• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    عبدالله بن عبدالعزيز الخالدى
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

إسلامي سر سعادتي

إسلامي سر سعادتي
حسنية تدركيت

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/7/2014 ميلادي - 24/9/1435 هجري

الزيارات: 4943

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إسلامي سر سعادتي


ظلَّت نظراتها تتراقص فرحًا، ونَزَقٌ طُفولي يُطِل من عينيها، يُعرب عن رغبة جامحة في أن تجرِّب حياة التحرُّر، ظنَّت الطريق إلى التقدم والسعادة هو الحرية المُطلَقة، قمة الحماس تتجلَّى على ملامحها، وهي تُقلب صفحات كتاب أو مجلة فارغة المحتوى إلا من شعارات تدعو إلى المزيد من الشقاء، وعبودية ترفُل في ثوب الحرية، إنهم يأخذون بك أختاه يمينًا مرة وشمالاً مرة، ويُلقون بك إلى التهلُكة، تَرين الخلاص في كلامهم، ولا تعلمين أنهم يطمحون إلى استعبادك، إنها رياح التغريب الآتية من بعيد، لقد تزيَّنتْ لك وتجمَّلتْ بصورٍ شتى وأسماء وعناوين تدعوك إلى عالم كله صخَب وضجة، شقِيتْ به نساؤهم، فبحثن عبثًا عن الخلاص في المخدرات تارة، وتارة في المزيد من التوغل في ظلمات الجهل والشهوات، وعندما وجدنَ أنه لا جدوى من حياة لا معنى لها ولا هدف، انتحرن وهن في قمة المجد، والأمثلة كثيرة..

 

هذه أسطورة الفن الأمريكية مارلين مونرو ماتت منتحِرة، في قمة الشهرة والثراء والشباب والتحرر، عندما ضيَّعت الهدف الذي خُلِقتْ من أجله، ضيَّعت سبيل السعادة فأنهتْ حياتها، وهذه "ماري بيرقمن" ممثِّلة شهيرة انتحرت عام 1999 بعد مُعاناة طويلة من الاكتئاب، والأمثلة كثيرة، أمثلة عمّن تحرَّروا من أي شيء اسمه السمو والترفع عن الدنايا والتفاهات، وعن أي شيء يحقِّق إنسانيتهم التي ارتضاها الله لهم، عندما اهتموا بلذة الجسد فقط، ثارت أرواحُهم تطلب الزاد، وعندما طالت الشُّقَّة بين الرُّوح والجسد انتحروا، إنها فطرة الله التي فطَر الناس عليها، من يَضِل الطريق إلى الله، سيضل الطريق إلى رُوحه وهي بين جنبيه، وسيشقى.

 

وإن الحياة التي لا هدف لها ولا غاية إلا إشباع الغرائز - حياةٌ تافِهة، وشبيهة بحياة الأنعام؛ بل أضل وأشقى؛ قال الله - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴾ [الأعراف: 179].

 

أختاه، يا أمل الأمة، هل تخدعُك أصواتهم التي تَنعِقُ أبدًا بشعارات جوفاء، يردِّدونها صباح مساء، ويغرِسون بداخلك أفكارًا مسمومة قاتلة، لا تتلاءم والقيم التي تؤمنين بها؟

 

أيا أختاه:

إنهم قادمون من بلاد تجرَّعت فيها النساءُ من العذاب ألوانًا، لو كان التحرر من القيم والأخلاق وكل الأشياء الجميلة التي نؤمن بها - سببًا في السعادة، فاسأليهم: لِمَ كثُر الانتحار في ديارهم؟!

 

لم ضجَّت دُور الرعاية بالأمهات والآباء جحودًا وعقوقًا؟ ثم يجعلون للأم يومًا في السنة يحتفِلون به، ثم يودّعونها، وقد يكون الوداع الأخير، أهذه هي الحضارة والحرية؟ حتى الصِّغار في بلادهم أصبحوا ضحيَّة لانحلالهم الأخلاقي؛ فهذا مُتخلًّى عنه، وذاك مُلقى في كيس قمامة، وآخر تائه لا يعرف نَسَبه، صورة - يا للأسف! - تكرَّرت في بلادنا عندما اتبعناهم خُطوة خطوة، وقد حذَّرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- من هذا، حيث ورد في صحيح البخاري قولُ الرسول -صلى الله عليه وسلم-: ‏‏((لتتبِعُنَّ سَننَ من كان قبلكم شبرًا بشبر، وذراعًا بذراع؛ حتى لو دخلوا جحر ضبٍّ تَبِعتموهم))، قلنا: يا رسول الله، ‏اليهود ‏والنصارى؟! ‏ ‏قال: ((فمن؟!)).

 

أختي المسلمة:

أعرضي عنهم؛ فإنهم رِجْس، ثم عودي إلى النَّبع الصافي، انهلي منه، واملئي قلبك وفِكرك منه، تأمَّلي في القرآن الكريم، كيف رفع من شأن المرأة وقدَّرها، وانظري إلى السنة الشريفة كيف منح هذا الدين المرأةَ مكانتَها التي تستحقها كإنسان كرَّمه الله، ستَرها عن العيون المتلصِّصة، وعن مرضى القلوب، فلا ينالُها إلا مَن يستحقُّها، فهي في أرفع منازل الشموخ والإباء، فإن كانت بنتًا: منَح الله والديها البِشارة بالخير في الدنيا والآخرة إذا أحسنَا تربيتها، أو زوجةً: جاءت الأحاديث كي تمكِّنها من حقها كاملاً مكملاً، أو أمًّا: جعل الله في رضاها سعادة الدارين، أو أختًا: كان حقًّا على الأخ أن يُكرِمها ويُنفِق عليها ويُجِلها ويُقدِّرها، إن الإسلام - أختاه - أعطاك حقك ورفع قدْرَك، ومنحك سُبُل السعادة الممتدة إلى أبد الآبدين، إن أنتِ تمسَّكت به، فلا تبحثي عن سراب وأوهام لن تَزيدك إلا بُعدًا وشقاء عن ربٍّ أكرمكِ وأعطاك ورزَقك، ومتى قلتِ: يا رباه، استجاب لك.

 

قولي أختاه: في أي دِين أو ثقافة أو قيم أخرى ستنالين هذه المكانة وهذه الرِّفعة؟ إنك إن أنتِ التفتِ إليهم، ضلَلتِ الطريق، وندِمت حين لا ينفع الندم.

 

أختاه، لك أن تفتخري بإسلامك وترفعي هَامتك عاليًا، وتُرَدِّدي:

نعم أنا مسلمة، وليموتوا بغيظهم!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • 7 أسس تربوية للمرأة المسلمة
  • المرأة المسلمة والتحدي الحضاري
  • المرأة المسلمة

مختارات من الشبكة

  • الأسرة السعيدة بين الواقع والمأمول (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حماتي سر سعادتي(استشارة - الاستشارات)
  • التزامي سر سعادتي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • سر سعادتي.. امرأة أخرى!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطبة عن السعادة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السعادة الأسرية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السعادة الحقيقية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السعادة في الشعر(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • مشروع إسلامي لدعم 100 أسرة محتاجة في البوسنة والهرسك(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بريطانيا: معارضة لبناء مسجد ومركز تعليمي إسلامي بمدينة "سري"(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب