• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

غش الاختبارات سوسة تنخر التعليم

غش الاختبارات سوسة تنخر التعليم
أ. عاهد الخطيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/10/2011 ميلادي - 4/11/1432 هجري

الزيارات: 8708

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفاقمَتْ مشكلة غشِّ الاختبارات في مؤسَّسات التعليم، وخصوصًا المدارس، لدرجة أنْ أصبح الغشُّ ظاهرةً اجتماعيَّة تستوجب النِّقاش الجادَّ لإيجاد حلول تمكِّن من اجتثاثها من عقول الطَّلبة والمدرسين، وتَعُود بالطالب لتركيز قدراته وطاقاته في الدِّراسة الجادَّة التي تكسبه العلوم والمعارف بالطريقة الصحيحة، وتجعل منه إنسانًا قادرًا على مُواجهة متطلَّبات العمل، حيث تزداد شروط التوظيف تعقيدًا يومًا بعد آخَر، وتحتدم المنافسة للظَّفر بمهنة متوافِقة مع مجال التخصُّص، وإن كان الطالبُ مِحْورَ المشكلة، فإنَّ أطرافًا أخرى تشترك في تقاسُم المسؤوليَّة، وتؤثِّر أدوارُها سلبًا أو إيجابًا فيها، وهم أولياء الأمور والمدرِّسون والمراقبون، وإدارات المدارس والتَّعليم.

 

تعود جذور المشكلة إلى الطالب في المرحلتين الابتدائية والإعدادية؛ حيث إنَّه لا يمتلك وعيًا كافيًا، يجعله مدركًا لحرمةِ وخطَأ ما يُمارسه من غشٍّ في اختباراته وواجباته المدرسيَّة، وما يترتب على ذلك من ضررٍ يَلْحقه هو أولاً، وينعكس لاحقًا على مَن حوله، وعلى مجتمعه، وهنا يقع العبء الأكبر من المسؤولية على المدرِّسين بتوعية طلبتهم، وتنبيههم إلى خطأ ما يفعلون، وتحرِّي الدَّوافع التي أدَّت بهم إلى اللُّجوء إلى الغشِّ كبديلٍ عن الدراسة والمذاكرة، ويُصار إلى معالجتها بالطُّرق المناسبة.

 

والواجب أن يتمَّ ذلك بالتنسيق والتعاون مع أولياء الأمور؛ لأنَّ كثيرًا من الأسباب - التي تجعل الطَّالب يلجأ إلى هذه الوسيلة التي يراها سهلةً - مصدَرُها الظروف والأجواء العائليَّة التي يعيشها الطالب؛ كإهمالِ الكبار لمساعدته، والمشاكل الأُسَريَّة، وما إلى ذلك؛ فالمُدرِّس الملتزم حيُّ الضمير، يمكن له أن يقدِّم عونًا كبيرًا للطالب في حالاتٍ كهذه، وهذا هو المدرس الذي لا يمكن أن يتساهل إطلاقًا في موضوع الغشِّ مهما كان شكله، ولا يرتضيه بأيِّ حال لطلبته، ويُرسِّخ بجدَّيته في أذهان طلابه في هذا السنِّ المبكر أنَّ الغش أمرٌ مُستنكَر ومرفوض دينيًّا وأخلاقيًّا، وهنا تَكْمن فرص النجاح الحقيقيَّة في استئصال آفة الغش؛ فالطلبة في هذه المرحلة - التي تتشكَّل فيها عقولهم - يرَوْن في مدرِّسيهم، ومن يتعاملون معهم من الكبار عمومًا قدوةً لهم.

 

إنَّ التغاضي عن الغشِّ والسكوت عليه أو إهماله في هذه المرحلة من العملية التدريسيَّة - بدعوى أنَّها مسألة بسيطة في عمرهم، ولن تُشكِّل فرقًا يُذكَر، أو لأيِّ سببٍ كان - هو ما يَقُود إلى تفاقم المشكلة، وتحوُّلِها إلى ظاهرةٍ خطيرة؛ لأنَّ الغش يتطوَّر؛ ليصبح بمثابة عادة مُستساغة، تنمو مع الطالب، وينقلها إلى مراحِلَ لاحقةٍ في دراسته الثانويَّة والجامعية، وتتحول بمرور الوقت إلى وسيلة لا يَستغني عنها لتحقيق نجاحٍ غير مستحَق، من دون الحاجة إلى بذل مجهودٍ يُذكر في الدراسة، بل إن بعض الطلبة يوظِّف طاقته وذكاءه، ويُكرِّس وقته للتفنُّن؛ لاكتشاف وسائل، وابتداع طرقٍ جديدة للغشِّ، يصعب كشْفُها من المراقبين؛ لينأى بنفسه عن العقوبة فحسب، ولا يشغل نفسه أبدًا بالتفكير في أنَّ ما يقوم به لا يعدو كونه سرقةً محرَّمة لمعلوماتٍ لم يكلِّف نفسه عناءَ حفظِها وفهمها كما هو واجبٌ عليه ليستحق النجاح!

 

مُحاربة الغشِّ الدِّراسي على مستوى المرحلة الثانويَّة، أو التعليم العالي من الواجب أن تتَّخِذ طابعًا متشدِّدًا مع المُخالفين من جهة تطبيق عقوباتٍ مناسبة على من يُمارسونه من طلبة، أو يتَساهلون في أمره من مدرِّسين ومراقبين ومشرفين؛ فالطَّالب في هذا العمر أصبح مدرِكًا لحرمة ما يرتكبه من غشٍّ من ناحية الشَّرع، ومخالفته لقوانين العمليَّة التعليمية والتربويَّة، وهنا يأتي دور إدارات المدارس والتعليم باعتماد قوانين صارمة في مسالة الغشِّ؛ حيث إنَّ بعض الطلبة يتمادى في الغش بسبب التَّساهُل المُبالغ فيه من قبل المراقبين والمدرسين الذي يصل حدَّ التفريط في القيام بالواجب، ورُبَّما حتَّى التواطؤ أحيانًا، والمساعدة في نقل المعلومات بين الطلبة، خصوصًا في المدارس الخاصة؛ مما يتسبَّب في إلحاق ظلمٍ كبير بالطُّلاب المجتهدين والمتفوِّقين الذين ليس في أيديهم ما يفعلونه سوى الصَّمت، وقبول الأمر الواقع؛ بسبب عامل الخوف من مُدرِّسيهم على نتائجهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ظاهرة الغش في التعليم: رؤية شرعية

مختارات من الشبكة

  • الهدي النبوي في التربية والتعليم: بعض سماته وأساليبه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أساليب التربية في ضوء القرآن والتربية الحديثة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التربية الحديثة وتكريس الاتكالية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التطوير المنهجي متعدد التخصصات في واقع التعليم الأمريكي ومسارات التعليم العربي لتحسين مخرجات المستقبل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التربية القرآنية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علم مناهج التربية من المنظور الإسلامي (عرض تقديمي)(كتاب - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطبة: التربية على الإحسان للآخرين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دور التربية الإسلامية في مواجهة التحديات لشبكات التواصل الاجتماعي (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • أولويات وأسس التربية في وصايا لقمان لابنه من سورة لقمان (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/4/1447هـ - الساعة: 22:10
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب