• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

مذكرات طفلة في الأربعين

آمال اليافعي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/4/2015 ميلادي - 25/6/1436 هجري

الزيارات: 6067

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مذكرات طفلة في الأربعين


في هذه الزاوية غير الضيقة من الحياة.. تستدعي طفولتها على الورق، تفتح صندوق ذكرياتها الذي يعلوه الغبار ويسكنه الألم، ما تَكتبه ليست ثرثرة، بل محاولة

شفاء قلب طفلة في الأربعين!

 

حينها أدركت من تكون!

تربَّت في بيت تملؤه القسوة، تفوح منه رائحة الغضب، تستيقظ على الصراخ والشتائم، تنام في خوف على أمل أن يكون الغد أقلَّ بؤسًا من الأمس.

 

أمنية.. طفلة تبلغ من العمر أربعة أعوام، لم تنعم قطُّ بطفولة حقيقية، نشأت في عائلة لم تكن غير مستقرَّة، ليس هذا فقط، بل تعاني من مشكلات حقيقية مع الذات، وعدم تقدير نعمة الذرية، الجميع في هذا المكان الذي يُطلق عليه "منزل"، يَصرُخ غاضبًا وهي لا تعلم لماذا؟ لذا كانت تعتقد أنه أمر يَفعله الكبار عادة، بل يُسمَح لهم بممارسة سلطتهم بكل عنْف، خاصة مع الصغار!

 

تعيش مع أمِّها وإخوتها في المنزل، أما الأب فكان يَمتلك منزلاً آخرَ، لذا هي تراه بين فترة وأخرى، لا تشعر بشيء تجاهه، كانت تُجبَر وإخوتها على الذهاب معه وسط تهديدات الأم له بإرجاعهم في الوقت المحدَّد، كانت تُحاول استيعاب سبب وجود هذا الرجل الذي يقالُ: "إنه والدها"، في منزل آخر مع امرأة أخرى وأطفال آخرين هم إخوتها أيضًا!

 

الأمر الذي ما زالت تَذكره أمنية أنها كانت تميِّز منزل والدها بأرضية البلاط المغطَّاة باللون الأبيض والأسود، الذي كانت تَكرهه بشدة، بمجرد أن تستيقظ وترى تلك الألوان تعلم أنها ليسَتْ في منزلهم الحقيقي فتَبدأ بالبكاء من شدَّة الخوف، كانت تستيقظ وتغلق عينيها بسرعة، وتبدأ بالدعاء أن ترى سجادة منزلهم الملوَّنة وتسمع صراخ أمِّها، بدل المكان الموحش الذي يعيش فيه والدها.

 

بدأت تسمع كلمةً تتردَّد باستمرار في منزلهم: طلاق، امرأة مطلَّقة، محاكم... وكانت والدتها دائمًا تردِّد عليهم: إن اضْطُررْتُم للذهاب للمحكَمة وخيَّروكم بيني وبين والدكم فقولوا: نريد العيش مع والدتنا، حفظت أمنية الدرس جيدًا، وكبرت وهي مستعدة لهذا اليوم، ولأن الجميع مِن حولها كان يعاني مشكلات مُشابهة؛ كانت تعتقد أن الطبيعي أن يكون لدى كل أسرة منزلان، وأن كلمة طلاق تعني رجلاً وامرأة متزوِّجَينِ، ويعيشان في منزلين!

 

حين دخلت المدرسة كانت تعاني من عدم وجود شخص كبير يهتمُّ بتعليمها، فاضطرَّت أن تَعتمِد على ذاتها في استيعاب دروسها دون مساعدة الأم لأنَّها أُميَّة، والأب لأنه غير موجود معهم.

 

في سنِّ التاسعة، في المرحلة الابتدائية، دخلت المُشرفة الإدارية الصفَّ الذي تدرس فيه أمنية، ولم يكن لديهم أي معلِّمة، الفوضى كانت تعم المكان، أمرت الطالبات بالهدوء لتستطيع التحدُّث لم يعرْنَها انتباهًا، فجأة صرخت بصوت عالٍ: بنات.. من منكنَّ والداها مطلَّقان؟

أمنية - لا شعوريًّا - وبكلِّ حماس، والابتسامة ترتسم على وجهها البريء، رفعت يدَها فوقُ لتراها المشرفة.

 

عمَّ الهدوء الفصل وكأن المكان تحوَّل إلى مشهد صامت، استدارت أمنية لترى زميلاتها وهي على يقين أنهنَّ متشابهات، رأت تلك النظرة في أعينهنَّ جميعًا، كانت المفاجأة أنها الوحيدة التي ترفع يدها في الفصل! وما زالت تلك النظرة تلاحقها في كل اتجاه في الفصل!

 

دهشة مُزجت بشفقة وحزن.

في ذلك اليوم، في تلك اللحظة التي توقَّف فيها الزمن، انحدرت دمعة ساخنة على وجنتَيْها، عرفت بطريقة غير مناسبة أنها مختلفة، أدركت أن الطلاق لا يعني أسرة، بل أفرادًا مشتَّتِين كبارًا وصغارًا، وأن الحياة الطبيعية لا يُفترض أن تكون كما تعيش هي، أدركت تلك الحقيقة التي لم تتهيَّأ لها يومًا، أمر مُؤسِف أن تَشعُر طفلة في سنِّها بكل هذا الألم والخوف في ذات الوقت، بل ليس من الإنصاف أن تُدرك هذه الحقيقة المؤلمة أمام أشخاص لا تقوى على التعبير عن ألمها أمامهم.

 

كبرت أمنية، ظلَّت طفولتها حبيسة في الداخل، اتَّخذت قرارًا - دون أن تَشعُر - أن تجنِّب نفسها خوض تجربة منزلين، مرَّت السنوات سريعًا، واليوم أصبحت: طفلة في الأربعين!

 

كم من عائلة ساعدت أبناءها على تخطِّي أزمة الطلاق؟ الطلاق يَحدُث، ومِن حقِّ الأزواج الاختيار، ولكن أليس من الواجب تهيئة الأبناء لهذا الظرف الصعب بشكل مناسب قبل خوضهم معترك الحياة؟! ولماذا على الأم والأب أن يُحوّلا المنزل إلى حلبة مصارعة بسبب الطلاق؟! لمَ لا نرى طلاقًا متحضِّرًا في مجتمعاتنا العربية؟! وهذا ما يَستدعي من الآباء الاهتمام المضاعَف بالأبناء، وتفهُّم احتياجاتهم أكثرَ خلال هذه المرحلة من حياتهم، ليت الآباء والأمهات يعون أنَّ الطلاق ليس فقط تشتُّتَ الأبناء وحرمانهم مِن أبسط حقوقهم: "الشعور بالأمان"، بل هو ألم بَشِع!

 

متى يعون أن ذلك الجرح مهما كبروا سيُرافقهم مدى الحياة؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مذكرات قطرة الماء
  • أدب المذكرات، وأنواعها
  • مذكرات مسلم في بلاد العجائب
  • من مذكراتي
  • طفلتي.. معلمتي!
  • من مذكرات شخص ما
  • عن رواية: مذكرات رجل أخرق

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة كتاب الأربعين عن المشايخ الأربعين عن أربعين صحابي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الأربعين المرتبة على طبقات الأربعين (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة كتاب الأربعين المرتبة على طبقات الأربعين(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مذكرات مدخن (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مذكرات مدخن (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مسودات على مذكرات الحديث وعلومه كلية أسيوط – جامعة الأزهر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إعجاز القرآن الكريم (مذكرات في علوم التفسير - 5)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مذكرات في علوم التفسير (4)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مذكرات في علوم التفسير (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مذكرات في علوم التفسير (2)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- سقطت دموعي
mima mimicha - الجزائر 24-04-2015 12:41 AM

لقد كانت القصة مؤثرة ولكنها قصيرة للغاية لذلك لو أنها كانت أطول لكانت أفضل

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب