• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

إن الرهبانية لم تكتب علينا!

وليد الجبوب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/10/2013 ميلادي - 23/12/1434 هجري

الزيارات: 13084

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إن الرهبانية لم تكتب علينا!


خولة بنت حكيم امرأةٌ صالحة، وقبل هذا صحابيةٌ فاضلة، إلا أنها ككل النساء تحبُّ الزينة والفرح والسرور، وتحب الحُب.

 

كعادة الصحابيات يجتمعن في بيت الصدِّيقة عائشةَ حبيبةِ رسول الله، وبينهن خولة، إلا أنها كانت رثَّة الهيئة غير متزينة، ويبدو أن شيئًا ما يكدر خاطرَها.

 

سألتْها عائشة الصِّديقة والصَّديقة: ما الأمر يا خولةُ؟! ما شأنك؟!

قلبُ خولة أجاب قبل لسانها، وهذا حال المرأة؛ فهي كمية هائلة من العاطفة والمشاعر والأحاسيس، قالت: إن زوجي يقوم الليل ويصوم النهار!

 

وبعبارة أخرى: زوجي يهملني.

نعم! لا أرى ابتسامته، لا أسمع عَذْبَ كلماته، لم يغمرْني بحبه.

 

خولة تحب زوجها الصحابي الجليل عثمان بن مظعون كثيرًا؛ لأن حبيب القلوب محمدًا -صلى الله عليه وسلم- كان يحبه كثيرًا، وقبَّل بين عينيه عندما مات وبكى عليه - بأبي هو وأمي ما أوفاه!

 

إلا أن خولة تريد من عثمان أن يبادلها هذا الحب، يبادلها النقاء والصفاء، يمزح معها وتمزح معه، كما كان النبي مع نسائه.

 

علِمَ النبي بالخبر من عائشة، فلم يعجبْه هذا.

 

لم يعجبه تكلفُ العبادة، وهجر الأهل، وتركُ العمل؛ لأنه القدوة، وقد علَّمه ربُّه أن كل هذه الأشياء عبادة.

 

لقي عثمانَ، فكان أول ما قال له كلمات، هي نبراس حياة، وخريطة سعادة، كلمات كلها حب وصفاء ويُسر، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((يا عثمانُ، إن الرهبانية لم تُكتَبْ علينا، ألك فيَّ أسوة؟! فوالله إني أخشاكم لله وأحفظكم لحدوده)).

 

وكأني بعثمان ذهب من عند رسول الله وهو يتمتم:

نعم يا رسول الله، لي فيك أسوة؛ بل أنت أحبُّ إليَّ من نفسي، فكيف لا أتَّبِعُك وأتخلق بأخلاقك؟!

نعم يا حبيبي يا رسول الله، سترى مني زوجتي ما يَسُرُّها ويملأ قلبَها سعادة.

نعم يا قرة عيني يا رسول الله، سأكون لأهلي كما أنت لأهلك - بأبي أنت وأمي.

 

ثم بعد ذلك تغيَّر حال عثمان مع خولة؛ فتغير حال خولة؛ فقد كانت تأتي إلى مجلس الصحابيات وهي عَطِرة كأنها عروس.

 

إنه صدق الحب لرسول الله وصدق الاتِّباع.

 

ما بال كثيرٍ من شبابنا المحسوبين على التدين والالتزام يتكلَّفون الوقار مع زوجاتهم، ويغرقون في بحر ما يسمُّونه خوارمَ المروءة؟!

 

هذا محمد الحبيب يقول: ((حُبب إليَّ من دنياكم الطِّيب والنساء)).

 

ويقول بكل بساطة: ((أحب الناس إلى قلبي عائشة)).

 

هي دعوة للشاب، للأستاذ، للشيخ، للداعية، للفتاة، لكل من ينتمي لمحمد -صلى الله عليه وسلم-: علينا أن نعود إلى الصفاء، إلى الحب، إلى الاستقرار، والسعادةُ كلها في سيرة الحبيب محمد -صلى الله عليه وسلم- القائل: ((استوصُوا بالنساء خيرًا)).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التسامح بين الإسلام واليهودية والمسيحية
  • المسيحية والجمال
  • مقارنة بين انتشار الإسلام وانتشار المسيحية

مختارات من الشبكة

  • هاء التأنيث التي تكتب تاء مجرورة والتي تكتب هاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تكتبي (شعر)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تكتب قراءتها؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قبل أن تكتب تمهل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل الذهاب والعودة من المسجد تكتبان في ميزان الحسنات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تكتب مقدمة البحث؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تكتب مقالا علميا؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • شرح حديث جابر: يا بني سلمة دياركم تكتب آثاركم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تكتب بحثا في الحديث الموضوعي؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بالصلوات تكتب الحسنات وتمحى السيئات وترفع الدرجات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 0:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب