• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / العيد سنن وآداب / خطب
علامة باركود

صلاة العيد والأضحية (خطبة)

عبدالله رجا الروقي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/10/2014 ميلادي - 8/12/1435 هجري

الزيارات: 9836

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صلاة العيد والأضحية


أما بعد:

فإن المسلمين يتأهبون لمناسبة شريفة كريمة ألا وهي عيد الأضحى المبارك الذي هو أشرف عيد للمسلمين ويومُه أفضل الأيام عند الله قال النبي صلى الله عليه وسلم "إن أفضل الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر". رواه أبو داود.


وفي هذا اليوم الشريف يتقرب المسلمون إلى الله عز وجل بذبح الأضاحي.


فذبح الأضاحي عبادة جليلة قال الله تبارك وتعالى: ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴾ [الكوثر: 2]، وقال تعالى: ﴿ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ ﴾ [الحج: 34].


وهذه العبادة لها شروط يحسن التذكير بها:
فمنها أن تبلغ السن المعتبر شرعا وهو في الضأن نصف سنة، وفي المعز سنة، وفي البقر سنتان، وفي الإبل خمس سنوات لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن تعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن. رواه مسلم.


ومن الشروط:

السلامة من العيوب التي تمنع الإجزاء وهي المذكورة في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أربع لا تجوز في الأضاحي: العوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين ضلعها، والعجفاء التي لا تنقى".


فهذه العيوب الأربعة تمنع من الإجزاء، فلو ضحى الإنسان بشاة عوراء بيِّن عورها فإنها لا تقبل، ولو ضحى بشاة عرجاء بين ضلعها لم تقبل، ولو ضحى بشاة مريضة بين مرضها لم تقبل ، وكذلك ما كان في معنى هذه العيوب أو أولى منها، كالعمياء مثلا، فإنه لو ضحى بعمياء لم تقبل منه، وكذلك مقطوعة اليد أو الرجل؛ لأنه إذا كان لا تجزئ التضحية بالعرجاء، فمقطوعة اليد والرجل أولى.



وأما العيوب التي دون هذه فإنه تجزئ معها الأضحية ولو كان فيها شيء من هذه العيوب - لكن كلما كانت أكمل فهي أفضل. فالتي قطع من أذنها، أو من قرنها، أو من ذيلها شيء فإنها تجزئ، لكن الأكمل أولى، ولا فرق بين أن يكون القطع قليلا أو كثيرا حتى لو قطع القرن كله، أو الأذن كلها، أو الذيل كله، فإنها تجزئ، لكن كلما كانت أكمل فهي أفضل.


ومن شروط الأضحية:

أن تكون الأضحية في الوقت الذي حدده النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو من بعد صلاة العيد إلى آخر يوم من أيام التشريق.


فتكون أيام الذبح أربعة: يوم العيد، وثلاثة أيام بعده، فمن ذبح قبل الصلاة فإنه لا أضحية له، حتى وإن كان جاهلا؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - خطب الناس وأخبر أن من ذبح قبل الصلاة فلا نسك له، فقام رجل يقال له أبو بردة بن نيار، قال: إني نسكت قبل أن أصلي فقال صلى الله عليه وسلم : "شاتك شاة لحم" وقال صلى الله عليه وسلم: "من ذبح قبل الصلاة فلا نسك له".


وكذلك من ضحى بعد انقضاء أيام التشريق فإنه لا أضحية له، وذلك لأنه ضحى خارج الوقت.


ومما يجدر التنبيه عليه الأضحية عن الأموات فإن بعض الناس يظن أنه لابد أن يضحي عن ميته كل سنة وهذا ليس بواجب فلو لم يضح عنه فلا إثم عليه بل الأفضل أن يقتصر في الأضحية على نفسه ويشرك الأموات فيها إن أراد ذلك.


ويسن استسمان الأضحية واستحسانها لقول الله تعالى‏:‏ ﴿ ‏ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾ [الحج: 32] قال ابن عباس رضي الله عنهما في الآية‏:‏ تعظيمها: استسمانها واستعظامها واستحسانها.

ولعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل: أي الرقاب أفضل فقال صلى الله عليه وسلم: "أغلاها ثمناً، وأنفسها عند أهلها". رواه البخاري.


وقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمنون ضحاياهم ابتغاء الأجر من الله.


وكلما كانت الأضحية أكمل كان الثواب عند الله أعظم.


فمن كان قادرا فلا يبخلن على نفسه بالتضحية بأحسن ما يجد فإن أجر الأضحية أعظم من الصدقة بثمنها بكثير.


أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم.


الخطبة الثانية


أما بعد:

فما زلنا بحمد الله نعيش أيامًا فاضلة فلنغتنمها بصالح الأعمال، ولنكثر فيها من التكبير والتهليل، في البيوت والأسواق وغيرها ويستمر هذا التكبير إلى غروب شمس آخر أيام الشريق وهو يوم الثالث عشر من ذي الحجة.


وأنبه إلى أنه يشرع التكبير المقيد من فجر هذا اليوم يوم عرفة أدبارَ الصلوات المكتوبات فيقول المصلي بعد سلامه مباشرة: (الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد)، يكررها ما شاء ثم يقول بعد ذلك أذكار الصلاة المعروفة ، ويستمر هذا التكبير بعد الفرائض حتى عصر آخر أيام التشريق.


معاشر المسلمين:

صلاة العيد صلاة شريفة مباركة يسن الاغتسال لها ، والتجمل والتطيب ولبس أحسن الثياب.


ويشرع حضورها للرجال والنساء رجاء ما فيها من الخير والتماساً لإجابة الدعاء في هذا الجمع العظيم المبارك ، ومن الحرمان التخلف عن صلاة العيد بنوم أو غيره فلله كم فات تاركَ صلاة العيد من الخيرات والبركات.


قال صلى الله عليه وسلم: يخرُجُ العواتِقُ، وذواتُ الخُدورِ، والحُيَّضُ، ولْيَشهَدنَ الخيرَ، ودعوةَ المؤمنينَ.  رواه البخاري. فسمى النبي صلى الله عليه وسلم هذه الصلاة الخير ، وهذا يدل على فضلها.


وقالت أم عطية الأنصارية رضي الله عنها كنا نُؤمَرُ أن نَخرُجَ يومَ العيدِ، حتى نُخرِجَ البِكرَ من خِدرِها، حتى تَخرُجَ الحُيَّضُ، فيكُنَّ خلفَ الناسِ، فيكَبِّرْنَ بتكبيرِهم، ويَدعونَ بدعائِهم، يَرجونَ بركةَ ذلك اليومِ وطُهرَتَه. رواه البخاري.


فهذا اليوم العظيم بما فيه من صلاة العيد ترجى فيه البركة وهي الخير المضاعف الكثير وترجى فيه الطهرة وهي مغفرة الذنوب.


فعلى المسلم أن يحرص على شهود هذه الصلاة اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم وامتثالاً لأمره ورجاءً لما فيها من الخير.


اللهم أعنا على ما يرضيك ووفقنا لاجتناب معاصيك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صدقة الفطر وصلاة العيد
  • صلاة العيدين
  • في صلاة العيدين
  • الأضحية .. رؤيا وشعيرة
  • العيد أمل بين الركام
  • آداب الخروج إلى مصلى العيد
  • قضاء صلاة العيد
  • وأيوب إذ نادى ربه (خطبة)
  • فضل الصلاة (خطبة)
  • عظمة وكرم (خطبة)
  • عرفة والعيد والأضحية: فضائل وأحكام
  • صفة صلاة العيد

مختارات من الشبكة

  • التهنئة بالعيد يوم العيد (بعد الفجر وبعد صلاة العيد لا قبل يوم العيد)(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • حكم صلاة العيد للحجاج(مقالة - ملفات خاصة)
  • حكم صلاة الجمعة إذا وافق يوم العيد يوم الجمعة(مقالة - ملفات خاصة)
  • ما يشرع فعله ليلة العيد ويوم العيد(مقالة - ملفات خاصة)
  • عيد الفطر المبارك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يوم العيد .. يوم التهنئة بنعمة الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • العيد غدا(مقالة - ملفات خاصة)
  • خلاصة سنن العيد(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • مفهوم العيد كما تبينه أنشودة العيد لمن؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • سنن العيد في حال الحجر(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب