• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    اللغة من أدلة إثبات وجود الخالق جل وعلا
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    الفتور داء خطير (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    "المعوقين"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    ثاني اثنين (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    الخلاف شر
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    بم تدرك الصلاة: الفرع الثالث: كيفية وجوب القضاء
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة العقيدة: مصادر التلقي
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    بيع الربوي بجنسه مع آخر من غير جنسه (مد عجوة ...
    عبدالرحمن بن يوسف اللحيدان
  •  
    ﴿ فاستمعوا له ﴾
    سعيد بن محمد آل ثابت
  •  
    صفة الإحاطة
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    صفات اليهود في الكتاب والسنة (خطبة)
    أبو سلمان راجح الحنق
  •  
    خطبة صلاة الاستسقاء (5)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    رفقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة
    د. عبد الرقيب الراشدي
  •  
    واجبنا نحو الإيمان بالموت (خطبة)
    محمد موسى واصف حسين
  •  
    الذب عن نبينا صلى الله عليه وسلم (خطبة)
    سعد محسن الشمري
  •  
    خطبة (أم الكتاب 1)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

حوار بين الموت والمؤمن

الشيخ عبدالرحمن بن حماد آل عمر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/4/2014 ميلادي - 24/6/1435 هجري

الزيارات: 34089

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حوار بين الموت والمؤمن


الحمد لله الذي جعل الموت راحة للأبرار، والصلاة والسلام على رسوله محمد ما تعاقب الليل والنهار، وبعد:

فقد تخيلت أن الموت يتكلم وأنه لو حاور المؤمن لقال:

لماذا تكرهني أيها المؤمن وأنت تؤمن بأنني حق؟

المؤمن: أكرهك لأنك تأخذني من بين أحبابي فتحزنهم، ولأنك تقطع آمالي الدنيوية، ولأنني لا أعلم مصيري بعدك إلى الجنة أم إلى النار.

الموت: قولك: بأنني آخذك من بين أحبابك فأحزنهم خلاف ما في شريف علمك وهو أنك بموتك لست تفارق أحبتك في الحقيقة إلا بجسمك، أما روحك فهي معهم تذكرهم بك فيدعون لك وتذكرهم بالموت فيستعدون للقائه بالتوبة والأعمال الصالحة، وينتفعون بثواب ما يصيبهم من هم وحزن، وينالون باسترجاعهم وحمدهم الله سبحانه الصلوات من الله والرحمة والهداية، أليس هذا من دواعي الفرح والرجاء لا من دواعي الهم والحزن؟ وأما قطعي لآمالك الدنيوية فلأنها أوهام وآمال ضائعة كسراب بقيعة يضيع بها وقتك الثمين وتنسيك الآمال الحقيقية التي إذا اتبعتها بالعمل وجدتها في الدار الآخرة نعيماً مقيماً، وفي الوقت نفسه فإن الآمال الدنيوية الضائعة تنسيك ما تعلمه علم اليقين وهو أنك لن تنال إلا ما قسمه الله لك مع ما فيها من قدح في توكلك على الله ومخالفة لشرعه.


المؤمن: بلى والله، إنني أعرف ذلك، لكن الشيطان - أعاذنا الله منه - ينسي المؤمن كثيراً.


الموت: إذاً لماذا تكرهني وأنا أنقلك من دار الهم والحزن والمرض والمشكلات والحاسدين إلى دار النعيم والسرور الدائم في جنة أعدها الله سبحانه وتعالى لعباده المؤمنين؟

المؤمن: إنني لا أضمن ذلك النعيم لخوفي من تقصيري وذنوبي، فلو كنت ضامناً للنعيم لأحببتك وفرحت بلقائك.


الموت: ألست تؤمن بأن وعد الله حق وأنه وعد بالجنة كل مؤمن به سبحانه قد رضي به رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد - صلى الله عليه وسلم - نبياً رسولاً، ومات موحداً لا يشرك بالله شيئاً، مؤدياً للفرائض مجتنباً للكبائر خوفاً منه سبحانه ورجاء ثوابه؟

المؤمن: بلى.. أؤمن بذلك كله ولكنني أخشى سوء الخاتمة، أعاذني الله ووالدي وذريتي وأهلي وكل مسلم منها؟


الموت: أتخاف من شيءٍ قد ضمن الله سبحانه لمن اتصف به حسن الخاتمة؟ وهو ما تقدم ذكره من توحيده وطاعته واتباع رسوله ابتغاء مرضاته؟

المؤمن: وما يؤمنني وقلبي بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء، وقد خاف ذلك أكرم الخلق على الله سبحانه وأتقاهم له نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -؟


الموت: ألست تعلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ذلك لشدة تعظيمه وخوفه من الله عز وجل ولكمال محبته وإخلاصه له سبحانه ولأنه يؤمن بأن من توحيد الله عز وجل في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته تمام الخوف منه مع تمام رجائه والتبرؤ من الحول والقوة إلا به سبحانه وتعالى، وأنه لن يدخل الجنة أحد إلا برحمته.

المؤمن: أعرف ذلك، وأحب أن تذكرني بما يضمن لي بإذن الله تعالى حسن الخاتمة.


الموت: ضمن الله سبحانه وتعالى لك ذلك إذا استقمت على الإيمان به سبحانه وأحسنت الظن به سبحانه عملاً بما أخبر به سبحانه عن أهل الجنة في كتابه وعلى لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم -، ومنه قوله سبحانه وتعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴾ [فصلت: 30]، وما أخبر به سبحانه وتعالى بقوله في الحديث القدسي: "أنا عند ظن عبدي بي، إن ظن بي خيراً وجده وإن ظن بي غير ذلك وجده"، وبقوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله".

المؤمن: أعرف ذلك كله والحمد لله وأعرف أنني لن أناله إلا بتوفيق الله تعالى، وأعرف أن من أمارة ذلك توفيقه سبحانه للمؤمن بسلامة المسلمين من لسانه ويده وباستدامته لذكره وسؤاله الدائم حسن الخاتمة.


الموت: ما هي نصيحتك للآخرين؟

المؤمن: بقي علي واجب النصح لكل مسلم ومسلمة أوغلا في العصيان، بل لكل إنسان مهما كان كافراً موغلاً في الكفر، أقول للجميع أنقذوا أنفسكم من النار بتوبة صادقة عاجلة إلى الله سبحانه وتعالى قبل الموت الذي لا يعلم أحدكم متى يلاقيه، فقد يباغته الآن وهو معافىً غافلاً عن ذكر الله فيندم لسوء خاتمته حين لا ينفعه الندم، نعوذ بالله من سوء الخاتمة، وها نحن نشاهد هذا ينام فلا يقوم وآخر يخرج فلا يعود وآخر يموت سكراناً وآخر يموت في خلوة محرمة وهكذا. فتبين أن من أمارات شقاء الإنسان التسويف بالتوبة، ومن أمارات سعادته المبادرة إلى التوبة، وحينئذٍ قد شهد الله سبحانه للتائب الصادق مسلماً عاصياً أو كافراً.. شهد الله له بأنه قد قبل توبته والدليل قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ [التوبة: 118] وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "من تاب تاب الله عليه"، وقوله: "التوبة تجبُّ ما قبلها".


أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يهديني وذريتي وأهلي وإخواني المسلمين صراطه المستقيم، وأن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة وأن يتوفانا مسلمين ويلحقنا بالصالحين آمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى آله، وارض اللهم عن صحابته ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.. آمين، والحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لحظات قبل الموت
  • سكرات الموت
  • الموت يفرق الأحباب
  • تأملات في قوله تعالى: { كل نفس ذائقة الموت.. }
  • هل الموتى يسمعون كلام الأحياء ؟
  • ذكر الموت وتمنيه

مختارات من الشبكة

  • من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: المؤمن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم ...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسرار خاتمة سورة المؤمنون: ﴿وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين﴾(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حسن الظن بالله من أخلاق المؤمنين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المؤمنون حقا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من طامع في مال قريش إلى مؤمن ببشارة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مائدة الحديث: خيرية المؤمن القوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أصبح مؤمنا حقيقيا وأفوز بالجنة؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حوار مع " بول موجز " حول الحوار بين المسيحيين والمسلمين(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
1- شكر
جميل علي مهيوب - اليمن 08/08/2024 10:35 PM

أشكركم جزيل الشكر على موقعكم العلمي الدعوي وجزاكم الله خير الجزاء.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/4/1447هـ - الساعة: 9:2
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب