• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

مجرد رأى

ميادة بدوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/9/2013 ميلادي - 4/11/1434 هجري

الزيارات: 4645

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مجرد رأى


دلفَت رفيفُ إلى الطريق المؤدِّي لمنزلها، وقد بدا عليها الإنهاك الشديد، "أخيرًا وجدتُكِ"، كانت هذه المرةَ الخامسة التي تستمِع فيها لتلك العبارة منذ أن قرَّرَت رحلة العودة من الجامعة لمنزلها، أغمضَت عينَيها لبرهة كأنها تحاول الاسترخاء قبل أن تبدأ العاصفة، فستجد حالاً من تظهر أمامها مُستطرِدَةً في وصفِ موقِف ما خاصٍّ بالعمل أو بحياتها الشخصية، وطالبةً نصيحتَها ومشورتها، وقد كان.


وبمُجرَّد الانتهاء أسرعَت لبَيتِها، وحينما وصلت أغلقَت الباب خلفها كمَن تَخشى وحشًا، من الواضح أنها تُعانى من الإرهاق الشديد، تحتاج للراحة، ولكن لم يَكتمِل لها ما أرادَت؛ إذ سرعان ما باغتَها أخوها طالبًا المشورة في أمر ما، ثمَّ أختها الصغرى ثم الكُبرى، كانت تنظر لهم بعينَين حمراوَين كأنَّها تتوسَّل إليهم أن يَتركوها، وبمُجرَّد ما انتهَت من أداء ما أُسْنِدَ إليها أسرعَت لغُرفتِها وأغلقت الباب قبل أن يَلحقها أحدهم، وبدَّلت ملابَسها في حين فتحت بريدها الإلكتروني لترى ما الجديد؟


وجدت بريدَها مملوءًا بالرسائل، فجلست تُنهيها واحدة بعد الأخرى، وكل مُرسِل يَطلُب النصيحة في أمر ما، سواء كانت متشابهة أم مختلفة، ولما أنهَت، جلست على سريرها لترى هاتفها قبل الخلود للنوم.


"كل هذه مُكالمات فائتة! آآآه"

لم تكَد تُكمِل عبارتها حتى دقَّ جرس الهاتف من جديدٍ، أجابَت المتَّصل.


• رفيف، كيف حالك؟ أفتقدك كثيرًا.

♦ وأنا كذلك يا منال، أهناك أمرٌ ما؟

• نعم، كأنك تَشعُرين، أودُّ أن أستشيرك في أمرٍ ما فأنا أثق بكِ.


تعجَّبت رفيف كثيرًا أن تثق بها منال، عدوتها اللدود - إن صح التعبير - والتي يومًا لم تحبَّ رفيف ولم ترضَ بتفوقها عليها!


حسنًا سأخبركِ بالتفاصيل:

كان هذا صوتَ منال حين اندفعَت تُخبِر رفيف بتفاصيل ذاك الأمر المهمّ، والذى من الواضح لا يمكن تأجيله على حين لم تَنتبِه رفيف لحرفٍ ممَّا يُقال، فقد انطلقت بها ذاكرتها لأمرٍ آخر؛ فقد تذكَّرت منذ عامين حينما كانت مغمورةً بشدة ولم يكن أحد ليَنتبِه لوجودها، وكثيرًا ما شاركت في أعمالٍ مختلفة فحاوَلت إبداء الرأي ولكن لم يكن أحدٌ ليَهتمَّ به، وإن قيل نفس الرأي من شخص آخر لاقى انبهارًا عنيفًا حتى كانت تظن أنها ترتدي قبّعة الاختفاء!


وكان في يوم أن أتَت إليها فكرة رائعة، كانت حينذاك في عامِها الثاني الجامعي, كانت فكرتها عبارة عن تطوير الجامعة، تطوير المعامل والأقسام وتصنيف المُحاضَرات وإلغاء غير المُهمِّ أو غير المؤثِّر، وأيضًا يتمُّ إعادة تأهيل الأساتذة بدورات عن مهارات التعليم وخَلْق الإبداع في نفوس الطلاب.


عرضت الفكرة وتحمَّسَت لها ولكن لم يقتصر الأمر على أنها قوبلت بالرفض الشديد من الأساتذة فقط وإنما من الطلبة أيضًا؛ لأنهم شَعروا بمدى صعوبة الوضع وأنهم لن يستطيعوا فعل شيء!


حزنت ولكنها حاولت، حتى أتى ذاك اليوم، يوم لم تتوقَّعه أبدًا، لقد أخذ خالد الفكرة.


خالد، هو زميل لرفيف بالجامعة، وقد أخذ الفكرة مع إدخال بعض التغييرات الطفيفة علي طريقة عرضِها حتى لا يُلاحِظ أحد أنها ليست فكرته، وللصدمة قد لاقت الفِكرة قبولاً برغم أن الكثيرين قد رأوا صعوبة تنفيذها!


زاد ذلك من حزن رفيف إلا أنها سعدت لأنَّ الفِكرة تُنفَّذُ أيًّا كان صاحبها، المهم أن تُنفّذ، ساهمت في الفكرة معهم.


ثم أتى يومٌ لم تتوقعه أبدًا مع كل هذا الحديث المعسول الذى ينطلق به فم خالد، قد أخبرهم أن عميد الكلية يرفُض رفضًا قاطعًا الفكرة، ويرى فيها إهانة للأساتذة، وبالتالي لن يتمَّ تنفيذ الفِكرة.


طفح الكيل، هنا انطلقَت رفيف بعد سماعها لذلك لمكتب العميد وحاولت معه أكثر من مرة ولكن لم تُفلِح المُحاوَلة، فأصرَّت أنها لن تَحضُر من اليوم وستقوم بعمل إضراب حتى تُنفَّذ الفِكرة التي تَعني لهم كل التعليم، بل تعني أكثر لأنها لا تستفيد من طرق التعليم الحالية!


وطلبت من خالد أن يُعاوِنها في نشر فكرة الإضراب، فعاونها وهو يَمتِلئ خجلاً من داخله، وأضرب الجميع وتوقَّف العمل حتى عُقِدَ اجتماع سمح فيه الأساتذة للعميد بتنفيذ الفكرة، ولكن لتسير الأعمال كما هي، وبالفعل تمَّت الموافَقة على الفِكرة، وكانت فرحة رفيف لا تُوصف، كادت تطير فرحًا.


ولمَّا أتى يوم الاحتفال لنشر الفكرة التي ستُغيِّر مسار الجامعة، وبينما رفيف بين الحضور، تهتمُّ بكل التفاصيل وخالد يُلقي كلمته، سمعَتْ ما جَعلها تقف مكانها بلا حراك، واتسعت عيناها!


لقد تنازل خالد عن تنظيم المشروع والفِكرة لرفيف، وأعلن أنها صاحبة الفكرة الأصلية وهو من أخذها ونسبها لنفسه!


لم تتوقَّع رفيف هذا أبدًا، وكانت سعيدة للغاية، ومنذ ذلكَ اليوم أصبحت محط ثقة الجميع يأخذون رأيها في كل كبيرة وصغيرة، سواء كان عملاً أو في حياتهم الشخصية.

 

إذًا ما رأيك؟

تنبهَّتْ رفيف لصوت منال التي كانت ما تزال على الهاتف، أجابتها في تثاؤب.


♦ الجئي إلى الله، فلتُصلِّي استخارة، ولتُؤمِني بفكرتك.


وأغلقت الهاتف قبل أن تعلم الجواب، وهوت بجسدها على السرير، حاضنةً إياه كأنَّها لم ترَه من قبل، ونامت وعلى وجنتَيها ابتسامة حالمة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رأى ملابس الإحرام فتوهج
  • مقولة الدكتورة حكمت أبو زيد لباحثة: " أنا لا أسلق بيضا "

مختارات من الشبكة

  • العشر مش مجرد أيام... هي فرص عمر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإيمان عندهم مجرد دعوى لا دليل عليها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أيحسب هؤلاء أن الإيمان مجرد كلمة تلوكها الألسن؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة المجرد في أسماء رجال سنن ابن ماجة (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • تمنيت زوجا حبيبا لا مجرد شريك!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مجرد علاقة بريئة!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إفهام المتثبت وإفحام المتعنت في الرد على القائلين بقصر صلاة الرباعية لمجرد الخوف(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تجليات المكان في مجموعة: "مجرد صديقة" لـ"صبحة علقم"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كتاب المجرد للغة الحديث لموفق الدين البغدادي(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة المجرد للغة الحديث(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/12/1446هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب