• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

أزواج وزوجات في بلاد الغربة

د. ابتهال محمد علي البار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/10/2010 ميلادي - 27/10/1431 هجري

الزيارات: 11573

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الْتقيتُ بإحدى الصَّدِيقات العزيزات، فوجدتُها واجمةً حزينة، فتوقعتُ أنَّها متوجِّسة مِن الولادة؛ فقدْ كانتْ في شهرها الأخير من الحمْل، وتتوقَّع أن تضع مولودَها الأوَّل بعدَ أسابيع، وبعدَ أن سألتُها، بدأتْ حديثَها معي والدُّموع تترقرق في عينيها قائلة: زوْجي يا عزيزتي!

 

قلتُ: ما به؟ لا نَسْمَع عنه إلا كلَّ خير، رجلٌ تَقِيٌّ يخاف الله، يلزم كلَّ صلاة في المسجد.

 

قالت: نعَمْ الحمد لله، لكن ... وبدأتْ تبكي!

 

انتظرتُها بُرهةً حتى تهدأ،، فاستجْمَعتْ قواها التي أنهكها الحزنُ والحمل، وقالت: طلَب زوجي منِّي أن أرجع إلى الوطن أنا والمولودُ الجديد بعد أشْهُر من الولادة؛ لأقيمَ عندَ أهْلي ما بَقِي من سنوات الدِّراسة.

 

قلتُ مشدوهة: ولماذا؟ أنتم الآن أُسْرَة واحدة.

 

قالت: ولأنَّ الأُسرةَ الصغيرة ستضمُّ مولودًا جديدًا يحتاج الكثيرَ مِن العناية والاهتمام، ومراجعة المستشفَى لمتابعة نُموِّه وتطعيماته، يُريدني أن أرْجِعَ إلى أهلي؛ ليتفرَّغَ هو - حسب قوله – للدراسة؛ لأنَّه لا يستطيع أن يُذاكرَ أو يُركِّز في قراءاته في وجودنا!

 

حاولتُ تهدئتَها قدْرَ استطاعتي، ونصحتُها بمناقشةِ الموضوع مع زوْجها بهدوءٍ بعدَ الولادة؛ لأنَّها كأغلبِ النِّساء تحتاج في رأيي إلى هدوءٍ وحنان خاص في فترة الحمْل، لا سيَّما قبلَ الولادة بأسابيعَ قليلة.

 

في تلك اللَّيْلة، وضعتُ رأسي على الوسادة؛ لأنعمَ بالنوم بعدَ يوم شاق، لكن عقْلي كان لا يتوقَّفُ عن التفكير والتحليل فيما سَمِعْت، أيُعقَل أن يكون بعضُ الأزواج بهذه السلبية؟!

 

أيُعقل ألاَّ يفكر الزوجُ - وهو ربُّ الأُسرة، صاحب القوامة في البيت - بهذه الأنانية؟! فلا يُفكِّرُ إلا في مصلحته الشخصية ودِراسته، ولو كان على حسابِ زوجته المخلِصة التي تكبَّدتْ لأجله مَشقَّةَ السفر والغُربة، والبُعْد عنِ الوطن والأهْل والأحباب، في سبيل أن يرتقيَ، وينالَ أعلى الشهادات.

 

أيُعقل أنْ يزدادَ الزوج في تحصيلِ درجات العلم، فينال شهادةَ الماجستير ويتلوها بشهادة الدكتوراه، ثم ينحدر في مستوى الإنسانيَّة؟!

 

أيُعقَل أن يكون هذا هو نموذجَ الزَّوْج المحافظ على دِينه وصلاته، ثم لا يَفْقَه معنى: ((كُلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤول عن رعيته))، وكيف يرى رعيتَه أو يتعهَّدها ويُوجِّهها وهو يزجُّ بها بعيدًا آلافَ الأميال؛ لينعمَ هو بالهدوء والراحة؟!

 

تساؤلات عديدة لم أَجِدْ لها جوابًا!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مقدمة كتاب: المسلمون في بلاد الغربة
  • مسألة الجنسية للمسلمين في بلاد الغربة
  • إسلام الكافر في بلاد الغربة
  • الوصايا السبع لطالبي اﻹقامة في بلاد الغرب
  • السفر إلى بلاد الغرب لأجل السياحة ليس بمسوغ شرعي

مختارات من الشبكة

  • فقه أولويات الزوجة: أم سليم أفضل ما تكون الزوجة لزوجها(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • مساعدة الزوج لزوجته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • التخبيب بين الزوجين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإسلام لا يظلم الزوجة ولا يحابي الزوج(مقالة - ملفات خاصة)
  • رؤوس أقلام في معاملة الزوجات (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل أكون زوجة ثانية في بلاد غريبة؟(استشارة - الاستشارات)
  • سفر الزوجة إلى بلاد الغرب(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • الزوج العاطل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف أغير زوجي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
6- مقال عاطفي...
سارة محمد 27-10-2022 07:56 AM

للأسف...
المقال مكتوب باندفاع في العاطفة شديد ، كعادة النساء...

حتي في بلاد الاسلام، التي تجاور فيها الزوجة أهلها وأهل زوجها...

تذهب المرأة طواعية من نفسها لتقيم عند أمها حال ولادتها...
لأنها تعلم يقينا أن ما بعد الولادة يحتاج شخصا متفرغا يعاونها في كل شيء
حتي الرضيع، لاتستطيع أمه أن تحمله لما بها من آلام وأوجاع، فتحتاج إلى من يحمل لها رضيعها ويقربه منها...

ثم زد على ذلك إعداد الطعام والاهتمام بنظافة الرضيع و...و....

5- حالنا المبكي
جود - فلسطين 08-10-2010 10:22 PM

أعان الله أهل الغربة على غربتهم
نعم قد يصل الناس لمراحل متقدمة في العلم وهم في الإنسانية أميون
يجهلون أو يتجاهلون حق أهلهم وأسرهم وأولادهم عليهم
هذا نتاج سوء التربية فلم يعد المرء يعرف ما له وما عليه

والأمر من ذلك
هو أن تحيا امرأة في وطنها غريبة
وبين أهلها وأسرتها غريبة

فرج الله كرب المكروبين وأعان المبتلين وأصلح أحوال المسلمين

4- أتفق معك اختي الكريمة واضيف
أنس - الأردن 07-10-2010 11:20 PM

نعم أختي الكريمة كلامك صحيح وأتفق معه 100%وللأسف بعض الأزواج(حقيقة كثير منهم في الوقت الحاضر) يتصرفون بأنانية, فلا يراعون لا حاجات زوجاتهم النفسية, ولا حاجات أولادهم, ويتركون مسؤولية الأبناء كاملة على أمهاتهم لذا أصبحنا في بعض المجتمعات الإسلامية نرى أنه بالإضافة لقيام المرأة برعاية أبنائها في البيت, فإنها تقوم بالأمور التالية:
توصل أبنائها للمدرسة وتعيدهم منها للبيت
تذهب بأبنائها الى الطبيب اذا مرضوا
تحضر لهم احتياجاتهم من الأسواق
لقد تخلى كثير من الآباء ليس فقط عن الاشراف والمساعدة على تربية الأولاد بالبيت, بل أيضا عن رعاية أمورهم خارج البيت والتي يجب عليه بحكم كونه رجلا القيام بها, فتركها للزوجة, وأصبح العرف عند الكثير والطبيعي قيام المراة بتلك الواجبات, وهذا احد أسباب تأصيل الاختلاط في المجتمع أكثر وأكثر , فحتى ربة البيت التي ترعى بيتها وأبنائها تضطر للاختلاط بالرجال لتلبية حاجات أبنائها التي كان مفروضا على الرجل القيام بها.
أيضا سأتكلم عن ظاهرة جديدة وللأسف تقوم بها بعض النساء , (للأسف لأنهن تعلمن تعليما عاليا, وفي تخصصات علمية رفيعة يتنافس عليها الناس يعتبرن قدوة لكثير من النساء) من أجل الدراسة في الخارج تترك الواحدة منهن زوجها وأولادها وتسافر للخارج, ومن أجل انانيتها اما تترك الأطفال أو في احسن الظروف تأخذهم معها وتحرمهم من العيش في جو أسري طبيعي يتواجد فيه الأب, وذلك ليس لظرف قاهر بل لهوى النفس وما يسمى بالطموح, وربما من أجل القيام بعمل مختلط لا يرضاه الله عز وجل

3- إجادت سرد لا فكر
سعد القحطاني 06-10-2010 10:25 AM

الأخت ابتهال محمد علي البار أعترف لك انك أجدتي في السرد، ولكن للأسف أن الفكرة المطروحة بقلمك غير واقعية.

أختي العزيزة....

* هل تفكير الرجل في ابنة ومصلحتة ظلم في رأيك؟

* وهل أنت تعرفين كل ما بداخل البيت الذي تكلمت عنه؟ قد يكون رأى الرجل المصلحة له ولأهل بيتة ما ذكرتي.

* كم تمنيت منك يا أخت ابتهال أن لا تلمزي في اهل الخير ، وذلك عندما قلت "أيُعقَل أن يكون هذا هو نموذجَ الزَّوْج المحافظ على دِينه وصلاته" ، أختي الكريمة معنى: ((كُلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤول عن رعيته)) ليس كما ذكرتي ان يكون مجاور لها فقط وإن كان ذلك جزء من الرعاية، ولكن من اعظم الرعاية ان يحافظ على دين أهله وولدة، أليس من الخير للأبن ان يتربى بين مجتمع اسلامي كامل أو ان يتربى في احضان مجتمع كله رذيلة عدا امة وابيه .

* كان من الخير كل الخير لو ان صديقتك العزيزة حافظة على اسرار بيتها وحافظة على بيتها بطاعة زوجها لا ما فعلته .

* أخيرا أخت أبتهال اظنك وانت تنصحين صاحبتك نسيتي ولا اظنك تناسيتي عظم حق الرجل القوام على زوجتة ، ذلك للأن الاسرة مؤسسة اجتماعية خطيرة، وعلى مدى ضبطها وتنظيمها وسلامة بنائها يتوقف بناء المجتمع وسلامته، من هنا كان لابد من وجود مسؤول يتمتع بالطاعة والولاية والقيمومة في الأمرة، ويمارس مهمة التوجيه والقيادة فيها، ويتمتع بالولاية والطاعة، وقد جعل الاسلام هذه الطاعة للزوج، وأعطاه الكلمة النافذة على الزوجة والابناء، كما منحه الولاية على أبنائه الصغار، حتى يتجاوزوا مرحلة الصبا الى مرحلة البلوغ شريطة أن لا يأمر بما يخالف أحكام الشرع وقيمه، فلو أمر بمعصية سقط حقّه، ولا يجوز طاعته[لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق] كل ذلك من أجل صيانة الاسرة، وتوفير الضمانات اللازمة لحمايتها والحفاظ عليها ، وزوج صاحبتك لم يأمر بمعصية.

2- علاقات اسرية
عبير طالو - السعودية 06-10-2010 09:37 AM

(ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء).
اللهم ارحمنا فانك بنا راحم ولاتعذبنا فانك علينا قادر.
جزاك الله كل خير على طرح الموضوع ؛ولابد ان يكون هناك حلولا...


1- الراحمون يرحمهم الرحمن
أم الزهراء - مصر 05-10-2010 05:26 PM

بارك الله فيك أختى الكريمة وبارك فى قلمك من لا يرحم لا يرحم الله اللهم هب لنا منك رحمة واسعة تغننا بها عن رحمة من سواك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/12/1446هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب