• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

ألا تحبون أن يغفر الله لكم؟

ألا تحبون أن يغفر الله لكم؟
شريفة الغامدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/11/2011 ميلادي - 7/12/1432 هجري

الزيارات: 12399

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ما سَمِعت قصةً أليمة كقصة الطفل أحمد ذي السنوات الأربع، والذي لَقِي حَتْفَه قتيلاً على يد زوجة أبيه منذ بضعة أشهر.

 

كانت والدته قد انفصَلَت عن أبيه، وبَقِي هو وأخته في حضانة والده، ثم إنَّ هذا الوالد تزوَّج بأخرى، أو أنه كان قد تزوَّجها قبل تسريح الأولى، فألْقَى بأبنائه إليها ظانًّا بها كلَّ الخير، وليس هذا عذرًا له في إهماله لِمَن استرعاه الله إيَّاهم، فهو الوالد وهو المسؤول عن حِفظ أبنائه، وليست زوجته أو الخادمة.

 

والله وحده يعلم كم من البؤس ذاقَه هذان البائسان بَدءًا بنَزْعهما عن والدتهما قبل سنِّ التمييز، وانتهاءً بما وصَلَت إليه الأحداث من قتْل الابن وإخفائه، ثم إلقاء جُثَّته بعد تشويهها.

 

بدأت القضية بادِّعاء المرأة أنَّ الطفل قد خرَج من المنزل ولَم يَعُد، وأنه رُبَّما تَمَّ اختطافه، وبدأتْ عمليات البحث، والناس في حُزنٍ وفجيعة وترقُّب لمصير الطفل المفقود، وخوفٍ على أبنائهم من الخروج حتى في معيَّتهم، ثم تَكَشَّفت الحقائق عندما أشارَت الخادمة إلى سوء معاملة الزوجة لأبناء زوجها، فوجَّهت بذلك التحقيق نحوها؛ حيث كانت المفاجأة الكبيرة، فتلك المرأة التي كانت تُظهر حزنها الشديد وتعاطُفَها مع الوالد المحزون، وتُصَبِّره وتُؤَمِّله بالعثور على ابنه، كانت وراء كلِّ هذه القصة!

 

ومع كلِّ ما امْتَلأَت به القلوب من الحزن والألَم، ومع عِظَم حجم الفاجعة التي هزَّت المنطقة وزَلْزَلت من سَمْعها وعايَنها؛ لوحشيَّة فِعْل المرأة القاتلة، وبُرودة دَمها أثناء البحث عن الابن، كل هذه الأحداث شَحَنت القلوب بشحنة من البُغض والكراهية لهذه المرأة، ورغبةً في تمزيق قلبها - كما مزَّقت جثَّة ذلك الطفل، ومزَّقت قلوب والديه وأهله - انْهَالَت الرسائل الموعزة للوالدين بعدم التنازُل عن القِصاص بالقاتلة، وبأنها تستحقُّ الموت مئات المرات؛ لجريمتها المُنكرة، إلاَّ أنَّ أمرًا أعظمَ من ذلك زلزَل القلوب وأسال الدموع، وأثارَ كوامِنَ النفوس، وجعَلها تَلْهج بالتكبير والتهليل.

 

ألاَ وهو ما أقْدَمَت عليه الوالدة الثَّكلى من عفوٍ عن المرأة الأخرى! عفَت عمَّن تجرَّدت من إنسانيَّتها، فأرَتْها بذلك كيف تكون الإنسانيَّة، عفَت واحْتَسَبت بالرغم من كلِّ الألَم والحزن الذي يُفَتِّت قلبها.

 

أيُّ صبرٍ، وأي احتسابٍ، وأي إيمان امْتَلأت به هذه المرأة، ولا نُزَكِّيها؛ فما يعلم السرائر وخبايا النفوس إلاَّ الله، ولكن نُحْسِن الظنَّ بها، فنَحسبها كذلك؛ لأن فِعْلها الذي فعَلته أعظمُ وأقوى من أي انتقام كانتْ ستُمضيه لو أرادَت، ولكنها آثرَت أن يَعتقها الله نظيرَ إعتاقها لهذه الرَّقبة،

 

ومع ما يُثيره الجميع من تشكيك في أسبابها، وأنَّها رُبَّما تقاضَت نظيرَ عفوها مبلغًا ماليًّا، إلاَّ أنْ لا شيء من كنوز الأرض يستحقُّ أن تعفوَ لأجله، وفاجِعَتُها في ابنها لهي أكبر من أيِّ ثمنٍ، ولكني أحْسَبها آثرَت المُتاجرة مع الله؛ بقوله تعالى: ﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 134]، ويقول: ﴿ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النور: 22].

 

أسأل اللهَ أن يَرْبِط على قلبها، ويُعظم أجْرَها، ويُؤْجِرها في مصيبتها، ويُخلفها خيرًا منها.

 

لا أظنُّ قلبًا بلَغ من القسوة ما بلَغه قلبُ تلك المرأة التي أيْقَظَت الطفل من نومه؛ لتفعلَ فَعْلتها الغادرة، ولا أظنُّ قلبًا بلَغ من الرحمة ما بَلَغه قلب تلك الأم التي حُرِمَت من ابنها مرتين، فآثَرَت الآخرة على الانتقام، وترَكَت القاتلة؛ لتنالَ جزاءَها ألفَ مرَّة في الحياة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تخريج حديث: ((اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني))
  • العفو عزة ورفعة
  • ألا تحبون أن يغفر الله لكم (خطبة)
  • غفر الله لك
  • تعلم كيف تحب
  • ألا تحبون أن يغفر الله لكم (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • ألا تحبون أن يغفر الله لكم (بطاقة دعوية)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • مع آية: ألا تحبون أن يغفر الله لكم(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • تفسير: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ألا تعبدوا إلا الله إنني لكم منه نذير وبشير)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فتولى عنهم وقال ياقوم لقد أبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم عليكم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم} (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء }(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/12/1446هـ - الساعة: 12:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب