• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

التربية يا شباب الصحوة

التربية يا شباب الصحوة
أحمد معبد عيسى أحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/8/2013 ميلادي - 14/10/1434 هجري

الزيارات: 5797

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التربية يا شباب الصحوة


تمرُّ الأمة الإسلامية بأوقات من الأزمات تعقبها أوقاتٌ من الصحوات، وأوقاتٍ من الكرب تليها أوقاتٌ من الفرج، وهكذا دواليك......

 

تتعاقب عليها هذه المراحلُ تبعًا لبُعدها وقربِها من المنهج القويم؛ كتابِ ربها وسنة نبيِّها.

 

وفي كل الأوقات يتساوى العلاج تقريبًا، ألا وهو منهج تربوي سلفي أصيل، منبثقٌ من كتاب الله ومن سنة رسول الله بفَهم السلف الصالح، منهج تربوي يُطبق على أرض الواقع لا في الحلقات المسجدية فقط، ولا في التنظيرات التأصيلية فقط، ولا في المقالات الصّحفية فقط.

 

وهذا هو ما كان يفعله النبيُّ مع أصحابه، كان يربِّيهم ويرشدهم ويُقَوِّم سلوكهم، في وقت الشدة والضيق، وفي وقت السَّعة والرخاء، وفي وقت الهزيمة والانتصار.

 

وضع النبي منهجًا متكاملاً متوازنًا للتربية، غايتُه تحقيق العبودية لله - عز وجل - على مستوى الفرد وعلى مستوى الجماعة، باختِلاف الأوقات والعادات، وباختلاف الأماكن والبيئات.

 

وما كان ذلك إلا لأن التربية ضرورةٌ بشرية، وحاجة مُلحة، وقيمة أخلاقية، لا بد منها لقيام المجتمعات الصالحة.

 

وهذا ما رأيناه في بداية الدعوة في دار الأرقم بن أبي الأرقم.

 

ورأيناه على مدار ثلاث عشرة سنة قضاها النبي في مكة.

 

ثم رأيناه في مسجد النبي بعد الهجرة.

 

ورأيناه على مدار عشر سنين في المدينة حتى صعدتْ روحُه الطاهرة إلى الرفيق الأعلى.

 

يأتيه خَبَّابُ بْنُ الأَرَتِّ فيشكو: "ألاَ تستنصرُ لنا، ألا تدعو الله لنا؟".

فيكون الجواب: ((كان الرجلُ فيمن قبلكم يُحفَر له في الأرض، فيُجعل فيه، فيُجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيُشَق باثنتين، وما يصدُّه ذلك عن دينه، ويمشَّط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب، وما يصده ذلك عن دينه، واللهِ لَيُتِمَّنَّ هذا الأمرَ، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا اللهَ، أو الذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون))[1].

 

يُعَيّر أبو ذَرٍّ رجلاً بأمِّه فتكون التربية: ((يا أبا ذرٍّ، أعيَّرتَه بأمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية، إخوانُكم خَوَلُكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده، فليُطعِمْه مما يأكل، وليُلبسه مما يلبس، ولا تكلِّفوهم ما يَغلِبهم، فإن كلَّفتموهم فأعِينُوهم))[2].

 

يأتيه شابٌّ فيقولُ: يا رسولَ اللهِ، ائذنْ لي في الزنا، فيقومه النبي ويربيه: ((أتُحبُّه لأمِّكَ؟))، قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: ((ولا الناسُ يُحبونَه لأمهاتِهم))، قال: ((أفتحبه لابنتك؟))، قال: لا والله يا رسول الله، جعلني الله فداءك، قال: ((ولا الناس يحبونه لبناتهم))، قال: ((أفتحبه لأختك؟))، قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: ((ولا الناس يحبونه لأخواتهم))، قال: ((أفتحبه لعمتك؟))، قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: ((ولا الناس يحبونه لعماتهم))، قال: ((أفتحبه لخالتك؟))، قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: ((ولا الناس يحبونه لخالاتهم))، قال: فوضع يده عليه وقال: ((اللهم اغفر ذنبه، وطهِّر قلبه، وحصِّن فرجه))، فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء[3].

 

يأتي أسامةُ حِبُّه فيشفع في امرأة مخزومية، فيكون التقويم: ((أتشفع في حدٍّ من حدود الله؟!))، ثم قام فاختطب، ثم قال: ((إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف، تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف، أقاموا عليه الحد، وايمُ الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقتْ، لقطعتُ يدها))[4].

 

هذا ما رأيناه وما تعلمناه من النبي المعلِّم.

 

ولو فُقدت معالم هذه التربية، فلن يوجد مجتمع إسلاميٌّ صافٍ، ولن تقوم دولة الإسلام، ولن تقوم للمسلمين قائمة، بل ولن تجد إلا جيلاً مهترئًا من أصحاب النعرات والحزبيات والعصبيات والهمجيات.

 

لن تجد إلا جيلاً يتكلم أكثر مما يعمل، ويجادل أكثر مما يعلم، ويسيء أكثر مما يُحسن.

 

لن تجد إلا جيلاً هدفُه اقتناص الأخطاء، وغايته انتقاصُ العلماء، وسمتُه تجهيل الآراء.

 

لا بد من التربية؛ حتى لا تضيع جهود الصحوة، وجهود القادة، وجهود الشباب المسلم.

 

لا بد من التربية؛ حتى ينفع العلم، وحتى تنجح الدعوة، وحتى تُقبل النصيحة.

 

لا بد وأن نحاكيَ المنهج النبوي التربوي الذي كان نتاجُه هذا الجيلَ الفريد الذي لم ولن يرى التاريخ مثله، جيلاً راسخًا في الدين، عازفًا عن الشهوات، زاهدًا في الدنيا، متفانيًا في سبيل مرضاة الله.

 

جيلاً حولتهم تربية النبي من رعاة للإبل، إلى قادة للأمم.

 

لا بد من هذه التربية لبناء الشخصية المسلمة القوية المتكاملة في بنائها العلمي والعملي، والدعوي والنفسي، والجسدي والعقلي.

 

لا بد وأن نتربى على الصدق في التعبير.

 

لا بد وأن نتربى على ثقافة التغيير.

 

لا بد وأن نتربى على العدل والإنصاف.

 

لا بد وأن نتربى على إحسان الظن.

 

لا بد وأن نتربى على تحمُّل المسؤولية.

 

لا بد وأن نتربى على مراعاة الآخرين واحترام الآراء.

 

لا بد وأن نتربى على مراجعة النفس ومحاسبتها.

 

لا بد وأن نتربى على فقه الأولويات وواجب الوقت.

 

قال أحد السلف لابنه: يا بني، لأَنْ تتعلمَ بابًا في الأدب أحبُّ إليَّ من أن تتعلم سبعين بابًا من أبواب العلم.

لكل شيءٍ زينةٌ في الورى
وزينةُ المرءِ تمامُ الأدبِ
قد يشرفُ المرءُ بآدابِه
فينا وإن كان وضيعَ النسبِ

 


[1] صحيح البخاري.

[2] متفق عليه.

[3] صححه الألباني.

[4] متفق عليه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • "إيـقـاظ" الـصحـوة الإسلامية !!
  • الصحوة الإسلامية والانقطاع التربوي
  • هل ستغفو الصحوة؟
  • دعاة الصحوة ودعاة التخدير

مختارات من الشبكة

  • تركيا: انعقاد المنتدى الشبابي العالمي بمشاركة شباب كوسوفا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • شباب الجامعة معجبون بي(استشارة - الاستشارات)
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حيي الشبابا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شباب كالإسفنج(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إلى شباب الإسلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لقاء مفتوح مع شباب الجالية الإسلامية بمقاطعة جيرونا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الصلاة يا شباب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إلى شباب الدعوة الإسلامية على النت(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)

 


تعليقات الزوار
1- التربية أصبحت نادرة فى زماننا
سعيد معتمد - مصر 20/08/2013 06:35 PM

ما شاء الله ربنا يحفظك يا شيخنا ويعلى قدرك ومقامك ولا حرمنا الله من كلماتك الجميله ، فلكم نحتاج فى هذه الأوقات العصيبه التى نمر بها إلى التوجيه التربوى الهادف المبنى على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمه حتى يصفوا السير إلى الله بدون غبش ولا كدر حتى تتحقق أسباب الهداية والتوفيق من رب العالمين قال تعالى (فَإِنْ آَمَنُوا بِمِثْلِ مَا آَمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا).

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 10:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب