• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تزايد الإقبال السنوي على مسابقة القرآن الكريم في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مناقشة القيم الإيمانية والتربوية في ندوة جماهيرية ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

محطات في رحلة البرازيل (13) - عندما تضيع الملكة

محطات في رحلة البرازيل (13) - عندما تضيع الملكة
عبدالله باجعمان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/11/2013 ميلادي - 2/1/1435 هجري

الزيارات: 4390

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

محطات في رحلة البرازيل (13)

عندما تضيع الملِكَة

 

 

"لو عَلِم نساء البرازيل ما فيه نساؤنا من السعادة والسرور والحظوة والمكانة، لسابقوهن على الإسلام".

 

لعلي أصوِّر لك الواقع التي تَعيش فيه المرأة هناك، فما أن تَبلُغ حتى تصبح مسؤوليتها عن نفسها مسؤولية كاملة؛ لا دخل لأحد بها، ولا نفقة لها على أحد، فتَنهمِك في العمل وشبَح المستقبل يُخيفها؛ إذ هي الآن فتاة يافعة جميلة مُغرية، يتصيَّدها الرجال، ويَخطُب وُدَّها القريب والبعيد، فتسايرهم وتحقِّق لهم بُغيتهم، فما أن تقوم من أحضان رجل، حتى تتَّفِق مع آخر لترتمي بين يديه يفعل بها ما يشاء!

 

بالرّغم من أن العالم قد أنهى الرقَّ والعبوديَّة، إلا أنه أبقى بعض صوره للمرأة لتُحقِّق بُغية الطامع فيها، فيُذلّها ويُذلّلها ويمتطيها متى شاء، غايتها أن تحوز منه وعد زواج كاذب، أو تحصل على بعض الريالات والسِّنتات[1]، فهي ترى مستقبلها المُظلِم بعد أن تتجاوز سنَّ الزهور وسنَّ الفتنة والإغواء، مَن سينظر لها؟! مَن سيُعينها على بقيَّة حياتها؟! إن لم يكن له بُغية بها، فليس لها بد إلا أن تتهاوى في مواخير الخنا لكي تُغري الرجال، ومن ثَمَّ تحصل على المال الذي يؤمِّن لها معيشتها بعد الكِبَر والهَرَم، ولا أدلّ على هذا إلا قول أحد الدعاة هناك بأن 70% تقريبًا ممن يدخل في الإسلام من البرازيليين هم من النساء.

 

فما أجمل وأعز وأعف ملِكتنا "المرأة" عندنا نحن المسلمين، فهي تعيش عندنا عيش الملوك، هي الملكة، والرجل قوَّام عليها، وحارِس لها، ومدافع ومسؤول عنها، يُقدِّم لها التربية والرحمة في صِغرها؛ طمعًا فيما عند الله - عز وجل - لقوله -صلى الله عليه وسلم-: ((مَن عال جاريتين حتى تبلُغا، جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين - وضم أصابعه))[2]، ثم تكبر المرأة فيأتي الزوج ويَطلُبها ويُوافِق عليه أبوها بعد التعرف عليه وعلى دينه وخُلُقه، وهي أمانة ينقلها لتصبح تحت مسؤولية رجل آخر؛ تصديقًا لقوله -صلى الله عليه وسلم-: ((إذا أتاكم مَن تَرضون دينه وأمانته، فزوِّجوه؛ إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير))[3]، ولا يستطيع أن يفعل ذلك إلا بعد إذنها وموافقتها؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: ((الثيب أحقُّ بنفسها من وليها، والبِكْر تُستأَمر، وإذنها سكوتها))[4].

 

والزوج في هذه الأوقات يحلم بموافقتها، وأسعد خبر له أن يصدر إذن له بحمايتها والدفاع عنها والقوامة عليها، فتصبح تحت رعايته "زوجة"؛ فيُقدِّم صُنوف الولاء، وتنتقل له بعد دفع صداقها ويُصادق على ميثاق، ولم يَصِف الله - عز وجل - أي ميثاق بالغِلظة إلا ميثاق الزواج، فقال تعالى: ﴿ وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا ﴾ [النساء: 21]، حتى يعلم أنه لن يستلِم إلا جوهرةً ثمينة، ومسؤولية عظيمة، فتغدو شريكة حياته يحبها وتحبه، يواسيها وتواسيه، يتزيَّن لها وتتزيَّن له[5]‏، ويُشارِكها الخدمة؛ يقتدي في ذلك برسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقد وصفته عائشة - رضي الله عنها -: "كان ‏ ‏يكون في مهنة أهله - ‏تعني: خدمة أهله -‏ ‏فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة"[6].

 

وبعد ذلك تنتقل لرعاية زوجها، فيرعاها حق رعايتها يرجو أن يكون من خيار الرجال؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: ((خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي))[7].

 

ثم ما أن تكبر حتى يُؤمر رجل آخر "ابنها" بالبرِّ بها وطاعتها وصُحْبتها، ويُقدِّمها على أعز الرجال لديه "أبيه"؛ فقد سأل رجل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: ((أمك))، قال: ثم مَن؟ قال: ((أمك))، قال ثم من؟ قال: ((أمك))، قال: ثم من؟ قال: ((أبوك))، وفي رواية قال: ((أمك ثم أمك ثم أمك، ثم أبوك، ثم أدناك أدناك))[8].

 

أليست بذلك ملِكة قد كُفيت الإنفاق على نفسها؟! وجاءتها وثيقة تأمين مدى الحياة، يتعهَّد الرجل ويُلزَم بتنفيذ حقوقها عليه؛ إن فعل، فله الأجر والجنة، وإن أخلّ، فعليه وزر تقصيره، وقد تُعجَّل له العقوبة في الدنيا قبل الآخرة، وإن ورثت فلها حقها وليست مُلزَمة بالإنفاق على الرجل، وحظ الرجل ضِعف المرأة؛ لقوله تعالى: ﴿ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ﴾ [النساء: 11]، إلا أنه مُلزَم بالنفقة عليها، فقد تكون له أمًّا أو زوجة أو بنتًا أو أختًا أو كلهن جميعًا، ما لها لها، وما للرجل له ولها، فيا ألله ما أجمل شرعك! حفظتَ للمرأة حقَّها، وعلِمتَ ضعْفَها؛ فآويتها ورعيتها!

 

رأينا بأمِّ أعيننا كيف يَضيع الإنسانُ كلما ترك شرعك؛ فلك الحمد يا ربنا على الإسلام ولك الشكر.



[1] عملة دولة البرازيل الريال reais، وأقل منه السنت centavos.

[2] رواه مسلم.

[3] رواه الترمذي.

[4] رواه مسلم.

[5] قال ابن عباس - رضي الله عنهما -‏:‏ إني لأحب أن أتزيَّن للمرأة، ‏كما أحب أن تتزيَّن لي؛ لأن الله تعالى يقول: ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [البقرة: 228].

[6] رواه البخاري.

[7] رواه ابن عدي في الكامل، وأبو نعيم في أخبار أصبهان، وصحَّحه الألباني في السلسلة الصحيحة.

[8] رواه البخاري ومسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • محطات في رحلة البرازيل (9) - أين نحن؟!
  • محطات في رحلة البرازيل (10) - هاوية التمييع
  • محطات في رحلة البرازيل (11) - ما الذي يجلسك؟!
  • محطات في رحلة البرازيل (12) - أين البراء؟
  • محطات في رحلة البرازيل (14) - غض بصرك
  • محطات في رحلة البرازيل (15) - ألا يكفي؟!
  • محطات في رحلة البرازيل (16) - للسعوديين، لكن ليس فقط
  • محطات في رحلة البرازيل (17) - استخرت الله
  • محطات في رحلة البرازيل (19) - حتى لا تضيع ..
  • جميع ما يخص فترة الملكة والوقت المناسب لها

مختارات من الشبكة

  • محطات التحول في الحياة وكيف نستثمرها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • محطات في رحلة البرازيل (32) - المرحلة الختامية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (31) - قطرات الندى أم قطرات العرق ؟(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (30) - رؤية من نافذة الطائرة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (29) - فكيف الجنة ؟!(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (28) - نظرة مستقبلية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (27) - رحمك الله يا خليل(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (26) - لماذا لا تصلي ؟(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (25) - قوة الهدف(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (24) - الدعوة أم التجارة ؟!(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب