• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

الحرب على الإحباط

د. جمال يوسف الهميلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/5/2014 ميلادي - 25/7/1435 هجري

الزيارات: 5820

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحرب على الإحباط

 

الله أَكْبَرُ، أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الشَّامِ... الله أَكْبَرُ، أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ فَارِسَ.... الله أَكْبَرُ، أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الْيَمَنِ

 

تلك الكلمات قالها حبينا وقدوتنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة الخندق في قصة مشهورة معروفة، فلماذا اختار الرسول - صلى الله عليه وسلم - هذا التوقيت بالذات للبشارة بفتح تلك الدول؟ لماذا في غزوة اجتمع فيها ما لم يجتمع في تاريخ العرب، فلأول مرة يجتمع أكثر من 10.000 (عشرة الآف) مقاتل يحيطون بالمدينة المنورة من أجل القضاء على الدعوة المحمدية، هذا من الخارج، أما الداخل فإن اليهود قد نقضوا العهد وأصبح حال المسلمين كما وصفه الله في كتاب العزيز ﴿ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ ﴾ [الأحزاب: 10]، حتى قال أحد المنافقين: "أحدنا لا يأمن أن يذهب لقضاء حاجته، ومحمد يعدنا بكنوز كسرى وقيصر؟!

 

لعل السبب - والله أعلم - هو تحطيم روح الانهزامية التي يمكن أن تتسلل إلى قلوب المؤمنين، وكأنهم يقول لهم: العرب شأنهم أقل وأنكم ستنتصرون عليهم، ليس هذا فقط، بل وستفتحون أعظم دولتين في العالم آنذاك! أي بشرى وأي روح معنوية عالية؟ وقد حصل ذلك فقد رأى المؤمنون انهزام العرب وفتح فارس والروم واليمن.

 

إن القلوب المؤمنة المرتبطة بخالقها لا تعرف اليأس، ولا تستجيب لدعاوى الإحباط مهما كان الموقف، وأيًّا كانت الأحداث، وتلك سنة ربانية لا تختلف باختلاف الأزمان، فهذا موسى - رضي الله عنه - يقول الله عنه: ﴿ فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ [الشعراء: 61، 62].

وحين تعرض محمد - صلى الله عليه وسلم - إلى حادثة الإفك جاءه القرآن ليقول له: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ [النور: 11].

 

وهذا رسول الله يقول: "إذا قال الرَّجلُ: هلك النَّاسُ، فهو أهلكُهم"؛ مسلم 2623، وفي موقف آخر يقول - صلى الله عليه وسلم -: "أحد جبل يحبنا ونحبه"؛ البخاري 1481، أتدري لماذا خصَّ أحداً بالذات؟

 

لعل أحد الأسرار - والله أعلم - أن العرب كانت تتشاءم من المكان الذي يحدث فيه مكروه لهم وفي جبل أُحد تعرض المسلمون لموقف سماه الله مصيبة: ﴿ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا ﴾ [آل عمران: 165]، فمن أجل محاربة التشاؤم وتحطيمه في النفوس قال عنه: " يحبنا ونحبه"، والله أعلم.

 

وفي زمننا الحاضر ومن التقدم التكنولوجي وعصر الاتصالات والمعلومات، نرى العجب العجاب، فاليأس والتشاؤم ينتشر انتشار النار في الهشيم بين المسلمين، فلا تكاد تجلس في مجلس إلا ويُذكر اليأس والرسائل السلبية، لدرجة أنه أصبح فاكهة المجلس ومدار الحديث فإذا أردت أن يتحدث الناس، فما عليك إلا ذكر موقف أو قصة فيها نوع من اليأس، فتنفتح شهية الآخرين فينهمل عليك المطر غزيرًا، فلا تكاد تستطيع أن توقف المتحدثين.

 

وصورة أخرى وهي ما يُتداول في النت عبر الإعلام القديم والجديد، فارجع إلى أرقام المشاهدات الكثيرة العدد - (ربما أكثر من مليون مشاهد) - تجد أن غالبها ينتقد أو يتحدث عن سلبيات هنا وهناك وبأسلوب ساخر، وفي المقابل ابحث عن المواد الإعلامية المفيدة - وهي كثيرة ولله الحمد - تجد أن عدد مشاهديها أقل بكثير، وهنا تساءلت لماذا يُقبل الناس وبشغف على الرسائل السلبية المحبطة - غالبًا - بينما لا يكون الإقبال على الجوانب الإيجابية إلا قليلاً، لا شك أن أسباب ذلك كثيرة ومتعددة وبعد طول تأمُّل تيقَّنت أن هناك سببين هما الأهم - والله أعلم - وهذان السببان هما:

1- " التملص " وهو فن يجيده الكثيرون، بل تتقنه النفس البشرية غالبًا دون الحاجة إلى تدريب، وأعني به التملص من المسؤولية وإخراج الذات من ذلك، فالرسائل السلبية تُعطي إشارة لمستمعها أنه غير خارج نطاق المعاتبة، فالواقع نتيجة أخطاء غيره، فيكون هو كما في المثل المعروف: "يخرج مثل الشعرة من العجين"، وقد كشف لنا القرآن الكريم أحد وسائل التعامل مع الأخطاء فقال عن غزو أُحد: ﴿ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [آل عمران: 165]، فمن المهم البحث عن أسباب المشكلة "أَنَّى هَذَا"، ومن الأهم عدم تعليق أخطائك على غيرك: ﴿ قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ﴾ [آل عمران: 165].

 

2- " الكسل " النفس البشرية عمومًا تميل إلى الكسل أكثر منها إلى العمل، فغالب الناس يرغب في الراحة والدعة، وينزعج لما يُطلب منه العمل، فالمجاهدة الأصعب غالبًا في العمل وليس في الكسل، ومن هنا كان أحد أنواع الصبر (الصبر: حبس النفس على ما تكره)، الصبر على الطاعات؛ لأنها مباشرة أقوال وأعمال فيما تكره النفس (إلا من رحم الله)، فالرسائل السلبية تدفع العبد نحو الكسل؛ لذا فهو يتقبلها برغبة، لذا لا تجد - غالبًا - من يُكثر الاستماع إلى الرسائل السلبية أنها تُحركه نحو العمل، بل غالب ما نراه أن تُقعده عن البذل والعطاء.

 

وقبل الختام لا بد من التنبيه أننا لا ندعي الكمال ولا يوجد مجتمع بلا أخطاء، ولا نعني عدم الحديث عن الأخطاء، ولكنا نقصد كثرة الانشغال بعرض الواقع السيئ مع ضعف المبادرات التصحيحية، وبالذات التصحيح على المستوى الشخصي الذي يدخل في دائرة الممكن، حتى رأينا الكثير ممن ينشغل عن عيبه بعيوب الآخرين، وقد جاء في الأثر: "من علامات توفيق الله للعبد أن يشغله بعيوبه عن عيوب الآخرين، ومن علامات خذلان الله للعبد أن يُشغله بعيوب الآخرين عن عيبه "وليكن شعارنا" انشغل بما يجب أن تعمل لا بما يجب أن يُعمل"، ولعلك تسأل ما الذي يجب أن أنشغل به؟ أقول: الاستعداد والتهيئة وإعداد الإجابة عن الأسئلة الخمسة التي ذكرها الناصح لنا والمشفق علينا والمبعوث رحمة للعالمين - صلى الله عليه وسلم - حيث قال: "لا تزول قدما ابنِ آدمَ يومَ القيامةِ من عندِ ربِّه حتى يُسألَ عن خمسٍ:

1 / عن عمُره فيم أفناهُ؟

2 / وعن شبابِه فيم أبلاهُ؟

وعن مالِه 3 / من أين اكتسَبه؟ 4 / وفيم أنفقَه؟ 5 / وماذا عمِل فيما علِم؟"؛ السلسة الصحيحة؛ للألباني (946).

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أنر في ظلام الإحباط شمعة أمل
  • أسئلة الحرب
  • ظاهرة الإحباط في المجتمع
  • كيف تجعل من الإحباط مصدرا لسعادتك؟

مختارات من الشبكة

  • حرب الهوية.. الحرب على الإسلام(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • الحرب الدافئة... حرب الكلام وألغام المصطلحات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حسن معاملة الأسرى ورسل الأعداء في الحروب النبوية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحرب وسيلة للسلم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الوعي بأهداف العدو وأساليبه في الحرب النفسية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأسرى في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأثر المعنوي للحرب النفسية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حروب السماء(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الحروب والجريمة بعيدا عن نور الشريعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم قتل النساء في الحرب(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب