• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

بالون فارغ

إيناس حسين مليباري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/11/2009 ميلادي - 12/12/1430 هجري

الزيارات: 8253

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
لأنَّه فارغُ الجوف، فلا ملجأَ له سوى تلك الزُّرقة؛ لتحتضنَ فراغ جوفه لأجَلٍ غير معلوم، أو ربَّما إلى أن تلتهم تلك الزُّرقة ذلك الفراغ؛ لتضمَّه لفضاء أرجائها.

ذلك هو حال "البالون"، يهيم تائهًا يحاول استقطابَ مَن حوله، فيلفظه الجميع عدَا السماء، وأحيانًا الأرض، فيعيش محدودَ العمر إلى أن يقلَّ فراغه - يتقلَّص حجمه - فيفنَى.

طَيْف البالون يُذكِّرني بالإنسان الفارِغ الجوف، والذي تشبَّع بعبارات الثناء مِن كلِّ حدب، حتى بات كالبالون الذي في نظر نفسه أنه بالِغ الجمال، ولكنَّه في حقيقته - والتي يعلمها مَن حوله - سيخبو بريقُه لا محالة؛ لأنَّ "وقوده" صنع لزمن مؤقَّت، هل يعني هذا أن يحرم الثناء لنبيد أصحاب الجوف الفارِغ؟

قولٌ يختزل الطرقات، ويجيب عن التساؤل، يقول ناتانييل براندن في كتابه "علم نفس تقدير الذات": "لا يوجد حُكمٌ قيِّم أهمُّ للإنسان، ولا عامل أكثر حماسًا في سيكولوجية نموِّه ودوافعه من تقدير الإنسان لنفسه"، ويقول في موطن آخر: "إنَّ طبيعة تقييم الذات لها آثارٌ عميقة في عملية التفكير عند الإنسان، وفي عواطفه ورغباته، وقِيَمه وأهدافه، إنَّها المِفتاح الوحيد الحاسم الهام لتصرفاته".

ومِن هذا المنطَلق نقول: إنَّ الثناء والمديح وتقبُّل المجتمع لإنسانٍ ما لهي ضرورةٌ وحاجة نفسيَّة، وجودها يشبع الرغبة، وبالتالي يَصلُح النمو، وغيابها يعني بَدْء انحدار المسار، ومؤشر لتواتر السلبيات.

لن أتحدَّث عن المديح من محور أهميته وتأثيره، ولكنِّي سأتحدث عن كيفية استخدامه، وإدارة دفته؛ لنأخذ الإنسان طفلاً، كيف يؤثِّر المديح على نفسه؟

عندما يتكرَّر على مسامعه بأنَّه رائع وعظيم، فسيصاحبه الملل أولاً، هذا إلى جانب التشكيك في بعض الجوانب، فمثلاً سيُحدِّث نفسه قائلاً: "إنْ كنت عظيمًا كما يزعمون، فلِمَ لَمْ أتمكن من فِعل ذلك الأمر؟ يبدو أنَّ مَن حولي يهزأ بي، أنا لست عظيمًا في الحقيقة!".

أوردتْ لنا المؤلفتان Elaine Mazlish وAdele Faner في كتابهما كيف تتحدَّث فيصغي الصغار إليك، وتصغي إليهم عندما يتحدَّثون؟ طريقة - أجدها مُثلى - لاستخدام المديح؛ ليرقَى بمستواه.

صف، عوضًا عن التقييم:

أولاً: صِف ما ترى: "أرى أرضًا نظيفة، وسريرًا مرتَّبًا، وكتبًا مصفوفة بإتقان على الرُّفوف".

ثانيًا: صِف شعورك: "إنَّه لسُرورٌ بالِغ أن أدخل هذه الغُرْفة".

ثالثًا: صف سلوك الطفل الذي يستحقُّ الثناء بكلمة واحدة: "لقد رتَّبتَ أقلامك الرصاص والحِبر في علب منفصلة، هذا ما أدعوه التنظيم".

حسنًا، ما الفارِق بين إيجاز المديح في كلمة "رائع" وبين ما سبق؟

أولاً: يدرك الطفل ما راق لـ "المادح"، وبالتالي يعاود تَكرار الفِعل، فعندما يُرتِّب الطفل سريرَه، ويرمي الأوراق في سلَّة المهملات، وأمور كثيرة فعَلَها؛ لتظهرَ الغرفة بشكلها النهائي، فهو حتمًا ينتظر مدحًا يظهر تفاصيل جهدِه، بينما كلمة "رائع"، تبتر الجهد المبذول، وتقتل فرحةَ الإنجاز المولودة.

ثانيًا: تتيح هذه التفاصيل - المدح الوصفي - مساحاتِ حديث للطفل؛ ليبديَ رأيه، ويصف ما بداخله، فعندما يقال للطفل في وصف لوحته، بأنَّ اللون الأزرق مع الأخضر قد جعلاَ من شكل الدائرة معنًى آخرَ، وأضاف الخط المتقطع بُعدًا آخر، فنجده يسارع بقول: صحيح، فأنا وجدتُ الأمر كذلك.

وقد يسهب في الكيفية التي أخرج بها اللوحة، فقط لأنَّه لمح إشارة خضراء مِن القول بأنْ: انطلق كما تشاء.

ثالثًا: تزداد حصيلتُه المعرفية واللُّغوية، فعندما يُقال له بأنَّ كذا وكذا يُدعَى التنظيم، فهو بذلك يكتسب مفهومًا جديدًا، ويكون القائل قد أصاب عُصفورَين بحجر واحد - كما يُقال - فمِن جهة قد عزَّز ثقة الطفل بنفسه، ومِن جهة أخرى قد أكسب طفلَه مصطلحاتٍ جديدة.

نهايةً، تقول المؤلفتان:
"العالَم كلُّه سيقول لأطفالنا أخطاءهم غالبًا وجهرًا ، مُهمَّتُنا أن نُعرِّف أطفالنا أين الصواب فيما يفعلون".




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأوعية الفارغة

مختارات من الشبكة

  • بائع البالونات(مقالة - حضارة الكلمة)
  • البالون الأحمر (قصة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كبيرا بلا ثقل .. ملهمة التوازن في العلاقات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إسبانيا: دورة تعلم القرآن بمسجد مدريد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • وقت الفراغ من القيام زمن النبي صلى الله عليه وسلم وخلافة عمر رضي الله عنه(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • خطبة: التوازن وسد وقت الفراغ(مقالة - آفاق الشريعة)
  • في أوقات فراغي (نشيد للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لمتنا الحلوة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ح و ب العيد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إسبانيا: اختتام دورة تعليم القرآن في مسجد الرحمة بسبتة(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
3- المبالغه في المديح
هدى عبود - السعوديه 30-01-2010 03:16 AM
مقال أكثر من رائع , بارك الله فيك أختي إيناس
ولكني أحب أن أضيف معلومة صغيره قرأتها
إن مدح الطفل بطريقه مبالغ فيها أو تكون أكثر من الفعل الذي قام به
أحيانا تؤدي الى توجه الطفل الى الكذب وخاصة اذا كان الحدث في غير وجود المادح
مثلا في المدرسه , ولكن كيف يمكن حل هذه المشكله ؟؟
2- محقة جداً
إيناس مليباري - جدة 08-12-2009 06:11 AM
..
صدقتِ القول ، وأؤيدكِ بـ شدَّة !
أتعلمــين ..؟
من أفضـــل طرق تعديل أو إكســاب سلوك ، هي القصــة :)
مـا الذي يشد الطفل للقصة ..؟
حتماً تغيير نبرات الصوت ، والذي من شأنه أن يُشعِره بأن هناك فعلاتً
اختلاف في الشخصيات تماماً كواقعه الذي يعيــشه !
فهو يجد أن صوته يختلف عن صوت صديقه .. عن صوت أبويه أيضـاً .
..
الطريقة التي استخدمتِها مع الطفل طَـلال تعتمد على استراتيجية
أساسها مبني على " حُســن الظنّ بِـ الطفل " وهي ما تسمى
باستــراتيجية تعليم السلوكيات البديلة والتــي تعتمد في أساسها على توجيه
الطفل لطريقة أخرى غير الطريقة المتعبة ومن ثم تشجيعه والثنـاء عليه :)
..
بوركتِ أخــتي الفاضلة على جهودكِ ، ونفع الله بكِ ..

إينـاس
1- .....
لامعة في الأفق - المملكة العربية السعودية 30-11-2009 07:06 PM
كلام جدا جميل ورائع
الحقيقة طريقة التعامل مع الطفل هي بداية البذرة للنمو
جيد ان نثني على الطفل ونعزز مالديه لكن اعتقد ان ينقص الكثير طريقة التحدث
قد يختلف معي الكثير لكن اعتبر ان هذا الشيء ضروري وهي نبرة واسلوب الكلام مع الطفل ...
زميلتي طفلها الوحيد يبلغ اربع سنوات دخل دورة المياة واغلق عليه الباب لفترة ليست بالقصيرة وهو يبكي داخلها المهم ان والدته فتحت الباب بعد فتره من المحاولات بعدها الطفل كره شيء اسمه اغلاق الباب لايمكن ان يغلق الباب بأي شكل من الاشكال وفي حال اغلق يبدأ بالبكاء والخوف .... التقيت بها في منزل أختي وفي اثناء حديثنا حضر زوج اختي والتي طلبت منا اغلاق الباب بدأ يبكي الطفل بشكل يؤلم لان نظرته بها معان الخوف والذعر من الباب وحاول فتح الباب ولكن عندما اطل رأى الرجل وكا ينظر الى امه وينظر الى الباب الخارجي شاهدت بعيونه الغيرة على والدته بلحظة كان يسمع عن بعد صوت رجل قلت بنفسي فرصة ان اعزز الثقة بنفسة في لحظة عنده رغبه بأن لايرى امة احد وبدأت بالتحدث مع امه بصوت مسموع أنظري ياهيفاء طلال يغلق الباب لايريد ان يراك احد وبدأت اثني عليه بطريقة موجهة له بشكل غير مباشر بأنه شجاع ولايخاف والله انه بدأ يغلق الباب ويده ترتجف بشكل ملفت واغلق الباب واتجه نحونا وبدأت انادية أنت بطل ياطلال الحقيقة اطفل بدأ يتنهد وكأنه فعل انجاز قوي يتباهى به "شفتي ياهيفاء طلو اغلق الباب انا عارفة انه بطل بس انتي ماشفتيه" اعرف انني بلفظي الاخير اخطأت لكن نجحت بأخراجه من الخوف وبعدها اصبح الأمر عادي عنده نسيت ان اذكر انني بالبداية شرحت له انه واذا اغلق الباب ان والدته راح تفقده وراح تحاول تفتح له الباب وبسطت له الامر بطريقة تناسبة وذكرت له قصص من اغلق عليه الباب واستطاع بهدوء ان يفتحه والأمر عادي .... والدته انبهرت قالت "ماخليت شي ماسويته به شجعته حاولت اشرح الأمر له" لحظتها طلبت منها تثني عليه امامي يسمعها وهي توجه الحديث لي لاجل يتعزز أكثر لكن السر اللي عرفته ان اسلوب والدته ابدا كان غير مناسب وكأنها تلعب عليه ..الطفل ذكي ويعرف من اسلوبها انها غير صادقة كانت نبرة صوتها ابدا غير مقنعة وغير صادقة ....نعم حينما كنت اثني عليه بمسمع منه لحظة اغلاقة الباب مع أمة كنت اتعمد أن اتكلم معها وكأنه غير موجود واتكلم بنبرة صادقة وانني اثني عليه بصدق ماقصدته حينما نتكلم يجب ان نتكلم بصدق وان يخرج الشي بصدق ..
اعرف ان القصة خارجه عن الموضوع لكــــن هدفي من القصة هي طريقة القاء العبارات ومدى تأثيرها قد يقول الكثير فعلت كل شيء لكن لم افلح لحظتها اقول اسمعني طريقتك بالتحدث معه اعتبر ان مايخرج بصدق ونتكلم مع الطفل بعقلانيه ستكون اقوى من ان اتكلم معه باسلوب ساخر وطفولي ...والأروع حينما يأتي ذلك الثناء من احد ينقله له في غيابه وهذه الاخيرة لمستها بطفولتي بشكل قوي وتأثيرها أقوى من اي شيء
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب