• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

مارك يسألني: بم تفكر؟

مارك يسألني: بم تفكر؟
خديجة ناجي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/7/2017 ميلادي - 8/10/1438 هجري

الزيارات: 20850

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مارك يَسْألُني: بِمَ تُفَكِّر؟

 

مارك يَسْألُني: بِمَ تُفَكِّر؟

• لماذا بالتحديدِ "بِمَ تُفَكِّر"؟

لماذا لمْ يكُنِ السُّؤالُ مَثلًا: ما تَقْرأ؟ ما تهوى؟ ماذا تُلاحظ؟ بِمَ تعبِّر؟

لماذا تمَّ اختيارُ السُؤال عنِ التفْكيرِ يا ترى؟

 

• إنَّا نعيشُ لنأكل، نقرأ، نتعلم، نُنجز، نضحك ونبكي، نفرح ونحزن، ننجح ونفشل، ونحيا... إلخ.

• أنفعلُ كُلَّ ما بوسعنا لأنَّنا فقطْ نفكِّر؟

أبالتفكير نحيا ونرْتقي؟

أم فقطْ كان سُؤالًا عابرًا من عند ماركْ؟

 

• يُعَد التفْكيرُ أعْلى مراتبِ الإدراك للعقل، وقد ميَّز الله الإنسان بالعقل المدرك الواعي.

ولولا هذا الأخيرُ ما فكرنا، وما تدبَّرنا فيما حَولنا، وما يُحيط بنا، وقد جعل الله سُبحانه وتعالى التفكير فريضة إسلامية؛ حيث قال: ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [آل عمران: 190]، لمْ يقل الله عزَّ وجلَّ: لأولي القلوب، أو لأولي الأبدان، إنما خصَّصها بأولي الألباب العقلاء.

 

فالتفكير إنَّما هو فريضة إسلامية، ولا يذكر القرآن العقل إلا في مقام التعظيم والتنبيه إلى وجوب العمل به والرجوع إليه، كما قال العقاد رحمه الله: "فالعقل في مدلول لفظه العام مَلَكَةٌ يناط بها الوازع الأخلاقي، أو المنع عن المحظور والمنكر".

 

لولا اكتسابنا للعقل ما نساوي شيئًا، ويكفي الإنسان أن الإسلام احترم عقله بإسقاط التكْليف عنهُ بذهاب عقله وتعطيله بالنوم وغيره.

 

وقال محمد إقبال في قصيدته:

أرى التفكيرَ أدركه خمولٌ
ولم تعدِ العزائمُ في اشتعالِ
وأصبحَ وعظُكم من غيرِ سحرٍ
ولا نور يطلُّ من المقالِ
وعند الناس فلسفةٌ وعلمٌ
ولكنْ أينَ تفكيرُ الغزالي
وجلجلةُ الأذانِ بكلِّ صوتٍ
ولكنْ أينَ صوتٌ مِنْ بلالِ
مآذنكم عَلَتْ فِي كلِّ حيٍّ
ومسجدُكم من العُبَّادِ خالِ

 

وكثيرٌ من العلماء والفقهاء:

إنَّ الإنسان يجبُ أن يستدِلَّ وأن ينظر، ولا يكفي مجرد التقليد، هذا مستوى هائل يدل على انحياز الإسلام لجانب تحريك العقول واستثمارها، وقدْ وردَت العديد من النصوص القرآنية في التبصُّر، والاستبصار، نصوص في التفكير ونصوص في النظر.

قال تعالى في نص: ﴿ قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ [يونس: 101].

وقال في نص آخر: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ﴾ [محمد: 24].

 

أما النصوص في التذكُّر والإدْراك فهي بالمئات، لكن ننتقي الأقرب للعقول، نأخذ على سبيل المثال الآية الكريمة: ﴿ وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ﴾ [البقرة: 171].

 

يصِفُ الكافرَ بأنَّه قدْ ألغى وعطل السمع والبصر والعقل فهو لا يعقل، إذًا: الكفر هو قرين إلغاء العقل، هذا هو المعنى الحقيقي للكفر، وفي مقابله الإيمان وهو الدعوة إلى العقل والتعقُّل.

 

وليس من العدل أن نطلق لقب "مفكِّر" على كل من نقابل أو يحظى باسم "صاحب تفكير"، قبل أن يمرَّ بمرحلةٍ تعليميَّةٍ وتدْريبيَّةٍ لمهارات لا بد منَ اكتسابها.

 

ولا يكون التفكير سهلًا في البداية، ولكنَّه بعد التدريب يصبح جزءًا من مرحلة اللاشعور، والمجتمعات لا تتقدَّم إلا بالتفكير، ويقول مفكِّر يابانيٌّ: "إن معظم دول العالم تعيش على ثروات تقعُ تحْتَ أقدامها وتنضب بمرور الزمن، أمَّا نحنُ فنعيش على ثروة فوق أرْجُلِنا، تزداد وتعطي بقدر ما نأخذ منها".

وللتفكير ثمرةٌ اسمها الوجود الذاتي؛ حيث قال ديكارت: "أنا أفكر، إذن أنا موجود".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ما لم يسألني عنه العداد!
  • فيم نتفكر ؟! ( خطبة )
  • حدثوني عن الفراسة

مختارات من الشبكة

  • ابني يسألني في العقيدة (7)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ابني يسألني في العقيدة (6)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ابني يسألني في العقيدة (5)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ابني يسألني في العقيدة (4)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من يسألني فأعطيه؟ (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ابني يسألني في العقيدة (3)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ابني يسألني في العقيدة (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ابني يسألني في العقيدة (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • طفل يسألني عن الله، فبم أجيب؟(استشارة - الاستشارات)
  • حوار حول دين العلمانية بين عبدالرحمن أبو المجد ومارك سميث(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/12/1446هـ - الساعة: 22:17
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب