• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

تعلمت في رمضان (3)

د. مشعل عبدالعزيز الفلاحي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/8/2011 ميلادي - 15/9/1432 هجري

الزيارات: 12557

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تعلمت في رمضان (3)

تعظيم سنة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم

 

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على أشرف الأنبياء والمرسَلين.

 

وبعدُ:

ما زالتْ هذه المدرسة تكتب عليَّ بعض مِنَحِها، وتهبني بعضَ عَطاياها، وتدفَعُني للحديث عن بعض ما وجَدتُ في فُصولها أثناءَ دِراستي فيها وبَقائي في رحلة أيَّامها.

 

ممَّا تعلمتُ في هذه المدرسة تعظيمُ سنَّة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو درسٌ تلقَّيته من فُصول هذه المدرسة في قول النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ما يَزال الناسُ بخيرٍ ما عجَّلوا الفطر))، وهو درسٌ مبثوثٌ في كتاب الله - تعالى - وفي سنَّة نبيِّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - وحقيقٌ بالعِناية والإمعان.

 

إنَّ الله - تعالى - أوقف حبَّه على مُتابَعة سنَّة نبيِّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال - تعالى -: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ﴾ [آل عمران: 31]، فجعَل محبَّته وقفًا على مُتابَعة نبيِّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - وإحياء سنَّته، وأثرًا من آثارها، ويَكفِيك هذا دليلاً على أهميَّة هذه السُّنَّة في حَياة كلِّ إنسان.

 

إنَّ رمضان جاءَ يُعِيدُ هذه المسألة في حَياة الناس من جديدٍ، ويَدعوهم إلى تعظيم سُنَّةِ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - ((ما يَزال الناسُ بخيرٍ ما عجَّلوا الفِطرَ))، إنَّ التأخر في الإفطار كان يمكن أنْ يكون منقبةً لزِيادة دَقائق من الجُوع في حَياة إنسانٍ وتحمُّله من أجل الله - تعالى - لكنَّه لَمَّا كان مُخالِفًا للسُّنَّة كان المتأخِّر مُتنطِّعًا في دِين الله - تعالى.

 

ولإجلال السُّنَّة وتعظيمها في النُّفوس ما تَزال الخيريَّة تحتفُّ بهم وتَمشِي في طريقهم وتسيرُ معهم ما كانوا معها وفي رِكابها، وتُهيِّج هذه المدرسة في نُفوس أصحابها إحياءَ سُنَّةِ نبيِّ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وإفشاءَها في نُفوسهم لحظةَ الإفطار، فتقول لهم "كان - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُفطِر على رطبات قبل أنْ يُصلِّي، فإنْ لم يكن رطبات فعلى تمراتٍ، فإنْ لم يكن حسَا حَسَواتٍ من ماء"، وتجعَلُ متابعة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ومُغالَبة طَبْعِ الإنسان في هذه اللحظات دعوةً لإحياء هذه السُّنَّة وتعظيمها في النُّفوس، وما تزال بي الفَرْحة وأنا أرَى في لحظات الإفطار تتابع الناس على الرُّطَبِ وتتبعهم له، لا لشهوة نفوسهم، كلا، وإنما إحياءً لسُنَّةِ نبيِّهم - صلَّى الله عليه وسلَّم.

 

إنَّ مدرسةَ رمضان تُعلِّمنا هذه اللحظات ألاَّ نمدَّ أيدينا إلا على الرُّطَبِ والتمر من بين كلِّ أصناف المأكولات التي تُعرَض علينا لحظةَ الإفطار مهما كانت صُورتها شهيَّة رائعة، تعلَّمنا بذلك أنْ يكون هذا الخُلُقُ هو خلقنا ليس لحظة الإفطار من رمضان فحسب، وإنما في كلِّ لحظة من حياتنا بعدَ رمضان.

 

إنَّنا في رمضان نعجل الإفطار رغبةً في تحقيق سُنَّةِ نبيِّنا - صلَّى الله عليه وسلَّم - ونهرع لحظةَ الإفطار نبحَثُ عن الرُّطَبِ، فإنْ لم نجدْه بحَثْنا عن التمر، فإنْ لم نجد حسَوْنا حَسَواتٍ من ماء، مع توافُر كلِّ ما نريدُ بين أعيننا وفي مُتَناوَل أيدينا، تاركين بذلك شَهواتنا ورَغباتنا من أجل سُنَّةِ نبيِّنا - صلَّى الله عليه وسلَّم - يا لها من لحظاتٍ تبعَثُها هذه المدرسة في نُفوسنا كل لحظة تعلمنا بها بعض حَياتنا التي نكبر بها مع الأيَّام!

 

إنَّ آثار إحياء سُنَّةِ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - على الإنسان أكبر ممَّا نتصوَّر، وأعظَمُ ممَّا نتخيَّل، ولو لم يكنْ فيها إلا إجلال أمر الله - تعالى - وتعظيم أمره لكان كافيًا، فكيف إذا كانت الأرباح حَياة أناس في الأرض؟! يُحدِّثني أحدُ الثقات أنَّ رجلاً كان في فِناء جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وبينما هو يسيرُ إذ هو ببرادة ماء في الطريق فما كان منه إلا أنْ ملأ كوبه ثم جلَس يشرب مُتَّبِعًا لسُنَّة نبيِّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - فإذا بأحد الأطباء يُمسِك به ويسأله لماذا جلست أثناء شربك؟ فقال: هكذا علَّمنا نبيُّنا - صلَّى الله عليه وسلَّم - فما كان من السائل إلا أنْ قال: "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنَّ محمدًا رسول الله"؛ إذ كان هذا الرجل طبيبًا لم يُسلِم بعد، ولديه أبحاثٌ عن فوائد الشرب جالسًا استَغرَق فيها سنوات من عُمره، وعثر على هذه النتيجة بعد أنِ استَغرَقتْ من حياته عمرًا طويلاً من البحث والتجريب، فلمَّا رَآها في سُنَّةِ هذا النبيِّ الكريم في أقل من سطرٍ أعلَنَ إسلامَه ودخَل في دِين الله – تعالى!

 

وإنَّني ما رأيتُ مُعظِّمًا لشأن السنة محتفيًا بها مجلاًّ لصاحبها، إلا ورأيت حبَّه يتسلَّل قلوبَ الخلق، وهذا هو إمام أهل السُّنَّة والجماعة الإمام أحمد - رحمه الله تعالى - وهذا الذِّكر الكبير في الأرض اليوم تُقدِّمه لنا حياته - صلَّى الله عليه وسلَّم - كلها، ومن ذلك تعظيمُه لسُنَّة نبيِّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - وفي الخبر أنَّه احتجم وأعطى الحجَّام أجرًا، وقال في إثْر ذلك: "إنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - احتَجمَ وأعطى الحجَّام أجرًا.

 

وهذا ابن باز العَلَمُ الكبير الذي وجَد كلُّ إنسان مؤمن حبَّه يتخلَّل قلبه كان يجلُّ السنة ويُعنَى بها، ومن ذلك أنَّه قَدِمَ مَرَّةً من سفر، وكانت من عادته ألاَّ يدخل بيته حتى يُصلِّي ركعتين في المسجد اقتداءً بنبيِّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقدم مَرَّةً من المرات ووجد المسجد مقفلاً والمؤذِّن غير موجود، وفي البيت جمع من المنتظِرين لقدومه - رحمه الله تعالى - من بينهم أمراء ومسؤولون، لكنَّه آثَر ألاَّ يدخل بيته إلا بعدَ أنْ يُصلِّي، فانتظر طويلاً حتى جاء مفتاح المسجد وفتحوه، وصلى كما كان يُصلِّي نبيُّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - ثم دخَل بيته، ومثلُ هذا التعظيم حقيقٌ برفْع صاحبه وإجلاله في الأرض، والله المستعان!

 

إنَّ تلمُّس السُّنَّة في رمضان أكثر ممَّا ذكَرتُ، وحسبي الإشارة فقط، ويمكن لكلِّ عاقلٍ أنْ تكون هذه المدرسة هي نقطة البداية في حَياته، وحينها يمكن أنْ يَعُودَ كبيرًا - بإذْن الله تعالى - في الأرض.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تعلمت في رمضان (1)
  • تعلمت في رمضان (2)
  • تعلمت في رمضان (4)

مختارات من الشبكة

  • ما تعلمته من قراءة الأدب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تعلمت من قصة إبراهيم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القراءة المقطعية وأثرها في بناء التعلمات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تعلمت من المراهقات (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف تعلمت العربية؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أعرف، أريد أن أعرف، تعلمت.. بين التعليم والتعلم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مراعاة الخلاف عند الإمام مالك، وأثرها في بناء التعلمات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • صلات الأدلة بالدلالة عند الأصوليين وأثرها في بناء التعلمات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعلمت من عاشوراء عشرا(مقالة - ملفات خاصة)
  • تعلمت السرقة(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/12/1446هـ - الساعة: 22:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب