• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

أيام الشرة

عبدالسلام بن محمد الرويحي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/7/2017 ميلادي - 15/10/1438 هجري

الزيارات: 6714

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أيام الشِّرَّة


من طبيعة النفس البشرية أنها تَكِلُّ، ويصيبها الملل والفتور والسآمة بين الفينة والأخرى، وهذا ينطبق على كلِّ الأعمال حتى أعمال الآخرة؛ لذا فإن بقاءَ المرء في أداء عبادته على وتيرة واحدة من النشاط والإقبال عليها، والحرص والمسارعة، وحضور القلب - أمرٌ متعذِّر ومستحيل؛ وذلك لما يعتري القلبَ والنفس من ملذَّات ومنغصات، وسعادة وحزن وفرح، وألم ورضا وغضب؛ بسبب أحوال الدنيا، وتقلُّبات الأوضاع فيها، وعدم ثبوتها على حال، فإذا تقرَّر هذا، فإنه من الخطأ أن يطالَب الناسُ بأن يبقوا على حال واحدة من المثالية مرتفعة في عباداتهم، وخاصة ما نسمعه باستمرار بعد الأوقات والمواسم الفاضلة في العبادات من صيام رمضان، وحجِّ بيت الله الحرام، وبعض العبارات التي نسمعها من البعض، وخاصة بعد انقضاء شهر رمضان من مثل: (من علامة قَبول الحسنة الحسنةُ بعدها، ومن علامات عدم قبولها المعصية بعدها)، (من كان يعبد رمضان، فإن رمضان قد مضى، ومن كان يعبد الله، فإن الله حيٌّ لا يموت)....وغيرها من العبارات التي تبعث الإحباط لدى الناس وتقنِّطهم، وبعضها ليس لها سَنَد لا من كتاب ولا سُنَّة، ولا من طبيعةٍ بشريَّة، وحتى نتكلم بواقعية وليس بمثاليات، فإن الأجواء في رمضان مختلفة تمامًا عن الأجواء في غير رمضان؛ فأجواء رمضان كلُّها تدفعك نحو الطاعة، وتجذبك إلى المسارعة في الخيرات؛ فالبيئة من حولك كلُّها في حال من الطاعة والروحانية، والبيئة جاذبة، تلمس هذه الروحانية في كل مكان تتجه إليه في رمضان؛ في البيت، في المسجد، في الشارع؛ حتى في الأسواق، وأيضًا في رمضان أنت قد تخلصت من أكبر عدوٍّ لك، وهو الشيطان الذي يحرِّضك على المعاصي، ويزيِّن لك الشهوات، ويغويك عن فعل الطاعات، ويجري منك كما يجري الدم؛ ولكنه في رمضان محبوسٌ ومقيَّد، وفي رمضان تُفتح أبواب الجنة، وتُغلق أبواب النار......وكل هذه محفِّزات للعمل.


ولذا؛ بعد رمضان تكون هذه المحفزات وهذه الأجواء كلُّها غير موجودة، وبالتالي تصاب النفسُ بنوع من الفتور والخمول، بل يتعدَّى هذا الخمول حتى إلى الجسد نفسه، وهذا أمر طبيعيٌّ بعد حال من النشاط والجِدِّ.


وهكذا تَعرِض للمرء أوقاتٌ طيبة يُقبل فيها على الله، ويجد فيها لذَّة العبادة وروحانية الطاعة، ويشعر بالقُرب من الله في أصفى حالاته، ولكن ما تلبث هذه الأوقات أن تذهب، وما تلبث النفس أن يصيبها الضعفُ، وقد وجد هذا أفضلُ القرون من صحابة النبيصلى الله عليه وسلم؛ فقد روى مسلم في صحيحه: عن حنظلة الأسيديرضي الله عنه، قال: لقيني أبو بكررضي الله عنه، فقال: كيف أنت يا حنظلة؟ قال: قلت: نافَقَ حنظلةُ، قال: سبحان الله، ما تقول؟! قال: قلت: نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلميذكِّرنا بالنار والجنة، حتى كأنَّا رأي عين، فإذا خرَجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عافسنا الأزواج والأولاد والضَّيعات، فنسينا كثيرًا، قال أبو بكر: فوالله إنَّا لنلقى مثل هذا، فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: نافق حنظلة يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وما ذاك؟!))، قلت: يا رسول الله، نكون عندك تذكِّرنا بالنار والجنة حتى كأنَّا رأي عين، فإذا خرجنا من عندك، عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات، نسينا كثيرًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده، إنْ لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذِّكر، لصافحتكم الملائكة على فرُشِكم، وفي طرقكم، ولكن يا حنظلة، ساعة وساعة، ثلاث مرات)).


وديننا صريحٌ ليس فيه خفاء، وهو دين الفطرة؛ ولذا فقد بيَّن صلى الله عليه وسلم هذه الحال التي تقع فيها النفس، وبيَّن طبيعتها، وكيفية التعامل مع النفس في مثل هذه الأحوال، كما في الحديث الذي رواه عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لكل عملٍ شِرَّةٌ، ولكل شِرَّة فترةٌ، فمن كانت فَترتُه إلى سُنتي، فقد أفلَح، ومن كانت إلى غير ذلك، فقد هلَك))؛ (مسند أحمد، وصححه الألباني)، والحديث من أعظم ما يبعد عن القنوط، ويبعث في النفوس الطمأنينةَ وحسن الرجاء،ويضع الحل العمليَّ لما يعتري النفسَ حال الضعف والفتور.


يقول الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إن لهذه القلوب إقبالًا وإدبارًا؛ فإذا أقبَلت فخُذوها بالنوافل، وإذا أدبَرت فألزموها الفرائض".

وقال علي بن موسى: "إن للقلوب إقبالًا وإدبارًا، ونشاطًا وفتورًا؛ فإذا أقبلت أبصرَت وفهمت، وإذا انصرفت كلَّت وملَّت، فخذوها عند إقبالها ونشاطها، واتركوها عند إدبارها وفتورها".


فمن الطبيعي التراجعُ عن الجِدِّ والقوة في الطَّاعة، ولكن لا يصل هذا التراجع والخمول إلى تضييع رأس المال، وهي الفرائض، ولا إلى ترك الحد الأدنى من النوافل، ولا الوقوع في المحرَّماتوالمعاصي.

بل يكون هذا التراجع داخل الحدود لا يخرج عنها.


فالفرائض لا تُترك ولا تُضيَّع، والمحرَّمات لا تُنتهك، والنوافل لا تُترك بالكلية، بل يجاهد المرء نفسَه على الاستمرار عليها، ولو بأدنى الكمال، أو بالحد الأدنى، فمن ذاق لذَّة القيام في رمضان، وحافَظ على صلاة الوِتر فيه كل يوم، فلا يترُك القيام بعد رمضان ولو بركعات قليلة، ولو بثلاث ركعات كأدنى الكمال، أو ركعة واحدة كحد أدنى، ومن تذوَّق حلاوة القرآن، وكان يقرأ في اليوم الأجزاء، فلا يهجُر القرآن، ولو بجزء في اليوم، أو نصف جزء، أو حزب، ولو بصفحة واحدة، ولكن لا يهجر القرآن.


ومن عاش حلاوةَ المناجاة في سَحَر رمضان، وحين الإفطار، والقنوت وخَتْم القرآن، فلا يترك الدعاء؛ فالدعاء هو العبادة، ومن كان لسانه رطبًا من ذكر الله في رمضان، فلا يترك الذِّكر، ولو أن يحافظ على أذكارِ أدبارِ الصلوات، وأذكار الصباح والمساء.


وهذا كلام قيِّم لابن القيم رحمه الله نختم به، يقول فيه: "فتخلُّل الفترات للسالكين أمرٌ لا بد منه، فمن كانت فترته إلى مقاربة وتسديد، ولم تُخرجه من فرض، ولم تُدخله في مُحرَّم، رُجي له أن يعود خيرًا مما كان، مع أن العبادة المحبَّبة إلى الله سبحانه وتعالى هي ما داوم العبدُ عليه".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بمن تربط مصيرك وسعادتك؟
  • فارق اللحظات

مختارات من الشبكة

  • أيام الله المعظمة: يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • أيام التشريق أيام ذكر لله (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • يوم عرفة يوم من أيام الله (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • يوم من أيام الله عزوجل (خصوصية يوم عرفة)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • يوم من أيام الله عزوجل (تحقيق الدعوة يوم عرفة)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • يوم من أيام الله عزوجل (أنه يوم الدعاء)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • أيام الأضحى والنحر أيام تضحية وفداء وذكر (خطبة عيد الأضحى 1439هـ)(مقالة - ملفات خاصة)
  • أيام التشريق.. أيام ذكر الله(مقالة - ملفات خاصة)
  • أفضل أيام الدنيا أيام العشر من ذي الحجة(محاضرة - ملفات خاصة)
  • ما الحكم إذا اجتمع يوم العيد ويوم الجمعة في يوم واحد؟(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب