• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

أمة في خطر

محمد عزيز القصطالي


تاريخ الإضافة: 29/9/2014 ميلادي - 5/12/1435 هجري

الزيارات: 6290

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أمة في خطر

 

مع الدخول المدرسي، وفي أول حصة، التي يتم من خلالها التعارف بين التلاميذ والأستاذ، ويكون ذلك على الشكل التالي: ذكر الاسم بالكامل، أين قضيت عطلتك؟ هل قرأت كتابًا؟ قل حكمة أو قولاً مأثورًا، ثم أسئلة بسيطة عن الدين.


وبعد القيام بهذه العملية مع جميع الأقسام تبين لي أن 94% لم يقرؤوا ولو كتابًا طوال العطلة، وأن هذه النسبة تقضي معظم أوقاتها في اللهو والتسلية، وخرجت بالاستنتاجات التالية:

♦ أمة اقرأ لا تقرأ.

♦ أبناؤنا لا يعُون قيمة الوقت.

♦ شبابنا يعيشون فراغًا في فراغ.

♦ جهل أبنائنا بأمور دِينهم.

♦ فشل تعليمنا في تحقيق الحد الأدنى من الكفايات؛ كالقراءة والتعبير...

♦ عدم شعور كثير من المسؤولين والمدرِّسين بخطورة الأمر.

♦ والنتيجة النهائية أننا نخطِّط للفشل.


وبالرجوع إلى تعاليم دِيننا يتبين لنا أننا نخالفها جملة وتفصيلاً؛ فأول ما نزل من القرآن كلمة: ﴿ اقْرَأْ ﴾ [العلق: 1] كدليل على أن المعرفة هي مفتاح كل شيء؛ فالتربية والتعليم، والتسيير، وبناء الشخصية، وتقدم وازدهار الأمم: يتوقف على مدى اهتمامهم بالعلم والمعرفة، وبالتالي فعدم القراءة جريمة، أما الوقت، الذي لا نعي قيمته، فقد أقسَمَ به ربُّ العزة في كثير من آيات الذكر الحكيم، وبمختلف أجزائه، فقال: ﴿ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ﴾ [الليل: 1]، ﴿ وَالْفَجْرِ ﴾ [الفجر: 1]، ﴿ وَالضُّحَى ﴾ [الضحى: 1]، وأقسم بالزمن فقال: ﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ... ﴾ [العصر: 1، 2]، ورسولنا الكريم نبَّهنا في أحاديثَ كثيرة إلى أهمية الوقت، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ((لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ: عَن عُمُرِه فيمَ أفناهُ؟ وعن جسدِهِ فيمَ أبلاهُ؟ وعن عِلمِهِ ماذا عَمِلَ فيهِ؟ وعن مالِهِ مِن أينَ اكتَسَبَهُ وفيمَ أنفقَهُ؟))؛ فالوقت هو الحياة، فمن أضاع دقيقة أضاع ساعة، ومن أضاع ساعة أضاع يومًا، ومن أضاع يومًا أضاع شهرًا، ومن أضاع شهرًا ضاعت حياته!


فناقوس الخطر دق منذ زمان ونحن لم نستيقظ بعدُ من سُباتنا، تقدَّم غيرُنا وتقهقرنا، فقَدْنا هُويتنا، وضاعت قِيَمنا، وصِرنا كالأيتام في مأدبة اللئام، فإن لم نتدارك الأمر فسيزداد الوضع سوءًا، والأجيال ضياعًا، والله أعلم إلى ما ستؤول إليه الأمور، وهذا كله نتيجة تعليمنا ومناهجنا التربوية التي عفا عليها الزمن، ولم تعُدْ تصلُحُ لعصرنا الذي يسير بسرعة البرق، عصر الذرة والإعلام... في الأثر عن علي رضي الله عنه: (ربُّوا أولادكم لزمانٍ غير زمانكم)، لا تؤدبوا أولادكم بأخلاقكم؛ لأنهم خُلقوا لزمان غير زمانكم؛‏ فمستقبلنا ومستقبل أبنائنا رهينٌ بما سنخططه الآن، وبرؤيتنا الاستشرافية، ولن يتمَّ ذلك إلا من خلال قناة التربية والتعليم، فماذا أعددنا للأجيال القادمة من مناهج وطرق بيداغوجية ووسائل حديثة تقوي الدافعية لدى التلاميذ ليُقبِلوا على الدراسة وطلب العلم كإقبال العطشان على الماء البارد؟ ومن أجلِ ذلك لا بد من مجموعة من الإجراءات التي يجب اتخاذها؛ حتى لا نبقى ندور في نفس الدوامة، ما نحن بخارجين منها، والتي نجملها في النقاط التالية:

♦ وضوح الرؤية والهدف، ماذا نريد؟

♦ انطلاق مناهجنا من هويتنا الإسلامية العربية.

♦ تطوير الأساليب وطرق التدريس.

♦ التكوين المستمر للأساتذة والآباء.

♦ تقديم كل ما هو كيفي على ما هو كمِّي.

♦ توظيف الوسائل الرقمية الحديثة.

♦ إشراك جميع الفاعلين ومؤسسات الدولة في عملية الإصلاح.

♦ إدماج علوم حديثة في المنظومة التعليمية؛ كعلم التنمية البشرية.

♦ المزاوجة بين النظري والتطبيقي في تدريسنا.

♦ إعادة النظر في جداول الحصص، وإدماج الأنشطة الموازية مع باقي المواد.


فلا نهوض ولا تقدم ولا ازدهار ورقي بالفرد والمجتمع إلا بتربية وتعليم مبنيين على أسس متينة، تحفظ للأمة هويتها وشخصيتها المستقلة، والله من وراء القصد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • من رعاة غنم إلى قادة أمم.. (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباطا أمما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ذكريات نحو الأم (حملته أمه وهنا على وهن)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • هل من حق الآباء إهانة أبنائهم؟(استشارة - الاستشارات)
  • سلسلة شرح الأربعين النووية: الحديث (4) إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيوم ولدته أمه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أبو هريرة رضي الله عنه وقصة إسلام أمه: دروس وعبر وفوائد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا يتلو عليهم آياتنا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أمم أمثالكم(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
3- أشعل شمعة
رياض منصور - الجزائر 03/10/2014 12:21 AM

هذه الحقائق لا تخفى على عاقل. ولكن يبدو لي اأنه عوض أن نسب الظلام علينا أن نشعل شمعة عسانا نبدد جزءا منه.والله الموفق. تحياتي.

2- أمة في صراع دموي
جاسم بروشك - العراق 29/09/2014 11:13 PM

أمة في صراع دموي، ناسف ما يحدث في الأمة الاسلامية من التمزق والفرقة الذي يحدث للمسلمين في العالم، وأصبحوا أُلعبة بيد أعدائهم وأصبحوا لعبة شطرنج بيد القوى الكبرى من الدول الغربية، يستخدمونهم حسب ما تشتهي أنفسهم وحسب ما يوجد مصالحهم، وأصبحوا يتقاتلون فيما بينهم ويصرفون أسلحتهم بأسعار خيالية
يضربون أبناء جلدتهم، والغرب يتنعمون بثروات البلاد العربية والإسلامية، وأبنائهم يموتون جوعاً
أيها المسلمون ألم يأن النهوض من سباتهم العميق؟

1- لا يقصد
أبو عمر الرياض 29/09/2014 08:01 PM

قول الكاتب:"لا تؤدبوا أولادكم بأخلاقكم؛ لأنهم خُلقوا لزمان غير زمانكم".
لا يريد به الطعن في أخلاق الآباء بهذا الإطلاق، ولو عدلت العبارة لكان أولى، فمكارم الأخلاق لا تتغير بتغير الزمان. والله أعلم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 10:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب