• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

مكانة الروح في القرآن الكريم

مكانة الروح في القرآن الكريم
د. سمير مثنى علي الأبارة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/9/2015 ميلادي - 21/11/1436 هجري

الزيارات: 32026

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مكانة الروح في القرآن الكريم


الروح خلق من أعظم مخلوقات الله، شرَّفها الله وكرمها غاية التشريف والتكريم، فنسبها لذاته العلية في كتابه الكريم، قال الله تعالى: ﴿ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ﴾ [1] فإذا صوّرته فعدَّلت صورته ﴿ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي ﴾ [الحجر: 29] فصار بشراً حياً ﴿ فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ﴾ [الحجر: 29] سجود تحية وتكرمة لا سجود عبادة[2].

 

ومن جلالة وعظمة هذا التشريف لهذا المخلوق أن الله اختصه بالعلم الكامل بالروح فلا يمكن لأي مخلوق كائن من كان أن يعلم كل العلم عن هذا المخلوق إلا ما أخبر به الله تعالى، قال الله تعالى: ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ﴾  [3] أَي الْيَهُود ﴿ عَنِ الرُّوحِ ﴾ [الإسراء: 85] الَّذِي يَحْيَا بِهِ الْبَدَن ﴿ قُلِ ﴾ [الإسراء: 85] لَهُمْ ﴿ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي ﴾ [الإسراء: 85] أَيْ عِلْمه لَا تَعْلَمُونَهُ ﴿ وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [الإسراء: 85] بِالنِّسْبَةِ إلَى عِلْمه تعالى[4].

 

يعيش الإنسان في حياته هذه نوعان من الحياة:-

1) الحياة المحسوسة بنواميسها المعروف فالحواس الخمسة هي التي تعطي الإنسان الإحساس بهذا العالم ونستطيع تسمية هذا العالم بعالم الملك ويكون الإنسان في هذه الحياة محدد القدرات التي تكون وفقا لتركيبه المخلوق منه وتكون الروح في هذه الحياة مأسورة الجسد يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا ﴾ [الإنسان: 28] [5] نَحْنُ خَلَقْنَا هؤلاء المشركين بالله المخالفين أمره ونهيه ﴿ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ ﴾ [الإنسان: 28]: وشددنا خلقهم، من قولهم: قد أُسر هذا الرجل فأُحسِن أسره، بمعنى: قد خلِقَ فأُحسِن خَلْقه وقوله: ﴿ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا ﴾ [الإنسان: 28] يقول: وإذا نحن شئنا أهلكنا هؤلاء وجئنا بآخرين سواهم من جنسهم أمثالهم من الخلق، مخالفين لهم في العمل[6].

 

2) حياة الملكوت وتعتمد هذه الحياة على أسس قواعد الإحساس الابتدائية المعروفة المرتبطة بالحواس المعروفة ولكنها لا تعتمد وسائل الطرق الموصلة إلى تلك القواعد الابتدائية المعروفة ولكنها تسلك مسلك الاعتماد على العادة المتبعة في سلوكيات الحواس المبرمجة داخل الدماغ البشري، ونستطيع القول بأن هذه الحياة هي أقرب ما يكون لعالم الملائكة لأنها بالعادة تكون مستقبلة وليست مفكرة أي أنها تستقبل ما يملى عليها من عالم الغيب مع تفلتها في بعض الأحيان حسب نوع البث المستقبل فهو كما علم في الإسلام ثلاثة أنواع أرتبها حسب الوسطية البشرية:

• حديث نفس.

• وحي إلهي.

• بث شيطاني.

 

النوع الأول: بالعادة ليس له تأثير على مستقبل الإنسان لأنه يكون عبارة عن الأفكار أو السلوكيات المؤثرة على الإنسان فيما سبق.

 

أما الثاني: وهو البث الإلهي فله التأثير على مستقبل الإنسان أو واقعه لأنه يعد تبشير أو إنذار أو محاكاة واقع.

 

وأما الثالث: البث الشيطاني فتأثيره إذا ذكر أول فالأولى عدم ذكر وعمل ما هو متعارف لتجاوزه كما أخبر النبي عليه الصلاة والسلام.

 

وأما حياة الملك يكون الإنسان متفاوت الإدراك لما يجري حوله لأن ميكانيكية اتصال الروح بالجسد تكون معتمدة على وضع الجسد في استقبال التأثيرات المحيطة به أو التي تكون وسيلة النقل بين التأثيرات الخارجية وقواعد الاستقبال مثل أعصاب السمع والبصر وغيرها.

 

يقول الله: ﴿ لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ﴾ [ق: 22] [7] لقد كنت في غفلة من هذا الذي عاينت اليوم أيها الإنسان، فكشفنا عنك غطاءك الذي غطَّى قلبك، فزالت الغفلة عنك، فبصـرك اليوم فيما تشهد قوي شديد[8].

 

مفهوم القيم الروحية في الإسلام:

خلق الله الإنسان من جسد وروح وقدر له سبيل العيش ليسير في هذه الحياة وفق حكمته وإرادته وأمده بالتوجيهات اللازمة للعناية المتكاملة بالجانبين المادي والروحي والتوازن بينهما دون تغليب لجانب على أخر وبذلك يحصل الإنسان على غذاء متوازن لمكوناته المادية والروحية، والتوجيهات التي يتضمنها الجانب الثاني هي ما يعبر عنه بالقيم الروحية.

 

فالقيم: هي ضوابط ومعايير تقوم بها تصورات الفرد وتصرفاته، والقيم الروحية نسبة إلى الروح بمعنى أنها تستند إلى عالم الغيب لا عالم الشهادة، فيه غذاؤها واستقرارها...

 

3) محل (القيم الروحية) من الإنسان:

المخاطب في الإنسان بذلك هو باطنه المعبر عنه بالقلب والنفس وجوارح الجسد، فالقلب كما في قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28] [9] أي: تطيب وتركن إلى جانب الله، وتسكن عند ذكره، وترضى به مولى ونصيرا؛ ولهذا قال: ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28] أي: هو حقيق بذلك[10].

 

وقوله صلى الله عليه وسلم: ((أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً، إِذَا صَلَحَتْ، صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ، فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ))[11].

 

والنفس كما في قوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ﴾ [12] ﴿ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ﴾ [ق: 16] أي نعلم خواطره وهواجسه. لأنه تعالى ﴿ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى ﴾ [13] ﴿ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ﴾ هو مثل لشدة القرب. والوريدان: عرقان في باطن العنق: يموت الإنسان والحيوان بقطع أحدهما[14].

 

حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا هشام، حدثنا قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها، ما لم تعمل أو تتكلم)) قال قتادة: "إذا طلق في نفسه فليس بشيء"[15].

 

4) أصول ومصادر القيم الروحية:

تستند إلى أسس مرجعية أصيلة وهي: القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة باعتبارهما أساس الدين ومصدر التشـريع ومنهاج حياة المسلمين في جميع شؤون حياتهم. والسيرة النبوية العطرة التي تعد التطبيق العملي للقرآن، كما قالت السيدة عائشة حين سئلت عن أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم فقالت كان خلقه القرآن[16].

 

5) آلات التدرب عليها:

العبادات المختلفة الفرائض منها والنوافل، لذلك أرشدنا الإسلام إلى تزكية النفس قال تعالى: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ﴾ [17] من طهر هذه النفس، وأصلحها، وارتفع بها من مرتبة الحيوانية، والمتمثل في القيام بأركان الإسلام الخمسة كما في الحديث إضافة إلى النوافل لتحصيل الحد الأعلى من الكمالات النفسية والروحية.

 

6) تجلياتها في الواقع:

وهي متعددة بتعدد اهتمامات الإنسان وحاجاته عبر أخلاق شـرعية شمولية منها: التوبة والإخلاص والتوكل والصبر والشكر والرضا.. إلخ. ولتحقيق ذلك لا بد مما يلي:

الاستحضار الدائم للآخرة والموت، كما في الحديث أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رِزْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: ((أَكْثِرُوا مِنْ ذِكْرِ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ))[18].

 

وحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَرَبِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، بِبَعْضِ جَسَدِي، فَقَالَ: ((يَا عَبْدَ اللَّهِ كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ، أَوْ كَأَنَّكَ عَابِرُ سَبِيلٍ، وَعُدَّ نَفْسَكَ مِنْ أَهْلِ الْقُبُورِ))[19].

 

الموازنة بين مطالب الروح والجسد وعدم تغليب الجانب المادي.

كثرة ذكر الله لطمأنة القلب وتحصيل سكينة النفس....الخ.

 

7) خصائص القيم الروحية:

تتميز القيم الروحية في الإسلام بخصائص ثلاث:

1- خاصية الثبات: ومعناها أن القيم ثابتة لا تتغير بتغير الزمان والمكان وتبدل الظروف والأحوال ولكن قد تتغير وسائل تحقيقها.

 

2- خاصية الاستمرار: ومعناها أن المسلم مطالب بتحري هذه القيم والتزامها في مختلف مناحي الحياة.

 

3- خاصية الشمول: ومعناها أن هذه القيم توجه سلوك الإنسان في مختلف مجالات الحياة حيث تشمل علاقته بربه وبنفسه وبأسـرته وجيرانه وبالناس كلهم، وبالبيئة المحيطة به، كما قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [20] يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ﴿ قُلْ ﴾ [الأنعام: 162] يا محمد، لهؤلاء العادلين بربهم الأوثان والأصنام، الذين يسألونك أن تتبع أهواءهم على الباطل من عبادة الآلهة والأوثان ﴿ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي ﴾ [الأنعام: 162]، يقول: وذبحي ﴿ وَمَحْيَايَ ﴾ [الأنعام: 162]، يقول: وحياتي ﴿ وَمَحْيَايَ ﴾ [الأنعام: 162] يقول: ووفاتي ﴿ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الأنعام: 162]، يعني: أن ذلك كله له خالصًا دون ما أشـركتم به، أيها المشـركون، من الأوثان ﴿ لَا شَرِيكَ لَهُ ﴾ [الأنعام: 163]في شيء من ذلك من خلقه، ولا لشيء منهم فيه نصيب، لأنه لا ينبغي أن يكون ذلك إلا له خالصًا ﴿ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ ﴾ [الأنعام: 163]، يقول: وبذلك أمرني ربي ﴿ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأنعام: 163]يقول: وأنا أوّل من أقرَّ وأذْعن وخضع من هذه الأمة لربه بأن ذلك كذلك[21].



[1] سورة الحجر:29.

[2] جامع البيان في تأويل القرآن للطبري (ج 17 - ص 101)..

[3] سورة الإسراء:85.

[4] تفسير الجلالين، المؤلف: جلال الدين محمد بن أحمد المحلي (المتوفى: 864هـ) وجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (المتوفى: 911هـ)، الناشـر: دار الحديث - القاهرة، الطبعة: الأولى.(ج1 - ص 375).

السيوطي: عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن سابق الدين الخضيري السيوطي، جلال الدين:- إمام حافظ مؤرخ أديب، له نحو 600 مصنف، منها الكتاب الكبير، والرسالة الصغيرة. نشأ في القاهرة يتيماً (مات والده وعمره خمس سنوات) ولما بلغ أربعين سنة اعتزل الناس، وخلا بنفسه في روضة المقياس، على النيل، منزوياً عن أصحابه جميعاً، كأنه لا يعرف أحداً منهم، فألف أكثر كتبه، وكان الأغنياء والأمراء يزورونه ويعرضون عليه الأموال والهدايا فيردها. وطلبه السلطان مراراً فلم يحضر إليه. وبقي على ذلك إلى أن توفي. ( معجم الشعراء العرب ج 1 .- ص 1080).

[5] سورة الإنسان:28.

[6] جامع البيان في تأويل القرآن للطبري (ج 24 - ص 119)..

[7] سورة ق:22.

[8] التفسير الميسر (ج1 - ص519)..

[9] سورة الرعد:28.

[10] تفسير القرآن العظيم لابن كثير (ج 4 - ص 455)..

[11] صحيح مسلم ( باب أخذ الحلال وترك الشبهات -(ج3- ص 1219 - رقم الحديث 107 - .(1599)).

[12] سورة ق:16.

[13] سورة طه:7.

[14] أوضح التفاسير (ج1- ص638).

[15] صحيح البخاري (باب الطلاق في الإغلاق والإكراه والسكران - ج7 - ص46 - حديث رقم 5269).

[16] المسند الجامع، باب عائشة بنت أبي بكر الصديق ( ج 20 - ص 300 - رقم 17157)..

[17] سورة الشمس:9.

[18] صحيح ابن حبان المؤلف: محمد بن حبان التميمي، المحقق: شعيب الأرنؤوط، الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الثانية، 1414 - 1993( باب ذكر إكثار المصطفى صلى الله عليه وسلم (ج7 - ص 261 - حديث رقم 2995).

[19] سنن بن ماجه ( باب مثل الدنيا - ج2 - ص1378 - رقم الحديث 4114).

[20] سورة الأنعام:162 -163.

[21] جامع البيان في تأويل القرآن للطبري (ج 12 - ص 283).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صلاة الروح والبدن
  • انتشال الروح
  • شجون الروح
  • الروح في الحياة البشرية
  • قوة روح الإنسان
  • دعوى انتقال الروح من إنسان إلى آخر ودعوى التطور من القرد

مختارات من الشبكة

  • واجبنا نحو القرآن الكريم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التربية في القرآن الكريم: ملامح تربوية لبعض آيات القرآن الكريم - الجزء الثاني (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الطريقة النموذجية لحفظ القرآن الكريم (2) أسس حفظ القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطريقة النموذجية لحفظ القرآن الكريم (1) مدخل إلى حفظ القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحكم وسياسة الأمة في القرآن الكريم (7) الحاكم والمحكوم في القرآن الكريم (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التربية في القرآن الكريم: توجيهات تربوية لبعض آيات القرآن الكريم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مكانة الأم ومظاهر تكريمها في القرآن الكريم (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • مكانة تفسير إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مكانة السنة المحمدية من القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التفسير الموضوعي للقرآن الكريم: نبوة المصطفى عليه السلام في القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب