• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

مشكلات في طريق المرأة المسلمة

إيمان علي مشالي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/9/2008 ميلادي - 9/9/1429 هجري

الزيارات: 12017

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
من أصعب الأوقات أن يجد الإنسان نفسه عند مشكلة، خاصةً إن وقف منها موقفًا سلبيًّا، أو تَثَبَّتَ قدماه أمامها؛ لأن المشكلة تعني الحرج الذي وقع فيه، وما يترتَّب على هذا الحرج من نتائج ومسبِّبات، وتَتَفَاقم كثير من المشكلات حتى يَنْصب صاحبها، ويضيق صدره بالعيش، فيتجه إلى الطريق المعوَجِّ، أو محاولات نسيان الواقع.

وعند الرجال تعوُّد تام على المشكلات، وتناسب بين وجودها في عالمهم وبين خِلْقتهم ووجودهم على وجه الأرض، ولكنها لا تتناسب بأي حال مع المرأة؛ حيث الرِّقَّةُ والرحمةُ، والحنان والوداعة، التي تميل إلى الصفاء لا الكدر، وإلى الهدوء لا الصخب، والعقلاء عامة لا يقفون من مشكلاتهم موقف العجز؛ بل يتصدَّون لها ويواجهونها، ويحاولون دراستها وبيانَ معالمها، ثم وضع علاجها؛ فالتحرك السليم القويم نحو المشكلات تستريح به النفس، ويهدأ به الضمير، وبغيره تكبت حتى تصل إلى اللاواعية الناطحة، التي عضَّها الزمن؛ فالمرأة صاحبة الحياة الهادئة تستطيع أن تكون أكثر عطاء للبشرية؛ ذلك أن يقوم على سواعدها الكثير والكثير مما لا يستطيع الرجال أن يُحَققوه.

المرأة حائرة:
فالمرأة حائرة تسمع الكثير كل يوم من هنا وهناك، تسمع من يُفتي في مسألة، ثم تنصت لمن ينقضها في اليوم التالي، تنصت إلى الفلاسفة وهم يتهامسون عنها؛ فمنهم من وضعها، ومنهم من رفعها، ومنهم من غازلها، ومنهم من ظلمها بين فئتين: الأُولى: تناشدها المطالبة بحقوقها، والثانية: تحاول أن تحدد معالمها وعملها في المجتمع، فالأولى: قامت آراؤها على الوهم، وتصنُّع الأحداث، ومغالطات النفس، والثانية: خضعوا لأمر الله ودرسوا الواقع الملموس، واستفادوا من تجارب الآخرين، وأبحاث المناطقة والفلاسفة وعلماء النفس الغربيين والشرقيين، فأرادوا لها العيش هنيئًا، وأرادوا أن يجنِّبوها الظلمات، ولكنها - وما زالت - حائرة؛ فالدعاوى الغربية تحاول إلصاق التُّهَم بالمرأة المسلمة، وتتكلم عن تحرر المرأة بمفهوم سفورها؛ حيث يحجزها الإسلام ويمنع انتشارها في بلاد المسلمين؛ لذا لَجَؤوا إلى التشهير والتنكيل، وهناك مفكرون أرادوا يومًا أن ينهضوا بها، وأن يظهروا لها الحنان؛ رغبةً في المودَّة، فرفعوا أصواتهم منادين بحريَّتها، وآخرون بحثوا في أمرها فقالوا عنها الكثير، ولكنهم لم يلمسوا جراحها، ولم يتبيَّنوا مشكلاتها، وآخرون أنصفوها فبيَّنوا قيمتها وما ينبغي أن تكون عليه، وآخرون اتخذوها هزوًا، شيء أشبه بالمادة الصامتة، أخذوا يغازلونها، ويتحدثون عن جمالها الفتَّان.

وهنا يقف الأستاذ العقاد، صاحب الرأي السديد والعقل المستنير، مخاطبًا المرأةَ في شعره، فيقول: 
أَهْجُوكِ يَا أكْرَمَ  مَنْ  أمْدَحْ        وَمَنْ  بِإطْرَائِي  لَهَا   أصْدَحْ
أهْجُوكِ وَالتَّسْبِيحُ أحْرَى بِمَا        أجِدُ  فِيهِ   الْيَوْمَ   أوْ   أمْزَحْ
قَاسِيَةٌ      أنْتِ      وَلَكِنَّنِي        أقَبِّلُ  الكَفَّ   الَّتِي   تَجْرَحْ

ويقول في وصفها في ديوانه (أشجان الليل: 299):  
مَاذَا مِن الدُّنْيَا لَعَمْرِي  إذْ  يَدٌ        أنْتِ هِي الدُّنْيَا، فَهَلْ مِنْ مَزِيدْ
فِيكِ   لَنَا   نُورٌ    وَنَارٌ    مَعًا        وَالنَّجْمُ   زَهْرٌ   وَاقِفٌ    بَعِيدْ
وَفِيكَ   رَوْضُ   سفرٍ   عَاطِرٌ        وَجَوْهَرٌ   حُرٌّ   وَدَوْرٌ   نَضِيد

 
وهكذا خاطب العقاد المرأة، ونصحها فأكثر لها النصح، بوصفه وهيامه ودموعه، لَيْتَه بحثها بحثًا علميًّا كما فَعَلَ في أمور أخرى، وليته نصحها على أساس من العلم لا على الوهم، ومن خلال الخيال.

الإسلام والمرأة:
المرأة المسلمة أنصفها الإسلام منذ نزوله وربوعه؛ فضمن لها حقوقها ومالها، وصان عِرضها وقرَّر كرامتها، واضعًا المرأة في مكانها الطيب اللائق بها.

المرأة الأم:
أوصى الإسلام باحترامها وإكرامها كما أوصى بالوالد، وجعل الأمر بالإحسان إليها تاليًا في الذكر والحديث للأمر بتوحيده وعبادته - سبحانه وتعالى - فقال: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [النساء: 36]، {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} [الإسراء: 23، 24].

المرأة الزوجة:  
والمرأة لا تُزَوَّج إلا بإذنها واستشارتها، وأوجب الإسلام لها على الرجل أن يدفع لها مهرًا؛ إعزازًا وإكرامًا وإشعارًا لها بالرغبة والمحبة والتضحية في سبيلها، كما أوجب إشهار الزواج والإشهاد عليه للمحافظة على الأنساب والأعراض، فإذا صارت زوجةً بالفعل فقد صارت شريكة حياة، ولها على زوجها حقوق، وله عليها حقوق، كالشأن في جميع مظاهر الحياة وواقعها، وأوصى الإسلام بالنساء خيرًا، ونهى عن سوء المعاشرة، حتى مع كراهية الزوج لزوجته.

وهكذا إذا صارت المرأة بنتًا أو أختًا صانها الإسلام، وحافظ على كرامتها وشرفها، لا كما تعلم كل مسلمة.

فليتَها تتَّجه ببصرها وقلبها نحو الإسلام، بعيدًا عن تشويه المفكرين، ودعاوى الغربيِّين، وإحباط الإعلاميِّين.

وليتها تَزِنُ ما يَعْرِض لها في حياتها بميزان لا يطفَّف أبدًا؛ لأنه ميزان الحق، الإسلامُ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المرأة في السنة النبوية المطهرة
  • القوامة الشرعية للرجل
  • متى تشارك المرأة في معركة الحق؟
  • المرأة على خط المواجهة!
  • المرأة مالئة الدنيا وشاغلة الناس
  • خبراء: منظمات دولية تسعى لتدمير المرأة المسلمة
  • إلى أختي المسلمة: أين دورك في نهضة الأمة؟
  • لقاء شبكة الألوكة مع الدكتورة نهى قاطرجي
  • المرأة المسلمة
  • لماذا يستهدفون المرأة المسلمة دون غيرها؟
  • العناية بدعوة المرأة المسلمة وتحصينها
  • مسلمة وأفتخر!
  • المرأة المسلمة أمام تحديات الأعداء
  • المرأة المسلمة وشخصيتها في مجتمعها على مر التاريخ وفضل الإسلام في ذلك على غيره (1)
  • ثبات المرأة المسلمة
  • يا نساء المسلمين
  • المرأة المسلمة كل المجتمع
  • أثر المرأة في تربية الولد

مختارات من الشبكة

  • بريطانيا: تخصيص خط لحل مشكلات المرأة المسلمة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الأسرة المسلمة: مشكلات وحلول (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مشكلات الأقليات المسلمة في الغرب (WORD)(كتاب - الإصدارات والمسابقات)
  • اليونان: رئيس الوزراء: سنحل مشكلات الأقلية المسلمة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سويسرا: مؤتمر في جنيف حول مشكلات الأقلية المسلمة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ألمانيا: النساء المسلمات يعانين من مشكلات نفسية كبيرة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • طرق للوقاية من مشكلات المراهقين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تحجيم مشكلات الماضي الفكرية طريق للتوحد الثقافي المعاصر(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • مشكلات وحلول في طريق طلب العلم(محاضرة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • أعاني من مشكلات في طريقي للمدرسة(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
3- وفقكم الله
العربي - مصر 15-03-2009 05:27 PM
موضوع رائع وذات مغزى هادف وفقكم الله وسدد خطاكم
2- جزاكم الله خيرا
ام زياد - الامارات 02-10-2008 03:16 PM
اشكرك على هذه اللمسات الرقيقة منك واتمنى لك الزيد من التوفيق والتقدم
1- .......
المها تلميذة الـح ــــياة - بلاد الحرمين 09-09-2008 03:51 PM
أختي إيمان بارك الله بك على هذا المقال ونتمنى أن تستمري بهذا العطاء
وإلى الأمام دائما
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/12/1446هـ - الساعة: 10:21
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب