• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / فقه الصيام وأحكامه
علامة باركود

كيف نجبر ما انتقص من فريضة الصيام؟

كيف نجبر ما انتقص من فريضة الصيام؟
د. شعبان رمضان محمود مقلد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/5/2024 ميلادي - 23/10/1445 هجري

الزيارات: 1698

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كيف نجبر ما انتقص من فريضة الصيام؟


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله ربُّه رحمةً للعالمين؛ سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن تبِع هداه، واستنَّ بسُنَّتِهِ، وسلك طريقه إلى يوم الدين؛ أما بعد:

فإن المسلم في عبادته لا يخلو من تقصير في واجب، أو سهو في فريضة، أو انتقاص في ركن؛ لذا فهو بحاجة إلى ما يجبُر هذا التقصيرَ أو ذاك السهوَ والانتقاص، ومن رحمة الله عز وجل بنا أن شرع لنا كثيرًا من النوافل عن طريق سنة نبينا صلى الله عليه وسلم، وهذه النوافل جاءت لكل فريضة نافلة من جنسها؛ مثل: الصلاة والصيام، والزكاة والحج.

 

فالنوافل جَوَابِرُ وقُرُباتٌ، فهي جوابر لِما نقص من الفرائض سهوًا بغير عمد على أرجح أقوال الفقهاء، وذلك إذا كانت تلك النوافل من جنس الفرائض، وإن كان بعضهم قال بجبرها على الإطلاق، أي سواء كان ذلك عن عمد أو غير عمد، وسواء كان النقص أو المتروك من جنس الفريضة، أو من غير جنسها، وتفصيل ذلك في كتب الفقه لمن يرجع إليه.

 

وقد وَرَدَ في الحديث الصحيح، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن أول ما يُحاسَب به العبد يوم القيامة من عمله صلاتُه، فإن صلحت فقد أفلح ونجح، وإن فسدت فقد خاب وخسِر، فإن انتقص من فريضته شيء، قال الرب عز وجل: انظروا هل لعبدي من تطوُّعٍ؟ فيكمل بها ما انتقص من الفريضة، ثم يكون سائر عمله على ذلك))[1].


فدلَّ هذا الحديث على أن نقص الفرائض يكمل من النوافل، وأظهر أقوال العلماء وأقربها من ظاهر الحديث هو أن نَفْلَ العبادة يجبُر ما نقص في الفريضة من جنسها؛ أي: إن نفل الصلاة يجبر النقص في فريضة الصلاة مطلقًا، ونفل الصدقة يجبر النقص في فريضة الزكاة، ونفل الصيام يجبر النقص في فريضة الصيام مطلقًا، وهكذا.

 

إذًا فالنوافل جوابر يُجبَر بها يوم القيامة ما نقص أو اختلَّ من الفريضة، فهي تعوِّض النقص، وتصلح الخلل، ومن هنا فإن النافلة سياج يحمي الفريضة، كما أنها قربات لله تعالى، وبرهان على تذوق العبد لحلاوة تلك الفريضة، ومحبته وتشوقه لمن افترضها سبحانه، وتلبيته السريعة لفرائضه، والتقرب والتودد إليه.

 

وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((يقول الله تعالى: من عادى لي وليًّا، فقد آذنتُهُ بالحرب، وما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحبَّ إليَّ مما افترضتُ عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أُحِبَّه، فإذا أحببتُه، كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يُبصِر به، ويده التي يبطِش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأُعْطِيَنَّه، ولئن استعاذني لأُعِيذَنَّه ...))[2].

 

كذلك النافلة وسيلة من وسائل دوام الصلة بالخالق سبحانه، والعيش في كنفه؛ ففي الحديث: ((يقول الله تعالى: أنا عند ظنِّ عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرتُهُ في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرتُه في ملأ خيرٍ منهم، وإن تقرب إليَّ بشبر تقرَّبت إليه ذراعًا، وإن تقرب إليَّ ذراعًا تقرَّبت إليه باعًا، وإن أتاني يمشي أتيتُهُ هرولةً))[3].

 

وهذه دعوة لي ولك أيها القارئ الكريم أن نبادر بصيام النوافل التي لها الأولوية في ذلك؛ الست من شوال، ثم الأيام الثلاثة البِيض، ثم صيام الاثنين والخميس لمن أراد أن يتزود؛ علَّ ذلك يكون جبرًا لِما انتقصنا من الشهر الكريم، أمَّا من أنْعَمَ الله عليه وأدَّاه كاملًا غير منقوص، فقد بُشِّر على لسان رسولنا صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال، كان كصيام الدهر))[4]، أسأل الله لي ولكم الإخلاص والقبول.



[1] أخرجه أبو داود في "سننه"، برقم (864)، ورقم (810)، والترمذي في "سننه"، برقم (413).

[2] رواه البخاري في صحيحه برقم: 6502.

[3] صحيح البخاري، برقم: (7405)، وصحيح مسلم، برقم: (2675) باختلاف يسير.

[4] رواه مسلم في صحيحه عن سعد بن سعيد بن قيس، برقم: (1164).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأبعاد التربوية في فريضة الصيام
  • اليسر في فريضة الصيام (خطبة)
  • تحفة الأنام بمظاهر اليسر في فريضة الصيام (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • صيام التطوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فريضة الصيام (كتب عليكم الصيام)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • كيف يؤثر الصيام تربويا وأخلاقيا على الصائم الحقيقي(مقالة - ملفات خاصة)
  • دعوة لفهم حقيقة الصيام(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالله بن ضيف الله الرحيلي)
  • تأثير الصيام على الروح والجسد: يعيد الصيام التوازن النفسي والبدني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رمضان شهر الصيام.. لكن لماذا شرع الله الصيام؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فقه الصيام: الصيام أحكام ومسائل(مقالة - ملفات خاصة)
  • من آداب الصيام: أن يقول الصائم إذا دُعي إلى الطعام: إني صائم(مقالة - ملفات خاصة)
  • من آداب الصيام: صيام ستة أيام من شوال بعد صيام شهر رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من آداب الصيام: أن يقول الصائم إذا شتم أو سب إني صائم(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب