• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية
    محمد إقبال النائطي الندوي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (5) دعم الأهل: رافعة النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية
    مرشد الحيالي
  •  
    الدخول المدرسي 2025 وإشكالية الجودة بالمؤسسات ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    المحطة الرابعة والعشرون: بصمة نافعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (4) إدارة الوقت: معركة لا تنتهي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الإدمان في حياة الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / فتيات
علامة باركود

من قضايا المجتمع

الشيخ سيد سابق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/2/2011 ميلادي - 20/3/1432 هجري

الزيارات: 7127

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

زرْتُ الإسكندرية، وتمتَّعت بمناظرها، وقصدتُ مقَرَّ أنْصار السُّنة المحمَّدية فيها، وألقيتُ كلمة توْجيهيَّة إلى البنات اللاَّتي يَدْرسن في هذه الجمعية، وحدَّثْتُهن عن شروط حجاب المرأة المسْلِمة، التي كان بعض هؤلاء البنات يُهْمِلنها، وهي مجهولة حتَّى من كثير من الشيوخ.

 

1 - استيعاب جميع البَدَن إلا ما استُثْنِي، وهو الوجه والكفَّان.

 

2 - ألاَّ يكون زينة في نفسه.

 

3 - ألاَّ يكون شفَّافًا.

 

4 - أنْ يكون فضفاضًا غير ضيِّق.

 

5 - ألاَّ يكون مُبخَّرًا مطيَّبًا.

 

6 - ألاَّ يشبه لباس الرِّجال.

 

7 - ألاَّ يشبه لباس الكافِرَات.

 

8 - ألاَّ يكون لباس شُهْرة[1].

 

ولم أتطَرَّق إلى دليلِ كلِّ شرْط من هذه الشروط؛ لِضِيق الوقت، وقد قَوَّيت معنويات هؤلاء البنات، وحرَّضْتُهن على وجوب التمسُّك بالإسلام وتجَنُّب ما عداه، ولو سَخِر بهنَّ الناس السائرون في طريق الضلال والانحراف، وذَكَّرتُهن بقول الصحابي الجليل ابن مسعود: "لا يَكُن أحدُكم إمَّعة، يقول: إذا أحسَنَ الناس أحسنْتُ، وإذا أساؤوا أسأْت، ولكن لِيُوطِّنْ نفْسَه إذا أحسَنُوا، أن يُحسِن، وإذا أساؤوا أن يتجنَّب إساءتهم".

 

وقال القاضي عياض: "اتَّبِع سبيل الهدى ولا يَضُرَّك قِلَّة السالكين، واجتَنِب طريق الضلالة، ولا يَغُرَّك كثرة الهالكين".

 

وما كِدْتُ أنتهي من كلمتي حتى قامت إحدى معلِّمات هؤلاء البنات وأظنُّ اسمها زينب، فعلَّقَت على كلامي بتوجيهات قَيِّمة وحماسيَّة، فكانت هذه التوجيهات موضِعَ إعجابي، فجزاها الله - تعالى - خيرًا، وأكثر من أمثالها بين صفوف المسْلِمات.

 

وفى المساء حضَرْتُ حلقة من حلقات "أنصار السُّنة المحمَّدية" في أحد مساجد الإسكندرية، وكان الأستاذ يشرح حديث: ((إخْوانكم خوَلُكم، جعلهم الله فتنة تحت أيديكم، فمَن كان أَخُوه تحت يده، فلْيُطعِمه من طعامه، وليُلْبِسه من لباسه، ولا يكلِّفْه ولا يغلبه، فإن كلَّفَه ما يغلبه فليعِنْه))؛ رواه أحمد والبيهقي والترمذي وابن ماجهْ عن أبى ذَر، وسنده صحيح، فرجَوْتُ الأستاذ أن يسمح لي بالتعليق على كلامه في شرح هذا الحديث، فرَحَّب بذلك، فكان مما قلته:

 

إنَّ المشكلة العماليَّة العالَمِية اليومَ تتألَّف من ثلاثة أقسام:

القسم الأول: كيف تكون العلاقة بين العامل وربِّ العمل، ففي النظام الرأسمالي كانت العلاقة أشبه بالعبودية، فالسيادة مطْلَقة لربِّ العمل يتصَرَّف في العامل كيف يشاء، وفي النظام الشيوعي - الذي هو رَدُّ فعْل للنظام الرأسمالي - تكون طبيعة هذه العلاقة، طبيعة حرْب بين الطَّبَقات، والسيادة للعامل مهما كان مهْمِلاً وغبيًّا.

 

وقد جاء الإسلام - هذا الدِّين العظيم - بالحَلِّ الوسَط، وقد أعلن الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - في هذا الحديث: أنَّ العلاقة بين العامل وربِّ العمَل هي علاقة أخُوَّة: ((إخْوانكم خولكم))، ولا يَخْفَى ما تكون عليه النتيجة الحسَنة من ذلك، ومَبْلَغ التعاون والإخلاص والإيثار بين الطرفين، ما دامت الأخوَّة هي السائدة.

 

القسم الثاني للمشكلة العمالية: هي مبلغ الحدِّ الأدنى للأجُور، وهي تختلف باختلاف الزمان والمكان، فجاء الحديث النبوي فقَدَّرها: ((فمن كان أخوه تحت يَدِه فليُطْعِمه من طعامه، وليلبسه من لباسه))، وهذا المطْلَب هو الذي يحدِّد القيمة والحدَّ الأدْنَى للأجْرة؛ من أجْل تحقيق مستوى معيشة شريفة وسعيدة.

 

وهذا الحديث: وإن كان في حقِّ الأَرِقَّاء والخَدَم في البيوت - فهو خليق بالتطبيق في المعمل، وإذا عجز رَبُّ العمل عن تحقيق ذلك - وخاصة إذا خشي من الحرج وزيادة أثمان الإنتاج مما يهدِّد بمزاحمة الواردات الأجنبية، فلِلعامل بنظام الإسلام أن يَطْلب من الدولة سدَاد العجز، فهي وحْدَها الكفيلة بتأمين النَّقْص من سَهْم الغارمين من أسْهُم الزكاة، ورَبُّ العمل في هذه الحال يعطيه بقدْر جهْده.

 

القسم الثالث: عدد ساعات العمل، وهو يختلف باختلاف الزمان والمكان، وحالات السِّلْم والحَرْب، وحالات مزاحمة الواردات الأجنبية، فحَلَّها الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - حلاًّ مَرِنًا بقوله: ((ولا يكلِّفه ما يغلبه، فإن كلَّفَه ما يغلبه فليعنه)).

 

وهكذا نرى معجزة الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - كيف حلَّ هذه المشكلة العمالية المعقَّدة يوم لم يكن ما يُسمَّى قضية عمالية كما هي الحال اليوم، فقدَّمَ لنا أحسن الحلول دون أن يَظْلم درجة (طبقة) على أخرى مما يؤدِّي إلى أسوأ المحاذير.

 

ولم يكن إعجاز الإسلام في حلِّ قضية العمال فحَسْب، بل في حلِّ جميع القضايا الاجتماعية والاقتصادية، نَذْكر كمثال على ذلك القضية النِّسائية، فقد أعطى للمرأة حقوقَها كاملة، بينما لم تنَلِ المرأة الغربية بعض هذه الحقوق إلى يومنا هذا، بالرغم من الجهود والسياسات التي بُذِلت من أجْل ذلك، مما لا مجال لتفصيله في هذه العُجَالة.

 

وقد تطرَّفَتْ بعض الشعوب في هذه الحقوق، فأدَّى ذلك إلى تشريد المرأة وانحِرَافها، وتشريد أطفالها وانحرافهم، مما أضرَّ بالمجتمع والإنسان، وجعل حياتها جحيمًا لا يُطاق، واستخدامها من قِبَل تُجَّار الرَّقيق الأبيض؛ لإِثَارة شهوات الرجال، وابتزاز أموالهم؛ ﴿ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾ [المائدة: 50].



[1] نقْلاً عن كتاب "حجاب المرأة المسْلِمة في الكتاب والسنة" بتصرُّف قليل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لماذا أحببتُ ارتداء الحجاب؟
  • المرأة المسلمة (1)
  • المرأة المسلمة (2)
  • المرأة المسلمة ومحرقة الاختلاط
  • المرأة المسلمة والتحدي الحضاري
  • الحجاب
  • حال المجتمع؟؟
  • مهلا قضايا كهذه لا يجوز طرحها بهذا الأسلوب

مختارات من الشبكة

  • قضايا مستجدة في المعاملات (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مشاركة الشباب في قضايا المجتمع ودورها في الوقاية من المخدرات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العلم عبادة ورسالة لبناء الإنسان والمجتمع (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ذم الحسد وآثاره المهلكة في الفرد والمجتمع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أثر الذنوب والمعاصي على الفرد والمجتمع (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع(مقالة - المسلمون في العالم)
  • جنوب إفريقيا: المجتمع الإسلامي يدعم تحسين أوضاع المجتمع(مقالة - المسلمون في العالم)
  • المرأة المسلمة والملابسات التاريخية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التقادم في القضايا المدنية (PDF)(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • النحو العربي: نشأته - مدارسه - قضاياه - ثماره (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/3/1447هـ - الساعة: 4:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب