• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

أثر جماعة النظائر والصديقات على الطالبات

أثر جماعة النظائر والصديقات على الطالبات
د. هند بنت مصطفى شريفي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/10/2014 ميلادي - 26/12/1435 هجري

الزيارات: 5314

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أثر جماعة النظائر والصديقات على الطالبات


إن الصديقات والزميلات داخل المدرسة، أو خارج نطاق المدرسة من الأقارب أو الجيران وغيرهم، ممن يطلق عليهنّ عند بعضهم: (الشلة)[1]، من المؤثرات الهامة في سلوك طالبات المرحلة الثانوية، حيث إن الرفقة والصداقة ضرورة فطرية فهي تحقق للطالبة حاجتها الفطرية لمؤانسة الطبع من خلال حبل الصداقة، فتسكن إلى غيرها، وتذهب بها وحشتها، وتشعر معها بالتآلف دون ارتباط قسري، كما أن الصداقة تحقق للطالبة المساندة العملية حيث تحتاج إلى من يساندها - في غالب أحوالها - ويشد من أزرها، ويواسيها عند تعثرها، وهذه المهمة تقوم بها الصديقة الصادقة[2].

 

كما يوجد من الصداقات ما يفوق في قوته علاقة النسب كالأخوة والأبوة، وقد ذكر الله تعالى أن أهل النار يتلهفون ويتأسفون على فقد الشفيع والصديق يوم القيامة، كما قال تعالى: ﴿ فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ * وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ ﴾ [الشعراء: 100، 101] [3]، (حيث نفوا أولا أن يكون لهم من ينفعهم في تخليصهم من العذاب لشفاعته، ونفوا ثانيا أن يكون لهم من يهمه أمرهم، ويشفق عليهم، ويتوجّع لهم وإن لم يخلّصهم)[4].

 

ويتسم تأثير جماعة الأصدقاء والرفاق بقوة التأثير، للانسجام بين أفراد المجموعة، لأن (أثر الصديق على الشخصية من القوة والمتانة بحيث يمكننا القول بأنه لا مزاحم له ولا مماثل، ودليل ذلك أن نفوس الأصدقاء وميولهم وعواطفهم وربما ثقافتهم؛ تكون متشابهة ومتقاربة، وآراؤهم وأهواؤهم متداخلة، وناتج ذلك كله يبرز في المظهر السلوكي والدافع النفسي، مما يجعلهم يؤثر بعضهم على بعض)[5] لشعورهم بالحرية في اختيار الأصدقاء، وعدم الترحيب بتدخل الأسرة في هذا الاختيار، حيث (يميل المراهق إلى اختيار أصدقائه من بين هؤلاء الذين يشبعون حاجاته الشخصية والاجتماعية، ويشبهونه في السمات والميول، ويكملون نواحي القوة والضعف لديه، ويزداد ولاء المراهق لجماعة الأصدقاء وتمسكه بالصحبة بدرجة ملحوظة، ولا يرضى المراهق أن توجه إليه الأوامر والنواهي والنصائح أمام رفاقه)[6]، لأن الرفقة – في الغالب - تكون اختيارية، بحسب التوافق النفسي، وقد جاء في الحديث: ((الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف))[7]، فبيّن أن (الخيِّر من الناس يحنّ إلى شكله، والشرير نظير ذلك يميل إلى نظيره، فتعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جُبلت عليها من خير وشر، فإذا اتفقت تعارفت؛ وإذا اختلفت تناكرت)[8].

 

ويزداد تأثر الطالبة بنظيراتها كلما بعدت المسافة بينها وبين أفراد أسرتها - خاصة والديها - وكلما فشلت الأسرة في إشباع مطالبها النفسية، وفي توفير احتياجاتها من العطف والرعاية وتأكيد الذات، لأن انتماءها إلى الشلة يعزز لديها الشعور بالاستقلال وبهويتها من خلال كونها عضوا في جماعة تشبع لديها حاجاتها المتنوعة، وقد جاء في إحدى الدراسات أن مجموعة الأصدقاء تعتبر من مصادر إشباع حاجات طالبة المرحلة الثانوية بدرجة كبيرة جدا[9]، كما أشارت دراسة أخرى إلى أن الصديقة تحتل المرتبة الأولى في ترتيب الأشخاص الذين تختارهم المراهقة لمعالجة مشكلاتها[10].

 

كما تجد الطالبة في رفيقاتها الأمان والاطمئنان وإمكانية مناقشة الموضوعات التي يتعذر عليها مناقشتها مع والديها، أو الموضوعات التي لا تكاد تسمع عنها شيئا في مدرستها مثل الموضوعات المتعلقة بالنمو الجنسي، أو العلاقة مع الجنس الآخر، وتكمن الخطورة هنا في أن المعلومات التي تحصل عليها من رفيقاتها قد تكون مضللة وغير سليمة في كثير من الأحيان.

 

يضاف إلى ذلك أن جماعة النظائر تتيح للطالبة التفاعل مع أفراد من شاكلتها يتفقن معها في الانفعالات والميول ومظاهر النمو، ويتيح لها جو مناسب من المنافسة والحوار ونمو المهارات الاجتماعية المتنوعة كالقيادة والانتماء، كما يتيح لها فرصة الاستقلال من سلطة الوالدين والتحرر من التبعية للأسرة[11].

 

لذلك اهتم الإسلام باختيار الرفقة الصالحة، لما في ذلك من تأثير متبادل بين الأصدقاء، حيث (يتأثر النمط الأخلاقي للمراهق بالصحبة، إذ يعتنق المراهق القيم الخلقية والاجتماعية للجماعة، فإذا كانت الصحبة جيدة تأثر المراهق بقيمها الخلقية ومثلها العليا، في حين أن الشلة السيئة تجتذب إليها أفرادا من أسر طاردة، لا تتيح لأبنائها فرص الإشباع العاطفي[12])، وقد بيّن الله تعالى ذلك في قوله: ﴿ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَاوَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا ﴾ [الفرقان: 27 - 29][13]، كما أمر النبي - صلى الله عليه وسلم بضرورة التدبر والتأمل في خلق وطريقة من يصادقه الإنسان (فمن رضي دينه وخلقه؛ خاللـه، ومن لا؛ تجنّبه، فإن الطباع سرّاقة، والصحبة مؤثرة في إصلاح الحال وإفساده)[14] قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل))[15]، كما نهى عن مصاحبة الفاسق المنحرف المنافق لما لصحبتهم من أثر مضرّ في السلوك والدين فقال: ((لا تصاحب إلا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلا تقي))[16].


(وهذه النصوص التي تبين الأثر الكبير للصداقة على المتعاقدين عليها؛ تنبه الإنسان إلى أهمية الوعي عند اختيار الأصدقاء، وتوجه إلى التمسك بالصالحين الأخيار ومجانبة الذين يشينون أنفسهم ومن لزمهم...يضاف إلى أهمية الصداقة كونها-إذا ما وفق الإنسان فيها بالصديق الملائم- عوناً على طاعة الله، وعلى مجاهدة الشيطان، وسبباً من الأسباب التي يأخذ بها المسلم في جهاده ودعوته، حتى لا يشعر بالغربة والوحدة عندما تضيق في وجهه السبل)[17]، ومن جانب آخر فإن للصداقة والرفقة تأثيرا سلبيا على سلوك الطالبة إذا تجاوزت حدّها المشروع في عمق المحبة بين الطالبة وصديقاتها، فتؤثر من تحب على حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وتقدم طاعتهنّ على أوامرهما، وتسقط بسبب هذه الرفقة حقوق الأسرة وواجباتها، وربما وقعت في العشق والإعجاب بهؤلاء الصديقات، وهو التجاذب العاطفي بينهنّ، وهذا له أثر سيئ على سلوكها لعدم مراعاتها ضوابط الشرع.



[1] ينظر: سيكلوجية المراهقة: د. إبراهيم قشقوش ص 270.

[2] ينظر: الصداقة في الإطار الشرعي:د. عبدالرحمن الزنيدي ص 27-28، دار الوراق للنشر والتوزيع، بيروت/ ودار النيرين للنشر والتوزيع، دمشق، ط:1، 1422هـ/2001م.

[3] سورة الشعراء: الآيتان 100-101.

[4] روح المعاني في تفسير ابن كثير والسبع المثاني: العلّامة الألوسي البغدادي 19 /104، دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط:بدون، ت: بدون.

[5] علم نفس الدعوة: د. محمد زين الهادي ص 124، الدار المصرية اللبنانية للنشر والنوزيع، القاهرة، ط:1، 1415هـ/1995م.

[6] علم نفس النمو: د.حامد زهران ص 387، وسيكلوجية المراهقة: د.إبراهيم قشقوش ص265-266.

[7] متفق عليه: صحيح البخاري، كتاب الأنبياء، باب الأرواح جنود مجندة، ح3336 ( فتح الباري6 /369)، وصحيح مسلم، كتاب البر والصلة وألآداب، باب الأرواح جنود مجندة 4/2031 ح2638.

[8] فتح الباري 6 /369.

[9] ينظر: الحاجات النفسية للشباب :د. عمر المفدى ص 124و ص111.

[10] ينظر: مشكلات الفتاة المراهقة: د.منيرة حلمي ص 135.

[11] ينظر: سيكلوجية النمو، الطفولة والمراهقة:د. خليل ميخائيل معوض ص 359، دار الفكر الجامعي، الاسكندرية، ط:3، 1994م.

[12] المرجع السابق ص 359.

[13] سورة الفرقان: الآيات 27-29.

[14] عون المعبود 13 /179.

[15] سنن أبي داود، كتاب الأدب، باب من يؤمر أن يجالس ص 732، ح 4833، وسنن الترمذي، كتاب الزهد، باب 45 ح2378، وقال: حديث حسن صحيح، وصححه الشيخ الألباني في صحيح سنن الترمذي 2 /280 ح 1937.

[16] سنن أبي داود، كتاب الأدب، باب من يؤمر أن يجالس ص 732 ح 4832، وسنن الترمذي، كتاب الزهد باب ما جاء في صحبة المؤمن 4 /601ح 2395، وقال: حديث حسن، وصححه الشيخ الألباني في صحيح سنن الترمذي 2 /285 ح1952.

[17] باختصار: الصداقة: د.عبدالرحمن الزنيدي ص 33-34.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أصناف القائمات بدعوة الطالبات تبعا للمهام الموكلة إليهن
  • الصفات الإيمانية للقائمات بدعوة الطالبات في المرحلة الثانوية
  • الصفات العلمية والأخلاقية للقائمات بدعوة الطالبات في المرحلة الثانوية
  • الصفات النفسية للقائمات بدعوة الطالبات في المرحلة الثانوية
  • أحوال الطالبات المدعوات في المرحلة الثانوية
  • الداعية وثقافة المدعو

مختارات من الشبكة

  • مفهوم الأثر عند المحدثين وبعض معاني الأثر في القرآن(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في حفظ الحقوق وأداء الأمانات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في الشوق إلى دار السلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في توجيه السلوك (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في تحقيق الأمن النفسي (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اترك أثرا إيجابيا (10) حلقات مختصرة في أهمية ترك الأثر الإيجابي على الآخرين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • اترك أثرا إيجابيا: عشر حلقات مختصرة في أهمية ترك الأثر الإيجابي على الآخرين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كتاب تهذيب الآثار: أثر من آثار الطبري في خدمة السنة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • أثر سلبي وأثر نافع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة العين والأثر في عقائد أهل الأثر (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب