• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

حواء ترفل في زينة!

حواء ترفل في زينة!
ماهر فيروز

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/12/2014 ميلادي - 17/2/1436 هجري

الزيارات: 5718

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حواء ترفل في زينة!


حوَّاء مولعةٌ بالجمال، والظهور بأبهى حُلَّةٍ، وأجمل طلَّةٍ، يستهويها الحُسن، ويتملَّكُها التزيُّن، ويجذبها الحلي إن وقعت عينها عليه!

 

فحوَّاء تفاحة القلب، وريحانة النفس، وأَلَقُ البيت، وشعاع الأمل، ودرَّة الطهر، تتعثَّرُ الكلمات أن ترسم جمالها، وزينة مطلعها!

 

فهي ترفل في أزاهير الورد، وميعة الصبا، وتلفُّ معطفها الشتوي على بقايا لوعةٍ، وشظايا قبلةٍ، في بيتٍ تقول فيسمع لها، وتَودُّ فتحقَّقُ أمانيها، ويُتلمس رضاها.

 

فالزينة أنثى! فلا تعجب إن وقعت يدك على دفترٍ لها وترى على جنباته قطعةً من رسمٍ، أو لوحةً من نقشٍ، قد حَوَت الجمال، واختصرت الحسن ليسع ظهر كفٍّ أو ساقٍ!

 

ولا تعجب إن بقيت تبحث عنها بين أدراج السنين، وسطور الحنين، وبقايا الذكريات، ومجاهل الأيام المتقلبة!

 

وحوَّاء في بيت أبيها عطر المجلس، وزهرة المائدة، وروح الحديث، ونبض البيت، ومرح الحياة، تُضربُ دونها الحُجُب، ويُضنُّ بها أن تقع عليها عينٌ لا تَحلُّ، أو تتَطفَّلَ إليها نفسٌ سيئة!

 

يقع المعتمد بن عبَّادٍ في الأسر، فتزوره بناته، وقد تغير بهن الحال، ونزل بهن البلاء، فيَعِزُّ عليه أن يراهنَّ وعليهنَّ مظاهر البؤس، وقلَّة الحاجة، فيتنهَّدُ تنهيدةً، ويقول:

ترى بناتك في الأطمار جائعةً
يغزلْنَ للناس لا يملكْنَ قطميرا

 

نَسِيَ ظلمة السجن، وذلَّ الأسر، وقهر السجَّان، لمَّا رأى بُنيَّاتِه في ملابس رثَّة، وأقدام ٍحافية!

 

ويَتشبَّثُ أبو خالد القناني في الحياة، لا رغبة فيها؛ وإنَّما من أجل بُنيَّاتِه الضِّعاف من أن تَحِلَّ بهن صروف الدهر، وعوادي الزمن، وأن يُكسَين العُري، ويشربْنَ الكدر.

لقد زاد الحياة إليَّ حبًّا
بناتي، إنهن من الضِّعافِ
مخافة أن يَريْنَ البؤس بعدي
وأن يشربْنَ رنقًا بعد صافِ
وأن يعريْنَ إن كُسِيَ الجواري
فتنبو العين عن كرمٍ عجافِ

 

وحوَّاء في مَخدَعِ الزوجيَّة مليكة لا مملوكة، وشريكة لا قَيْنة، وراعية لا خادمة، تتسنَّمُ الحسن، وتُتوَّجُ بالغبطة والسرور، تُغضي عن حياءٍ، وتسفر عن حبٍّ، وتفصح عن رضًا وسعادةٍ، تملأ عين زوجها، وتأسر قلبه، ويَتَماوجُ منطقها عشقًا ودلالاً، ويتهادى قوامها رقَّةً ونعومةً، ويضوع ريحها عَبَقًا ومسكًا.

ولو أنَّ قومًا يمَّموكِ لقادَهُمْ
أريجُكِ حتَّى يستدلَّ بكِ الركبُ

 

فتزيُّنُ حوَّاء لآدم لا ترى فيه حوَّاء سوى صورة من صور التَّبعُّل، ولون من ألوان حسن العشرة، جاهدةً أن تَعفَّ زوجها من أن يمتد نظره إلى غيرها من بُنيَّات الطريق، وسارقات الأُلفة!

 

إن جمال البيوت بجمال حوَّاء التي تسكنه، وتضفي عليه السعادة والراحة؛ ولذا عبَّر الله عنها بالسكن، وحين يطرق سمعَك: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا ﴾ [الروم: 21] ينتابُك شعور مفعمٌ بالجمال عند قوله تعالى: ﴿ لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا ﴾؛ ليرسم صورة حيَّةً تمتدُّ بامتداد الأسرة، وتعاقب الأجيال!

 

إنَّ الكوخ الذي يأوي إليه آدم ومعه حوَّاء خير من القصر الذي يتربَّعُ فيه - وإن أُثِّثَ بأرقى الماركات العالمية - وقد خلا منه سكنه ولباسه وفراشه (حوَّاء).

 

لمَّا ماتت امرأة أبي ربيعة الفقيه دفنها، ونفض يديه، ثمَّ رجع إلى داره فحوْقل واسترجع، وبكت عيناه، ثمَّ قال يخاطب نفسه: الآن ماتت الدار – أيضًا - يا أبا خالد!!

 

فهو لم يرَ رحيلها إلا رحيل تلك الصورة الجميلة التي افتقدها، والجو المفعم بالأمل الذي غاب عنه، وإلقاء الثوب القشيب الذي كان يرتديه، فهو سكنٌ لها، وهي سكنٌ له: ﴿ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ﴾ [البقرة: 187].

 

ولفظ اللباس يوحي بالوقاية والدفء، واللصوق والستر، والطهر والغنى، والهدوء والسكينة، والنعيم واللذة، والصيانة والحفظ، والخصوصية والتنوُّع، وهو قبل هذا كلِّه زينة وبهاء؛ ﴿ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ﴾ [الأعراف: 31]، قال ابن عباس: إني أحب أن أتزيَّنَ لها كما أُحبُّ أن تَتَزيَّنَ لي؛ لأن الله يقول: ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [البقرة: 228]، وما أُحبُّ أن أستنظف - أي: أستخلص - جميع حقي عليها؛ لأن الله يقول: ﴿ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ﴾ [البقرة: 228]؛ [مصنف ابن أبي شيبة].

 

إنَّ أقسى شيءٍ على النفس أن تتبدَّل حوَّاء مكانتها المنيفة بمكانةٍ وضيعةٍ، تمتهنُ الرذيلة، وتكتَسي العري، وتُدِلّ بمحاسنها على الباعة والمتجولين، وتُساوم على طُهْرها، وتخرج من خدْرها بعد أنْ ألقت جلباب الحياء، وثوب خَفَرِها عنده!

 

فعند ذلك لا تلمْ أحدًا إنْ عافتها نفسه، حتَّى وإن كان يومًا قد عبث بعرضها، وولغ بطهرها؛ فهو لا يريد لعشِّ زوجيَّته إلا فتاة تدثَّرت بالستر، وتشعَّرت بالحياء، ولم يرد المورد قبله أحد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وردة بلا ساقي .. معزوفة الغياب عنك يا حواء ...!
  • ماذا لو كانت حواء كنساء زماننا؟!
  • هل خلقت حواء من ضلع آدم عليهما السلام؟!
  • حواء: هل هي الظالمة أم المظلومة؟

مختارات من الشبكة

  • عشرون درسا من قصة آدم وحواء في القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أثر آدم وحواء في التاريخ اللغوي العربي (PDF)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • La Religion D'Adam Et Eve دين آدم وحواء (PDF)(كتاب - موقع د. ناجي بن إبراهيم العرفج)
  • أسطورة القبر المزعوم لحواء أم البشر بجدة(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • عطر حواء وتفصيلاته السلفية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يا بنت حواء (قصيدة)(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في الجنة إن كان أصلح منها في الدنيا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير الربع الأول من سورة النساء بأسلوب بسيط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تهيأت الجزيرة العربية لميلاد الحضارة الإسلامية؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خمائل الستر(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب