• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    عبدالله بن عبدالعزيز الخالدى
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / مراهقون
علامة باركود

الأخلاق الممارسة

الأخلاق الممارسة
شريفة الغامدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/9/2014 ميلادي - 9/11/1435 هجري

الزيارات: 6992

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأخلاق الممارسة

 

أينما الْتفتْنا حولنا نجدُ الكثير من الأخلاق المعطَّلة، التي رُكنت في زوايا الحياة؛ حتى أصبحت غير قابِلةٍ للتفعيل.

 

الأخلاق الحسنة من أسمى الفضائل التي يجب التزامها واتِّباعها، لكن الملاحَظ بأنها تحوَّلت إلى فضائل نظريَّة لا تتجاوَز الأوراق والعبارات المنمَّقة المكتوبة فيها.

 

للأسف الشديد أصبحت الكلمات النابية أمرًا مُعتادًا، ألِفت الأذن سماعه، بل لم تعُد تستنكِر حتى أقبح كلمات السِّباب واللِّعان.

 

وأضحى الاستهزاء بالدين ومُلتزميه، وبالعِلم ومعلِّميه - أمرًا يَزيد من قَبول المرء بين أقرانه ونُدمائه.

 

تغيَّرت المفاهيم الأخلاقية تمامًا؛ فبعد أن كان الخُلُق الحسن سلوكًا مُمارَسًا، يرفع صاحبه، ويُعلي شأنه، أضحت الأخلاق السيئة هي الأمر الذي يجعل المرء ذا صيتٍ وسُمعة، وبئِست تلك السُّمعة.

 

إن ما يجعل كثيرًا من المُراهقين يتشدَّقون بالكلمات النابية والعبارات الكُفرية، هو رغبتهم في الصيت والاشتِهار؛ ولأنَّ هذه الفئة من المجتمع لا تتحلَّى بالقَدر الكافي من الوعي؛ فإنهم يُزيِّنون للمسيء عمَله، ويشجِّعونه على الاستمرار فيه؛ ما جعل فئة كبيرة من شبابنا يتَّجِهون إلى نزْع ثياب الأخلاق والحياء عنهم؛ رغبة في الصيت.

 

والواقع أن قلَّة مشاهدة الأخلاق الفعلية (المُمارَسة) من قِبل القُدوات أو مَن يُفترَض بهم أن يكونوا قدوات، يجعل أبناءنا يَشبون على فكرة أن الأخلاق هي عبارات منمَّقة جميلة نُزيِّن بها أَروقة مدارسنا ومراكزنا وحدائقنا وشوارعنا ومستشفياتنا و...

 

والأخلاق ليست كذلك أبدًا، إنَّها أفعال تتجسَّد دون الحاجة إلى عبارات تَحثُّ على فِعلها، إنها بذور سُقيت في نفوس النَّشء حتى أضحت سلوكًا فاعلاً.

 

ليس للعبارات المعلَّقة معنًى إذا لم تكن معلَّقة في داخل النفْس؛ فالمعلِّم الذي يفسِّر لتلاميذه قول الله تعالى: ﴿ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ﴾ [البقرة: 195]، لا يصِح أن يكون مدخِّنًا، يُلقي بنفسه إلى التَّهلكة في مَعزِل عن تلاميذه، والمعلِّمة التي تشرَح لطالباتها تفسير الآية: ﴿ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ ﴾ [لقمان: 18]، لا يَليق بها أن تنظُر إلى الطالبة من أعلى رأسها إلى قدمَيها محتقِرة إيَّاها؛ لرَداءة ملابسها، أو سوء ذَوقها، أو ضيق ذات يَدها، والطبيب الذي يعالِج المرضى بالتأفُّف والانزعاج والتضجُّر منهم في بعض الأحيان، لا يجب أن ينسى أنهم ما قصَدوه إلا لأنَّهم مرضى، فليراعِ حالاتهم، وما هم فيه من كَرْب، قبل أن يُبرِّر سلوكه بضغط العمل وكثرة المراجِعين، والضابط الذي وضِع في مكانه هذا ليحفَظ الأمن، فيبدأ هو أولاً بنزع الأمن، ويُعطي لنفْسه حقَّ استغلال السلطة وإيذاء من تَطولُه يده.

 

كل هؤلاء لا يُمارِسون الأخلاق التي كتِبت على أبوابهم، وحشِرت في إطارات جميلة مزخرَفة على مكاتبهم.

 

إذا غابت الأخلاق الممارَسة في القدوة، فكيف للنشء أن يَنشأ عليها؟!

 

كيف للتلميذ أن يتعلَّم ممارسة الأخلاق وهو يرى معلِّمَه يغيِّر طريقته في الشرح تمامًا عند حضور المشرِف أو المدير؟!

 

كيف للطفل أن يتعلَّم الأخلاق وهو يرى والديه يتصنَّعان المِثالية في حضرة المعارف، ويتحرَّران من كل ذلك عند مغادرتهم؟! وكأنما شُدت عليهما الأربطة، فما تنفَّسا حتى حُلَّت عنهما، فما تعلَّم إلا أن الأخلاق عِبء نتكلَّفه أمام الآخرين، ونتحرَّر منه في غيابهم.

 

كيف للأبناء أن يتعلَّموا مراعاة الذوق العام، وهم يَرون في الشوارع لافتات خُطَّت عليها عبارة: (ممنوع الوقوف)، وقد تَزاحمت المركبات تحت هذه اللافتات دون حرَج أو إنكار من أحد؟

 

ويَرون مَن يسير بمركَبته لا لهدف رافعًا صوت الأغاني مدوِّيًا دون خجلٍ من فِعله، مُجبِرًا غيره على سماعها، ويرون على جدران أغلب الدوائر والمراكز والمحال عبارة (ممنوع التدخين) أسيرة الإطار، لا تَمنع المدخِّنين من ممارسة إيذائهم لغيرهم بإجبارهم على استِنشاق روائح دخانهم المزعِجة.

 

إن عدم مراعاة الذَّوق العام من أوضح دلائل عدم تطبيق الأخلاق وممارستها، والحقيقة أن ممارسة الأخلاق أهم بكثير من حفْظها عن ظَهر قلب، فليس الهدف من تعليمها الحفظ، بل المُمارَسة.

 

لا تُعلِّموا أبناءكم الأخلاق نظريًّا، بل طبِّقوها عمليًّا.

اجعلوها أخلاقًا مُمارَسة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الدعوة إلى الأخلاق الكريمة
  • الأخلاق طريق السعادة
  • ارتباط الأخلاق بالعقيدة ( خطبة )
  • لبرلة الأخلاق

مختارات من الشبكة

  • تدبر آية الأخلاق: 70 هداية قرآنية مستنبطة من آية الأخلاق (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • بذور الأخلاق للناشئين – 30 خلقا من أجمل وأروع الأخلاق التي يربى عليها الناشئة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حصن الأخلاق: جملة من الأخلاق الواردة في القرآن والسنة (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • تحلي المعلم والمتعلم بمكارم الأخلاق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأخلاق الإسلامية(مقالة - موقع أ. د. مصطفى حلمي)
  • حسن الخلق (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من دروس رمضان: تهذيب الأخلاق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا بعث النبي صلى الله عليه وسلم؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خلاصة القول في الأخلاق الإسلامية وأهميتها للحياة الإنسانية(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • بين الأخلاق والقانون(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- عجائب
أبو عمر الرياض 05-09-2014 02:58 PM

نجد كثير من المسلمين يفعلون المخالفات في بلادهم مثل الوقوف في الممنوع، والتدخين في الأماكن العامة، ورفع الصوت بالغناء والموسيقى ونحو ذلك مما ذكر في المقال، ثم تجده إذا ذهبوا إلى أوربا وأمريكا التزموا بالقوانين واللوائح ولم يفعلوا الممنوعات، لماذا يحدث هذا منهم؟! ونحن أولى بفعل المعروف، وترك المنكرات في بلدنا وخارجها!! فديننا يدعو إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، وينهى عن سفاسف الأخلاق وعن سيئ الأعمال. وشكراً لكاتبت المقال على ما خطت أناملها.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب