• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

أضرار الجموح العاطفي ونماذج له

أضرار الجموح العاطفي ونماذج له
أ. د. محمد رفعت زنجير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/11/2014 ميلادي - 22/1/1436 هجري

الزيارات: 9752

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أضرار الجموح العاطفي ونماذج له


نعود إلى العلامة أبي بكر الأصبهاني لنقرأ ما ذكره عن أضرار العشق في الروح والبدن: "وقال بعض المتطببين: إن العشق طمع يتولد في القلب، وتجتمع إليه مواد من الحرص، فكلما قوي ازداد صاحبه في الاهتياج واللجاج، وشدة القلق وكثرة الشهوة، وعند ذلك يكون احتراق الدم واستحالته إلى السوداء، والتهاب الصفراء وانقلابها إلى السوداء، ومن طغيان السوداء فساد الفكر، ومع فساد الفكر تكون العدامة ونقصان العقل، ورجاء ما لا يكون وتمني ما لا يتم، حتى يؤدي ذلك إلى الجنون، فحينئذٍ ربما قتل العاشق نفسه، وربما مات غماً، وربما نظر إلى معشوقه فيموت فرحاً أو أسفاً، وربما شهق شهقة فتختفي فيها روحه أربعاً وعشرين ساعة، فيظنون أنه قد مات؛ فيقبرونه وهو حي! وربما تنفس الصعداء فيختنق نفسه في تامور[1] قلبه، وينضم عليها القلب فلا ينفرج حتى يموت، وربما ارتاح وتشوق للنظر، أو رأى من يحبه فجأة؛ فتخرج نفسه فجأة دفعة واحدة، وأنت ترى العاشق إذا سمع بذكر من يحب كيف يهرب ويستحيل لونه، وإن كان الأمر يجري على ما ذكر؛ فإن زوال المكروه عمن هذه حاله لا سبيل إليه بتدبير الآدميين[2]، ولا شفاء له إلا بلطفٍ يقع له من رب العالمين"[3].

 

فإذا كان الاختلاط من أكبر الأسباب لإشاعة الحب الحرام، والعشق بين الجنسين، وإذا كان من آثار هذا العشق أن يموت العاشق كمداً وحزناً، وأن يُصاب صاحبه بالسكتة القلبية فيدفن وهو حي! فأية مهلكة هذه التي يُدفع إليها الأبناء في جو الاختلاط؟!

 

أما والله إن الاختلاط سبيل الشيطان، وهو وأد خفي لطاقات الشباب، وأداة من أدوات الجريمة التي تهدم المجتمعات، وتفكك الأسر، ورحم الله ابن قيم الجوزية، الذي قال عن مرض العشق: "هذا مرض من أمراض القلب، مخالف لسائر الأمراض، في ذاته وأسبابه وعلاجه، وإذا تمكن واستحكم؛ عز على الأطباء دواؤه، وأعيا العليل داؤه"[4].

 

نماذج للجموح العاطفي:

من المعلوم أن جو الاختلاط يساعد على نمو وتوهج العلاقات العاطفية بين الجنسين، مما قد يولد حالة العشق، وقد تكون من الآثار النفسية للعشق: مشاعر الإلحاد بالله سبحانه!، أو الشرك به، أو صرف العبادة لغيره سبحانه، فالعاشق غارق في محبة معشوقه، والعشق يقود إلى الطاعة، وكلما زادت حدته زاد معه التذلل والخضوع، وربما بلغ هذا العشق حد العبادة والاستغراق، فيكون المعشوق سبباً لفساد دنيا عاشقه وآخرته، وقد ذكر ابن عبد ربه القصة الآتية: "قال علي بن الجهم: خرجت علينا جارية خالصة، كأنها خوط بان، وهي تميس في رقة، وعلى طرتها مكتوب بالغالية، وكانت من مجان أهل بغداد مع علمها بالغناء[5]:

يا هلالاً من القصور تجلى
صام طرفي لمقلتيك وصلّى
لست أدري أطال ليلي أم لا
كيف يدري بذاك من يتقلى
لو تفرغت لاستطالة ليلي
ولرعي النجوم كنت محلا

 

وقد يتأول بعض الناس مثل هذه الأشعار، وأنها ضرب من الغلو والإغراق... إلا أن هنالك أشعاراً تفوح ضلالاً، مثل أشعار أدونيس الذي يقول داعياً للإلحاد بالخالق العظيم: "من هنا كان بناء عالم جديد يقتضي قتل الله نفسه، مبدأ العالم القديم، بتعبيرٍ آخر: لا يمكن الارتفاع إلى مستوى الله، إلا بأن نهدم صورة العالم الراهن، وقتل الله نفسه هو مبدأ هذه الصورة"[6]، وقد أطلق هذا المتطرف من صنعاء دعوة لمصالحة إسرائيل، وفي خلفيته تسجيل موقف للحصول من اليهود على دعم له لنيل جائزة نوبل للآداب المشبوهة كما ذكرت مجلة التضامن[7].

 

... فمثل هذه الأشعار تبين مدى جموح أصحابها وانحرافهم العقدي والنفسي، والدافع الأول في انحراف هؤلاء وأمثالهم هو الجنس!، فهناك نفوس لا تهدأ غرائزها، وتريد التغيير دائماً، وتعشق كل جديد، وهي باسم العشق تحرق العشق!، وهل يعرف العشق من يقول[8]:

إن تذهبي

لن تسقط الدنيا، ولن تنسد أبواب السماء

إن الكواكب كثيرة

جداً

وحبُّ الصيف يمحو عادةً... حبَّ الشتاء

 

لقد تاه هؤلاء وأمثالهم في جو الفتنة الذي عاشوه في الحل والترحال، وكل من يعيش في أجواء الاختلاط، ويحبذها، ويفتن بها، فقد يتعرض لما تعرضوا له، وقد يصل به الأمر إلى العشق والتحلل والإباحية، فينسى ربه، ويهلك نفسه، وتتحكم فيه غرائزه، ويصبح عبداً لهواه، والسبب الأول في هذه الكوارث كلها هو جو الاختلاط!.



[1] التامور، والتأمور: الوعاء والنفس، والقلب، والدم... انظر: المعجم الوسيط، مادة (أمر).

[2] جعل الله لكل داء دواء، وفي العصر الحديث تقدمت البحوث النفسية، وتم اكتشاف أدوية فعالة لمعالجة الحالات النفسية الصعبة، إلا أن بعض هذه الأدوية قد تورث الإدمان، وقد يعود إليها المريض بعد شفائه، ما لم تكن له إرادة قوية وعون من الله عز وجل، وينبغي أن يركز المعالج على عبورية الحياة ونسبية الأشياء وسلبيات العشق وعيوب المعشوق، وأن في الآخرة ما هو أكمل وأعظم مما في الدنيا، وذلك حتى يساعد العاشق على التخلص من الوهم الذي يعيش فيه، وقد قيل: عين الرضا عن كل عيب كليلة ... ولو أن العاشق كانت لديه شيء من الواقعية لاعتدل نفسياً، والغرام ومستتبعاته إذا تجاوز الحد المقبول صار مرضاً نفسياً يحتاج علاجاً، والاعتدال أفضل الأشياء في مواقف الإنسان، فلا ينبغي أن ينساق وراء العاطفة انسياقاً أعمى، وذلك حرصاً على كينونته وإنسانيته ومستقبله.!

[3] الزهرة، (1/ 56).

[4] الطب النبوي، ص (294).

[5] العقد الفريد، (8/ 117).

[6] نحو أدب إسلامي، بحث قضايا حول الشعر العربي، للميداني، ص (87).

[7] في عددها (328)، الصادر في 4 تموز، 1988م، ص (39).

[8] أشعار خارجة على القانون، ص 119.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أثر الاختلاط في إفساد الدين

مختارات من الشبكة

  • الذكاء العاطفي الاجتماعي (عرض)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عمرو بن الجموح رضي الله عنه(مقالة - ملفات خاصة)
  • عمرو بن الجموح: الصحابي الذى لقى ربه مبتسما(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القاعدة الفقهية: الضرر لا يزال بالضرر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قاعدة: يتحمل الضرر الخاص لأجل دفع الضرر العام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أضرار المخدرات (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • من أضرار الزنا(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • أضرار القات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أضرار المعاصي (بطاقة دعوية)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • أضرار التدخين وحكمه ومعايب الدخان(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب