• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

فتاة قصائدي .. خلاصة كل النساء

فتاة قصائدي .. خلاصة كل النساء
رؤوف بن الجودي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/10/2013 ميلادي - 19/12/1434 هجري

الزيارات: 9119

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فتاة قصائدي

خلاصة كل النساء


لكلٍّ منَّا فتاةُ أحلامِه، وأنا لي فتاة قَصائدي، لطالَما كنتُ أحلم وأنا أكتُب، فلا أَستيقِظ إلا وقد أنهيتُ القصيدة.

 

فلا تَستغرب إذا وجدت لقصائدي كلها نفْس الطعم ونفْس الرائحة؛ فهي لامرأة واحدة، هي لـ فتاة قصائدي، هذه المرأة المغموسة في يمٍّ مِن الدلال والترَف، ترتدي كل يوم وزنًا جديدًا، وتضع كل حين قافية جديدة، ولا تَستغرِب أن تراني أتصبَّب عرقًا وأنا أكتب عنها، فهي تستهلك طاقتي الشعرية كلها في البيت الواحد والبيتين، وتُرهِق خام حرفي حد اللهاث، فلا أُنهي قصيدتي إلا وقد خارت قواي، فأستيقظ من حلم الكتابة لأخلد إلى كابوس النوم.

 

وأنا في غفلتي النعاسيَّة، لا أتحسَّر على ما فرطتُ في جَفوتِها!

 

أنام لتغفو عيني ويَرتاح جسدي، وتسهَر هي على أمل كتابة قصيدة جديدة، فهذا لعَمري إن لم يَكن بخلاً شعريًّا، فهو لا يخرج عن كونه جفاءً عاطفيًّا.

 

صدِّقوني، فلست أتكلم عن امرأة معروفة العين.

 

فكما أجهل اسمها، ورسمها، ولون عينيها، وطريقة تداخُل ضفائرها، وشكل وصبغة أظافرِها، فإني أجهل عنوانها في بساتين الورد، أين تتخفَّى النِّسوة وراء العطور والألوان الزاهية؟


كل ما عقلته عنها أنها امرأة بمِساحة قلبي، تسعُه بحنانِها ولطفِها من جهة، وبمَكرِها وحيلتها من جهة أخرى، فجمالها العذري يملأ فضاءً بصريًّا، وما رُوحها إلا مسقط روحي ووعاؤها، وكلماتها ما هي إلا طرب أذني وغذاؤها، فإلى أين سأفرُّ وهي تَنتشِر في ربوعي كأجراس الإنذار، تسد عليَّ كل منافذ الفرار بتفكري فيها، خارج نطاق جبروتها وخارج أسوار القصيدة؟

 

سأقف هاهنا دقيقة صمت، أسترجع أنفاسي الشعرية؛ لأكتب من جديد عن فتاة قصائدي، أكتب عنها هي وفقط هي.

 

سألتَهِم القواميس بنَهمٍ، ربما، وأوخز عروقي بحقن من دواوين الفحول من الشعراء، ربما؛ ليسري البيان في كل عروقي فأنبض شعرًا لقصيدتي، وأتدفَّق شعورًا وشوقًا لـ فتاة قصائدي.

 

كل النساء تمدحهنَّ بالقصيدة، فما أن تلبسها القصيدة حتى تَكتَشِف بأنها واسعة؛ بحيث تجرُّ أذيالها وراءها، إلا فتاة قصائدي أصِفُها بالقصيدة فتكون على مقاسها لا تزيد ولا تنقص.

 

فأنا أنظر إليها بقلبي، ولا أجد وصفَها سوى في قاموس من قواميس الجنَّة.

 

فلو نظرتُ إليها بعَيني، لفرَّت هذه العين من محجرها إلى منفى العَماء، فتجدني عندَها أتلمَّس مؤخِّرة رأسي، باحثًا عن وسادة الريش، وأتلمَّس ظهري منقبًا على فراشي، فأتيقَّن أنه ليس مجرد حلم بقدر ما هو وجه الحقيقة المتبرِّج بأنواع المساحيق الفاتنة، فأعود لأتلمَّس رأسي تارة أخرى لأتأكد أنه ما طار منِّي من فرط ما رأيت.

 

فكثيرًا ما أكره نفسي على النَّظم؛ عسى أن أحظى بلقائها، صعبٌ أن تَكتُب عن امرأة ترتدي معاني الكلمات، وتنام ما بين السطور، على أرجوحة تتأرجَح بين الشطر والعَجُز، فما أشبه طنين القوافي، بقرع خلخالها، وهي ترقُص على خيوط تفكيري تارةً، وتارةً أخرى زاحفة على بطنها كالأفعى تُراود إلهامي بل تَفترِسه وتُهدِّده، أن يَبتكِر معاني جديدة، تَستوفي وصفها، وقد يُخيَّل إليَّ أنَّ هذه الفتاة حورية تسبَح في بُحيرة دواتي، فتجدني أُعلِّق في صنارة قلمي طعم المعنى المُغري؛ لأصطاد انتباهَها، وليس صنارة سوى هذا القلم، وليس لي خيط سوى خيط إلهامي.

 

كل محبٍّ يَملك صورةً لحبيبه، فيُخرجها من درج الذكريات؛ ليلصقها على جدران مخيلته ساعة من الزمن، وقد يُخفيها تحت الوسادة؛ كي تزوره صورته في منامه، إلا أنا، فقد أرحتُ قلبي من عناء الاستِخباء، فألصقتُ قصيدتي تحت جفوني؛ لأرى فتاة قصائدي كلما أغمضت جفني!

 

تسألني فتاة قصائدي في استِحياء يواري مكرها:

"لو كنتُ ماجنًا بمَ تَصفُني؟".

 

• قلت:

"وأنت تَنغمِسين في محيط الكلمات خالعةً كل أثواب الكبر والحياء، تتلقَّفُك حروف كلماتي لتُغرقك في ظلمة الخَلوة، فأبعثُ بأناملي رسولاً ليَعبث بتقاسيم وجهك الوضاء، فألتمس نورًا يضيء وحشتي؛ لأعرف الكتابة في وضعي هذا".

 

استجمعتْ أنفاسها، وأزالت قناع حيائها، وراحت بمكرها المعتاد تضيق، فتسأل:

"وأنت العفيف ماذا تجدني؟".

 

• قلت والبسمة لا تُفارِق مُحيَّاي:

"أنظرك بقلبي؛ لهذا فوصفُكِ شيء لا يُدرَك، فالقلب لا يَنبهِر بالألوان انبهاره بالمشاعر، ولا بالأشكال انبهاره بالعواطف، وتلك أشياءٌ لا تعرف الثبات، فكثيرًا ما يتعرَّض القلب لمواقف كالوصل والهجر، والفرح والجزع، والوفاء والخيانة، فيكون مردود الإحساس والعواطف فيه بمقدار ما يكابد من هذه المواقف".

 

قالت وقد خار مكرها:

"وهل يفتُر حبُّك إذا وقفتُ أحدَ تلك المواقف؟".

 

قلتُ لها وقد استرخَيت:

"الحب سرطان لا يُعرف برؤه، قد يزيد ولكن مستحيل أن يرجع أدراجًا للوراء، هل أرضيتُ غروركِ؟".

 

قالت:

"نعم، ولن أستعمل حيلتي بعد الآن؛ فلقد أثبتَت إخفاقها أمام مكر ودهاء سذاجتك".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الفتاة الإلكترونية!
  • احذري يا فتاة
  • خواطر فتاة خائفة
  • فتاة بائسة

مختارات من الشبكة

  • المرايا: إلى كل فتاة تؤمن بالله (قصيدة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • حسن الختام في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معايشة مع قصيدة " بكرت مرتحلا " للدكتور عبدالحكيم الأنيس(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إني أحب قصائدي (قصيدة تفعيلة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • 100 فتاة يتنافسن بقصائد في حب الرسول في داغستان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حياتي تتمناها كل فتاة لكن بلا روح(استشارة - الاستشارات)
  • لكل فتاة مقبلة على الزواج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أُعْجَب بكل فتاة أراها !(استشارة - الاستشارات)
  • كل فتاة بأبيها معجبة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • شريكُ العمر.. حُلم كل فتاة(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
3- بخصوص فتاة قصائدي
رباب هادي - العراق 26-10-2013 12:38 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قرأت ما كتبته يا أستاذي الفاضل عن فتاة قصائدي وقد أعجبني ما كتبته لأن الموضوع كان جميلا والخاطرة فكرتها جميلة وهذا ما أعجبني لكي أكمل قراْت الموضوع بالكامل بدون ملل
أتمنى من حضرتك الكريمة ارسال لي ما كتبته في هذا المنتدى على الإيميل الخاص بي لكي أستمتع بما كتبته ولك مني الشكر والتقدير
أختك من العراق ( رباب هادي )
موظفه في الإعلام العراقي منذ ثلاثين عاما
وهوايتي المطالعة وكتابة الشعر والرسم

2- فتاة مابعد عصر الحداثة
د.ابتسام الكحيلي - السعودية 26-10-2013 10:07 AM

شاعر هذه فتاة قصائده , وهذا إبداعه في محاورتها على الرغم من سذاجة المكر والدهاء... خليق أن يقرأ شعره ويترنم به.... خيال فاق الخيال.

1- لن أستغرب ....
جزائرية .... - الجزائر 25-10-2013 12:43 PM

لن أستغرب أستاذي الفاضل، ولن أبحلق في ما كتبت متعجبة لأنه نفس الحال، فأنا لي (( فتى أبحاثي )) ولعلني أكتب يوما كما دار بيني وبينه .... لكن الغريب في الأمر أن البحث الذي يجري في عروقي مجرى الدم تحول لجنين أحنو عليه بعد أن تحقق حلمي وأكرمني ربي بزوج هو فتى أحلامي ....

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 9:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب