إذاعة مدرسية عن السلوكيات الخاطئة

إذاعة مدرسية عن السلوكيات الخاطئة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله مانح الهبات، مجزل العطيات، مهَيِّئ الطيبات، مرسل النفحات، الحمد لله على حسن الكفاية، الحمد لله على جميل الرعاية، الحمد لله على عزة الولاية، الحمد لله الدالِّ على الهدى، الحاجز من الردى، ما حمام شدا، وما بدر بدا، ما طل غدا.

وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله المصطفى المختار، صلى الله عليه وعلى آله الأطهار وأصحابه الأخيار، أفضل صلاة وأزكى سلام. ثم أما بعد:

تلف الكتب، وتحمل العلوم، لتوضع في الأيدي، وتودع في العقول، وهأنتم أبطال العلوم، وأصحاب العقول تحملون حقائب الكتب بالأيدي شاهدين على عظمة العلوم وشرف الرسالة.

وها نحن أيضًا من منبر إذاعة ( ..... ) وفي هذا اليوم ( ..... ) الموافق ( ..... ) من شهر ( ..... ) لعام ألف وأربعمائة و( ..... ) من الهجرة. أتيناكم حاملين حقيبتنا الإذاعية، محملةً بالدرر الندية، والفوائد العلمية.

فدعونا نخرج لكم جوهرة حقيبتنا الإذاعية فأنصتوا:

القرآن الكريم

قال تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ * إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ * قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ ﴾ [يوسف: 7 - 10].

ونخرج جدولاً من السنة، مليئًا بالهدي النبوي، نأخذه بهمة:

الحديث

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه، ما لم يحدث: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه، لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة». رواه البخاري.

ولابد من تفتيش الحقيبة، لتخرج الحقيقة، بحكمة عجيبة:

الحكمة

• الصداقة بئر تزداد عمقًا كلما أخذت منها.

وهذا دفتر الواجبات يطلب منا كلمة الصباح:

أربع خطوات لمعالجة السلوك السلبي

تنتشر بين الطلاب حالات كثيرة من السلوك والعادات التي تحتاج إلى معالجة وتعديل، وهذا أمر طبيعي لا يخلو منه مجتمع، ولا يختص بجيل دون سواه، وإن اختلفت هذه الحالات من مكان إلى مكان، ومن عصر إلى عصر. والمعلم يستطيع أن يقوم بمعالجة السلوك - كما يبدو - حال وقوعه أو لحظة حدوثه، وهذا يجعل العلاج ذا أثر فعال وسهولة، وهذه الأساليب مستمدة من التربية النبوية.

1- التوجيه المباشر للمخطئ:

كما في توجيهه صلى الله عليه وسلم لعمر بن أبي سلمة -رضي الله عنهما- قال عمر: كنت غلامًا في حِجْرِ رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت يدي تطيش في الصَّحْفَة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا غلام سَمِّ الله وكُلْ بيمينك وكُلْ مما يليك».

2- التعريض بالخطأ:

حتى لا يصدم صاحبه أو يحرجه أو يبلغ التنبيه درجة التشنيع والتشهير، مما يحرج المخطئ، أو يسيء إليه، أو يلحق به العار والعيب. وقد كان صلى الله عليه وسلم إذا رأى خطأً يقول « ما بال أقوام كذا أو فعلوا كذا».

3- التعنيف الاجتماعي للمخطئ:

كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع الرجل الذي كان يؤذي جاره، فطلب من الثاني المتضرر أن يخرج متاعه في الطريق، فجعل الناس يمرون به، ويسألونه عن السبب الذي حمله على ذلك، فيخبرهم بما يصنع به جاره، وما يلحق به من الأذى، فيتعاطفون معه، ويرثون لحاله، ويدعون على هذا الجار السيئ ويحملون عليه.

4- التوبيخ والتقريع على الخطأ:

كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي ذر حين عَيَّر َبلالاً بسواد أمه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنك امرؤ فيك جاهلية» ثم بين له أخلاق المسلم في معاملة الأرقاء، مما جعل أبا ذر يضع خده، ويطلب من بلال أن يطأ عليه.

وهذا جيب الأقلام مليء بالألوان، نخرج منه أزهى الألوان، ومع فقرة:

يعجبني ولا يعجبني

يعجبني:

يعجبني الطالب الذي يحافظ على الصلوات الخمس.

يعجبني الطالب الذي يعتني بالوضوء قبل الصلاة.

يعجبني الطالب الذي يحافظ على أداء السنة الراتبة.

يعجبني الطالب الذي يحافظ على الهدوء داخل المسجد.

يعجبني الطالب الذي لا يتأخر عن الصلاة.

ولا يعجبني:

ولا يعجبني الطالب الذي لا يحافظ على الصلوات الخمس.

ولا يعجبني الطالب الذي لا يعتني بالوضوء قبل الصلاة.

ولا يعجبني الطالب الذي لا يحافظ على أداء السنة الراتبة.

ولا يعجبني الطالب الذي لا يحافظ على الهدوء داخل المسجد.

ولا يعجبني الطالب الذي يتأخر عن الصلاة.

ونبقى مع الحقائق العلمية:

طلوع الشمس من مغربها

ثبت للعلماء بأن الأرض تبطئ من سرعة دورانها هذا جزءًا من الثانية في كل مائة سنة، ويقال بأنه ومنذ أربعة آلاف مليون سنة كانت مدة كل من الليل والنهار أربع ساعات فقط.. واستمرت حركة الدوران في البطء حتى تساوى طول كل من الليل والنهار.. وكنتيجة طبيعية لهذا التباطؤ فسوف يأتي وقت تتوقف فيه الأرض تمامًا عن الدوران.. وبعد فترة توقف قصيرة - وعلميًّا - لابد أن تبدأ بالدوران في اتجاه عكسي وعندها وبدلا من أن تشرق الشمس من الشرق كما اعتدنا ستشرق من الغرب. (دليل علمي بحت لحتمية طلوع الشمس من مغربها).

ونختم بهذه الفائدة:

المواطن التي ترفع اليدين فيها مع التكبير

المواطن التي ترفع اليدين فيها مع التكبير هي:

1- مع تكبيرة الإحرام.

2- عند الركوع.

3- عند الرفع من الركوع.

3- عند القيام من التشهد الأول.

وفي حقيبتنا الكثير، ومعها لا يمل الحديث، لكن حسبكم بالقليل، مع الوعد بالمزيد، بإذن المولى القدير.

"والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".