• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

لا داعي للندم

أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/10/2014 ميلادي - 17/12/1435 هجري

الزيارات: 10330

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا داعي للندم


على تراكيب نوتات موسيقا الصرامة أطلقت سراحي من احتشام مُقلتي سفرًا، لستُ أدري فيما كنت أفكر لما طرقت بابي صدفة من غير ميعاد مُسبق، فكان مني أن استقبلت فيك إحساسكِ بالندم من غير أن تنطقي بكلمة واحدة، فقد قرأت في عينيك ندمًا واضحًا.

 

فمَن منا وُلد بغير صراخ الحياة الجريئة، انتفاضة للعالم الجديد بعيدًا عن رحم الأم العطوف فطامًا واضحًا؟ فلطفًا تفضَّلي وخذي مكانك بارتياح الضمير منك، ولا تَخشي مني رفضًا قاطعًا لما أنت فيه من تردُّد؛ لأني سأحضن فيك كل ارتداد لعبراتك الخجولة، فقط كفِّيها عني حتى لا تثير حزني فأنساق وراء الثقل في قراراتي، وأصبح على غير عادتي من الصفح الجميل بعيدة المقصد، لطفًا ورجاءً أتمناهما أن تتركي لي مجالاً أنتقي حرفًا طيبًا وتعبيرًا صادقًا؛ لأنقل لك تعابير قلبي في أني لا أبغي حوارًا فيه جدال كثير قد يثير شجوني فأنزوي عن سماع نقاش الندم منك، ولو أني أفضل ألا تندمي حتى لا يسرق الندم مني وقتي ونسياني لما قد يحير في ركود الأحاسيس النائمة بداخلي، فلا داعي لأن تحركي ماءً راكدًا نعمت فوقه أوراق خفيفة انطلقت تسبح بكل شاعريَّة بريئة لتصل إلى آخر نقطة من محيط الرحيل.

 

شموخي اللحظة أمامك فيه الكثير من الندم مني أني لم أتعلم جيدًا ثقافة السير الحسن وجر أحمال الماضي إلى ما وراء ظلي، حتى بالكاد إن التقيتُك أكون قد نسيت أيًّا من قصص الصراع التي كانت بيني وبينك، فكفِّي ندمك واتركي ندمي يغادر عني دون أن أشعر بفراقه لي، أوَلست أنت وأنا نعرف خبايا الضعف في كل منا وأواصر التأقلم فيما بيننا، فلمَ التحسر اليوم أمامي؟! أوَنسيتِ أني أنهار بمجرد إحساسي بك أنك لم تشدي حبل الوصال جيدًا، فلا تطمئني لقوتي لأني قد أخذلك في لحظة انسياق وراء ذكريات الماضي، إذًا شدِّي عني حمل الثبات لحين أنهي استقبال الجرأة منك وبعده سيكون لنا حديث آخر أو تناوب في مهام تبادل مسؤولية شد الوثاق بيننا.

 

سافري أنت أولاً أو اسحبي مني تذكرة الاطمئنان، واتركي لي أثرًا طيبًا في سلام تبقينني عليه إلى أن ألقاك مجددًا وبأحلى ابتسامة ترسمينها على وجنتيك بداية؛ لأني سألتقط عنك سعادة بريق العينين الذي أمدني بكثير من الارتياح على العكس من اللقاء الأول الذي حمَّلني الكثير من المسؤولية في أن من تمام الإنسان وكماله أن يكون مرتاضًا بمكارم الأخلاق، ومتنزِّهًا من مساوئها ومَقابحها، ومن أجل ذلك وجب علينا أن نقول قولاً لينًا في مخاطبة سوء الخلاف؛ ليستقيم حال النفس في أن يَبقى كل منا على عادته ويمشي على سيرته، وما دام التوضيح بين في السلوك فلا داعي للندم؛ بل أريني فواصل من الشجاعة والجرأة.

 

إن الحنين لساعات الأخوة قد عادت لنصابها الأكمل في أن ما كان لله دام واتصل، وما كان لغيره زال وانفصل، وبقدر ما كنت واثقة المطلب أن لا داعي للندم، إلا أني سأنفجر بكاءً على ما ضاع مني من لحظات العمر ولم أقل لك فيها مرارًا وتكرارًا وبعبارة صاحَت مني صدقًا: أحبك في الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ويلات الندم ومفارقات الاعتذار
  • وزلزل الندم قلبك
  • صوت الندم ( قصة )
  • عفوا أنا أقوى مما تتصور

مختارات من الشبكة

  • مشاركة 35 دولة في برنامج تأهيل الدعاة برعاية مؤسسة "بنيان لتأهيل الدعاة"(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الجوع بين دعاة التفاؤل ودعاة التشاؤم(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • هولندا: الانتهاء من الدورة الأولى "داعية على بصيرة" للدعاة الشباب بالهولندية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • هولندا: "داعية إلى الله على بصيرة" دورة جديدة للدعاة الشباب بالهولندية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • دعاة الصحوة ودعاة التخدير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفرق بين دعاة العامية ودعاة الحداثة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمد الشبانة)
  • من أركان الدعوة: الداعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • زاد الداعية (4)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج ابن كثير في توجيه الدعاة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
19- بارك الله فيكم
أ.سميرة بيطام - الجزائر 22-10-2014 08:50 AM

أتقدم إلى القراء الكرام من تفضلوا بالقراءة والتعليق بشكري لهم على حسن احتواء الحرف والكلمة والمعنى.
بافتخار لخلقكم الكريم ووفائكم الصادق أتقدم إليكم بأسمى عبارات التقدير والاحترام لتصلكم كلماتي عبر شبكة الألوكة الرائعة سائلة المولى عز وجل أن يهدينا الطريق المستقيم و يثبت خطانا وأن نتمسك بتعاليم ديننا الحنيف متحدين لا متفرقين.. واعين لا غافلين.. متناصحين ومتذاكرين لا متخالفين ومتجاهلين..كما أسأله عز وجل أن ينزل السكينة في قلوبنا والطمأنينة في أرواحنا لنعي جيدا أننا خير أمة أخرجت للناس...
شكرا جزيلا ودمتم بخير و على خير إن شاء الله تعالى.

18- ومن قبلها...قول الحبيب
خادم السنة - نيجيريا 20-10-2014 10:31 PM

ما شاء الله! جزاك الله خيرًا يا أختنا صادقة اللسان...
حقًّا, لا عبرة للندم وقد سبقك تقدير الندم.
وإذا مزق أديم أدم فلا يمزق القريب بالندم...وليلطّف المستقبل بقول الحبيب: "مرحبًا بقوم (وإن يشاء يبدل: بالمستقبل) بلا خزايًا ولا ندامًا.

وجزاك الله خيرًا مرة أخرى

17- شكرا جزيلا لك
منال احمد - مصر 20-10-2014 03:29 PM

جزاك الله كل الخير وأثابك كل الأجر لما تقدمينه من إرشاد و نصح شاف لقلوبنا.. ألف تقدير واحترام لشخصك الرائع.

16- الندم له مهمة اجتماعية عالية الأهمية
simma - الجزائر 20-10-2014 02:35 PM

كلام وأسلوب طرح راقي جدا يحاكي واقعنا إنها أجمل دعوى للحب فيما بيننا نحن البشر فبالمحبة نسموا فوق كل شيء سيء ،فبالمحبة يكون الإيثار، وللمحبة في الله ثمرات طيبة يجنيها المتحابون من ربهم في الدنيا والآخرة، فالأخوة فى الله قلب معطاء ودعوة في الغيب تخترق السماء.

15- خذي بالأسباب ثم كفي عن الندم...
أ.سميرة بيطام - الجزائر 19-10-2014 10:30 PM

بتكرار الندم الغير إيجابي تصلين أختي خيرة إلى عدم الندم وحتي تفهمي أكثر إليك هذه الأبيات من قصيدة نصيحة لحسن قويدر :
يا طالب النصح خذ مني محبرة
تلقى إليها على الرغم المقاليد
عروسة من بنات الفكر قد كسيت
ملاحة ولها في الخد توريد
كأنها وهي بالأمثال ناطقة
طير له في صميم القلب تغريد
احفظ لسانك من لغط ومن غلط
كل البلاء بهذا العضو مرصود
واحذر من الناس لا تركن إلى أحد
فالخل في مثل هذا العصر مفقود
بواطن الناس في ذا الدهر قد فسدت
فالشر طبع لهم والخير تقليد
هذا زمان لقد سادت أراذله
قلنا بهم هذه أيامكم سودوا

إذن لا داعي للندم يا خيرة حينما لا ينفع الندم ومع من لا تنفع معهم النصيحة.. بل اتركي الندم لهم مع مرور الوقت لأنهم سيفتقدون كرمك وأخلاقك الرفيعة ..
أتمنى أني أجبت على سؤالك.. تقدير بالمثل مني إليك.

14- مقال قمة في التحليل
خيرة - الجزائر 19-10-2014 10:10 PM

هل الندم يدفع لعدم الندم أستاذة سميرة ؟
سؤال فيه الكثير من مكنونات المسؤولية أمام الضمير الإنساني.
تقديري وشكري لك.

13- لا داعي للندم حينما تتخذ كل الوسائل للصلح
أ.سميرة بيطام - الجزائر 19-10-2014 02:10 PM

نعم لقد أصبت يا مصرية..حتى تؤتي الأخوة في الله ثمارها من الصدق لابد أن نمر على تجارب و اختبارات إن كنا فعلا عقدنا عقدا في سبيل الله و ليس في سبيل الهوى..لذلك كان لزاما عليك وعلي وعلى كل من أعطت عهدا في سبيل الله أن تصبر على تبعاته.. الأخوة في الله عبارة رائعة وحينما نعيشها تكون أروع.. فيما عدا أن يصل الأمر إلى الإهانة أو الاحتقار في المعاملة فأظن أن على المؤمن أن يتخذ قرارات يحفظ بها ماء الوجه ولا يبالي.. لأن من لوازم الأخوة في الله هي الاحترام والتماس الأعذار وليس الحاق الضرر لحد اليأس.. علينا أن نتثقف جيدا في أمور ديننا حتى لا نرتكب أخطاء قد لا تغفر مع الزمن.. شكرا لك وللقراء الأفاضل.

12- مقال ماتع
مصرية 19-10-2014 08:57 AM

حقاً إنها مشاعر صادقة واقعية تحدث في واقع الناس، ولذا جاءت معبرة، وتفاعل مع القارئ، إنها دعوة لتأصيل التواصي الحق والصبر عليه بين الأصدقاء والمعارف لتكون ثمراته الحب في الله، هكذا فهمت من هذا المقال أستاذتي. فهل أصبت؟!

11- كلام راقي
salimove - algeria 16-10-2014 12:03 AM

كلام راقي وجميل، معاني سامية
جزاك الله كل خير

10- رائع جدا
سمية 15-10-2014 10:16 PM

أمتعت فكرنا بقوة كلماتك وصدق تعابيرك..
كلامك يصل الى القلب ويغذي العقل ويوحي بشخصية متوازنة وقوية عرفت جيدا معنى عدم الندم فأوصت به...
تقبلي مني كل التقدير والشكر لشخصك الرائع.

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب