• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء
علامة باركود

لماذا تمنعينني مما أحب يا أماه؟

لماذا تمنعينني مما أحب يا أماه؟
محاسن الشرهان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/3/2020 ميلادي - 5/8/1441 هجري

الزيارات: 4341

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لماذا تمنعينني مما أحب يا أماه؟

 

يقول الابن لأمه: أنت لا تحبينني، لا يوجد أم تحب ابنها فتضربه أو تجعله يبكي! قالت الأم: حقًّا؟! حسنا يا بني، لو رأيت أنت أخاك الصغير يلعب بجانب حفرة كبيرة، ما رأيك؟ هل تتركه يلعب؟ قال الابن: لا، حتمًا سأمنعه! قالت الأم: لكن إن لم يمتنع، ولم يطع كلامك؟ هل ستتركه؟ قال الابن: لا، سأبعده عنها بالقوة حتى لو اضطررت لضربه، قالت الأم: ولكن سيبكي ويغضب منك! دعه، قال الابن: لا يا أمي؟! كيف أدعه؟! قد يسقط ويموت! قالت الأم: هو أسقط نفسه وليس أنت! قال الابن: ولكني أخاه وأحبه وأخاف عليه من السقوط والهلاك! قالت الأم: ولكنك إن أبعدته بالقوة، فسيبكي منك ويغضب، قال الابن: لا بأس، يبكي قليلًا ويسكت، هو لا يعلم أنه خطر! قالت الأم: وانت كيف تعلم أنها خطيرة؟

 

قال الابن: لأني أكبر منه وعرَفت أن السقوط في الحفرة قد يؤدي للموت أو الكسور!

 

قالت الأم: أحسنت يا بني، فهل أنت تعلم كل الأشياء الخطيرة من حولك؟

 

قال الابن: أعتقد أنني أعرف الخطر فاجتنبه! قالت الأم: حسنا يا بني، وإن كان أمامك كأسًا فيه شيء يضر جسدك، وأنت تظن أنها لا تضرك، ورأيتك وأنت تريد شربه وهو خطر، فهل أمنعك؟ قال الابن: أكيد يا أمي، فكيف أعرف أنه خطير؟ أنا لا أعلم الغيب، قالت الأم: أحسنت، الإنسان لا يعلم إلا ما علَّمه الله، فإن منعتك منها وأنت تبكي تريدها وعاقَبتك، فهذا لأني أحبك وحريصة عليك، قال الابن: فهل الحب يعني المنع مما أحب؟ قالت الأم: الحب يا بني عطاء ومنع، أعطيك ما ينفعك ويصلحك مما تحب وما لا تحب، وأمنعك مما يضرك مما تحب ومما لا تحب.

 

وإن لم تمتنع عنه ولم تطع أوامري، فلأني أُحبك وأخشى عليك، فسأمنعك بالقوة حتى لو بكيت، ما رأيك يا بني؟ هل أمنعك أم أتركك؟

 

فقال الابن: لا يا أمي، امنعيني، فأنا أعلم أنك تحبيني وأنا أحبك يا أمي؛ لأنك حريصة عليَّ. قالت الأم: يا بني مهما علِمت المخاطر التي حولنا، فإنه يبقى علمي محدودًا، فمن الذي يعلم الغيب في السماوات والأرض؟

 

قال الابن: الله وحده يعلم كل شيء يا أمي.

 

قالت الأم: إن الله هو الذي خلقنا وهو أعلم بنا، كثير من أمور الغيب لا نعلمها؛ لذلك لا نعلم ما يصلح لنا إلا ما علَّمنا الله، ولا نعلم ما يضرنا إلا ما علمنا الله، فلا بد أن يحب الإنسان ما يحب الله، ويعمله، ولا بد أن يمتنع ويبتعد عما لا يحبه الله.

 

يا بني، إن الله خلقنا وهو يحبنا؛ لأننا عباده، فإذا رآنا لا نفعل ما يحبه، فقد يمنعنا بشيء لا نحبه، وقد نحزن منه حتى نترك ما يضرنا؛ لأنه يحبنا، لذلك علينا ألا نكره ما يصيبنا؛ بل نرضى لأن اختيار الله هو الخير والأصلح لنا؛ وهو من حب الله لنا؛ جاء في الحديث: (إن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه) فالابتلاء ليمحصهم ويرفع درجاتهم.

 

لَمَّا يَمرض الطفل تذهب به أمه للطبيب، وتعطيه الدواء المر والإبرة المؤلمة، ويبكي الطفل وهو لا يعلم أن هذا يزيل الأذى من جسده بأمر الله، لذلك لا بد أن نُسلم أمرنا كاملًا لله رب العالمين، فهو الذي خلقنا وهو الذي يربينا بعطائه ومنْعه، فالحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أماه... (خاطرة أدبية)
  • أمـاه (قصيدة)
  • أماه..
  • أماه (خواطر)

مختارات من الشبكة

  • لماذا لا أدري لكن لماذا؟(استشارة - الاستشارات)
  • لمـاذا؟!(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • شرح جامع الترمذي في (السنن) - الوضوء مما غيرت النار، وترك الوضوء مما غيرت النار(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • تفسير: (وإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفة بين جيلين: سابق بالخيرات وظالم لنفسه (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا أحبه (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • لماذا أنا دون غيري؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا أغني (قصيدة تفعيلة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • فاقدو الطفولة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/12/1446هـ - الساعة: 15:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب