• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

لا خاب من استخار

أم حسان الحلو

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/5/2014 ميلادي - 1/7/1435 هجري

الزيارات: 4284

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نصف قرن مما وعيت

(4)

لا خاب من استخار


لعل أحلام الشباب المحلقة كانت ولا زالت تحلق حول الزواج محددة سمات النصف الآخر، وقد كنت أشترط في زوج المستقبل ثلاث سمات لا تقبل التفاوض، أولها أن يكون صاحب فكر إسلامي، وهذا يعني أكثر من مجرد تدين، إذ كان للمعارك الفكرية صولات وجولات، وكنت لا أتنازل أبداً عن فكري الإسلامي فالزواج بالنسبة لي ما هو إلا تتويج لعلاقة تبدأ في الدنيا وتنتهي - كما أرجو - في جنة عرضها السموات والأرض، وهذا يعني لي أن بناء بيت بلا فكر يشبه بناء سفينة بلا أشرعة تقيها من هبات عواصف مجنونة.. وأن تأسيس أسرة بلا مبادئ بأحسن أحوالها إنما يشبه تأسيس ناطحة سحاب بلا أعمدة... لذا كنت أرى أن من سيربطني به ميثاق غليظ لا بد وأن يكون مثقفاً ثقافة عالية، إضافة إلى شرطَيْ الأساس اللذين أرشدنا لهما رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في قوله: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه"، وكم وقفت أمام هذا الحديث العظيم متأملة، فكم من أناس زوجوا بناتهم لمن هم أقرب إلى "الدراويش" منهم إلى أصحاب الدين ذوي المكانة العلمية والفكرية، وكنت أخشى على نفسي من مغبّة مثل هذا الزواج، فعاداتنا لم تكن تسمح لنا بالتبسط في وصف فتى الأحلام.. فهذا يتعارض مع الحياء!


ربما كانوا على صواب، ولم أكن لأجرؤ على معارضة الأهل فيما هو أخص خصوصيّاتي، فاتفقت معهم على أمر ألا وهو إحياء سنة الاستخارة فتم لي ذلك ولله الحمد.


وكانت المفاجأة أن تقدم لخطبتي شاب يحمل جميع الصفات التي كنت أحلم بها، وأكثر من ذلك أنه كان يحمل شهادة عليا في الهندسة الزراعية، ولعلّ حقل الزراعة هذا هو أحب الحقول إليّ لما فيه من البهاء والعطاء والجمال والتفكر والهدوء. لعل الظروف جميعها كانت في غاية الروعة ولكن القرار الفيصل توقف على أمر الاستخارة؛ إذ كان صدري ينقبض كلما كررت ركعتي سنة الاستخارة.


وماذا عساي أن أفعل إزاء نتيجة صلاتي التي لا تتناسب مع كل المعطيات المرئية والمحسوسة الواقعة بين يدي لعل الله سبحانه وتعالى؟! "يريد لك يا بُنيَّتي أمراً آخر، فاسأليه أن يهيئ لك من أمرك رشداً"، هكذا قالت لي إحدى قريباتي المقربات.


وبعد اتخاذي لقراري الجريء بالرفض الذي لا يقبل الجدال بأشهر قليلة، فتحت جريدة الصباح وقرأت نعي الشاب الذي رفضته لسبب لم أدرك كنهه إلا لحظة قراءتي لخبر تدهور سيارة متجهة نحو أراضي الغور الزراعية والتي ذهب ضحيتها فلان وفلان... ألا رحمة الله عليه وعلى موتانا وموتى المسلمين... ألا ما أوسع رحمة ربي، فله الحمد حتى يرضى...


تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نصف قرن مما وعيت
  • وغياب للقدوة
  • سعادة لا توصف!
  • ما خاب من تمنى

مختارات من الشبكة

  • {واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد} (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بذور ما خاب ساقيها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • { واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا خاب من تغافل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقد خاب من افترى(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • ما خاب من علق حاجاته بالله (تصميم)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقد خاب من حمل ظلما (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقد خاب كل جبار عنيد(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب