• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

إغراء المادة والتنافس بين الناس

إغراء المادة والتنافس بين الناس
عابدة المؤيد العظم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/4/2014 ميلادي - 17/6/1435 هجري

الزيارات: 7642

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إغراء المادة والتنافس بين الناس


إنَّ ما يحدث - أحيانًا - بين الأثرياء من تنافسٍ محمومٍ في اللِّباس والزينة، وتسابق إلى الموضة والماركات العالَمية - غيرُ معقول، ولن تستطيع الفتاة مهما كانت ثريةً ومقتدرة أن تنتصر في هذه المساجلات؛ لأنها لو اشترت أغلى ساعة من أفخرِ الماركات، فإن صديقتها ستشتري أفخرَ ساعة من ماركة أخرى لا تقل عنها شهرة، وقد تكون أكثرَ بريقًا وأبهى، ولو حملت أجملَ شنطة (ومن أثمن الأنواع)، فإن قريناتها سيحمِلْنَ ما يضاهيها في الذوق والجمال والسِّعر، ولو لبِسَتْ أحدث الموضات (من يد أشهر مصمم)، لضارعتها زميلتُها (التي تتسقط أخبار دور الأزياء) في الأناقة، ولسبقتها إليها، ولخطفتِ الأنظارَ، وأثارت الإعجاب.

 

إنها منافسة لا تنتهي، ومناورة متعِبة وخاسرة، وسبق الرسولُ صلى الله عليه وسلم حين قال منبِّهًا: ((انظروا إلى من هو أسفلَ منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم))[1]؛ فالمنافسةُ في هذا المجال غيرُ مجدية، وستأخذ الوقت والاهتمام، ولا يمكن أن تفوزَ فيها واحدةٌ بعينِها في كلِّ المرات، وستبقى سِجالاً بين الأطراف المتبارية.

 

وبماذا سيستفيد الفائز؟ هل سينال جائزة؟ هل سيحصل على منصب؟

بالطبع "لا"، إذًا ما المقابل؟ ليقال: "أنيق، وصاحب ذوق رفيع"، و"من الأثرياء، وكبار القوم"، "حريٌّ أن يُحتَرَم وتُحقَّق مطالبه، وإذا خطب يُزوَّج"...؟ وإذا اقتنع الناس وقيل، فبمَ يرجع عليه القول؟ نعم، سيشعر بالفخر والسعادة والتميز... فهل ستعلو مراتبُه في الدنيا؟ نعم، قد يعلو في نظر البعض لسطحيتهم وماديتهم! وقد يتقرَّب إليه آخرون لتحقيق مصالحهم، ولكن أكثر الناس سينصرفون عنه؛ لِما سيُصيبه من البطرِ والكِبْر، وسيصبح أكبر همِّه الإسراف في التفاخر والتجمل، ومع الأيام ستصبح المظاهرُ مبلغَ عِلمه وعمَله، وسيتعالى على العباد، ويغدو سطحيَّ الاهتمام، ضَحْلَ التفكير.

 

وإن الناس ليتجمَّلون (بالساعات الفاخرة، والملابس الغالية، والجوالات المتطورة)؛ ليحصلوا على الاحترام والتقدير، فهل تعلمين أن الله هو الذي يرفع ويخفض، ويُعزُّ ويُذلُّ، وهل تعلمين أن الإخلاص والعمل الصالح يحققانِ العزة والتقدير للإنسان؟ ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ﴾ [فاطر: 10].

 

بُنَيَّتي، مَن وهَبه الله المال، أعطاه عصب الحياة، وبذرة النجاح، وإن التنافسَ على المتاع يُضيع فرص الاستثمار، ويُذهِب المال، والمال مسؤولية وأمانة، ولا يجوز إنفاقُه للمباهاة والمفاخرة، وإذا كنتِ بحاجة للحب والتقدير، فاستثمري مالَكِ في تجارة رابحة، وبدل التعالي بالمظاهر قدِّمي لصديقتِك هديةً، أو نظمي لقاءات مفيدة، وأطعمي الطعام، وأفشي السلام؛ فهذا ما يحبِّب أقرانك فيك، ويقربهن منك، ويعود عليك باحترامِهن وتقديرهن، ويميِّزك بينهن.

 

واستثمري قسمًا آخر من مالكِ في الصدقات، وبدل الإسراف في الإنفاق على الملابس، أعطي مسكينًا، أو اكفلي يتيمًا، حينها سيرفعك الله درجاتٍ في الدنيا ببركة العمل الصالح، وبدعاء هؤلاء الناس، وسيحبونك ويرفعون ذِكرك، ويُعْلون قدرك، وهذا واللهِ هو الفوزُ الحقيقيُّ.

 

وإن المنافسة على مظاهر الحياة الدنيا، وعلى متاعها الزائل - قائمة في كل مكان؛ في الجامعة، وفي الحلقات العلمية، وفي مجالس العزاء! (هذا فضلاً عن الأعراس والمناسبات التي تعوَّدنا أن تكون حلبة لهذا التنافس)، وإني لأتساءل: هل يصح أن تتنافسَ الفتيات المتعلمات المثقفات على متاع الدنيا وزينتها؟ أَوُضِعت الجامعاتُ للتنافس على الجمال والأناقة، أم وضعت للتنافس على العلم والتفوق وتطوير النفس والارتقاء بالذات؟!

 

أيتها الفتيات، الزمن تغيَّر، ونحن نعيش في عصر العلم، والنُّضج العقلي، والرُّقي الفكري، من أجل ذلك تحرص كل فتاة اليوم على التعلُّم، وعلى الشهادات العالية والألقاب الكبيرة، ومِن أهمِّ ما ينبغي أن تحرصَ عليه كلُّ بنت الارتقاء باهتماماتها، فتتنافس مع قريناتها على تعلُّم المعلومات والمهارات، وتتسابق وإيَّاهن إلى النجاح والعمل المفيد النافع، وتتشارك معهنَّ في المباريات الرِّياضية والثقافية والعلمية.

 

والمنافسة (على المظاهر) في المجتمعات العامة الكبيرة غيرُ متكافئة، ولا تخلو من الغَبْن في أكثر الحالات؛ فالأغنى هو الفائز، والأقل دخلاً هو الخاسر، ورغم ذلك الناسُ يشتركون فيها ولا يتَّعظون! وإن التنافس في المادة ليذكرني بمسابقات الجمال التي لا يدَ للفتاة فيها (تبرز مفاتنها التي حباها الله بها، فتفوز؛ لأنها خُلِقت على صورة جميلة؛ أي: استعملت نعمةَ الله فيما لا يُرضي الله)، وكذلك بعض الأغنياء يستثمرون مالَهم في التباهي والتكبُّر على سائر العباد، ويُحرجونهم حين يُشعِرونهم بأن قيمةَ الإنسان بما يلبَسُه من ثياب وحُلي، وبمقدار ما يحمله من شنط وجوالات، وبسعر ما يركبه من سيارات... فتثور كرامةُ هؤلاء المساكين، ويُنفِقون دخلهم القليل، ويبذخون ليعلو شأنُهم، فلا يستطيعون مضارعةَ الأغنياء، وتتراكم عليهم الدُّيون، ولا يرجعون بشيء.

 

إن أكثرَ الناس لا يملكون المال اللازم للدخول في المنافسة (على البذخ في المظاهر)، لكن كل الناس يملِكون المواهب والقدرات، ولكل فرد شيءٌ خاص يُتقِنه ويُحسِن القيام به؛ من أجل ذلك كان التنافسُ في القدرات هو الحَكَمَ بين الناس، وهو الذي يرفع ويخفض بجدارة، وبه يعلو الشأن ويخلُدُ الذِّكر، ويظهَرُ التفوُّق الحقيقي، ويبرز الذكاء، وتبدو العبقرية، وتستطيع كلُّ فتاة أن تتدرَّبَ وتنمِّيَ ذاتَها وتشارك وهي واثقة من النجاح؛ فالفرص تتكافأُ في المسابقات التي تعتمد على القدرات، ومن فازت فيها ربحت في الدنيا بما تسمعه من الثناء، وما ينالها من التقدير والهدايا والأعطيات، وسيبقى لها الثوابُ الأخروي؛ لأنها استفادت مما وهبها الله، وشكرت أنعُمَه.

 

بنيتي، المال مِن الله، يهَبُه لمن يشاء، وإنفاقه على المظاهر سيرفع الفتاةَ في أعين الناس إلى حين، أما تفعيل المواهب وحفزُ الإبداع والتنافس على العلم والعمل، فهذا هو الميدان المباح والمتاح للجميع، وهو - والله - أكثرُ إنصافًا، وأعدل حُكمًا، وأرفع مكانةً، وأبقى أثرًا.



[1] متفق عليه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • اللهث وراء المادة مشكلة وعلاج
  • التنافس في الخيرات (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • العلامة الإعرابية بين القدماء والمحدثين: دراسة في أساليب (النداء، التعجب، المدح والذم، الإغراء والتحذير) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الحسد والتنافس(مقالة - ملفات خاصة)
  • إغراءات الربح السريع(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • قراءة نقدية نفسية لشعر أبي نواس: قصيدة إن اللوم إغراء أنموذجا (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إغراء غير فاتن(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تلويح وإغراء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إغراءات للاقتراض ومطاردات في المحاكم وأقسام الشرطة(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • المنافسة في فعل الخير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • روسيا: تنافس بين الأئمة في تلاوة القرآن الكريم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • جريمة القتل بين العصبيات الجاهلية وتنافس الدنيا(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/12/1446هـ - الساعة: 12:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب