• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

أثر البيئة المدرسية على طالبة المرحلة الثانوية

أثر البيئة المدرسية على طالبة المرحلة الثانوية
د. هند بنت مصطفى شريفي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/10/2014 ميلادي - 19/12/1435 هجري

الزيارات: 29492

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من المؤثرات الاجتماعية لدى طالبة المرحلة الثانوية:

البيئة المدرسية

 

يؤثر الوسط التعليمي كثيرًا في سلوك الطالبة، إذ إنها تستكمل بناءها العلمي والاجتماعي والأخلاقي في البيئة المدرسية، حيث تتسع علاقاتها مع الآخرين وتتنوع مستوياتها مثل علاقاتها مع رفيقاتها ومعلماتها ومع الهيئة الإدارية والمشرفات على الأنشطة غير الصفية، كما تزيد خبراتها وتجاربها وتحصيلها العلمي بشكل يتناسب مع نمو قدراتها العقلية وعواطفها وميولها الوجدانية.

 

إن (رسالة المدرسة في هذه المرحلة لها أهميتها وضرورتها، فهي تعمل على تهيئة ذهن المراهقة لتلقي العلوم والمعارف الضرورية، كما يجب أن تعمل على تنمية السلوك الأخلاقي والاجتماعي)[1]، حيث يتم إشباع حاجات الطالبة المعرفية والثقافية، وتحقق طموحاتها المستقبلية في حياتها العلمية والاجتماعية والاقتصادية.

 

وتعدّ شخصية المعلمة من أهم العوامل المؤثرة في سلوك الطالبة من خلال البيئة المدرسية، لما لها من مكانة اجتماعية وتربوية وسلطة قيادية، وما تملكه من إمكانات وقدرات ذاتية وعلمية تمكنها من القيام بمهمتها الدعوية، إذ إنها تعتبر أحد المصادر المهمة التي يرجع إليها الطالبات لاستقاء المعرفة والإجابة عن تساؤلاتهنّ، والمساعدة في حل المشكلات التي تواجههنّ، حيث تتمتع بصفات حميدة تؤهلها للقيام بهذه المهمة الدعوية والتربوية، ويتضح أثر المعلمة أكثر عندما تكون قدوة للطالبات من خلال نشاطها الدعوي وتعليمها، حيث لا تقف وظيفتها عند توصيل المعلومات للطالبات وإكسابهنّ الخبرة العلمية، بل إنها تتطلب التوجيه والإرشاد إلى كل الفضائل الخلقية والسلوكية.

 

ومما يؤكد أثر المدرسة على سلوك الطالبات ما أثبتته بعض الدراسات أن المدرسة لها أثر كبير في إشباع الحاجات النفسية عند طالبات المرحلة الثانوية أكثر من الطلاب، مثل حاجتهنّ للصداقة والرعاية من الآخرين، والاستقلال الذاتي، والحاجة لحب غيرهنّ ومساعدتهم، والترفيه عن النفس وغيرها، وذلك لسببين:

1- أن المدرسة تعد – تقريباً - المكان الذي تلتقي فيه الطالبة بصديقاتها، والبيئة التي تجد فيها الترفيه عن النفس، بخلاف الذكور الذين تتعدد مصادرهم في إشباع احتياجاتهم الاجتماعية والترويحية.

 

2- أن الجو المدرسي وعلاقة المعلمات مع طالباتهنّ يتسم بالود والمحبة والتعاطف أكثر من مدارس الذكور، وهذا له دوره في إشباع حاجاتها النفسية[2].

 

ولذلك جاءت نتائج إحدى الدراسات تؤكد أثر المدرسة وفعاليتها في توجيه وإرشاد الطالبات للتعامل مع البث المباشر، حيث حصلت المدرسة على نسبة مرتفعة فاقت نسبة الوظيفة التي تقوم بها الأسرة[3].

 

كما أشارت دراسة أخرى إلى ارتفاع مستوى الطموح عند طالبات المرحلة الثانوية، وأنهنّ يملن إلى الكفاح والتفوق، وأن نظرتهنّ للحياة تتسم بالتفاؤل، وأنهنّ قادرات على تحمل المسؤولية، وقد يرجع هذا للظروف البيئية التي تعيشها الفتاة السعودية بما فيها من عادات وتقاليد، وإلى القيم الدينية التي تلزمها بقيود وضوابط محددة عند خروجها من المنزل، ولا تسهل لها الخروج إلا إلى المدرسة لتنهل من موارد العلم، فهذه الأوضاع تسهم في سعيها لتحقيق ذاتها وتعزيز مكانتها في بيئتها عن طريق التعلم في المدرسة[4].

 

ورغم أن المدرسة ألصق ببيئة الطالبة الأسرية وأقرب إلى الاهتمام والانسجام مع اهتمامات الأسرة وتوجهاتها التربوية، إضافة إلى حرصها على تكميل الوظيفة التربوية للأسرة وترسيخ القيم والفضائل لدى الطالبات؛ إلا أنها تُواجه حاليا بتحديات ومنافسة قوية من وسائل الإعلام والتثقيف الحديثة، الأمر الذي يُضعف تأثيرها في سلوك الطالبات، حيث لا تستطيع المدرسة مجاراة وسائل الاتصال الحديثة فيما تتميز به من تجدد واستثارة واستهواء وجذب للطالبات نحو برامجها، في الوقت الذي تلتزم فيه بالأنظمة التربوية والسير وفق الأنشطة المنهجية المبرمجة، إضافة إلى أنها تعتمد – غالبا - على الجهد الشخصي الذي تبذله الطالبة في الدراسة وحل الواجبات، مما جعل البيئة المدرسية - في نظر الطالبة - مصدرًا للإزعاج وتقييد الحرية، وتحمل الأعباء وفرض المقررات الدراسية التي قد لا تناسب مزاج الطالبة، أما وسائل الأعلام فعلى العكس من ذلك[5].

 

وحتى تتمكن المدرسة من أداء وظيفتها على الوجه المرتجى، ومن الصمود أمام هذا التحدي؛ لا بد من نجاحها في (جذب الطلاب إليها، وجعلهم يشعرون بالاحترام لها، والإحساس بأهميتها في حياتهم، وحين يحصل شيء من هذا فإن الطلاب يصبحون أكثر استعدادا للتفاعل مع المضامين التي تحملها المناهج التعليمية، وأكثر حماسة لتحقيق الأهداف التي تسعى إليها المدرسة)[6].

 

كما يضعف تأثير المدرسة عند ظهور أي سلوك يناقض القيم والمبادئ التي تدعو إليها وتعمل على غرسها في طالباتها، فالمعلمة والإدارة التي لا تلتزم بالخلق الإسلامي في تعاملها مع طالباتها أو علاقاتها داخل المدرسة وخارجها، يضعف أثرهما في سلوك الطالبات، بل إن المعلمة التي لا تعبأ بأداء المسؤولية والأمانة التي تحملها، هي في الحقيقة تسيء إلى مكانة المدرسة في نفوس الطالبات، كما تسيء إلى الطالبات أنفسهنّ بدعوتهنّ للاقتداء بها وبسلوكها السيئ، وقد أشارت بعض الدراسات إلى وجود ارتباط سلبي[7] بين البيئة المدرسية بما تحويه من (علاقات وممارسات إدارية، وطبيعة المقررات والمناهج الدراسية، والعلاقات الموجبة بين المعلمة وطالباتها، والعلاقات المتبادلة بين الطالبات بعضهنّ ببعض، واللوائح والنظم المدرسية، والتجهيزات والنشاطات المدرسية غير الصفية) وبين تعرض الطالبة للعديد من الاضطرابات السلوكية مثل: الاتجاهات السلبية نحو المدرسة وافتقاد الرغبة في الدراسة، والمشاعر غير السوية التي تنتاب الطالبة كالانطوائية و الضيق والشعور بالدونية، والشغب الصفي والمشاكسة والسلوكيات غير السوية في المجتمع المدرسي، وهذا يؤثر سلبًا على أداء الطالبة الأكاديمي، وعلى كفاءتها الإنتاجية، وسعادتها وتكيفها وتوافقها مع المجتمع الذي تعيش فيه، كما يؤدي بها إلى الخروج عن قيم وعادات وتقاليد مجتمعها[8].



[1] تربية المراهق: د.محمد الزعبلاوي ص 419.

[2] ينظر: الحاجات النفسية للشباب: د. عمر المفدى ص 152-153.

[3] ينظر البث التلفزيوني المباشر: د. بدرية العرادي ص315.

[4] ينظر: دراسة مقارنة لمستوى طموح طالبات المرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية بمدارس المدينة المنورة: أسماء محمد الأمين الشنقيطي ص 117، رسالة ماجستير غير منشورة كلية التربية جامعة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة، 1405هـ/1985م.

[5] ينظر: بناء الأجيال: د. عبدالكريم بكار ص 186-189.

[6] المرجع السابق ص 192.

[7] يقصد بالارتباط: وجود علاقة من نوع ما بين متغيرين، بحيث تتأثر درجات كلا المتغيرين بالآخر زيادة أو نقصانا، وهذه العلاقة قد تكون: علاقة طردية ارتباط موجب تعني أنه كلما زادت قيمة أحد المتغيرين زادت قيمة المتغير الآخر تبعا له، والعكس صحيح، وقد تكون علاقة عكسية ارتباط سالب وتعني أنه كلما زادت قيمة أحد المتغيرين نقصت قيمة المتغير الآخر تبعا له والعكس صحيح. ينظر: معالجة البيانات باستخدام برنامجspss10 2/ 163، د. سعود بن ضحيان الضحيان، د. عزت عبد الحميد حسن، مطابع التقنية لللأوفست الرياض، ط: بدون 1423هـ/2002م.

[8] ينظر: البيئة المدرسية وعلاقتها باضطرابات السلوك لدى طالبات المرحلة الثانوية بالمدينة المنورة: عزة عبد الله القاضي ص 183-187، رسالة ماجستير غير منشورة بكلية التربية جامعة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة، 1421هـ/2000م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أحوال الطالبات المدعوات في المرحلة الثانوية
  • المؤثرات في سلوك طالبات المرحلة الثانوية
  • المؤثرات الداخلية لدى طالبات المرحلة الثانوية
  • المؤثرات الخارجية لدى طالبات المرحلة الثانوية
  • أثر الأسرة وأساليب التنشئة على طالبات المرحلة الثانوية
  • الرؤية المدرسية والرسالة المدرسية
  • نتائج الجانب النظري لدراسة دعوة الطالبات في المرحلة الثانوية
  • نتائج الجانب الميداني من دراسة: دعوة الطالبات في المرحلة الثانوية

مختارات من الشبكة

  • مفهوم الأثر عند المحدثين وبعض معاني الأثر في القرآن(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في حفظ الحقوق وأداء الأمانات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في الشوق إلى دار السلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في توجيه السلوك (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في تحقيق الأمن النفسي (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اترك أثرا إيجابيا (10) حلقات مختصرة في أهمية ترك الأثر الإيجابي على الآخرين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • اترك أثرا إيجابيا: عشر حلقات مختصرة في أهمية ترك الأثر الإيجابي على الآخرين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كتاب تهذيب الآثار: أثر من آثار الطبري في خدمة السنة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • أثر سلبي وأثر نافع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة العين والأثر في عقائد أهل الأثر (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب