• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

البداءة المحرقة والنهاية المشرقة

البداءة المحرقة والنهاية المشرقة
عبدالله بن عبده نعمان العواضي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/12/2015 ميلادي - 18/3/1437 هجري

الزيارات: 26600

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

البداءة المُحرقة والنهاية المشرقة[1]


"من كانت له بداية محرقة، كانت له نهاية مشرقة"؛ هكذا لُقِّنَّا هذه الحكمة الجميلة صغارًا في مجالس التعلُّم، فشحَذَت الهمة، وأذكت العزيمة، فجزى الله خيرًا من لقَّنَنا.

 

لقد فهمنا من هذه الحكمة العطائيَّة العموم، غير أن الأيامَ كشفت لنا أن العبارة ليست من العام الباقي على عمومه، بل هي من العام المراد به الخصوص؛ فقد عشنا مع أناسٍ عهدناهم على مراكبِ الجدِّ والهمة الباذخة، وصَهَوات أجاويدِ الخيل الكريمة في طِلاب المعالي، ودركِ الأمور الغوالي، حتى إنه حين تُذكَر آفاق العلم كانوا هم نجومَها، ورأينا أناسًا آخرين ظلُّوا يراوحون بين القعود والركوب على مهازيل المراكب، فإذا خطرَت على الألسنة مجالاتُ الكسل والفتور فإنهم فرسانُها، ودار الزمان دورتَه، وترعرعت السِّنون، وشبَّ البنون، فإذا بتلك النار المتَّقِدة تخبو جذوتها، وكان يُرجى لها أن تضيء بنورها الخافقين، ونفاجَأ بشمسٍ تسطع من غير رؤية صباح لها ينبلج من رَحِم الظلام، حتى يَكْبُرَ ويكبر ليملأ الآفاق ضياءً وسَناءً، بل هكذا يولد نور تلك الشمس كبيرًا من غير زمنِ حملٍ، كأنه من مواليد الجنة: حمله ووضعه في ساعة واحدة! فصارت الحال أن غدا بعض الأوَّلين أشياء مطمورة، بعد أن كانوا أعلامًا مشهورة، وأضحى بعضُ الآخرين معارفَ منشورة، بعد أن كانوا نَكِرات مغمورة.

 

لا شكَّ أن العزيمة المُتَّقِدة، والحرص على الهدف المنشود، والجِدَّ في طلبه - طرقٌ سالكة إلى تلك الغايات المرجوَّة، لكن السالكين على طرق الآمال التي يَصْبون إليها قد يَدرون أو لا يدرون أنَّ هناك شيئًا عظيمًا يَكْمُن لهم في الطريق، ينتظر قدومهم إليه، ولكنهم بلا ريب لا يعرفون مَن يصافحُ منهم، ويصطحبُه إلى نيل قصَب السبق! إن ذلك الشيء المكنون هو: توفيق الله تعالى، نعم إنه التوفيق، الذي لا يصحبُ إلا القليلين؛ إذ هو مظهر من مظاهر القضاء والقدر ﴿ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَه ﴾ [الأنعام: 124].

 

إذًا ينبغي لنا أن نُصحِّح نظرتنا إلى البِداءات والنهايات، فلا نحكمَ على المستقبل العلمي - مثلاً - بما نرى من الخطوات الأولى في الطريق؛ حتى لا نندم على حسن الظن الجامح، ولا نتحسَّر على الاحتقار المرسل من غير كابحٍ، فقد وجدنا من زملائنا وطلابنا من عَرَك السنين وعرَكَتْه في الطلب جِدًّا واجتهادًا، ولكن الإخفاق كان ينتظره في الطريق، فارتدَّ على عقبَيْه، وفي مقابلهم رأينا من رضعوا العلم سُنيَّاتٍ ففُطِموا مبكِّرين حينما رُزقوا زاد التوفيق، فأصبحوا قرَّة عيون الصالحين، وغيثًا نافعًا بين المسلمين.

 

فليست العبرة إذًا بالمقدِّمات دائمًا ولكن بالنتائج، وليس القدرُ بطول السنين ولكن ببركتِها، ذلك توفيق الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم، نسأل الله تعالى أن يجعلنا من أهل التوفيق، وأن يكون لنا هو الرفيق إلى نهاية الطريق.



[1] قال رضي الدين الحنبلي (ت 971هـ) في سهم الألحاظ في وهم الألفاظ (ص 21): "ومن ذلك: (البداية) بالياء، خلاف النهاية" على ما في مُغرب المطرزي من أنها عامية، وأن الصواب: البداءة، قال: وهي فعالة، من بدأ، كالقراءة والكلاءة؛ من: قرأ وكلأ".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وكانت النهاية
  • بين البداية والنهاية
  • ما قبل النهاية

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب