسلة خطب الدار الآخرة (3): الأشراط التي ظهرت وانتهت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وانتهت الإجازة الطويلة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصفة: تعريفها ومتى بدأت وانتهت؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عسل شهر وغربة دهر ( قصة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تربية الطفل على مهارة ضبط النفس(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • كوسوفا: المشيخة الإسلامية تختتم دورة تدريبية عن حقوق الأطفال(مقالة - المسلمون في العالم)
  • وانقضى رمضان.. فماذا بعد؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • مخطوطة رحلة العبدري (النسخة 3)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أسباب منع وجلب المطر من السماء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل فقدنا ثقافة الحوار؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/2/1447هـ - الساعة: 12:17
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب