• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

الخوف عدو الشخصية الحاضر الغائب

عبدالستار المرسومي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/6/2015 ميلادي - 16/8/1436 هجري

الزيارات: 19507

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الخوف عدو الشخصية الحاضر الغائب


الخوف عدو الشخصية الأول، بل هو قاتلها إذا تمكَّن منها، والشخصيةُ القويةُ هي تلك الشخصية التي لا تبالي من الخوف، فتُدافعه وتُصارعه، ومِن أجل تجاوز مسألة الخوف فإن الحلَّ الأمثل هو أن نواجِهَ ما نخاف منه، ونتوغل فيه، ونقتحمه بعد الأخذ بأسباب ذلك.

 

وقبل كلِّ ذلك فإنالإيمان المطلَق بالله تعالى، والتوكُّل عليه، وحسن الظن به - مِن أهم الركائز للتخلص من الخوف؛ يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [يونس: 62 - 64].

 

وكما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دخل على شاب وهو في الموت، فقال صلى الله عليه وسلم: ((كيف تجدك؟))، قال: أرجو الله يا رسول الله، وأخاف ذنوبي! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو، وأمَّنه مما يخاف))[1]، وهذا خوف منطقي، فهو محمود ومشروع.

 

كما أنه من الضروري أن يَظهَرَ الإنسان بمظهر الواثق من نفسه، فلا يُظهِرُ للآخرين أيَّةَ أحزان، أو هموم، أو ضعف، أو خوف؛ لأن الظهور بمظهر الإنسان الحزين والمهموم يعطي انطباعًا بالضعف لدى الآخرين؛ قال الشاعر:

صن النفسَ واحْمِلْها على ما يَزينُها
تَعِشْ سالمًا والقول فيك جميلُ
ولا ترينَّ الناس إلا تجملاً
نبا بك دهرٌ أو جفاك خليلُ

 

كما أن هناك طريقة أخرى مهمة في هذا المجال لكسب شخصية قوية، وذلك من خلال التأمل والتفكر والاسترخاء، فبإمكان الإنسان أن يجلس ويسترخي، ويتذكَّر عواقب الخوف الذي يُعاني منه، والتي لا بد من أن تكون سلبية على حياته.

 

إن التفكُّر في آيات الله تعالى وفيما خلَق، يبعث في النفس قوة؛ يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [آل عمران: 191].

 

وفي المقابل يتذكَّر المرء فوائد قوة الشخصية وعدم الخوف؛ فهذا سيجعل العقل الباطن للإنسان أكثرَ ميولاً لعدم الخوف، والإيمان بأن الله سبحانه وتعالى يَهَبُ الشخص القوة والرفعة والتمكين، وأن الخوف من الأشياء إنما هو تفكير من الشيطان؛ يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 175]، ومع هذا الإيمان سوف يشعُر الشخص بالقوة بدون أن يبذل أيَّ جهد فيما بعدُ.

 

والخوف الذي يمكن أن يتملَّك الإنسان يكون على أنواع:

• الخوف الاجتماعي.

• الخوف من تعليقات الآخرين السلبية.

• الخوف على الرزق.

• الخوف والخجل من الرؤساء.

• الخوف من الفشل.

• الخوف من المجهول.

• الخوف من الأماكن.

• الخوف من الإصابة بالأمراض.

 

يقول الشاعر:

إليك عني فليس الخوفُ مِن شِيَمي
سيطرد الهم ما يسمو مِن الهِمَمِ
إذا سررت فما ثَغري بمُبْتسمٍ
وإن جزعت فما دمعي بمنسَجِمِ



وكل هذه الأنواع مذمومة، ويبدأ الخوفُ بشكل عام بشعور غير معروف يَنتابُ صاحبه، لا يعرف الشخص هذا الشعور ولا مصدره ولا أسبابه، بعد ذلك يبدأ بالمعاناة مِن زيادة في ضربات قلبه، ويتصبَّبُ جبينُه عرقًا، وترتجف يداه، وتصطك ركبتاه، ويصفرُّ وجهه، وينعَقِد لسانه، ويجفّ فمه، ويضيق نفسه، وربما تتزاحم هذه السلبيات مرة واحدة فتصل بالشخص إلى حالة الانهيار، وربما يحصل جزء منها وربما تأتي منفردة.

 

إن الإحساس بالخوف يشتدُّ كلما فكَّر الشخص فيه، وصار شغله الشاغل، وكل أنواع الخوف لا بد للشخص مِن أن يتخلَّص منها؛ لأنها سلبية، ولكن أهمها هو الخوف الاجتماعي، وهذا النوع من الخوف شائع عند الناس، فهو وفقًا للإحصائيات المعتبَرة يُصيبُ عشرة أشخاص مِن أصل كلِّ مائة شخص؛ أي: بنسبة 10% من أفراد المجتمع، وهذا الخوف له انعكاسات سلبية كبيرة على صاحبه، خصوصًا من الناحية العلمية، والتعليمية، والاجتماعية، والعَلاقات الشخصيَّة.

 

والخوف الاجتماعي يبدأ وتكمُن خطورته عادةً في سنِّ المراهقة، وإذا لم يتم علاجُه في حِينِه، فهناك احتمال كبير جدًّا أن يبقى ملتصقًا بصاحبه مدى الحياة؛ فينتج عنه شخصية مهزوزة ومترددة.

 

عوارض الخوف الاجتماعي:

المصاب بالخوف الاجتماعي تظهر عليه مجموعة من العوارض، فهو يُعمِل كلَّ جهدِه لئلاَّ يكون محطَّ أنظار الآخرين - في الجانب السلبي طبعًا - خصوصًا الجُدُد منهم، وهذا ما يدفعه إلى العزلة؛ فيتعرض للإخفاق والفشل في مجالات مختلفة، فمريض الخوف الاجتماعي يُعاني العوارضَ الآتية:

• احمرار الوجه.

• لَيَّ الرقبة بأحد الاتجاهين.

• الهروب بالبصر باتجاه معين، بعيدًا عن المتحدِّث معه.

• الارتباك، وارتعاش اليدين ودلكهما.

• قضم أظفار اليدين أو إحداها بالأسنان.

• التعرق الشديد، والشعور بالغثيان.

• المبالغة غير المنطقية بترتيب ثيابه، والنظر إلى نفسه.

• الحاجة المُلحَّة للذهاب إلى دورة المياه.

• أزمة قلق شديد.

 

إن المؤمن الذي يُعوِّد نفسَه على الخوف من الله تعالى، لن يخاف أيَّ شيء آخر، وإذا أراد أن يقضيَ على أيِّ نوع من الخوف مهما كان كبيرًا، فما عليه إلا أن يستحضر عظمةَ وقدرةَ الله، ويتذكَّرَ قوته وعظمته، ويقارن ذلك بقوة الشخص أو الشيء الذي يخاف منه وحدوده، وسيجدُ أن كلَّ الدنيا لا تساوي شيئًا أمام قوة الله تبارك وتعالى.

 

وهذه العقيدة ستجعل الإنسان أكثرَ قدرة على المواجهة، وبالتالي تجعله أكثرَ قدرة على درء المخاوف.

 

إن الثقة بالنفس هي نقيض الخوف، وكلما كان الإنسان قادرًا على تعزيز الثقة بنفسه ابتعد عن الخوف، واستطاع أن يمنح نفسه مَزيدًا من الطمأنينة في حياته، ولو عملنا مقارنة بين الخوف ومنح الثقة من خلال واقع تجارب الناس سنجد:

الخوف

منح الثقة

○ يلغي الثقة.

○ يخفي المشاكل، ويرسخ السلبية، ويُعقِّدُ الأمور، ويزيدها سوءًا.

○ يمحو أيَّ فائدة للحوار.

○ يقتل الشعور بالملكية والحماس.

○ يقتل الإبداع والابتكار.

* يُقلِّلُ من تأثير الخوف.

* يُرسِّخُ الإيجابية في التعامل مع الصعوبات، ويحل المشاكل بمواجهتها.

* يُعزِّزُ قنوات الحوار.

* يُعزِّزُ الشعور بالملكية المشتركة.

* يُحفِّزُ المبادرة في إيجاد أفكار جديدة.



[1] رواه ابن ماجه (4402).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ما الخوف؟
  • هديه - صلى الله عليه وسلم - في الخوف
  • مشكلة الخوف عند الأطفال
  • الخوف وآثاره التربوية

مختارات من الشبكة

  • الخوف من الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • توحيد الله تعالى في الخوف والرجاء: مسائل عقدية وأحكام في عبادة الخوف والرجاء (كتاب تفاعلي)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لماذا الخوف من الله؟ الخوف من التقصير(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الخوف كل الخوف على من لا تعرف التوبة إليه سبيلا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخوف من علاج الخوف(استشارة - الاستشارات)
  • عبودية الخوف والرجاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نحن وثنائية الخوف والحزن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الخوف من الناس والخوف من الله(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وقفات مع القدوم إلى الله (9)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخشية من الله وآثارها(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب