• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    عبدالله بن عبدالعزيز الخالدى
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

السر الخطير .. في انقلاب المقادير!

هنادي الشيخ نجيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/12/2015 ميلادي - 1/3/1437 هجري

الزيارات: 6194

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

السرُّ الخطير.. في انقلاب المقادير!


قرَّاءنا الأعزَّاء، إنَّ ما يبدو أحيانًا وكأنَّه النهاية، كثيرًا ما يكون بداية جديدة؛ فالجنين في بطن أمِّه، يظنُّ نفسَه - في مرحلة المخاض - أنَّه سيُفارق الحياة، فيودِّع دنياه التي عاش فيها تسعة أشهر طويلة، ويبكي على نهايته إذا خرج، ثمَّ يكتشف بعد الخروج أنَّها البداية، ولكن على غير ما تعوَّد ودَرج.

 

كم موقفًا مرَّ معكم، ظننتم أنَّه سيكون سببًا في نهاية علاقة من العلاقات: أَخوية - دعوية - وظيفية - علميَّة، ثمَّ بإصراركم وعزيمتكم، تحوَّلت تلك النهايات إلى نوافذَ، تُطلُّون من خلالها على فرص جديدة، تضيف إلى رصيدكم مكاسب لم تكن في الحسبان؟!

 

من خلال هذه السطور، نريد أن نكشف سر انقلاب مقدَّرات - كنا نحسبها شرًّا - إلى بدايات خير ونجاحٍ وفلاح.

 

وإذا كان يقال: إن الوقت جزءٌ من العلاج، فأي وقت هو المقصود؟! هل هو الوقت الفارغ السلبي أو الوقت المستثْمَر الإيجابي؟!

 

تعالوا لنقرأ معًا قصة: (سارق الخِراف)، ونعود بعدها لنضع النقاط على الحروف، ونَستفيد من نهاية (سارق الخروف)!

 

في إحدى القرى الصغيرة، نشأ ولدان عُرِفا بالمشاكَسة واختلاق المشاكل، وقد وصل بهما الأمر إلى سرقة الخراف من المزارِع، كلما حل الظلام.

 

اجتمع أهل القرية ليبحثوا في موضوع اختفاء الخراف، وكلفوا شخصين بتتبُّع الولدين، وبالفعل، أُلقي القبض عليهما بالجرم المشهود، فاعترفا بالمسؤولية عن كل خروف مفقود.

 

تباحث كبار القرية في كيفية عقاب هذين الولدين، فتوصلوا إلى طريقة تجعل التهمة مُلتصقة بهما أطول فترة ممكنة؛ بهدف كسر حدَّة الشغب والرغبة في إيذاء الشعب!

 

لقد قاموا بوشم الولدين على الجبين بحرفين: سين (س) وخاء (خ)، باعتبار أن كل واحد منهما "سارق خراف"!

 

وتحول الولدان إلى مثار للسخرية والتوبيخ، من كل صغير وكبير، فقرَّر أحدهما أن يهجر القرية، و"ينفد بريشه" من سوء المصير، أما الولد الآخر ففضَّل البقاء، وتحمَّل ما يستحقه من الشقاء، ولكنه قرر أن يتغيَّر؛ فواجهه سكان القرية بالاستهزاء والتحقير، ونبَذوه مِن مجالسهم، ولم يتفهموا نية الفتى الصغير.

 

لكنَّ المحكوم بالختم على الجبين، أصرَّ على قلب صفحة الماضي، وبذل كل جهده في محو آثارهِ بالتراضي، من خلال إغاثة كل ملهوف، والمسارعة في تقديم العون لكل محتاج، من صغير ويتيم ومحروم وفقير ومسكين.

 

في بداية الأمر، توجَّس السكان وابتعدوا عنه، وتردَّدوا في قبول الإحسان منه، ومع مرور الأيام، انقلب البغض إلى محبة، وارتسم على وجه الرجل المختوم، مسحة رحمةٍ ومودة، وحَسُن حالُه، وعَلا بينهم مَقامُه.

 

وفي يوم من ذاك الزمان، دخل رجلٌ غريبٌ القرية للاستِجمام، فاستوقفه منظر رجل مُسِنٍّ، جالس على حافة الطريق؛ ما يمر به أحدٌ، إلا يُسلِّم عليه، ويقبِّل جبينه ويديه، يحيطه أهل القرية بهالة من الاحترام، ويكرمونه أشد الإكرام، لكنه لاحظ أن جبين الرجل المحبوب موشوم، فاستحيا أن يسأله خشية أن يُحرجه، وراح يَصول في القرية ويجول؛ ليعرف المعنى المجهول، لحرفي السين والخاء، المكتوبين على الجبين الوضَّاء، إلى أن جاءه الجواب الشافي، بأن الحرفين يُشيران إلى رجلٍ عاش ردحًا من الزمان: ساعٍ وخيِّر، ومُبالغ في الإحسان!

 

لقد تحول سارق الخراف إلى ساعٍ وخير، بعد رحلة تغيير، واكَبَها مصابرةٌ ومثابرة.

 

لعلها الكلمات التي لا تملك إلا المعنى الذي نسكبه عليها من داخلنا، أو لعلها تلك الأحرف الخمسة، المركبة تركيبًا يجعلنا كلما سمعناها رغبْنا في التوقُّف والنظر حولنا؛ في محاولة لاستيعاب كل ما يحيط بنا، وقياس مدى الرضا بوضعنا، والتفكير بالتحسين والتطوير.

 

تلك الأحرف الخمسة هي: "تغيير".

 

نعم؛ فكلمة "تغيير": قد تُخيفنا، قد تهزُّنا، قد تُثير أشواقنا وحماستنا بقدر ما تثير قلقنا من طريق غير واضح الملامح.

 

هو التغيير بعينه، عندما لا يعودُ خيارًا، بل يصبح فرضًا ووظيفة حتمية بسبب ظروف قاهرة، لم يعد السكوت عنها مقبولًا.

 

هو التغيير، وإن كان الماضي يعج بالسلبيات والتقصير؛ أملًا في أن يسبق علينا كتاب الخير، حتى وإن لم يكن بيننا وبين الدمار إلا ذراع، فنهتدي للعمل الصالح، فندخل جنة الأرض، قبل جنة السماء.

 

قرَّاءنا الكرام، إن أصعب أنواع التغيير، هو تغييرُ بيئتِنا وترك أقرب الناس إلينا، بينما أسهل أنواعهِ أن نغير أنفسنا ونكسب محيطنا.

 

فأعطوا الفرصة للجميع؛ حتى لا نضطرَّ لخسارة بعضنا: سامحوا، واصفحوا، وافتَحوا صفحة جديدة، لكل من نوى أن يغيِّر ما بنفسه، راجيًا أن يتغير ما بقومه.

 

هما قاعدتان ذكرهما الداعية الشيخ راتب النابلسي:

الأولى: عبدي غيِّر أغيِّر (في حالة الواقع السيِّئ)، بقصد تحسينه.

الثانية: عبدي لا تغيِّر لا أغيِّر (في حالة الواقع الحسن)، بقصد الثبات عليه.

 

فلتكن خطواتُنا على درب الحق ثابتةً وقوية، قد لا يُسمع لها دويٌّ، لكن آثارها واضحة وجلية؛ في أنفسنا، في محيطنا، وبسعينا جميعًا ستنقلب الصورة:

من ســوءٍ وخــراب إلى ســرورٍ وخـــير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إذا مات السبب ظهر العجب!
  • بين الإخفاء والإظهار تصنع النجومية!
  • تخيل لو أنك لا تملك (إيميلا)!
  • في زمن الضجيج: ماذا تسمع؟
  • لا تحملوا الكأس طويلا!
  • سر لحظة التحول

مختارات من الشبكة

  • سر الصلاح صلاح السر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما هو السر في هذه الأسرة؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • هل يجوز إفشاء السر للمصلحة؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأسرة السعيدة بين الواقع والمأمول (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حفظ اللسان عن إفشاء السر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كتمان الأسرار الشخصية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التحذير من إفشاء الأسرار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إفشاء السر بعد موت صاحبه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دور الأسرة في علاج وتدريب الطفل المعاق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • معصية السر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- سمعت خبرا
نجود الروم - لبنان 13-12-2015 06:37 PM

سمعت خبرا عن إنسانة رائعة فتلمست صحة ذلك فوجدتها أروع مما سمعت...
جزاك الله خيراً غاليتي هنادي

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب