• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

بين القدرة والطموح

علي كامل خطاب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/8/2014 ميلادي - 14/10/1435 هجري

الزيارات: 5667

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بين القدرة والطموح


لم يكنْ هنري برس قد تجاوزَ الخامسةَ عشرةَ من عمرِه حتى أدرَك أن عليه تحمُّلَ الصعابِ في مهنةِ البحثِ عن المتاعبِ، كما يصفونها، العمل الصحفي، المهنة التي اختارَها لنفسِه، حتى أخذَت مغامراته في الحصولِ على مختلفِ الأخبارِ الصحفيةِ في التزايدِ؛ للحصولِ على بعضِ المقابلاتِ الشخصيةِ الخاصةِ بنجومِ الروك - الموسيقا - التي سيطرَت على جيلِ السبعينيات، وكان يدركُ منذُ صغرِ سنِّه ما عليه اتباعُه من قوانينَ، وما يلزمُ أن يقومَ به من أمورٍ، بعكسِ الكثيرين ممن لم يُنَرْ طريقُهم إلى هذه الساعةِ رغمَ حصولهم على أعمالِهم المتنوعةِ، التي لا تقتصرُ على الممتهنين العملَ الصحفيَّ في كثيرٍ من الأحيانِ، بل تتعدَّى الأعمالَ والفئاتِ الأخرى، ربما تكونُ مِهنًا تحتاجُ إلى المهاراتِ اليدوية، والخبراتِ العلميَّةِ، والقراءةِ المستمرةِ، والاطلاعِ على كلِّ جديدٍ؛ لمواكبةِ التطورِ الحادثِ من ناحيةٍ، والقدرةِ على استيعابِ الحاصلِ في سرعةِ اجتياحِ التقنيةِ الحديثةِ والاستعاضةِ بها عن الأساليبِ التقليديةِ، كما هي الحال في مهنةِ الطبِّ، على سبيلِ المثال.

 

إن ما نعانيه اليومَ الاختيارُ غيرُ الصحيحِ للمساقاتِ الدراسيَّةِ وموادِّ التخصُّصِ، والكلياتِ المناسبةِ الواجبِ الالتحاقُ بها، والذي يتماشَى مع ما نحن ماهرون به، ولا يَعكسُ ثقافةَ الطلابِ خريجي الثانويةِ الجُددِ الراغبين في الالتحاقِ بالجامعاتِ، بعيدًا عن تأثيرِ الوالدين والأصدقاءِ والمجتمعِ الجاهلِ في كثيرٍ من الأحيانِ بالمستوى الحقيقيِّ الذي يبلغُه الطالبُ، وقدرتِه على النجاحِ والدافعِ وراءَ اختيارِه، وإن لم يناسِبْ ميولَهم؛ لأن التعلُّمَ في حدِّ ذاتِه لا يقتصِرُ على أسبابٍ واهيةٍ قد تُفرحُ الوالدَيْنِ للحظاتٍ أو أيامٍ أو أشهر، مُتَّخذِين من ذلك مصدرًا للتفاخُرِ أمامَ المجتمعِ، قبل أن يتعرضوا للفشلِ المرِّ جَرَّاءَ الاختيارِ غيرِ المناسبِ، بعد أن يرتادَ الابنُ كليةً مما نُطلِقُ عليها - في بلادِنا - (كلياتِ القمةِ)، متجاهلًا الرغبةَ والقدرةَ الحقيقيةَ على إثباتِ الذَّاتِ من خلال الاختيارِ المناسبِ.

 

إن المعاييرَ التي يُبْنَى عليها الحلمُ الطموحُ لكلِّ فردٍ لا بد ألَّا يُقْصَرَ على مجردِ الحلمِ الواهي، الذي لا يُترجِمُ الواقعَ في شيءٍ، بل لا بد أن يتعدَّاه إلى رغبةٍ حقيقيةٍ في الوصولِ إلى الهدفِ من ناحيةٍ، ومن ناحيةٍ أخرى يعكسُ إمكانياتِ الفردِ في ارتيادِ هذه المهنةِ بالذاتِ، فعليه أن يكونَ عارفًا بأبعادِ ما تحتويه من متاعبَ، وما عليه أن يقدِّمَه من خلالِها، وما البدائلُ التي يجبُ أن تكونَ في الحسبانِ في حالِ تعثَّرَت خطواتُه للوصولِ إلى مُبتغاه.

 

من وجهةِ نظري:

إن الطاقاتِ الإيجابيةِ أحيانًا كثيرةً حينَ يُتاحُ لها الفرصُ، يكونُ الإبداعُ حليفَها، ولكن البيئةَ الملائمةَ هي الفَيْصلُ الذي يترتَّبُ عليه الكثيرُ من المنتوجِ، سواء العلميُّ والأدبيُّ فيما بعد.

 

ولكننا علينا أن نضعَ في الاعتبارِ تلكَ الغوغائيةَ المُجْحفةَ التي تسيرُ على كثيرٍ منا، المتمثلة في ذلك الكابوسِ الملازمِ لنا، بأنه لا يُحسنُ التربيةَ إن لم يُحالِفِ ابنَه الحظُّ في الالتحاقِ بمساقاتٍ دراسيةٍ بعينِها، فتركُ الفرصةِ سانحةً أمامَ الطالبِ يختارُ ما يشاءُ أمرٌ ضروريٌّ ومهمٌّ، ولكنَّ أساليبَ التربيةِ التي نربِّي بها أبناءَنا لا تمنحُه العنصرَ الفاعلَ الذي يوجبُ عليهم الاختيارَ الأمثلَ، حيث يُهروِلُ إلى مَساقاتِ القمةِ، كما هو معروفٌ في مجتمعاتِنا، حين تسنَحُ الفرصةُ أمامَه، ويظن أنه واتاه الحظُّ وطوِّعت له زينةُ الدراسةِ بها، غيرَ عابئٍ بإمكاناتِه التي لن يستطيعَ أن يتعداها.

 

وتحقيقُ هذه النظريةِ - إن أمكَنَ وصفُها بذلك - يخلِّصُ المجتمعَ من أَسْرِ الثانويةِ العامةِ و"بُعْبُعِها" الذي يَسكُنُ المعتمَ من كلِّ بيتٍ لعامٍ أو أكثرَ، ويجعلُها مرحلةً طبيعيةً من سلسلةِ المراحلِ التعليميةِ التي يَمرُّ بها الطالبُ العاديُّ في كثيرٍ من الدولِ من دونِ هذا الزَّخَمِ المجتمعيِّ الذي تلاقيه، ويَظلُّ قابعًا في البيتِ، يُؤرِّقُ الأسرة، ويَقضُّ من سُباتِها لعامٍ أو لعامين - في حالِ وجودِ طالبٍ واحدٍ - إن لم تتكرَّرِ المأساةُ مع بقيةِ الإخوةِ، فيما بعدُ.

 

والمناسبُ أن نعلِّمَ أبناءَنا الاختيارَ الأمثلَ، والاعتمادَ على النفسِ من الصِّغرِ، ودفعهم إلى أن يكونوا شيئًا ما يحبونه ويخلصون فيه، بعيدًا عن إقحامِهم بمجاهيلَ عدةٍ، قد لا يصيبون الهدفَ بها فترزخ أنفسُهم في رُبوعِ الإحباطِ، ويلاحقهم الفشلُ، فلا هم أعانَتْهم قدراتُهم على الاستمرارِ، ولا هم التحقوا بما يحبونه ويمهرون فيه بعيدًا عن الأسماء، ويظلون مذبذبين لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، ويستحيلُ حلمُ النجاحِ إلى واقعٍ مريرٍ يرفرفُ الإخفاقُ في جَنَباتِه التي لم تُرسَمْ كما ينبغي.

 

إذًا المعادلةُ الصعبةُ تَكْمُنُ في الاختيارِ المناسبِ، فلا يقتصرُ الموضوعُ على المجموعِ، ولكن من خلالِ قياسِ القدراتِ العلميةِ والذهنيةِ، والاستعدادِ النفسيِّ لكلِّ طالبٍ، فلا يهرولُ الى كليةٍ بعينِها بغضِّ النظرِ عن مدى مناسبتِها لميولِه وقدراتِه.

 

من أولِ السطرِ:

القضاءُ على "بُعْبُعِ" الثانويةِ العامةِ يكونُ: بتركِ الطالبِ يختار ما يناسبُ ميولَه وقدرتَه، ولكن في نفسِ الوقتِ توعيتُه بما يناسبُه، لا ما يناسبُ والدَيْه والوظيفةَ التي يريدُ والداه العملَ بها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إلى قاتلي الأمل والطموح
  • من الطموح فيكم؟
  • سر القدر
  • طموح بلا حدود
  • الطموح
  • الطموح النطوح
  • ما أقبح الاستطالة بالقدرة
  • بين الطموح والواقع: صياغة الأهداف الحياتية

مختارات من الشبكة

  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيني وبين فتاة علاقة عاطفية وعرف أهلها ما بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • المؤاخاة في العهد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شيوع الحقد والبغض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العيد بين العبادة والفرحة: كيف نوازن بينهما؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • فارق السن الكبير بيني وبين خطيبي(استشارة - الاستشارات)
  • المسلمون الغربيون من مجالات التأثر والتأثير بين الثقافات المثاقفة بين شرق وغرب(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب