• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء
علامة باركود

آلية حماية الطلاب من مخاطر الألعاب الإلكترونية: دراسة مكتبية

آلية حماية الطلاب من مخاطر الألعاب الإلكترونية: دراسة مكتبية
عباس سبتي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/2/2016 ميلادي - 23/4/1437 هجري

الزيارات: 90075

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

آلية حماية الطلاب من مخاطر الألعاب الإلكترونية

"دراسة مكتبية"


 

مقدمة:

لا يختلف معنا أكثر الناس في وجود سلبيات لممارسة الأطفال والمراهقين للألعاب الإلكترونية، ولكن أولياء الأمور يعجِزون عن منع الأبناء من ممارستها، وقد يسمعون من الخبراء من يقول: إن كثيرًا من طلاب المدارس يعانون من الأمراض النفسية بسبب هذه الألعاب، أو يطَّلع بعضهم على الدراسات التي تؤكد على تدني درجات الطالب بسبب انصرافه عن الدراسة والاستذكار وإقباله الشديد على ممارسة هذه الألعاب، وقد يصل بعض الطلاب إلى حالة الإدمان نتيجة ممارسته لهذه الألعاب، والطامة الكبرى أن الوالدين لا يعرفان أن ابنهما أصبح مدمنًا على ممارسة هذه الألعاب.

 

لعل هذه الدراسة تكشف بعض الأمور الخافية عن أولياء الأمور، مثل استيراد بعض الدول الألعاب من الدول التي لا تراعي المواصفات الدولية في هذه الألعاب، فظهر ما يُعرَف بـ: "الألعاب المغشوشة"، إلى جانب مكافأة اللاعب على العنف والقتل، فيميل الطفل إلى كراهية من يسيء إليه، حتى والديه.

 

نحاول في هذه الدراسة تقديم آلية حماية الأطفال والمراهقين من مخاطر الألعاب الإلكترونية؛ حيث إن الباحث لم يجد إلا نادرًا مثل هذه الآلية - عمليًّا - للحد من مخاطر هذه الألعاب على الأطفال والمراهقين والشباب.

 

لكن لا بد من تضافر الجهود من الجميع لنجاح الآلية في حماية طلاب المدارس من مخاطر هذه الألعاب.

 

مفاهيم:

الألعاب الإلكترونية:

هي الألعاب الشبيهة في معظمها بالألعاب الرياضية التي يمارسها اللاعبون، لكنها تدار من خلال أجهزة التكنولوجيا، مثل: جهاز التلفاز، والفيديو، وجهاز الآي فون المحمول، وجهاز الكمبيوتر، وغيرها؛ (سبتي إبريل 2013).

 

أنواع الألعاب الإلكترونية:

توجد ألعاب كثيرة في عالم الإنترنت مخصصة للأطفال والمراهقين والشباب، وكثير منها ضارة.

ألعاب الألغاز، ألعاب المغامرات، ألعاب ممارسة الأدوار، ألعاب المحاكاة، ألعاب إستراتيجية.

ألعاب الرعب، ألعاب الرياضة، الألعاب التعليمية.

 

توجد ألعاب مفيدة للأطفال، لتنمية أساسيات الكتابة والقراءة لديهم، لكن يجب معرفة هذه الألعاب، وكيف تنمي هذه الأساسيات، وشراؤها من المتاجر الموثوق بها.

 

مخاطر الألعاب الإلكترونية:

المشكلات الصحية:

إجهاد العين الرقمي:

أشار د. فرحان بن خشم السويلمي - استشاري طب وجراحة العيون بكلية الطب بجامعة الحدود الشمالية - إلى أن استعمال الأجهزة الرقمية أو التركيز بالنظر فيها لفترة طويلة يسبب إجهادًا للعين، مضيفًا أن الأطباء تعارفوا في السنوات الأخيرة على استخدام مصطلح إجهاد العين الرقمي "DIGITAL EYE STRAIN"، وأحيانًا يشار إليه باسم: متلازمة رؤية الكمبيوتر، موضحًا أن هذه المشكلات أصبحت بازدياد في عيادات العيون، بسبب تقدُّم التكنولوجيا، وتطوُّر الأجهزة الذكية باستمرار.

 

وأضاف أن تشخيص مرض متلازمة رؤية الكمبيوتر يتم بالفحص؛ حيث يشتكي المريض من جفاف العيون، أو عدم وضوح الرؤية، وإجهاد عضلات العين أو الرأس أو الرقبة وآلام الظهر بعد استخدام جهاز الكمبيوتر أو الهاتف الذكي لفترة زمنية طويلة، مبينًا أن التحديق في شاشات الهاتف والكمبيوتر اللوحي قد يضر الأعين بشكل دائم؛ لأنها تبعث ضوءًا ذا طاقة مشعة عالية "HEV LIGHT"، وهو ما يعرف أيضًا بالضوء الأزرق؛ (موقع جريدة الرياض 27/ 6/ 2015).

 

كما أن الوميض المتقطع المتباين من الإضاءة في الرسوم المتحركة، قد يؤدي إلى حدوث نوبات من الصرع لدى الطفل، كما يسبب الاستخدام المتزايد لألعاب الكمبيوتر الاهتزازية الإصابة بمرض ارتعاش الأذرع، كما تؤدي إلى ظهور مجموعة أخرى من الأمراض، خاصة بالجهاز العضلي والعظمي، والأضرار البالغة لإصبع الإبهام نتيجة لكثرة حركة الأصابع أثناء اللعب وثَنْيِها بصورة مستمرة؛ (موقع مجلة حياتك 20/ 1/ 2013).

 

السمنة:

في مقابلة مع استشاري الجراحة العامة رئيس قسم الجراحة في مستشفى الصباح الدكتور مبارك الكندري قال: "الكويت تعد في المركز السادس عالميًّا بالإصابة في مرض السمنة"، مبينًا أن هناك أسبابًا كثيرة، منها: "تغيير نمط الحياة، والكسل، والركون إلى الراحة، وعدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم"، محذرًا من تفشي ظاهرة السمنة لدى الأطفال نتيجة لأسباب كثيرة، منها: وسائل الترفيه الحديثة؛ (جريدة الراي 23/ 12/ 2013).

 

أعلن استشاري التربية الصحية د. محمد الخليفة عن احتلال الكويت المركز الأول على المستوى العربي في السمنة، والثاني عالميًّا، مشيرًا إلى ضرورة تكثيف الجهود للحد من هذه الظاهرة، جاء ذلك خلال الندوة التي أقامتها مدرسة الفوارس الابتدائية التابعة لمنطقة الفروانية التعليمية صباح أمس بعنوان: "التغذية والسمنة - اتجاه وسلوك"، وأضاف الخليفة: إننا نهدف من هذه الندوة إلى توعية أولياء الأمور والهيئة التعليمية للحد من السمنة، مشيرًا إلى أهمية الابتعاد عن الوجبات الغذائية السريعة، وضرورة ممارسة الرياضة، والتقليل من استخدام الألعاب الإلكترونية التي تؤدي إلى خمول لدى الطلبة؛ (جريدة صوت الكويت الإلكترونية، 17/ 12/ 2015).

 

الإدمان:

يقول د. صالح بن محمد الصالحي - استشاري النمو والسلوك، ورئيس برنامج اضطرابات النمو والسلوك بالمجلس الصحي السعودي -: "إن اضطراب ألعاب الإنترنت (internet gamers disorder) أصبح متعارفًا عليه في الأوساط المهنية؛ حيث يتوقع أن ما يقارب (10 - 15%) من الأطفال والمراهقين مصابون بهذا الاضطراب، الذي ينتج عن إدمان الألعاب الإلكترونية"، مضيفًا أن إحدى الدراسات الاستطلاعية في هذا المجال أشارت إلى أن هذه النسبة قد تصل إلى (23%) في المملكة، موضحًا أنه ينتج عن هذا الاضطرابِ والإدمان مضاعفاتٌ كبيرة على الفرد والأسرة والمجتمع ككل؛ (موقع جريدة الرياض 27/ 6/ 2015).

 

لنا مقالة في مجلة المعلم عن قياس درجة إدمان استخدام الهاتف المحمول؛ حيث أشارت دراسة أن الأطفال يعجِزون بدورهم عن التخلي عن أجهزتهم الإلكترونية لأكثر من 30 دقيقة، وخصوصًا مع الهاتف النقال، على الرغم من تقديم هدايا لهم، ويطرح سؤال هنا: هل هذا التعلق الشديد يجعل الأطفال يتخلون عن الدراسة وعن وجبات الطعام وعن؟

 

وأشارت دراسة سابقة منذ سنوات أن محكمة ألمانية حكَمت على زوجين شابين بالسجن؛ لأنهما تركا طفلهما الرضيع يصرخ في غرفته حتى الموت، بينما كانا مشغولين باللعب على الكومبيوتر أونلاين مع عائلة أخرى؛ (الأنباء 21/ 7/ 2015).

 

سلوكيات العنف والتسلط:

بدأت الولايات المتحدة تدرس ظاهرة العنف الطلابي عبر وسائل الإعلام الورقية والإلكترونية عام 2000 م من خلال لجنة الصحة العامة بالكونجرس، وأصدرت اللجنة تقريرًا عن أثر العنف الترفيهي على الأطفال؛ فقد يقضي الأطفال والمراهقون ما بين أعمار (8 - 18 سنة) ست ساعات أمام أجهزة اللعب والترفيه، بينما الأطفال حتى السن السادسة يقضون بمعدل ساعتين أمام (التلفاز، الأفلام، الكمبيوتر)، وتشير الدراسات إلى أن تزايد العنف لدى طلاب المدارس يعود إلى أسباب، منها: وجود هذه الأجهزة في غرف نوم الأطفال، وعدم مراقبة أولياء الأمور لأولادهم، وعدم توجيههم وتوزيع وقتهم بين الدراسة والاستذكار واللعب غير الإلكتروني (البدني)، وبين ممارسة الألعاب الإلكترونية؛ (سبتي، العنف عبر وسائل الإعلام، 2015).

 

مخاطر وعزوف عن الدراسة:

أجرينا دراستين تشيران إلى هذه المخاطر، الدراسة الأولى: دراسة عزوف طلبة المدارس عن الدراسة أسباب ونتائج وحلول - دراسة مكتبية، وقد ذكرنا أسبابًا لهذا العزوف، ومنها: تنامي دور أجهزة التكنولوجيا وغياب أو تحجيم دور: الأسرة، المدرسة، المسجد، وسائل الإعلام، كيف؟

• ألغت أجهزة التكنولوجيا حب الدراسة من قلوب الطلاب، كيف؟

• أجادت أجهزة التكنولوجيا الحوار مع الأبناء.

• اخترعت أجهزة التكنولوجيا لتشبع ميول الأبناء.

• تمضية الطالب والمراهق جلَّ وقته في ممارسة الألعاب الإلكترونية.

• دخول غرف الدردشة ومواقع التواصل الاجتماعي.

• استخدامات الموبايل شبكة الإنترنت، البلوتوث والموبايل (النقال).

 

تشير إحدى الدراسات: إلى أن استخدام الموبايل من قبل طلاب المدارس قد ألهاهم عن دراستهم، وكان سببًا في انخفاض التحصيل العلمي، بل وفي الهروب من المدرسة.

 

الدراسة الثانية، وهي: دراسة الألعاب الإلكترونية، وعزوف الأولاد عن الدراسة، نتائج، حلول، كانت نتائجها ما يلي:

ممارسة اللعب من ثلاث ساعات فأكثر باليوم الواحد بنسبة (35،5%)، وعدم رضا الوالدين بانشغال الأولاد باللعب على حساب الدراسة والاستذكار بنسبة (56،3%)، وانشغال الطلبة بالحديث عن الألعاب الإلكترونية بالمدرسة بدلًا من الحديث بشؤون الدراسة بنسبة (78،1%)، وسرحان الطلبة والتفكير بهذه الألعاب وهم بالصف الدراسي بنسبة (35،3%)، وتأجيل حل الواجبات المنزلية من أجل ممارسة هذه الألعاب بنسبة (48%)، وتفضيل ممارسة الألعاب على عملية المراجعة والاستذكار بنسبة (49%)، وانخفاض درجات المواد الدراسية بسبب ممارسة هذه الألعاب بنسبة (51،2%)، وتفضيل اللعب الإلكتروني على قراءة الكتاب المدرسي بنسبة (63،1%)، والاضطرار إلى أخذ الدروس الخصوصية بسبب انخفاض المستوى التعليمي والعلمي للطلبة بنسبة (%41،1)، وهذا يعني كيف أن ممارسة هذه الألعاب قد أثرت في طلاب المدارس بدولة الكويت وجعلتهم يعزفون عن الدراسة.

 

النصائح المفيدة وملاحظات الباحث:

توجد نصائح مفيدة لخبراء السلامة والحماية عبر الإنترنت، وهي نصائح عامة، وقد يستفيد منها أولياء الأمور، مثل:

قدم خبراء السلامة على الإنترنت نصائح للوالدين، تساعدهم على السيطرة المقننة للعب أطفالهم إلكترونيًّا، كان أهمها:

• تحدَّثْ مع طفلك عن اللعبة التي يفضلها، واكتشف منه لماذا هي المفضلة لديه؟ وحاول أن تشاركه اللعب؛ لتعيد الصداقة والمصارحة بينكما.

 

• لا بد أن يحدِّد الوالدان فترة زمنية للعب بالاتفاق مع طفلهم، حتى لا يستغرق الطفل وقتًا طويلًا في اللعب، قد يؤدي لإدمانه لها.

 

• لا بد أن يطلع الوالدان عند شراء لعبة إلكترونية على غلاف كل لعبة، حيث سيجدان تقييمًا إرشاديًّا أعدته "ESRB Rating اللجنة العالمية لبرامج الترفيه الإلكترونية - توضح فيه للوالدين ماهية اللعبة والعمر المناسب لها.

 

• يوجد في مواقع اللعب الإلكترونية الشهيرة مساحة تمكِّن الوالدين من مراقبة ومتابعة ألعاب أطفالهم عليها، يطلق عليها "Parental Control Settings"، وهي تمنح الوالدين القدرة على تفعيل المراقبة.

 

ينبغي على الوالدين الاطلاعُ على الإنترنت؛ للحصول على مواقعَ مفيدة تقدم نصائح للوالدين لاستخدام أبنائهم للألعاب الإلكترونية بأمان.

 

أقول:

هذه النصائح جيدة ومفيدة، لكنها تبقى نظرية أكثر منها عملية، بمعنى: قد يواجه أكثر الآباء تحديات عند توفير الحماية بممارسة أبنائهم هذه الألعاب، وقد يرجع ذلك إلى أن أكثر المحلات التي تبيع هذه الألعاب لا تعطي للآباء دليلًا إرشاديًّا، بسبب أن البائع يجهل ذلك، وليس هناك قانون يجبره على توفير هذا الدليل، كذلك أن هذا الدليل يوجد لدى اللجنة العالمية لبرامج الترفيه الإلكترونية "ESRB Rating"، وأيضًا إرشاد الآباء إلى المواقع التي توعي الآباء والأطفال والمراهقين لا ينفع إلا مع الآباء الذين يجيدون اللغة الإنجليزية، ويرغبون في متابعة أولادهم عندما يمارسون الألعاب الإلكترونية، وغالبًا لا يوجد وقت لهؤلاء الآباء، وليس لديهم الوعي الكافي بمخاطر هذه الألعاب.

 

قرأت في موقع مجلة حياتك (20/ 1/ 2013) تحت عنوان: حلول لتجنب أخطار الألعاب الإلكترونية على الطفل والمراهق:

يقدم لك الخبراء عدة نصائح لتساعدك في تجنب أخطار تلك الألعاب والسيطرة على أضرارها.

1 - محاولة التحدث مع الطفل عن اللعبة التي يحبها، واكتشاف سبب تعلقه بها، ومن ثم مشاركة الطفل تلك اللعبة؛ لإحياء روح الصداقة بداخله من جديد، وبذلك تستطيعين مراقبة تلك اللعبة والسيطرة عليه في أي وقت.

 

2 - لا بد أن تحددوا معًا وقتًا ليلعب فيه الطفل، وبذلك سيتم السيطرة على إمكانية إدمان الطفل لهذه الألعاب.

 

3 - انظري على غلاف كل لعبة قبل شرائها لطفلك، واقرئي إرشادات السلامة المكتوبة عليها، حول نوع اللعبة، وكيفية استخدامها، وأيضًا العمر المناسب لها؛ كيلا تؤذي طفلك دون قصد.

 

4 - يمكنك تفعيل جهاز مراقبة على مواقع الألعاب الإلكترونية، التي يسمح بها المواقع الشهيرة؛ لتتمكني من معرفة نوعية الألعاب التي يفضلها طفلك، ومن ثم التدخل في الوقت المناسب إذا لزم الأمر.

 

5 - شجِّعي طفلك بشراء لعبة لتنمية الذكاء، أو لتعلُّم نشاطات جديدة، بدلًا من اللعب دائمًا بمثل تلك الألعاب، فيبدأ في التخيل والإبداع والاستفادة من اللعبة عن كونها وسيلة ترفيهية فقط.

 

6 - ابدئي بمشاركة طفلك مع أصدقائه في الألعاب الجماعية، وحاولي قدر المستطاع إبعاده عن الألعاب الفردية، ليتكون لديه حب المجتمع والأصدقاء، والبعد عن العزلة والاكتئاب.

 

7 - يجب تعويد الطفل منذ الصغر على ممارسة التمارين الرياضية التي تحافظ على رشاقة جسمه، كما تخرج الطاقة الكامنة بداخله في شيء مفيد، بعيدًا عن إخراجها في لعبة عدوانية.

 

8 - اقرئي لطفلك ليلًا قصصًا مسلية؛ لغرس حب القراءة بداخله، فيبدأ بالانجذاب لها، ولا يقتصر وقت الترفيه على الألعاب غير المفيدة فقط.

 

9 - شاركي طفلك في رسم لوحة؛ فالرسم يخرج طاقة الطفل الكامنة، كما يساعده على التخيل والإبداع، أو مشاركته في مركز ثقافي لممارسة الهواية التي يفضلها، مع إمداده بالأدوات، والتشجيع المستمر.

 

10 - بناء الحصانة في نفس الطفل دائمًا؛ ليبتعد ذاتيًّا عن كل ما هو ضار ومخالف للعادات والتقاليد؛ (موقع مجلة حياتك (20/ 1/ 2013).

 

أقول:

هذه نصائح عامة، وقد لا يستطيع الوالدان تطبيقها، من مثل شراء لعبة لتنمية الذكاء، أو لتعلُّم نشاطات جديدة؛ إذ إن أغلب الألعاب الموجودة في الأسواق غير تربوية وتعليمية، وإن كانت ذات طابع تسلية وترفيه، كذلك الاستعانة بجهاز المراقبة الموجود في بعض المواقع الإلكترونية يحتاج إلى معرفة اللغة الإنجليزية مثلًا، ومعرفة هذه المواقع ونوع الجهاز وكيفية استخدامه، وهذا الجهاز غير متوفر في الأسواق العربية، ومع عدم تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والرياضة الحرة وبين ممارسة الألعاب الإلكترونية فإن الأطفال لا يستجيبون لنصائح الوالدين في ممارسة الرياضة البدنية الحرة، خاصة في عصر الألعاب الإلكترونية، والإدمان على استخدامها.

 

نظام تصنيف الألعاب الإلكترونية:

بعد ظهور مخاطر وسلبيات الألعاب الإلكترونية وتأثيرها السلبي على الأطفال والمراهقين والشباب فقد ظهر ما يعرف بنظام تصنيف الألعاب الإلكترونية في الولايات المتحدة والدول الغربية وأستراليا، وتبنَّت الهيئة العالمية للوسائل التقنية مشروعًا، اسمه: "مركز تصنيف الألعاب الإلكترونية من منظور إسلامي".

 

هدف المشروع:

إنشاء مركز متخصص وموقع إلكتروني تكون مهمته الأساسية تصنيف الألعاب الإلكترونية وفقًا لمقاصد الشريعة الإسلامية المتعلقة بحفظ الضرورات الخمس: (حفظ الدين، النفس، العقل، المال، العِرض) لحماية الأطفال والشباب من خطر هذه الألعاب المنتشرة على شبكة الإنترنت ومنافذ البيع المختلفة.

 

وقد تم تصميم شعارات خاصة بهذا المشروع؛ حيث أشرف على تصميمها ووضع مدلولاتها الأستاذ الدكتور/ عبدالله الهدلق.

 

وقد قام الأستاذ الدكتور/ عبدالله بن عبدالعزيز الهدلق بجمع تلك المعايير الأوروبية والأمريكية وترجمتها، ثم قام بدراستها من منظور تربوي وشرعي، وبعد ذلك قام الدكتور الهدلق باستحداث تصنيف لبرمجيات الألعاب الإلكترونية في ضوء مقاصد الشريعة الإسلامية المتعلقة بحفظ الضرورات الخمس، واستحداث شعارات معينة تشير إلى طبيعة ونوعية المخالفات التي قد تحتوي عليها بعض الألعاب الإلكترونية، بالإضافة إلى بيان الفئات العمرية المناسبة لممارسها، وذلك كما هو متبع في الدول الغربية، على غرار التصنيف الأمريكي (ESRB)، والتصنيف الأوروبي (PEGI)، حيث توضع على أغلفة برمجيات الألعاب الإلكترونية؛ لكي يتعرف الوالدان على محتوياتها، ومدى مناسبتها لأبنائهم؛ (موقع الهيئة العالمية للوسائل التقنية).

 

أقول: يُعَد هذا المشروع هامًّا في الوطن العربي إذا تبنته الدول العربية من أجل حماية الأطفال والمراهقين والشباب من مخاطر الألعاب الإلكترونية، ولكن هذا المشروع نظري؛ أي يحتاج إلى آليات - عملية - لتنفيذه، منها: إنشاء شركات في الوطن العربي تصنع الألعاب الإلكترونية بحيث تتفق مع معايير الإسلام والعادات والتقاليد المحلية؛ لأن معيار العمر المطبق في التصنيف الأوربي والأمريكي كما سيأتي لا يناسب معايير الإسلام.

 

قرر "مجلس معايير الفيديو" VSC البريطاني تبني نظام تصنيف يطلق عليه: "نظام معلومات الاتحاد الأوربي للألعاب" Pan European Game Information system (PEGI)، وهذا النظام يعطي اللعبة الإلكترونية تصنيفًا عمريًّا، بالإضافة إلى إعطاء تفاصيل أخرى، مثل: عنف المحتوى، أو اللغة الهابطة للعبة، وبالتالي أصبحت أنظمة تصنيفات الألعاب الإلكترونية في بريطانيا متوائمة مع نظيراتها في باقي أنحاء الاتحاد الأوروبي.

 

يحتوي على مكونين أساسيين:

أولًا: تصنيف اللعبة وفقًا للمرحلة العمرية:

وهذا يعبر عن تصنيف اللعبة وفقًا للمرحلة العمرية المناسبة لممارسة لعبة ما، ويتم التعبير عنه بعدد من الرموز التي تدل على التصنيف السِّنِّي المناسب للاعبين عند الرغبة في ممارسة اللعبة.

 

ثانيًا: توصيف محتوى اللعبة:

وهذا يوفر توصيفًا موجزًا وموضوعيًّا لمحتوى اللعبة الإلكترونية، ويبين ما إذا كانت اللعبة تحتوي على أي شيء غير مرغوب فيه من قِبل الوالدين أو القائمين على نظام التصنيف، في موقع ESRB الإلكتروني يوجد تصنيف الألعاب الإلكترونية في الولايات المتحدة، وهو ما يعرف بتصنيف"ESRB" مقابل تصنيف الاتحاد الأوربي الذي مر ذكره، وتصنف الألعاب الإلكترونية في الولايات المتحدة كالآتي:

• حسب الفئة العمرية: أي مناسبة اللعبة لعمر الطفل.

 

• حسب محتوى اللعبة: عنف، مثير جنسي، مسكِر.

 

• حسب المنتج "العناصر التفاعلية"؛ أي: تفاعل المنتج مع المستخدمين، وتبادل البيانات، وتسهيل عملية الشراء، وتوفير خدمة الإنترنت دون قيود.

 

• هناك تصنيف آخر؛ حيث قمنا بترجمة مقالة "معرفة تصنيفات الألعاب الإلكترونية" في (15/ 12/ 2015)، وهو عبارة عن التصنيف الذي تبنَّتْه أستراليا، كما في "استطلاع الرأي لعام 2016 IGEA ":

 

تصنيفات الألعاب الإلكترونية الأسترالية الآن تطرح في التلفاز ودور السينما، وهذه بعض التفاصيل لهذه التصنيفات:

♦ جدول التصنيفات:

• تصنيف عام " General": المحتوى معتدل التأثير، هذا التصنيف مناسب لكل الفئات العمرية، ويحتوي على اللغة والموضوعات الملائمة، وليس لها تأثير سلبي، لكن بعضها قد لا يناسب الأطفال.

 

• تصنيف الإرشاد الأبوي " Parental Guidance":

• تأثير هذا التصنيف معتدل نوعًا ما، لكن يتطلب الأمر مراقبة الوالدين، وقد لا يستطيع الأطفال أقل من (15) سنة أن يمارسوا اللعب دون إرشاد من الوالدين.

 

♦ تصنيف النضج " Mature":

• محتواه معتدل في التأثير، وتناسب الأفلام والألعاب الأطفال سن (15 فما فوق)، وما دون السن (15) يطلب منهم إذن قانوني، واستشارة من قِبل الوالدين، ويحتوي هذا التصنيف على سلوك عنف وتعرٍّ، وعلى الوالدين البحث عن محتوى هذا التصنيف قبل شرائه للأطفال.

 

التصنيفات المقيدة للأفلام وألعاب الكمبيوتر:

• توجد قيود قانونية لمشاهدة الأفلام، أو ممارسة الألعاب الإلكترونية:

• تصنيف "النضج المكمل" Mature Accompanied":

• محتواه يناسب الأطفال في السن (15 فما فوق)، وقد تعرض مشاهد مثيرة للجنس، وتعاطي المخدرات، وله تأثير قوي على فئة الأطفال والشباب، ولا تبيع المحلات المحتويات للأطفال إلا بوجود ولي أمر معه، ويتطلب الأمر تطبيق نظام الإرشاد الأبوي عند استخدام الأطفال المحتويات.

 

♦ تصنيف مقيد (لمن عمره 18 فما فوق) (R18+):

• تأثير المحتوى عالٍ: هذا المحتوى خاص بالكبار؛ حيث يحتوي المحتوى على مشاهد جنسية، واستخدام المخدرات، وهذا المحتوى يشكل خطرًا على المجتمع، ولا بد من إثبات العمر قبل شراء اللعبة، أو استئجار الفيلم.

 

♦ تصنيف مقيد (لمن عمره 18 فما فوق)(X18):

• تأثير محتواه قوي أيضًا مع قيد قانوني، ويحتوي على مشهد جنسي صريح.

بعد استعراض التصنيفات الأربعة: الإسلامي، الأوربي، الأمريكي والأسترالي نقول: إن هذه التصنيفات لا توفر الحماية المطلوبة للأطفال والمراهقين والشباب إلا بتضافر الجهود بين المؤسسات الرسمية والأهلية والأُسَر، ولكن نجد أن سهولة دخول أو وصول الأطفال والمراهقين إلى شبكة الإنترنت قد لا تفعل دور هذه التصنيفات؛ حيث توجد ألعاب كثيرة مجانية غير مصنفة، ويمكنهم شراء بعض الألعاب؛ لذا رأى الباحث أن يقدم مقترحًا يحمي الأجيال من مخاطر الألعاب الإلكترونية.

 

تعليق:

للأسف ليس هناك رقابة قوية وشديدة في الأسواق، خاصة على المحلات التي تبيع أقراص الألعاب الإلكترونية، ولنا دراسة بشأن آلية حماية طلاب المدارس والجامعة من مخاطر الألعاب الإلكترونية، سوف تنشر قريبًا في موقعنا: المسار للبحوث التربوية والاجتماعية، لكن ما أود قوله هنا هو أن تتعاون الجهات الرسمية بشأن هذه الألعاب، وتستفيد من تجارِب الدول الأخرى في توفير الحماية المطلوبة للأطفال والمراهقين والشباب من مخاطر هذه الألعاب.

 

مقترح آلية حماية طلاب المدارس والجامعة من مخاطر وسلبيات الألعاب الإلكترونية:

تشكيل لجنة عليا مختصة تتبع مجلس الوزراء من أطباء الأطفال والباحثين وعضو من مجلس الأمة وموظفين من وزارات: العدل، الداخلية، الشؤون والتجارة والتربية والتعليم العالي و..، تقوم بدراسة الألعاب الإلكترونية؛ إيجابياتها وسلبياتها، وتكون قراراتها ملزمة على الجميع، ووضع نظام تصنيف للألعاب الإلكترونية يتماشى مع المعايير العربية والإسلامية.

 

من مهام اللجنة العليا الإشراف على فرق العمل:

الفريق البحثي:

إجراء الدراسات الميدانية بشأن سلبيات ومخاطر الألعاب الإلكترونية، وذلك بتشكيل فريق عمل بحثي يجري هذه الدراسات باستطلاع آراء أولياء الأمور، طلاب المدارس، مديري المدارس، المعلمين، المسؤولين في الوزارات المعنية، رفع التوصيات والمقترحات إلى اللجنة العليا.

 

إلقاء الباحثين المحاضرات والندوات في موقع "يوتيوب"، وفي المنتديات الاجتماعية (الدواوين)، وفي الجمعيات ذات النفع العام الاجتماعية والثقافية بشأن أية دراسة أجراها أعضاء الفريق بعرض نتائجها وتوصياتها المتعلقة بمخاطر الألعاب، وكيفية حماية طلاب المدارس والجامعة.

 

إلقاء المحاضرات في المدارس، وكيفية اختيار الألعاب الإلكترونية التي ليس لها تأثير على صحة الطلاب البدنية والنفسية، وبيان مخاطر الألعاب الأخرى وسلبياتها عليهم.

 

عقد دورة تدريبية للمعلمين وأولياء الأمور وطلاب المدارس والجامعة بتصميم مقياس يقيس درجة إدمان ممارسة هذه الألعاب.

 

الفريق التعليمي التربوي:

مطالبة وزارة التربية بإدخال موضوعات بشأن مخاطر وسلبيات الألعاب الإلكترونية في المناهج: رياض الأطفال والمراحل التعليمية الثلاث والجامعة في بعض المواد: التربية الإسلامية، اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الاجتماعيات، وتشتمل هذه الموضوعات على:

تعريف الألعاب الإلكترونية، أنواع الألعاب الإلكترونية، مخاطر الألعاب الإلكترونية، إدمان ممارسة الألعاب الإلكترونية، بناء مقياس لقياس درجة هذا الإدمان، الاستخدام الآمن للإنترنت.

 

تنظيم دورات تدريبية لأولياء الأمور بشأن سلبيات الألعاب الإلكترونية وأنواعها ومخاطرها على الأطفال والمراهقين.

 

فريق العمل الاجتماعي:

يقوم بزيارات منزلية، وزيارة الدواوين لتوعية الناس بمخاطر الألعاب الإلكترونية، وكتابة تقارير ورفعها إلى اللجنة الرئيسة عن أنشطتها وأثر الزيارات على الوالدين والجمهور المستهدف.

 

يقوم بزيارات ميدانية تغطي كافة الرياض والمدارس لإلقاء المحاضرات وورش العمل عن مخاطر الألعاب الإلكترونية.

 

فريق المهندسين:

إنشاء مواقع إلكترونية إرشادية يديرها مهندسون للتواصل مع الطلاب وذويهم، وتوجيههم إلى الألعاب التربوية التي تخدم المناهج المدرسية، ومناهج الحضانة رياض الأطفال، ومناهج الجامعة.

 

فريق القانونيين:

يقوم الفريق بسن قوانين متعلقة بحماية الأطفال والمراهقين والشباب من مخاطر الألعاب الإلكترونية، وعرضها على مجلس الوزراء ومجلس الأمة.

 

تحديد الألعاب الإلكترونية المناسبة للأطفال والمراهقين، ومدة ووقت استخدامها.

تحديد الغرامات والجزاءات للمحلات التي تبيع أجهزة الألعاب وأقراصها في حال عدم التزامها بالقانون.

يتم إلزام الوالدين قانونيًّا بمراقبة وقت الشاشة، وتحديد هذا الوقت حسب القانون لدى الأطفال، كما في بعض الدول.

لفت نظر ومحاسبة لتقاعس الجهات الرسمية وغير الرسمية في التعاون مع الجهات المعنية بشأن مخاطر الألعاب.

 

فريق المتابعة والتقييم:

يقوم بتقييم أثر الدورات التدريبية على الأولياء، ومدى استفادتهم منها، ورفع تقرير إلى اللجنة العليا.

يقوم بتقييم أثر الزيارات الميدانية للمدارس والمنازل والدواوين، ورفع تقرير إلى اللجنة العليا.

 

يقوم بتقييم الأنشطة والبرامج التي يقدمها المهندسون عبر هذه المواقع الإلكترونية، خاصة بشأن الألعاب الإلكترونية، وسلامة الطلاب من مخاطرها.

 

يقوم بتقييم التعاون والتنسيق بين الوزارات المعنيَّة من أجل متابعة آلية حماية الأطفال والمراهقين والشباب من مخاطر الألعاب الإلكترونية.

 

المراجع:

• سبتي، عباس، دراسة عزوف طلبة المدارس عن الدراسة أسباب ونتائج وحلول - دراسة مكتبية.
• سبتي، عباس، العنف عبر وسائل الإعلام، 2015).
• سبتي، ألعاب الفيديو تجعلك ذكيًّا).
• موقع جريدة الرياض 27/ 6/ 2015.
• موقع مجلة حياتك 20/ 1/ 2013.
• موقع البوابة.
• موقع الهيئة العالمية للوسائل التقنية.
• جريدة صوت الكويت الإلكترونية، 17/ 12/ 2015.
• جريدة الشرق 14/ 7/ 2012.
• الأنباء 21/ 7/ 2015.
• القبس، 28/ 11/ 2007.
• جريدة الراي 23/ 12/ 2013.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الألعاب الإلكترونية
  • إذاعة مدرسية عن المزاح والألعاب الإلكترونية
  • خطر الألعاب الإلكترونية وتأثيرها على الأطفال
  • مشروع الألعاب الإلكترونية في المناهج المدرسية
  • كيف تحمي طفلك من إدمان الألعاب الإلكترونية
  • الألعاب الإلكترونية (خطبة)
  • ظاهرة استخدام الألعاب النارية

مختارات من الشبكة

  • برنامج مخاطر التمويل والاستثمار: الأدوات والحلول الشرعية لتقليل المخاطر أو تفاديها (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • من مخاطر الألعاب الإلكترونية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • معالم الاستهلاك وآليات حماية المستهلك من خلال عمل الخلفاء الراشدين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أصول حماية المستهلك في الفقه الإسلامي وآلياتها (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخاطر غرف المحادثة الإلكترونية (الفيس بوك والبال توك)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نحو آلية لفقه الموازنات: دراسة شرعية تنظيرية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الكشافات الموضوعية الآلية للقرآن الكريم: دراسة تحليلية مقارن(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • آفاق الترجمة المعرفية والآلية واللسانية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • {فأخرجهما مما كانا فيه} "آلية عمل الشيطان"(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • برنامج أسواق المال: أدواتها وآليات العمل - الجزء الثاني (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب