• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

الفرار (3)

الفرار (3)
د. خاطر الشافعي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/3/2014 ميلادي - 5/5/1435 هجري

الزيارات: 6242

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الفرار (3)


سأفرُّ إلى ربِّي مهما كانت الصعاب، ومهما برقت في سماء الأماني الغالية شهواتُ الدنيا الفانية، وسأقهر شياطين الإغراء؛ فأنا صوب الهدف السامي أسير، ولن أكون أبدًا للدنيا وفتنتها أسيرًا، وحتمًا سأدكُّ قلاع المعاصي دكًّا دكًّا، ومهما راودتني عن نفسي الأفكار أن أسبح مع تيار الشهوات، فلن أجد مبادئ الطاعة قيودًا تُدميني؛ لأني أؤمن أنها قيودٌ تحجبني عن المعاصي، وتنقُلُني من ضيق الدنيا إلى رحابة الآخرة: ﴿ وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾ [العنكبوت: 64]، "... هكذا استمر الرجلُ في حواره مع نفسه وهو يخطو أولى خطواتِه في الطريقِ إلى الله.

 

أخَذ الرجل يردد الآية بعمقٍ كبير، وقارَن بين (الحياة الدنيا) و(الدار الآخرة)، قارن بين (اللهو واللعب)، و(الجنة والنار)، وفي معنى الآية: ﴿ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ﴾ [العنكبوت: 64] يقول (ابن العثيمين) في فتاوى (نور على الدرب، الجزء: 5، الصفحة 2: ذكَر الله سبحانه وتعالى قبل هذا: ﴿ وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ ﴾ [العنكبوت: 64]، لعب بالأبدان، ولَهْوٌ بالقلوب، وبيَّن أن الدار الآخرة هي الحيوان، يعني الحياةَ الكاملة التي ليس فيها نقص، وهذا كقوله تعالى: ﴿ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾ [الفجر: 24]؛ فالحياةُ الحقيقية هي حياة الآخرة؛ لأنها حياةٌ ليس بعدها موت، فصارت هي الحياةَ الحقيقية، وهذا هو معنى قوله: ﴿ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ﴾؛ أي: لَهِيَ الحياةُ الكاملة مِن كل وجهٍ"[1].

 

وأدرك الرجلُ أن من يقف على هذه الحقيقة، فهو على دربِ الحِكمة يسيرُ؛ ﴿ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 269]، وفيها قال ابن كثير: وقوله: ﴿ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ ﴾: قال عليُّ بن أبي طلحة، عن ابن عباس: يعني المعرفةَ بالقرآن؛ ناسخِه ومنسوخِه، ومُحكَمِه ومتشابِهِه، ومُقدَّمِه ومُؤخَّرِه، وحلاله وحرامه، وأمثاله.

 

وروى جُوَيبر، عن الضحاك، عن ابن عباس مرفوعًا: الحِكمة: القرآن، يعني: تفسيرَه، قال ابن عباس: فإنه قد قرَأه البرُّ والفاجرُ؛ رواه ابن مَرْدَويه.

 

وقال ابنُ أبي نجيح، عن مجاهد: يعني بالحكمةِ: الإصابةَ في القول.

 

وقال ليثُ بنُ أبي سُليم، عن مجاهد: ﴿ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ ﴾ [البقرة: 269] ليست بالنبوة، ولكنه العِلمُ والفقهُ والقرآنُ.

 

وقال أبو العاليةِ: الحكمة: خشية الله؛ فإن خشيةَ اللهِ رأسُ كلِّ حِكمةٍ.

 

وقد روى ابن مَرْدَويه، من طريق بقيَّةَ، عن عثمان بن زُفَرَ الجُهنيِّ، عن أبي عمارٍ الأسدي، عن ابن مسعود مرفوعًا: "رأس الحكمةِ مخافةُ الله".

 

وقال أبو العاليةِ في رواية عنه: الحكمة: الكتاب والفَهْم.

 

وقال إبراهيم النَّخَعيُّ: الحِكمة: الفهم، وقال أبو مالك: الحكمة: السُّنَّة.

 

وقال ابن وهب، عن مالك، قال زيدُ بن أسلَمَ: الحكمة: العقل، قال مالك: وإنه لَيقعُ في قلبي أن الحكمةَ هو الفقهُ في دِين الله، وأمر يُدخله اللهُ في القلوب من رحمته وفضله، ومما يبيِّن ذلك أنك تجد الرجلَ عاقلاً في أمر الدنيا ذَا نظَرٍ فيها، وتجد آخرَ ضعيفًا في أمر دنياه، عالِمًا بأمرِ دِينه، بصيرًا به، يؤتيه الله إياه، ويحرِمُه هذا؛ فالحكمة: الفقهُ في دين الله.

 

وقال السُّدِّيُّ: الحكمة: النبوة.

 

والصحيح أن الحكمةَ - كما قاله الجمهور - لا تختصُّ بالنبوة، بل هي أعمُّ منها، وأعلاها النبوة، والرسالة أخصُّ، ولكنْ لأتباع الأنبياء حظٌّ من الخير على سبيل التَّبَع؛ كما جاء في بعض الأحاديث: "مَن حفِظ القرآن فقد أُدرِجَتِ النبوة بين كتِفيه، غيرَ أنه لا يوحى إليه"؛ رواه وكيع بن الجرَّاح في تفسيره، عن إسماعيل بن رافع عن رجلٍ لم يُسمِّه، عن عبدالله بن عمر قوله.

 

وقال الإمام أحمد: حدثنا وكيع ويزيد قالا: حدثنا إسماعيل يعني ابن أبي خالد، عن قيس وهو ابن أبي حازم، عن ابن مسعود قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا حسَدَ إلا في اثنتين: رجلٍ آتاه الله مالاً فسلَّطه على هلكَتِه في الحق، ورجلٍ آتاه الله حِكمة فهو يقضي بها ويُعلِّمُها)).

 

وهكذا رواه البخاري، ومسلم، والنسائي، وابن ماجه مِن طُرق متعددة عن إسماعيل بن أبي خالد، به.

 

وقوله: ﴿ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 269]؛ أي: وما ينتفعُ بالموعظة والتَّذكار إلا مَن له لبٌّ وعقل يعي به الخطاب ومعنى الكلام"[2].

 

وسَرَتْ في نفس الرجل طمأنينةٌ بعدما أدرك الفارق بين الحياة والآخرة، وأيهما أحق بالفرار منه أو إليه، وأيقَن أنه من الحكمة الفرارُ من الضِّيق إلى السَّعة، ومن الفاني إلى الباقي، ومن كلِّ ما سوى الله إلى الله، فوَحْدَه السعيدُ مَن خاف يومَ الوعيد، ومَن لَم يكن شِعاره في الدنيا (هل من مزيد!).

 

وداهمه السؤال الصعب: مَن في فراره الشقيُّ ومَن السعيد؟!

 

تُرَى بماذا سوف يجيب؟!



[1] ابن العثيمين رحمه الله تعالى.

[2] تفسير ابن كثير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الفرار (1)
  • الفرار (2)
  • الصاخة

مختارات من الشبكة

  • الفرار الفرار فإنهم يشيعون الفواحش(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفرار من الفتن (بطاقة دعوية)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • تفسير: (قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل وإذا لا تمتعون إلا قليلا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفرار إلى الله عز وجل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقه الانتقال من دار الفرار إلى دار القرار(محاضرة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • الفرار إلى الحلم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • " كريستيان ساينس مونيتور ": القتل أو الفرار مصير مسلمي إفريقيا الوسطى(مقالة - ملفات خاصة)
  • بريطانيا: معرض يكرم المسلمين الذين ساعدوا اليهود على الفرار من بطش النازيين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الفرار ووصية إبراهيم بن سعد لأبي الحارث(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الفرار من الفتن(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب