• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

نعي اليأس

محمد فراج السعدني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/1/2010 ميلادي - 29/1/1431 هجري

الزيارات: 7998

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
ها أنذا قد أمسكتُ بجريدة حياتي لأتفقَّد فيها عناوين حياتي، وها أنذا أَجول وأقلِّب الأوْراق، فكلُّ شيء أَراه مكرَّرًا، نفس الأحداث، لا شيء جديد بالمرة، نفس العناوين، لا جديد!

طويتُها في ملل وأنا أضعها بجانبي لكي أحتسي بعض رشفات من فنجان القهوة، الذي أصبح باردًا، تناولته وأنا أفكِّر في الخطأ الذي اقترفتُه في كوني تركت الفنجان وقرأت الجريدة، تناولتُ فنجاني وأنا أرجع برأسي إلى الخلْف أُحاول أن أدَّعي أني أسترجع ذكرياتي، هذه الذكريات التي حفِظْتُها عن ظهر قلب، فلم تتغيَّر حياتي كثيرًا.

أضحك في مرارة وأنا أُتَمتم قائلاً: حتَّى هذه اللحظة قد حُرِمْنا منها: لحظة استرجاع الذكريات!

وصرت أردِّد في صمت: مَن هو المسؤول عمَّا آلت إليْه حياتي؟

أروي أن نفسي تتوارَى منِّي حتَّى لا أراها، فأنسب لها جواب سؤالي لكني لم أَستطِع، فلا يُوجد غيرها، هنا ظهرت نفسي مسرعة متهجِّمة وهي تقول معترضة: لستُ أنا السَّبب!

ألا ترى حال البلَد وهذا الغلاء, هذه الفضائيَّات المبتذلة, هذا القمع الفكري, هذا التسلُّط السياسي!
قاطعتُها مسرعًا: وقد رأيت أنَّها لن تصمت الآن، فهناك الكثير والكثير؛ لذا قاطعتها قائلاً في توتُّر، وقد رأيتُ أنَّها ذات حجَّة أكبر، وقلت: أنتِ دائمًا هكذا تعلِّقين أخطاءَك على حال البلد، أنا أُريد أن أعرِف: إلى متَى ستظلين هكذا؟!

قلتُها في عنف علِّي أجعلُها تتخلَّى عن رأيِها، فردَّت قائلة: أليست هذه هي الحقيقة؟ أم أنَّك تريد أن تُحَمِّلني المسؤولية كاملة؟!
فرددتُ مسرِعًا: ها أنتِ قلتِها (كاملة)؛ أي: إنكِ عليكِ جزءٌ من هذه المسؤوليَّة، لا تنكري.
فطأطأتْ رأسَها في صمت.

فقلت لها: إذًا؛ دعينا نرمِّم ذلك الجزءَ الذي يخصُّك.
قالت: ولكنَّك لن تَستطيع تَحديدَه؛ فهو كالماء يسري مع كلِّ خطأ، ولا تستطيع فصْلَه.

هنا لمعتْ عيناي بنشْوة النَّصر على نفسي، وقلتُ لها في زهو: إذًا أنتِ مع كلِّ ما ذكرتِه من مِحَن لا تُؤَازرينني، وإنَّما كنتِ معهم ضدي (خيانة).
نعم، لقد خنتِني وكنتِ ثغرة تسهلين بها عبور اليأْس إليَّ.

اغرورقت عيني بالدُّموع، وتساقطتْ بعض قطراتٍ منْها على الرغم مني، واختنق الكلام في حلقي، حاولت نفسي أن تتمالَك نفسَها وهى تردُّ في خفوت: أنا أعتذِر ولكني رأيتُك تَضيع لا محالة، ولَم يكن بيدي شيء أفعله، ولكني الآن استيقظتُ وندِمْتُ أشدَّ النَّدم على ما حدث مني، أرى أنَّ الوقتَ لَم يفُت بعد، فتقبَّل اعتذاري وسأعْمل جاهدة على أن أقتُل هذا اليأس.

رددْتُ ولم أَخرج من حالتي بعد: كيف هذا؟! إنَّ اليأْس قد تَملَّك منِّي ولا أمل، أمل... ردَّدتْ نفسي هذه الكلمة وهي تفكِّر، ثمَّ لم تلبثْ أن لمعَت عيْناها، وقالت: الآن آن أوان الثَّأر منَ اليأس، فلا تقْلق، سأتغلَّب عليْه فى الحال بالسِّلاح الفتَّاك (الأمل).

اعتدلتُ فجأة لأجدني قد سكبت القهوة على البنطال، رددت في سخط كلِمات غير مفهومة، ثمَّ تساءلتُ: ما هذا؟ أراني قد غفلتْ عيناي برهة فسكبت الفنجان، والغريب أنني في هذه البرهة قد حلمتُ حلْمًا ولكن ما هو؟ لا أذكر!

نظرت في ساعة يدي ثمَّ وقفتُ مسرعًا: لقد تأخَّرتُ على الشَّركة الَّتي أعمل بها، لا داعي لأن يُخْصَم لي يوم، خرجتُ مسرعًا وقد جذبتُ الباب خلفي في شدَّة.

ومن ورائي كانت هناك الجريدة مطويَّة على الكرسي على صفحة الوفَيَات، وبداخل هذِه الجريدة نعي كُتِب بالخطِّ العريض؛ إنَّه نعي اليأس.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الدجاجة العمياء
  • اليأس محظور... وكيف نعالجه؟
  • اليأس يساوي الدمار
  • حياة على شاطئ اليأس
  • اليأس صفة الكافرين .. والقنوط سمة الضالين
  • بين اليأس والتفاؤل
  • لا تيأس
  • يأس صامت
  • من حق نفسك عليك ألا تجعلها موطنا لليأس
  • اليأس من نصر الله جل جلاله
  • انقر: (تخط)

مختارات من الشبكة

  • النعي وأحكامه(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • أعيادنا وأعيادهم .. وهل نعي تميزنا؟!!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لا نعي مفهوم " التضحية " فكيف نتحدث عن " الأضحية "؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نعي محدث العراق الشيخ صبحي السامرائي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • في نعي عالم جليل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نعي في قصور المبادئ (قصيدة)(مقالة - موقع الدكتور خالد بن سعود الحليبي)
  • خطبة: اليأس ظلام والأمل ضياء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة المقالات الجوهرية على المقامات الحريرية(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • ولا تيأسوا من روح الله (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تيئسوا(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
4- جميل ومؤثر
أمل النعيمي - الإمارات 31/07/2012 12:22 AM

أنا فخورة بك وسعيدة جداً لقراءة هذه المقالة التي أعجبتني لسلاسة الطرح وبساطته. وأتشوق لقراءة المزيد. بصراحة تأثرت كثيراً ولقد كنت اليوم فعلاً لأمس الحاجة لقراءة شيء كهذا.

3- بارك الله لك
رؤيا - مصر 17/01/2010 08:39 AM
احسنت كاتبنا محمد فراج السعدنى ، وجميل جدا انك استطعت ان تتغلب على اليأس ،
مقال جميل ، جزاك الله خيرا وبارك لك
2- .....
المها - المملكة العربية السعودية 16/01/2010 12:10 PM
جميل شكرا لكم
1- شكراااا
فيصل - السعودية 14/01/2010 02:36 PM

شكرا لك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب