• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

هو وهي ( اضحكا.. لتنعما! )

هو وهي ( اضحكا.. لتنعما! )
سحر المصري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/9/2013 ميلادي - 26/10/1434 هجري

الزيارات: 4794

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هو وهي (اضحكا.. لتنعما!)


شاردٌ مهموم!! فضغوط الحياة قد أثقلَتْ كاهله.. والحياة معركة كبرى لا يمكن الانسحاب منها إلا بقَدَر!


هي تجلس إلى جانبه على الأريكة، تحاول أن تقتحم خلوته الفكرية، علّه يرميها بكلمةٍ تنتظرها في نهاية كل يوم شاق، لتبرد مشاعرها.. ولتعزز نفسها أن لا يزال يحبها! فتفشل في كل حيلة تفعلها.. ولكنها لا تستسلم!

 

هي (تسعل وتضع يدها على يده لتلفت انتباهه): هل سمعت آخر نكتة؟ قال أحد الأزواج لزوجته: اليوم أريد رومانسية في البيت! فاتصلت مسرعة بأمّها وسألتها: ماذا يعني الرومانسية؟ أجابت الأم: لا أدري ولكن للاحتياط: انقعي الرز!


هو (يرمقها غير مبالٍ بما تقول ويستغل بكاء الصغير ليُرسلها إلى غرفة أُخرى): روحي!

 

هي (مبتسمة بدهاء): وأنت أيضاً روحي!


ينظران إلى بعضهما البعض ويضحكان ملء فيهما!


ليس أجمل من أن تنتشر في البيت أجواء الفكاهة المعتدلة والضحك المتّزن.. ولكن الكثير من الأزواج قد غفلوا عن هذا الأمر حتى لا يكادوا يضحكون في جَمعاتهم التي تغلب عليها الضغوطات والكلام في المشاكل والنكد! مَن لا يعاني من أزماتٍ في حياته العمليّة أو الاجتماعية أو الاقتصادية أو الزوجية؟! إن هذه الضغوط، وكذلك الملل الزوجي، تكاد تكون السِمة الغالبة على البيوت.. وتسبب في أغلب الأحيان أمراض القلب والقلق وربما الاكتئاب، ما يعكس على النفس والمحيط مشاكل إضافية ونكداً أكبر! فلا أقل من مواجهة التحديات بالإيمان أولاً وحسن التوكل على الله جلّ وعلّا، ثم بالنظرة الإيجابية والفكاهة لكسر أطواق الوجوم والألم على الوجه والقلب! يقول أرسطو: «الضحك تمرين جسدي ينطوي على أعظم النفع للصحة»..


لقد اكتشف الأطباء فوائدَ جمّة للضحك على الصحة، حيث يتم فرز الإندورفين في الدماغ، وهو المسؤول عن الراحة النفسية، ومن هذه الفوائد: الحدّ من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وزيادة مناعة الجسم. كما أن للضحك تأثيراً على الشخصية؛ إذ إن الضحك يرفع الروح المعنوية ويُخرِج من الروتين ويجدِّد الطاقة ويُفعِّل الحياة الاجتماعية، وغيرها الكثير من الفوائد التي لا حصر له؛ حتى إنه بدأ تطبيق العلاج بالضحك للتخلّص من الأمراض الجسدية والنفسية! فلِمَ لا نقوم نحن بمعالجة مشاكلنا الزوجية حين يكون ذلك متاحاً.. بالضحك أيضاً؟!


كم من الأوقات ينتهج أحد الزوجين أسلوب المزاح لإيصال الرسائل التي لا يمكن مواجهة الطرف الآخر بها كي لا يحتقن الموقف أكثر في مسألة معقّدة، فيوصِل الفكرة مع ابتسامة أو نكتة ترطّب الأجواء وتجعل الآخر يبتسم وقد فهم مرادها! يكفي أن الخروج من بعض المواقف المحرِجة لا يكون إلا برمي نكتة أو تحويلها إلى مواقف هزلية تدفع الزوجين إلى تغيير مزاجهما ومواصلة الحياة، على أن يكون حكيماً في ذلك فلا يثير الضحك في مواقف لا تتحمّل إلا الحزن!


ولنتفكّر قليلاً.. مَن يغرينا أكثر بمصاحبته؟ العبوس النكدي؟ أم البشوش المتفائل المبتسم؟! بلا أدنى شك سنختار الذي يُخرِجنا إلى فضاءات واسعة من الراحة والمرح، فإن كانت هذه المعادلة في الحياة الاجتماعية وبين أصدقائنا فكيف بمن اخترناه زوجاً يقاسمنا الحياة؟!


والجميل في الأمر أن الضحك يُعدي، فإن كان أحدُ طرفَيْ العلاقة الزوجية جاداً حازماً، فليحاول الطرف الآخر أن يُضفي على البيت والعلاقة جوَّ الفرح والبهجة والإيجابية.. ولْيَجعلِ الضحكَ يسري في محيطه لأن ذلك سيؤثّر بلا شك على الطرف الآخر..


إن الأولاد يضحكون 400 مرة في اليوم بينما البالغون 15 مرة فقط.. هل ستجعلون أولادكم يسبقونكم؟!


ما المانع من أن يُحضر الزوجان كتباً فيها قصص مضحكة أو يتبادلا النكات وتصبح عادة ومحطة يتزوّدان منها لتفريغ شحنات السلبية والضغط؟!


يُخبِر زوج أجنبي عن تجربته حين ذهب إلى مستشار زوجي قبل الزواج ليسأله عن الأمور التي تُبقي زواجه ناجحاً، فكان رد المستشار: «أَبقِ خطوط التواصل مفتوحة، تعلّم أن تقدّم التنازلات، اعمل على أن تكونا صديقين، واعلَم أن الأمر سيكون أصعب مما كنت تعتقد». ثم ختم بجملة فاجأت الزوج: «حافِظ على روح الدعابة». ويقول هذا الزوج إنه لم يعتقد أن الأمر بهذه الأهمية حتى خاض في الحياة الزوجية، فأكّد أن روح الدعابة كان لها دورٌ أساس في الحفاظ على العلاقة الزوجية، فحين يصبح الصراعُ خطيراً كان الزوجان يفتشان عن وسائل ليضحكا، فلم يسمحا للغضب والمرارة أن يضغطا عليهما ويفرّقاهما عن بعضهما..


تقول المعالِجة النفسية والمستشارة الأسرية الدكتورة تينا تاسينا في الذكرى التاسعة والعشرين لزواجها الناجح: «كلما تعلّمنا من العيش معاً، قلّ نضالنا، وكلما ضحكنا ولعبنا، تعلّمتُ من هذه العلاقة أن استبدال سعادة الفكاهة بدراما الصراع هو إدمان إيجابي وحلّ قويّ لِما يجب أن نقوم به معاً، وهذا أفضل من الجديّة التي كنتُ أعتقد أن علاقتي تحتاجها.. هناك نِعمة في الفرحة الناتجة عن ضحكة مشتركة بين الزوجين!».


الحياة طريق شاق وطويل، نحتاج فيه لصحبةٍ تسهِّله علينا وتعيننا على تخطّيه، فلِماذا نبخلُ على شركائنا وعدلي أنفسنا.. بأن تكون صُحبتنا غضّة طريّة مؤنِسة ونواجه التحديات بضحكاتٍ مسلّيات؟!.


تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبرالداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هو وهي.. عقلان ورمضان واحد
  • هو وهي والآخرون
  • وشريكة لا تدري!
  • هل من مرشد رشيد ؟
  • هو وهي.. من ملفات الواتس أب

مختارات من الشبكة

  • وأنه هو أضحك وأبكى(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • اضحك مع أشعب(كتاب ناطق - المكتبة الناطقة)
  • كيف تنعم بالنجاح الحقيقي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنعم في قبرك؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مباحث ومشكلات في الأدب المقارن العربي (3)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • منكرات الأفراح(مقالة - موقع الشيخ د. عبدالمجيد بن عبدالعزيز الدهيشي)
  • جمعية الحمير.. جمعية ماسونية(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • خطبة عيد الأضحى لعام 1431 (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سورية في العيد ( قصيدة )(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • مجموع أخبار آخر الزمان وأشراط الساعة (27)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- موضوع قيم
قوادري أم الوفاء - الجزائر 30-09-2015 02:05 PM

هي (مبتسمة بدهاء): وأنت أيضاً روحي!
.. راقتني حقا.. شكرا على المقال القيم

1- رائع جدا
شفاء - السعودية 03-09-2013 10:38 AM

بارك الله فيك ... مقال رائع جدا وسأنشر رابطه قدر المستطاع ...

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب