• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التربية بالقدوة الحسنة
    د. سعد الله المحمدي
  •  
    علاج أمراض القلوب
    إبراهيم الدميجي
  •  
    لماذا الشباب أكثر عرضة للإدمان؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإدمان الإيجابي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقة النفسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    التنمية المستدامة: كل ما يجب معرفته عن دورها ...
    بدر شاشا
  •  
    اكتشاف العبقرية لدى الأطفال وتنميتها والمحافظة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    إدمان مواقع التواصل الاجتماعي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات العقلية، والذهنية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الدعاء للأبناء سنة الأنبياء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إدمان متابعة المشاهير
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات الحسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور ...
    مازن أيمن عبدالإله محمد شتا
  •  
    إدمان الوجبات السريعة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التربية النبوية منهج حياة
    أحمد محمد القزعل
  •  
    استخدام الألعاب اللغوية بين الوعي وسوء الفهم
    محمد عبدالله الجالي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

كن جميلا (5)

أ. محمود توفيق حسين

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/4/2014 ميلادي - 6/6/1435 هجري

الزيارات: 5701

حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كن جميلا (5)


[1]

عندما تعود زوجتك ومعها حقيبتها الضخمة على رأسها، وتضعها على الأرض وقد غلبها الإنهاك، وتكلمها طالبًا طعامك، فترد عليك بلهجة عملية ليس بها الرقة التي كان تتكلم بها في أول الزواج ولا ذات النعومة، بدون أن تنظر في وجهك كما كانت تفعل، ثم تضع لك طعامك الساخن، لا تفكِّر في أن هذه المرأة أضاعت أنوثتها، وهضمت حقك في امرأة جاذبة، بل فكِّر في أنها ضحت بأنوثتها، ونزلت للعمل كدلَّالة تطرق أبواب البيوت لتبيع الملابس بالقسط، لتعينك على النفقة وقد شعرت بقلة دخلك فتغيرت طباعها رغمًا عنها كما تتغير طباع من يعمل بالبيع؛ فكِّر في أن وفاء المرأة لزوجها وبيتها هو قمة الأنوثة، فكِّر في أن امرأة مما تشتهي في التلفزيون لا تتحمل عثة فراشك ولا رائحة فمك لليلة واحدة.

 

[2]

عندما تجد قزمًا واقفًا في الشارع، لا تكثر من الالتفات إليه كأنك تنظر إلى مجرد شيء، لا تفكِّر بأن روحه ونفسه منقوصتان كما نقص طوله، ولن يتأذى كما يتأذى البشر الأسوياء القامة، لا تفكِّر بأنه مسخ أقرب للكارتون منه للبشر، وقد خُلِق للمشاهدة، بل فكِّر في أنه إنسان مثلك يحب أن يحيا حياته بدون أن يكون مجرد أعجوبة تنشغل بها الأبصار، وأنه يتأذى من تندر السفهاء به في الطريق، فكِّر في أن القزم الحقيقي ليس هو الذي قصر طوله أن يبلغه عتبة الحافلة بغير مساعدة، بل هو ذلك الذي قصر جهده وعزمه على أن يبلِّغاه أهدافه.

 

[3]

عندما يصل إليك فجأة خبر موت قريب أو جار، وأنت تستعد لحفل عرس بهيج قريباً، وقد قمت بإبلاغ الأهل والأحباب، وعشت في الأماني الطيبات، لا تلف وتدور حول نفسك من إحساسك بالقهر والتنغيص، وتضرب كفًا بكف من (سوء الطالع)، بل بادر بتعزية أسرته، واستئذانهم إن لم تستطع التأجيل، لا تفكِّر في أن موته هو مجرد إفساد لأمرك، بل فكِّر في أن موته شيء جليل له، وكذلك لأهله، أجلّ كثيرًا من أن تنظر إليه كمشاغبة وسوء توقيت، فكِّر في أن موعد حفلك هو اختيارك، وأن موعد موته هو اختيار الله.

 

[4]

عندما تقرر أن تنفق بعض الوقت في السوق، كما اعتدت، إلى أن يحين موعد ما، وليس لديك أي نية للشراء، وتقف عند بائع يرجو من ربه البيع، وقليلة هي الأرجل التي تمر على عتبته، وقد هش بقدومك وتفاءل، وانفرجت أساريره، وبدا وكأنه يريد أن يحملك من أعلى الأرض، لا تطل في تأميله والمساومة، وتمارس ضغوطًا عليه، وأنت تتقمص شخصية زبون على وشك الشراء، لتعطيه ظهرك من بعد ذلك وتمضي وقد تركته حاسرا، وهو ينادي عليك من خلفك لكي تقسما البلد نصفين؛ لا تفكِّر بأنك غير ملزم بالشراء، بل فكِّر بأنك ملزم باحترام مشاعر الآخرين وبالحرص على عدم مغازلة مطامحهم وعشمهم على سبيل التسلية، لا تفكِّر بأن هذه إحدى أمتع الوسائل لديك لتضييع الوقت، بل فكِّر في أن الأمر بالنسبة للبائع المسكين الذي شغلته وحرَّكت آماله لم يكن ممتعًا على الإطلاق.

 

[5]

عندما تزور محل عملك الذي تركته، ويجتمع حولك الزملاء، لا تقدم لهم تلك المقولة الممضوغة في كثير من أماكن العمل بأنه لا يوجد أحد خرج من هذه الشركة البائسة إلَّا وتحسنت أحواله وزاد رزقه، ولا تقل إن هذا أسوأ مكان يمكن العمل به على الإطلاق، لا تفكِّر بأنك تقدم لهم نصيحة وتحثهم على البحث عن حياة أفضل، لا تخدع نفسك، بل فكِّر في أن حديثك ربما يعبر عن سخط من الشركة التي استغنت عن خدماتك، ربما يعبر عن كراهة داخلك لأن تشعر باستقرار الناس في مكانٍ استغنى عنك، فكِّر بأنك تنغَّص على الزملاء السابقين الذين أحسنوا استقبالك، وتفسد عليهم رضاهم، فكِّر بأنك مثل الملايين حول العالم الذي حلموا بانهيار الشركات التي عملوا بها بعد أن تركوها، وقلما تحققت أحلامهم، وقد كان أجدر بهم أن لا يضيعوا الوقت في النظر خلفهم، فكِّر بأنك استمررت في هذا المكان فترة طويلة تنفق من راتبك منه على بيتك، وتعلمت فيه الكثير مما حسَّن سيرتك الذاتية وأعطاك مجالًا أوسع للبحث عن عمل، ومنحك أيضًا هذه الصحبة الطيبة التي تحيط بك.

 

[6]

عندما ترتفع إلى منصب رهيب، وأنت تنتمي لعائلة مهضومة في خصومة مع عائلة أشد بأساً، لا تفكِّر بأنه قد حان وقت دفع الأثمان المؤجلة، وأن وضعك على مستوى القطر لا يمنعك من تشمير كمِّك لهذا الصراع المحلي في القرية، وهذا من صلة الأرحام وعمل المعروف للأهل، وتأكيدًا لوضعك المهيب، بل فكِّر في أن عملك على الصلح أرشد ويزيدك رفعة في نظر العقلاء من أهلك ومن خصومكم، فكِّر في أن السماح لأهلك باستغلال نفوذك يفسد سمعتهم بين العائلات، ويدللهم تدليلًا يبغض فيهم المحيطين، وقد يستفحل الأمر حتى يضرك أهلك ويطاح بك. فكِّر في أن ترفعك عن الأحقاد المتوارثة سيضفي عليك مسحة من البهاء، فكِّر في أن الانحياز المكشوف يسرق من رصيد الهيبة حتى ينفد، فكِّر بأن سمعة عائلة ظالمة أسوأ بالطبع من سمعة عائلة شريفة ضعيفة الشوكة.





حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كن جميلا (1)
  • كن جميلا (2)
  • كن جميلا (3)
  • كن جميلا (4)
  • كن جميلا (6)
  • كن جميلا (7)
  • كن جميلا (8)
  • كن جميلا (9)
  • كن جميلا (11)

مختارات من الشبكة

  • (كن)... و(كن)!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ثلاث من كن فيه كن عليه... دراسة تربوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير: (فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كن جميلا تر الوجود جميلا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كن جميلا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إن ابتغيت خليلا إليك "كن جميلا"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفاهم لا بد منه ( مقدمة كتاب: كن جميلا )(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كن جميلا (13)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كن جميلا (12)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كن جميلا (10)(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • سلسلة ورش قرآنية جديدة لتعزيز فهم القرآن في حياة الشباب
  • أمسية إسلامية تعزز قيم الإيمان والأخوة في مدينة كورتشا
  • بعد سنوات من المطالبات... اعتماد إنشاء مقبرة إسلامية في كارابانشيل
  • ندوة متخصصة حول الزكاة تجمع أئمة مدينة توزلا
  • الموسم الرابع من برنامج المحاضرات العلمية في مساجد سراييفو
  • زغرب تستضيف المؤتمر الرابع عشر للشباب المسلم في كرواتيا
  • نابريجني تشلني تستضيف المسابقة المفتوحة لتلاوة القرآن للأطفال في دورتها الـ27
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/7/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب