• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / حوارات وتحقيقات
علامة باركود

هل هناك حاجة لثقافة جنسية؟

هل هناك حاجة لثقافة جنسية؟
د. محمد علي البنواني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/1/2012 ميلادي - 5/3/1433 هجري

الزيارات: 6792

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هناك دائمًا أسئلة تتردَّد بين الناس: هل نحن فعلاً بِحاجة إلى ثقافة جنسيَّة؟

 

لا بدَّ أن نجيب على أنفسنا قبل أن ننتظر إجابة من الاختصاصيين؛ حيث إنَّ إدراك وجود المشْكِلة هو نصف الحلّ، بينما تَجاهلها يمكن أن يؤدي إلى تفاقُمها بصورة، لا يصلح معها أي حل عند اكتشافها فى توقيت متأخر.

 

فما بالنا ونحن نَحوم حول الحمى ولا نناقش الأمور المتعلِّقة بالصلة الزوجيَّة وكأنَّها سر، ولا يُسمح حتى بالاقْتِراب لمعرفة ما إذا كان هناك مشكلة أم لا؛ لأن ذلك يدخل فى نطاق "العيب"، و"قلَّة الأدب"؛ فالمراهِقون والمُراهِقات يعانون أشدَّ ما يعانون من وطأة هذه الأسئلة وهذه المشاعر.

 

ونحن نسأل: كيْف إذًا يتمُّ إعْداد الأبناء لاستقبال هذه المرحلة الخطيرة من حياتِهم، بكل ما تحويه من متغيِّرات نفسيَّة وجنسيَّة وفسيولوجيَّة،وحتى مظهريَّة؟


وتعتبر الثقافة الجنسيَّة في أحد جوانبِها جزءًا من الثَّقافة الصحيَّة العامَّة، وهى ترتبِط بالثَّقافة الاجتماعيَّة السَّائدة، والقيم الفكريَّة والتربويَّة والدينيَّة في المجتمع.

 

وإذا نظرنا إلى الثَّقافة الجنسيَّة من مِنْظار الثَّقافة الصحيَّة العامَّة، نجد أنَّ البحث عن تنمِية الوعي الصحِّي العام - بما فيه الوعي النفسي - لا بدَّ أن يتطرَّق إلى القضايا الجنسيَّة والثقافة الجنسيَّة الصحيَّة؛ نظرًا للعديد من الارتِباطات فيما بينها، وقد مرَّت الثَّقافة الجنسيَّة بِمراحلَ وتطوُّرات عديدة، وفقًا لترْكيبة المجتمع وظروف ثقافته، ولا تزال النَّظرة إلى موضوع الثَّقافة الجنسيَّة مشوَّهة وخاطئة في مجتمعاتِنا، وفيها كثير من الخرافات والمعلومات الخاطئة، والتي تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر فى عددٍ من الاضطرابات الجنسيَّة والنَّفسيَّة والاجتِماعيَّة.

 

وللأسف، المجتمع يتداول معلومات مغلوطة عن المعاشرة الجنسيَّة، ممَّا تسبَّب في برود الحياة الزوجيَّة، أو الانفصال بين الزَّوجين، أو بحث الزَّوج عن زوجة ثانية أو ثالثة، وهذه محاولة لتغْطية هذا الموضوع بلغة صريحةٍ، بعيدًا عن الأفلام والمجلاَّت والكتُب الماجنة التي تنطلق من مبدأ الإباحة، وتبثُّ أفكارًا مغلوطة عن الجنس، ولكن بصراحةٍ علميَّة ووصفيَّة تتعدَّى المعتاد في الفتاوى الشَّرعيَّة التي تتَّخذ أسلوبًا راقيًا في التعريض دون التصريح، مع تغطية للجوانب العلميَّة الجنسيَّة وربطها ما أمكن بالجانب الشَّرعي.

 

المعروف أن من مقاصد الزَّواج إعفافَ كلٍّ من الزَّوجين للآخر، وهما مأجوران على ذلك؛ كما في حديث رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((وفي بضع أحدكم صدقة)) قالوا: أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟! قال: ((أرأيتم لو وَضَعها في حرام أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر))، صدق رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم.

 

ومن النَّاحية الطبِّيَّة تعتبر المعلومات الجنسيَّة الصحيَّة ضروريَّة؛ كي يعرف الإنسان نفسه ذكرًا أم أنثى، والأعضاء الجنسيَّة جزء من تكْوين الجسم الإنساني، وتشبه باقي أعضائه في وظائفِها الطبيعيَّة، وفي أمراضِها المتنوعة.

 

والمعلومات الطبِّيَّة والعلميَّة الصَّحيحة تساهم في معرفة الإنسان لنفسه ومكوّناتها ورغباتها، وبالتالي يسهِّل ذلك فهمَها والسَّيْطرة عليْها، والعمل على ضبْطِها، ولاسيَّما في ظروف تربويَّة وأخلاقيَّة ودينيَّة مناسبة، وكثيرًا ما تواجه القضايا الجنسيَّة في مُختلف المناسبات العامَّة والاجتماعيَّة والعلميَّة، وحتَّى الطبيَّة، بِسِتار ثقيلٍ من الصَّمت أو الإحراج، أو الجهل أو التجاهل، أو بمزيج من ذلك جميعًا.

 

وقد يَختلف علماء النفس والتربية حول السنِّ المناسبة لابتِداء الثَّقافة الجنسيَّة العِلْميَّة، وبعْضهم يطْرح تقديم هذه المعلومات في سنٍّ مبكِّرة، وبعضهم يقترح سنًّا أكبر، ولكنَّ الجميع يتَّفقون على ضرورة إعطاء معلومات مبسَّطة وعلميَّة مناسِبة، وبلغة هادئة منطقيَّة، بعيدة عن الإثارة أو الابتِذال، ضمن إطار ما يعرف باسم "حقائق الحياة"، كما ينصح الأهل بضرورة إجابة تساؤلات أطفالهم حوْل الأمور الجنسيَّة بشكل منطقي، دون إسكاتِهم أو إعطائهم معلومات مضلّلة خاطئة، ممَّا يساعدهم على فهْمِ أجسامهم دون قلق أو خوف مبالغ فيه.

 

فالأم تقول: إنَّني أصاب بالحرج من أن أتحدَّث مع ابنتي في هذه الأمور، وطبعًا يزداد الحرَج إذا كان الابن ذكرًا، وهكذا يستمرُّ الموْضوع سرًّا غامضًا تتناقله ألسنة المُراهقين فيما بينهم، وهم يستشْعِرون أنَّهم بصدد فعل خاطئ يرتكبونه بعيدًا عن أعيُن الرِّقابة الأسريَّة، وفي عالم الأسرار والغموض تنشأ الأفكار والممارسات الخاطِئة، وتنمو وتتشعَّب دون رقيب أو حسيب، ثم تأتي الطَّامَّة ويَجد الشَّاب أو الفتاة أنفُسَهما فجأة عند الزَّواج، وقد أصبحا في مواجهة حقيقيَّة مع هذا الأمر، ويحتاجان إلى ممارسة واقعيَّة وصحيحة، وهُما في الحقيقة لَم يتأهَّلا لها، ويواجه كل من الزَّوجين الآخَر بكل مخزونه، من الأفكار والخجَل والخوف، والممارسات المغلوطة، ولكن مع الأسف يظل الشيء المشترك بيْنهما هو الجهْل، وعدم المُصارحة بالرَّغبات والاحتياجات، والتي تحقِّق الإحصان، ويضاف لهذا الخوف من الاستِفْسار عن المشكلة أو طلب المساعدة، وعدم طرق أبْواب المكاشفة بما يَجب أن يَحدث، وكيْف يَحدث.

 

وممَّا لا شكَّ فيه أنَّ درجة من الحرَج والقلق قد تكون مصاحبةً لعمليَّة التَّثقيف الجنسي الصحِّي، وهذا طبيعي ومقبول؛ نظرًا لحساسية الموضوع ودقَّته، واحتِمال سوء فهمه من الآخرين، ولكن يستدعي ذلك مواجهة الموْضوع بنُضْج ومسؤوليَّة وثقافة علميَّة صحيحة، دون الهروب منه أو إغفاله، وأيضًا يستدعي البحث عن اللغة المناسبة والمعلومة المناسبة، والمكان المناسب والظرف المناسب، دون إفراط أو تفريط.

 

كل ذلك يمكن أن ينعكِس إيجابيًّا على الصحَّة النفسيَّة والجنسيَّة، وعلى التَّخفيف من مشكِلات كثيرة، يُساهم فيها الجهل، والمعلومات الجنسيَّة الخاطئة من مصادرها الخاطئة.

 

أهميَّة الجنس تدفَعُنا للحديث عنه حتَّى ننبِّه النَّاس إلى مواقع الخطَر والسقوط التي تواجِهُهم؛ ليتخلَّصوا منها.

 

إن الفاصل بين العفَّة والوقوع في الخطأ ثمَّ الوقوع في الرذيلة ترتبط بمفتاح للرذيلة؛ حيث إنَّ للرذائل صورًا مختلفة، وبتقديم الإنسان قدمه خطوة نحوها تجره إلى الهاوية، والميول الجنسيَّة من هذا القبيل يُمكن تعديلُها لمنع تمرُّدِها وطغيانها.

 

وتلْعب الممارسات الخاطئة والمحرَّمة بمختلف أشْكالها دَوْرَها في تثبيت معلومات جنسيَّة مرَضية، وسلوك جنسي مرفوض، وكذلك الصَّدمات الجنسيَّة المبكِّرة التي يتعرَّض لها الأطفال من الجنسيْن، والتي يمتدُّ تأثيرُها إلى مراحل العمر اللاَّحقة في كثير من الحالات، ممَّا يطرح أهميَّة الوعي بها، وتنمية وسائل الوقاية والحد منها.

 

والموضوعات التي يُمكِن طرْحُها ضمن التَّثقيف الجنسي الصِّحي متعدِّدة، وأبسطُها موضوع الجوانب التشريحيَّة لجسم الإنسان وللأعضاء الجنسيَّة، وموضوع البلوغ ومظاهره، وموضوع الحمل والولادة، وموضوع الأمراض الجنسيَّة بِما فيها الانحِرافات والشواذّ، وموضوعات النَّظافة والطهارة، والقضايا الفقهيَّة المتعلقة بالجِنْس، وغير ذلك.

 

وهناك أيضًا موضوعات أكثر صعوبة، مثل: "موضوع الإيذاء الجنسي للأطفال" من قِبل الأهل أو المعارف أو الأصدقاء، وموضوع "الإثارة الجنسيَّة ومراحلها" وغير ذلك، ولا تعني صعوبة تناوُل بعض الموضوعات الهروب منها؛ بل تعني تقديم العوْن والمعلومات والمشورة قدْر الإمكان بما يتناسب مع سنِّ المتلقي، وقدراته على الفهم والاستيعاب، وأيضًا بما يتناسب مع أسئِلته والنقاط التي يطْرحها هو، وليس مفيدًا إعطاء كل المعلومات دفعةً واحدة، ويمكن التدرُّج في ذلك، وتقسيم المعلومات المتوفِّرة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • منهج التربية الإسلامية في تنظيم الغريزة الجنسية
  • التربية الجنسية في الإسلام: قواعد وضوابط

مختارات من الشبكة

  • قف هناك أمل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل هناك بدائل عن وجود المربي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هناك في الخلد.. (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل هناك دعاء معين ورد في السنة يقال لمن رجع من الحج؟ (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • طمأنينة أنه ما زال هناك وصل(مقالة - ملفات خاصة)
  • هل هناك ابتداع في الدعاء؟(استشارة - الاستشارات)
  • هل هناك ترجمة عربية لمصطلح الأيديولوجيـا؟(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • هناك في الجنة(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • تقدم فما زال هناك بقية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقوال العلماء في البدعة، وهل هناك بدعة حسنة وبدعة سيئة؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/12/1446هـ - الساعة: 22:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب