• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

قلوب العذارى

قلوب العذارى
د. حنان لاشين أم البنين

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/6/2015 ميلادي - 14/8/1436 هجري

الزيارات: 25612

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قلوب العذارى


يقول أديبنا العظيم مُصطفى لطفي المنفلوطي - رحمه الله -:

"يجب ألا يَنفتح قلب الفتاة لأحد من الناس قبل أن يَنفتِح لزَوجها؛ لتَستطيع أن تعيش معه سعيدةً لا يُنغِّصها ذِكرُ الماضي، ولا تختلط في مُخيلتها الصور والألوان".

 

وكيف لا يَنفتِح قلبُ الفَتاة؟!

وهل لها سُلطان على قلبها، أو هي تَملك أن تضغط على زرٍّ لتُوقف فجأة أي حب يَطرق بابها؟!

الحب ليس بمُنكَر في الدِّين، ولا بمَحظور في الشريعة؛ إذ القلوب بيد الله عز وجلَّ، أليس كذلك؟!


ولكن لنتوقَّف هنا لحظة!

الحب بِناء كالهرَم، يَرقى عليه الحبيبان درجةً درجةً، ويتَشاركان في البناء، كما أنه لا يقع فجأة هكذا كزلزال أو طوفان فتغرَق فيه دون سابق إنذار، وما يوصف أنه حب مِن أول نظرة ما هو إلا افتِتان وإعجاب شديد، لكنه ليس الحب الحقيقي.

 

الحب له طريق لا بدَّ مِن السَّير فيها، وسُلَّم لا بدَّ مِن صعوده، إطلاق للبصَر لتتمعَّن وترى هذا المحبوب وتتحقَّق مِن تفاصيله، اختِلاط بلا سببٍ واضِح، وكثرة كلام، ومُزاح لا حاجَة له لتألفه، الوجود يوميًّا مع نفس الشخص لفترات طويلة بلا ضوابط في المعامَلات فتتبسَّطان، السماح بإطْلاعه على الخصوصيات بزعمٍ ما، النظرات، والابتسامات... وما أدراكم ما النظرات؟!

والفَتاة تملِك أن تسير في هذا الطريق وتصعَد السلَّم، أو تتعفَّف وتُغلِق الباب، وكذلك الشاب.


وعندما نَطلب من الفتاة ألا تفتح قلبها لأحد قبل زوجها فنحن هنا نتحدَّث عن العلاقات المُتشعِّبة المتفرعة بين حبيبَين ليس بينهما رباط شرعيٌّ، لكنَّهما يَلتقيان ويتَهامَسان، ويتحدَّثان على الهاتف، ويَنظر إليها، وتنظر إليه، ويتجوَّل في محاسنها بعينيه، وتُبادله التجوال، ويَكتب لها الرسائل، وتَكتب له، وربما يُمسِك يدَها وتسمح له!


علاقة سلكت طرقًا غير مشروعة، بها شهوة وبلا ضوابط، وكما تَعلمون: الشهوات حلوة، السير فيها يُشبه السير على الرمال الناعِمة، تنزلق قدماك وأنت لا تَشعُر، وربما تَبتلعُك بأكملك فتنةٌ!

 

وقد يكون الأمر خلوةً على الإنترنت، يُزيِّنها الشيطان، ويطوفون بكلمة الحب مِن بعيد، الطرفان يتعلقان بالنموذج الذِّهني المثاليِّ للشخص الآخر، وهو التديُّن بلا عيوب.

 

ويُكملان في خيالهما الصِّفات الأخرى الجسَدية، والسلوكيات، وتُركَّب الصورة الذهنية مع الحوار... أحلام يقظة!

يصدِّق العقل ويَظُنان أنه الحب، وهو الفتنة بعينها!

كيف تُحبُّ شخصًا ﻻ تعرف شكلَه وﻻ ماضيَه وﻻ ظروف حياته، ولم تتفاعل معه وجهًا لوجه؟!

ماذا لو التقيتَ بها ووجدتها تتحدَّث بطريقة أنت تكرهها؟ ونظرات عينيها ﻻ تُريحك؟

ماذا لو التقيتِ به ووجدتِه بملامح ﻻ تُعجِبُك وكرهتِه؟

ماذا لو اكتشفتُما أنَّ الشاشة الإلكترونية تَعرض الجانب الحلْوَ فقط، وتُخفي خلفها عيوبًا كثيرة؟!

 

يتحكم بها لأنه الأكبر سنًّا، ويعلقها به، يَستعذب أن يعيش دور المعشوق، وهو يعلم أنه لن يتمكَّن من خطبتها الآن، ويبدأ في الخربشة على قلبها لكتابة أول حرف مِن اسمه!

 

أختاه، والدُك يَثِق بك، ومطمئنٌّ أنك بالبيت درَّة مَصونة، ولؤلؤة مكنونة، وأنت على علاقة بشابٍّ على الإنترنت؟!
تحرَّري مِن قيودك، واخرُجي مِن هذا السجن العاطفي، إنه شيء يُشبه الشلل.

 

وقد يبدأ الأمرُ بنقاش ديني، أو سياسي، وربما عمل خيري، أو إشراف على مُنتدى، أو إشراف على صفحة الفيسبوك.

 

الحل - ببساطة -: أغلقي باب الفتنة، وامتَنعي عن التواصل مع الطرف الآخر، لا تتتبَّعي أخباره، ولا تُرسلي لأيِّ شابٍّ رسالة تَحتوي على عبارات حبٍّ وعشْقٍ وغَرام، اتَّقي الله في نفسكِ وقلبكِ؛ فقلبُكِ أمانة، وكذلك أنتَ أيها العفيف؛ فالأمر لا يختلف، فأنت أيضًا لديك قلبٌ أخضر.

 

والفائز مَن ينهى نفسه عن الهوى خوفًا مِن مقام ربه، ويَنتظر ميقاتًا ينعم فيه بالحلال، فيتصبَّر ويتعفَّف ويَستعفِفُ.

 

نُطالبها أن تستعفِف وتستعصم، وكذلك الشابُّ؛ فكلاهما بشرٌ له مشاعرُ وأحاسيس، ولديه قلب رقيق غضٌّ، وحيٌّ ينبض، رفقًا بقلوبكم يا أحباب، رفقًا بقلبِكَ الطيِّب، عامِله كما تُعامل القوارير الرقيقة، عامله بلطْفٍ، وهدهده حتى لا ينقلبَ عليك، لا تُعلِّقه ببشرٍ وأنت تعلم يقينًا أن الوقت غير مناسب لك ولا له.

 

لا تجعله ساحةً للشيطان، يُمنِّيك فيه بما لا يُرضي الله.

 

لا تَعرض عليه الصور والمفاتن فيَشقى ويَبكي، وتفور فيه الدماء، ويغلي خلْف صدرِك، وأنت العبد الفقير الضَّعيف، الذي ليس له حول ولا قوة إلا بربِّه.

 

لا تَستمِع لسِحر إبليس الذي يُسهِّل عليك الصعب، ويُزيِّن لك الخبث، ويُمنِّيك بالأماني فتَخالها قريبةً وأنت لم تَصِلْ بعد!

 

لا تَفتحي قلبَكِ لرجل لم يَطلبْكِ للزَّواج ويَطرق باب بيت أبيكِ، فيكون فؤادك بستانًا يَمرح فيه بلا ميثاق، فتُطبع على جدران قلبك صورٌ وذكريات له تظلُّ تتقلَّب عليك مِن آنٍ لآخر، وتَطفو على السطح عندما تتزوَّجين غيرَه، فتُقارنين هذا بذاك، فتَغلب حلاوةُ الهَوى على مرارة الواقِع.

 

احفَظي قلبك حتى يَنفتِح لحبِّكِ الأول، وزوجِكِ العَفيف.

 

وأنتَ أيضًا أيها الشاب العفيف، احفظ قلبك.

 

وكما قال أديبنا العظيم مصطفى صادق الرافعي: "وإذا لم يَنتَهِ الحبُّ بالإثم والرذيلة، فقد أثبَت أنه حبٌّ، وشرفُه حينئذٍ سرُّ قوته، وعنصر دوامه".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حين تسلم القلوب
  • قلوب معلبة
  • هندسة فاتن القلوب

مختارات من الشبكة

  • قلوب قلبها مقلب القلوب فأسلمت واهتدت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قلوب خارج خارطة الأشياء(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطبة: وسام أبي بن كعب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب(11) تأثر القلوب الحية بمواقف اليهود العدوانية(1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب (3) القلب الراضي (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دع القلق واهنأ بشهر الصيام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب (10) القلب المتذكر المعتبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حدثوني عن قلب الأم(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل الإيمان وأهميته في قلوب الأبناء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
8- جزاكِ الله خيرا
Aya elsawy - مصر 15-09-2015 02:09 PM

نفع الله بك

7- سلمت أناملك
أسماء - egypt 27-06-2015 02:42 PM

ما شاء الله جزاكِ الله خيرا يا ليت تنزل على شكل مطويات وتتوزع على الشباب

6- رائعة كعادتك
أم عبدالعزيز - الأردن 23-06-2015 01:26 PM

بارك الله فيك و سدد خطاك و رزقنا وإياك الإخلاص...أحبك في الله

5- وأي جمال هذا ..!!
زهر الشام - egypt 22-06-2015 01:33 PM

سلمت يمينك و سلم قلبك من كل سوء,..
كلماتك هي الحقيقة التي تدوس على وجع كل من خدش قلبه..

نسأل الله العفة والاستعفاف.. وألا نجعل قلوبنا بستانا يمرح فيه أي شخص بلا ميثاق

4- كما عودتنا أسلوب راق محترم
سماح محمود - egypt 22-06-2015 02:55 AM

جزاك الله خير ليت كل الشباب يقرأ والكبار أيضا فلا أحد معصوم من الفتنة جزاك الله خير عن كل من سيعمل بما كتبتِ وأبدعتِ

3- ربنا يرفع قدرك
حسام محمود - مصر 20-06-2015 08:10 PM

ربنا يبارك لحضرتك يا دكتورة والله أدعيلك لانك مثال للمرأة المسلمة ونحسبك من الصالحات ولو تذكري ارسلت لحضرتك قبل ذلك عن ضروة نصح الأخوات بتخصيص صفحاتهن للأخوات

2- أوجزتي وأحسنتي
أم ميمونة - مصر 19-06-2015 02:32 AM

نفع الله بكِ وفتح الله لهذا الكلام قلوبَ الشباب وجعله حجة لنا لا علينا
وكما قلتِ "قد يبدأ الأمرُ بنقاش ديني، أو سياسي، وربما عمل خيري، أو إشراف على مُنتدى، أو إشراف على صفحة الفيسبوك." وهذا باب فتنة خفي لا شك

أحسنتِ وبارك الله في قلمك

1- أحسنت أحسن الله إليك
الياسمين الشامي - مصر 17-06-2015 12:07 PM

بارك الله في قلمك
ورفع قدرك ورزق بنات وشباب المسلمين العفة والطهارة وغض البصر
نفع الله بك واستعملك فيما يرضيه

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب