• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

نفثة في طريق التحول والتغيير للأحسن

نفثة في طريق التحول والتغيير للأحسن
بكر البعداني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/8/2014 ميلادي - 18/10/1435 هجري

الزيارات: 6055

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نفثة في طريق التحول والتغيير للأحسن


هل من السهل أن يَسلُك أحدنا طريقًا ما نحو التحوُّل والتغيير للأحسن؟!

قد يبدو هذا التساؤل على بساطته سهلَ الإجابة، غيرَ أنه من الأسئلة التي تُعدُّ أكثرَ تعقيدًا مما يتصور الإنسان من جهة، مع سهولتِه وبساطته من جهةٍ أخرى، وهو في نظري من السهل الممْتنعِ – إن صح التعبير - وسيتضح ذلك، عندما يتضِحُ الجوابُ على التساؤل لاحقًا.

 

فأقول – قبله -: ما من شكٍّ أن في كل حياة ما، لشخص ما، هنالك – دومًا - نقاطًا عدةً في طريق سَيْرِه من التحوُّل، ومحطاتٍ مختلفةً على جنبَتَيْه من التغيير، والتي ينبغي علينا استغلالُها، والكثير منا قد شعر من حينٍ لآخرَ أنه يرغب ويريد بشدةٍ - بينَ الفَيْنَةِ والأخرى- التوقفَ عندَها، والتزوُّدَ منها، وسلوكَها والسيرَ فيها، ويتمنى أن لو استطاع بعدها أن يُجْهزَ على مرحلة ما من مراحل حياته السابقة؛ لسبب، أو لآخرَ، وأن يبدأَ بمرحلة جديدة أخرى، لا تمُتُّ إلى الأولى بصلةٍ، يَهْدُفُ منها إما إلى: استدراكٍ، أو تداركٍ، أو تغييرِ شيءٍ جزئيٍّ أو حتى جِذْريٍّ، وكل هذا نحوَ الحسنِ أو الأحسنِ.

 

ومن الطبيعي - طالما أن هذه النقاطَ والمحطات هي للأحسنِ- أن يعترِضَ من يقفُ عندَها، ويريد التزوُّد منها عارضٌ، ويُشوِّشُ عليه آخرُ؛ ومن أجل هذا قلت ما سبق، من أنه من السهل الممتنع؛ لذلك نرى في أحيان كثيرة الكثيرَ من الصِّعابِ والعَقَبات، التي تقفُ حائلاً بين من يريد هذا التحوُّلَ والتغييرَ للأحسن وبين ما يريدُ، وهي عقَبات كؤودٌ تَعوق طريقه وسَيْرَه نحو هذا التحوُّلِ والتغيير للأحسن، وعندها تخفق القلوب  بشدة، ويشعر الواحد منهم بالقلق أو بالضيق، ويُصاب بعضهم بالدَّهْشة والحَيْرة، فيعظم اضطرابُه وتخبُّطُه، ونَحيبُه وتأَوُّهُه، ويتردد في طموحاته، ويتحير في اختياراته، وخصوصًا عندما تستمر هذه العقبات والمعوِّقات أو حتى أعراضُها لمدةٍ ما، وتظهرُ بصورة متكررة، بشكل أو بآخرَ؛ فتشكّل كل هذه المعوقات حجَرَ عَثْرةٍ تُعرقِلُه في سَيْرِه ومسيرتِه نحو التحول والتغيير للأحسن، أو تخلق له جملة من الإشكالات أو المشكلات، والأزمات والانكسارات، فيطول بالتالي عليه الطريق نحو هذا التغيير والتحول للأحسن، وتزداد النقاط والخطوات التي وضعها سلفًا في طريقه لهذا التحول والتغيير، ويرى أنه يحتاج إلى مزيدٍ من الدراسة والتخطيط لآرائه، وتحديدِ ملامِحها، فيُلجئُه كل هذا إلى أن يخوض حربًا ضَروسًا ضدَّها؛ حتى لا تكون كل هذه الأمور سببًا يخرجه عن هذا الطريق الذي يَصْبُو إلى السير عليه.

 

وفي الحقيقة إن هذه الأمور في أحيانٍ كثيرة، وهذه الأحداث في صور عديدة، تنتهي بخسارة فادحةٍ لهم في حربهم معها، فنرى الكثيرين يهربون من هذا التحول والتغيير للأحسن، والذي باتوا يرونه جحيمًا لا يطاق، إلى حياة أخرى يظنونها – لسهولِة نيلِها – هي الحياة المنشودة، وهي – والله، لو عقلنا – الجحيمُ بعينِه؛ لأنها ستُرْدِيهم وتَردُّهم إلى تلك الحياة السابقة، بل إلى أسوأ منها، والتي كانوا سابقًا ينشدون تغييرَها وتحويلها، وهؤلاء هم أسوأ هذه الأصناف حالاً - أعاذنا الله عز وجل، وإياكم جميعًا أن نكون منهم.

 

كما يُجبَرُ آخرون - وبقوةٍ - على البقاء على ما هم عليه، وفي أحسن أحوالهم يعودون من  جديد، ويبدؤون تحوُّلاً آخرَ وتغييرًا ثانيًا من جديد، رغم أن الواحدَ منهم لَطالما انتظر طويلاً شيئًا ولو يسيرًا، وبصيصًا من الأمل ولو قليلاً؛ لأجل أن يصل إليه شيء من هذا التغيير أو التحوُّل للأحسن، نسأل الله - عز وجل - أن يرشدنا وجميع المسلمين إلى الصراط المستقيم، ويثبّتنا عليه حتى نلقاه.

 

وفي نظري: أن كلَّ هذه العقبات والمعوِّقات في طريق التحوُّل والتغيير للأحسن، هي أمر طبيعي لا بد منه، وسبب كونيٌّ قدَّره الله - عز وجل - شاء مَن شاء، وأبى من أبى، كما أن ما يعتري مَن يَنشدُ التحوُّلَ والتغييرَ نحو الأحسنِ، وما يَلحَقُ به عندما يحاول أن يواجه ما يمنعه من الوصول إلى هدفه، أو تحقيق ما يرغبه، ويعترض مسيرته نحو تحقيق تحولِه وتغييره للأحسن، كل هذا مما يعتريه أو يلحق به، من الطبيعي أن يشعر معه بالتوتر والقلق، أو غير ذلك – وقد أشرنا إلى بعضِه سابقًا.

 

والمهمُّ أن نعلم أن الأمر يتعلق دومًا، برغبة صادقة نحو هذا التحول والتغيير نحو الأحسن، وبهمة عالية، وثباتٍ على المبدأِ الحق، وبإنهاء العَلاقات أو العادات القديمة والسابقة بشكل صحيح، ومفارقتِها وبيئتَها وأهلَها، وأمر آخرُ وهو من الأهمية بمكان: أن يكون صاحبُها مخفًّا كما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن بين أيديكم عقبةً كَؤودًا، لا ينجو منها إلا كلُّ مخف))؛ السلسلة الصحيحة (5/627) رقم: (2480).

 

والمعنى: أنه لا يُجاوِزُ هذه العقَبات إلا من كان خفيفَ الحِملِ من الذنوب، وأسبابِ الدنيا، وعلقِها. والله أعلم.

 

وعند هذا فقط تكون هذه أول الخطوات العملية للبَدْءِ من جديد، ووضع القدم على أول الطريق الصحيح للسير نحو تحول نافع، وتغيير جِذْريٍّ ماتع، كما أنه يُعدُّ بالمقابل – أيضًا - أول الخطوات الصحيحة؛ لاجتثاثِ كل هذه العَقَبات والمعوقات من جذورها، واستئصالِ شَأْفَتِها، كما أنه يفيد بها نفسه وغيره، وتساعده على الوصول والحصول على أكبر قدر ممكن من هذا التحول والتغيير للأحسن.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ركائز التغيير الذاتي
  • مسارات التغيير الذاتي
  • أنت بطل التغيير
  • إرادة التغيير تقتضي إدارة التغيير
  • شر البلية ما يضحك

مختارات من الشبكة

  • قراءة نقدية في قصيدة "نفثة مصدور": صراع الحضارات وثنائية المركز والهامش(مقالة - حضارة الكلمة)
  • آهات ونفثات شاعر على سرير الوداع (آخر ما كتبه الشاعر سليم عبد القادر)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نفثة في الذكرى التاسعة لانتقال الشيخ عبدالعزيز سالم السامرائي الفلوجي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أفكر في التحول إلى النصرانية(استشارة - الاستشارات)
  • نقطة التحول في مسيرة صلاح الدين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مناقشة رسالة دكتوراه بجامعة أسيوط عن التحول الديموقراطي والتنمية الاقتصادية(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • سر لحظة التحول(مقالة - آفاق الشريعة)
  • محطات التحول في الحياة وكيف نستثمرها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التحول: سيرة ذاتية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أحافير التحول (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب